عرض مشاركة واحدة
قديم 25-12-10, 01:19 PM   رقم المشاركة : 6
al3wasem
عضو ماسي







al3wasem غير متصل

al3wasem is on a distinguished road


الرد على الشبهة الرابعة

اقتباس:

4 ـ قاتل عمار يقول إنه حقد عليه لأنه سمعه يقع [أي يسبُّ] في عثمان . (المجمع9/298) . علمًا أن قاتل عمار وعمار وعثمان جميعهم من الصحابة ! .


الرد على الشبهة رقم 4 :

إن الرافضه أكذب الناس في المنقول . . وأجهل الناس في المعقول

الرواية كما وردت فى محمع الزوائد:

15627- عن كلثوم بن جبر قال: كنت بواسط القصب عند عبد الأعلى بن عبد الله بن عامر بن كريز القرشي، في منزل عنبسة بن سعيد، إذ جاء رجل فقال: إن قاتل عمار بالباب أفتأذنون له فيدخل؟
فكره بعض القوم وقال بعض: أدخلوه، فدخل فإذا رجل عليه مقطعات له
فقال: لقد أدركت رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنا أنفع أهلي فأرد عليهم الغنم، فقال رجل من القوم: أبا الغادية كيف كان أمر عمار؟
قال: كنا نعد عماراً من خيارنا حتى سمعته يوماً في مسجد قباءيقع في عثمان، فلو خلصت إليه لوطئته برجلي، فما صليت بعد ذلك صلاة إلا قلت: اللهم لقني عماراً فلما كان يوم صفين استقبلني رجل يسوق الكتيبة،
فاختلفت أنا وهو ضربتين، فبدرته فضربته فكبا لوجهه ثم قتلته.
رواه كله الطبراني، وعبد الله باختصار
مجمع الزوائد ومنبع الفوائد ابو بكر الهيثمى
وعلى الرغم من ان ابن الهيثمى يشير انها من المعجم الكبير للطبرانى الا انها لا اصل لها بهذه الصياغة فى المعجم الكبير اوالاوسط اوالصغير " كنا نعد عماراً من خيارنا حتى سمعته يوماً في مسجد قباء يقع في عثمان "
ومجمع الزوائد لا يعد بذاته من كتب اصول متون الحديث كالصحاح والمسانيد او حتى من المصنفات او الجوامع

التاكد من موقع الدرر السنية نسب هذه الرواية الى مجمع الزوائد ولم يخرجها من الطبرانى الكبيسر او من اى مصدر اخر
اقتباس:

1 - كنت بواسط القصب عند عبد الأعلى بن عبد الله بن عامر بن كريز القرشي في منزل عنبسة بن سعيد إذ جاء رجل فقال إن قاتل عمار بالباب أفتأذنون له فيدخل فكره بعض القوم وقال بعض أدخلوه فدخل فإذا رجل عليه مقطعات له فقال لقد أدركت رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنا أنفع أهلي فأرد عليهم الغنم فقال رجل من القوم أبا الغادية كيف كان أمر عمار قال كنا نعد عمارا من خيارنا حتى سمعته يوما في مسجد قباء يقع في عثمان فلو خلصت إليه لوطئته برجلي فما صليت بعد ذلك صلاة إلا قلت اللهم لقني عمارا فلما كان يوم صفين استقبلني رجل يسوق الكتيبة فاختلفت أنا وهو ضربتين فبدرته فضربته فكبا لوجهه ثم قتلته وفي رواية قال عبد الأعلى أدخلوه فأدخل عليه مقطعات له فإذا رجل طوال ضرب من الرجال كأنه ليس من هذه الأمة . . . . . حتى قال فلما كان يوم صفين أقبل يمشي أول الكتيبة راجلا حتى كان بين الصفين طعن رجلا في ركبته بالرمح فصرعه فانكفأ المغفر عنه فاضربه فضربته فإذا رأس عمار بن ياسر قال له يقول له مولى لنا أي يد كفتاه فلم أر رجلا أبين ضلالة منه
الراوي: أبو الغادية المحدث: الهيثمي - المصدر: مجمع الزوائد - الصفحة أو الرقم: 9/301
خلاصة حكم المحدث: رجال أحد إسنادي الطبراني رجال الصحيح


ولكن من اجل وجود شواهد ومتابعات لموضوع قتل ابو الغاديه لعمار فسنرد على الموضوع اجمالا كنموذج للطعن فى الصحابة وقتالهم بعضهم البعض وعلى الاشتشهاد المتكرر من الشيعة بروايات ابو الغادية لعمار بن ياسر وخاصة لروايات كلثوم بن جبر او ابنه ربيعه بن كلثوم بن جبر

اولا من حيث اللغة :
مازال الرافضى جاهل بمعانى المفردات العربية التى يستخدمها...
يستخدم مفردات لا وجود لها بالرواية المستشهد بها فكلمة وقع فىلا تعنى انه يسب
و ق ع والوقيعة في الناس الغيبة. والوقيعة أيضا القتال والجمع وقائع.
وقاع ووقاعة بالتشديد فيهما أي يغتاب الناس... مختار الصحاح

((فقول شخص على شخص غائب انه اخطأ او تخاذل فهو يقع فيه ولا سب فى هذا او شتم يا رافضى ))

س ب السب الشتم والقطع والطعن عليه وهذا سبة عليه بالضم أي عار يسب به . . مختار الصحاح
ومن هنا فمعنى وقع لاتعنى السباب او الشتم بل يمنكه القول انه اخطأ فهى غيبة لذكره بما لايحب

ثانيا من حيث المتن والسند:
وهذه الرواية لم نقف على سند لها يبدأ كلثوم بن جبر وهو يعد انقطاع بين الطبرانى و كلثوم بن جبر فضلا عن الحافظ ابن الهيثم والاغلب هناك تصحيف بنص الروايه والله اعلم

من حيث المتن :
1 - حديث موقوف عن ابا الغادية ولا يخلوا متنه من نكارة لمخالفته الصحيح فعمار بن ياسر رضي الله عنه يغتاب ويقع فى عثمان رضي الله عنه وفي المدينة ويمكنه الذهاب اليه ليقول له مايريد ، وهو الذي قال عنه النبي صلى الله عليه وسلم: « ما خير عمار بين أمرين إلا اختار أرشدهما») رواه الترمذي3799) وابن ماجة (146) وأحمد ( 6/113) وهو صحيح.

من حيث السند :

الراوى كلثوم بن جبر هو البصري مختلف فيه وقال الحافط ابن حجر انه صدوق يخطىء وذكره الذهبى فى الضعفاء
5100 - كلثوم بن جبر عن سعيد بن جبير أخرج له النسائى س وقال ليس بالقوي .... المغنى فى الضعفاء الذهبى

[ 4666 ] كلثوم بن جبر بصري عن بن الزبير وأنس وعنه الحمادان وعبد الوارث وثقوه وقال النسائي ليس بقوي مات 13 م س .... فى معرفة من له رواية فى الكتب الستة الذهبى

5653-كلثوم ابن جبر البصري صدوق يخطىء من الرابعة مات سنة ثلاثين بخ م قد س ......تقريب التهذيب

ولم اتوقف على باقى السند لهذه الرواية وهو له اهيمة بالغة فى الاعتداد بهذه الرواية

شيخ الإسلام ابن تيمية اكد على اهمية الاسناد للحكم على المتن :
«لا بد من ذكر الإسناد أولاً فلو أراد إنسان أن يحتج بنقل لا يعرف إسناده في جزرة بقل لم يقبل منه، فكيف يحتج به في مسائل الأصول»
(منهاج السنة النبوية8/110).
والإسناد من الدين كما قال عبد الله بن المبارك :
«الإسناد من الدين ولولا الإسناد لقال من شاء ما شاء»
(مقدمة صحيح مسلم).
وقال سفيان الثوري :
«الإسناد سلاح المؤمن إذا لم يكن معه سلاح فبأي شيء يقاتل»
(مقدمة المجروحين1/27).
قول الشافعي :
« مثل الذي يطلب الحديث بلا إسناد كمثل حاطب ليل يحمل حزمة حطب وفيه أفعى وهو لا يدري »
كتاب الام

ثالثا هناك من قتل عمار بن ياسر اخرين مختلف فيهم وهل هم واحد ام اكثر؟؟

(أبو الغادية) شهد مع رسول الله صلى الله عليه الحديبية.
وروى انه قاتل عمار بن ياسر رضى الله عنه.
ويقال ان الذى قتله حوى بن ماتع السكسكى جد نوح بن عمرو الذى كان مع اسحاق بن ابراهيم بن مصعب الخراساني
وذكروا انه شرك في قتل / عمار رحمه الله خمسة نفر كلهم يدعى قتله.
فكان أبو الغادية الذى حز راسه.
كتاب المحبر محمد بن حبيب البغدادي
---------
1837- حوي بن ماتع ( 1 ) بن زرعة بن محصن ( 2 ) بن حبيب ابن ثور بن خداش من بني عامر بن ( 3 ) السكاسك شهد مع معاوية صفين أخبرنا أبو غالب الماوردي أنا محمد بن علي أنا أحمد بن إسحاق نا أحمد بن عمران نا موسى بن زكريا نا خليفة بن خياط
قال أبو عبيدة وكان على كندة دمشق يعني حوي بن ماتع وهو قاتل عمار بن ياسر ( 4 )
تاريخ دمشق لابن عساكر
------------------
وقال الكلبي:
يقول أهل الشأم: إن الذي قتل عمارا: حوي بن ماتع بن زرعة بن يحض السكسكي، من كندة.
قال: وغيره يقول: قتله أبو الغادية المري.
انساب الاشراف البلاذرى279 هـ
-----------------
وفى رواية:
المدائني عن أبي عمرو، عن منبه بن عمرو المخزومي قال: شهدت موت أبي الغادية بواسط، فقال الحجاج: لا يتخلف عن جنازة أبي الغادية المري إلا منافق. فحضرت جنازته.
وأهل الشام يقولون: قتل عماراً حوي بن ماتع بن زرعة بن بيحص السكسكي.
انساب الاشراف البلاذرى279 هـ
-----------------------
وفى رواية
حدثني محمد بن سعد، عن الواقدي، عن عبد الله بن جعفر، عن ابن أبي عون، قال: قتل عمار رضي الله عنه وهو ابن إحدى وتسعين سنة، وكان أقدم في الميلاد من رسول الله صلى الله عليه وسلم،
وكان أقبل إليه ثلاثة نفر:
1 - عقبة بن عامر الجهني
2 - وعمير بن الحارث الخولاني
3 - وشريك بن سلمة المرادي، فانتهوا إليه، فحملوا عليه فقتلوه،
وزعم بعض الناس أن عقبة بن عامر هو الذي كان ضربه حين أمر به عثمان بن عفان رضي الله تعالى عنه، حتى أصابه الفتق.
ويقال: بل الذي قتله عمير بن الحارث الخولاني.
وقال الكلبي: يقول أهل الشأم: إن الذي قتل عمارا: حوي بن ماتع بن زرعة بن يحض السكسكي، من كندة.
قال: وغيره يقول: قتله أبو الغادية المري.
انساب الاشراف البلاذرى279 هـ
--------------
وفى رواية
قال الواقدي في اسناده: قاتل عمار يوم صفين فأقبل إليه ثلاثة نفر: عقبة بن عامر الجهني، وعمرو بن الحارث الخولاني وشريك بن سلمة المرادي فحملوا عليه فقتلوه. وقد قيل: إن عقبة بن عامر قتله، وهو الذي كان ضربه حين أمر به عثمان.
انساب الاشراف البلاذرى279 هـ
--------------------------
فى رواية :
فقال هاشم: يا أبا اليقظان إنك رجل تستخفك الحرب، وإني إن خففت لم آمن الهلكة، فلم يزل به حتى حمل
فنهض عمار في كتيبة ونهض إليه ابن ذي الكلاع فاقتتلوا،
وحمل على عمار حوي بن ماتع بن زرعة بن بيحص السكسكي، وأبو الغادية المري فقتلاه وقتل هاشم.
انساب الاشراف البلاذرى 279 هـ
------------------------
السكاسك
ولد السكاسك بن أشرس بن كندة ثمانية عشر ذكراً، ولهم ثروة عظيمة بالشام؛ منهم: حوى بن ماتع بن زرعة بن ينحض بن حبيب بن ثور بن خداش، من بني عامر بن السكاسك، وهو قاتل عمار بن ياسر؛
جمهرة انساب العرب لابن حزم
-----------------------------------------
السَّكَاسِك
وولد السَّكَاسِكُ بن أَشْرَسَ، وهم قَليل، وخِدَاشاً،وصَعْباً، وعُزَيْقاً، وعَبْد الله، والرُّحَمَ وضِمَاماً، والأَدْوَمَ، وخُدَيْراً، وهم الأَخْدَروَن، والأَنْشُورَ، وهو نَاشِر، والأَعْبُدو، وجَسَّاساً، وعُشيْراً، وخُطَيْماً،والقَصَاقِصَة، والأصْرَارَ، وهَجْعَاً وهَانِئاً....................
ومن بني الضِمَام:يَزِيدُ بن بِشْر بن الأَشْعَر، كان شريفاً.
ومن بني حِدَاش بن سَكْسَكٍ:حُويُّ بن مَاتِع بن زُرْعَةَ بن يَنْحَض بن حَبِيب بن ثَوْر بن خِدَاش قاتل عَمَّار بن ياسِر.
نَسَبُ وَلَد نِزَار بن مَعَدّ بن عدنان لابن الكلبى
------------------------------------
رابعا : الفهم الصحيح لما جرى بين الصحابة من قتال بسبب الفتن :

المجتهد المخطئ إذا قاتل على ما يرى أنه الحق قاصداً إلى الله تعالى بنيته غير عالم بأنه مخطئ فهو فئة باغية وإن كان مأجوراً ولا حد عليه إذا ترك القتال ولا قود... وهو المجتهد المخطىء
وأما إذا قاتل وهو يدري أنه مخطئ فهذا محارب تلزمه حدود المحاربة والقود ..وهذا يفسق ويخرج عن الاسلام
وبيان ذلك قول الله تعالى :
وإن طائفتان من المؤمنين اقتتلوا فأصلحوا بينهما فإن بغت إحداهما على الأخرى فقاتلوا التي تبغي حتى تفئ إلى أمر الله * إلى قوله ( إنما المؤمنون إخوة فأصلحوا بين أخويكم ) .
وقد سماهم الله عز وجل مؤمنين باغين بعضهم إخوة بعض في حين تقاتلهم ، وأهل العدل المبغي عليهم والمأمورين بالإصلاح بينهم ، وبينهم .
ولم يصفهم الله عز وجل بفسق من أجل ذلك التقاتل ولا بنقص إيمان ،
وإنما هم مخطئون فقط باغون ولا يريد واحد منهم قتل الآخر ..
" و الظن بالصحابة في تلك الحروب أنه كانوا فيها متأولين ، و للمجتهد المخطىء أجر ، و إذا ثبت هذا في حق آحاد الناس ، فثبوته للصحابة بالطريق الأولى "اهـ
وهو حق ، وقاعدة عامة تطبق على كل صحابة رسول الله وآحاد الناس ما لم يرد نص بالتخصيص على شىء بخلافه فالخاص يقيد العام (فان ثبت بالدليل القاطع ان ابو الغادية هو قاتل عمارا وان كان مجتهدا فلا اجر له وهو فى النار) لقول رسول الله صلى الله عليه وسلم فى الحديث الصحيح " قاتل عمار في النار " !
اذا فهى فى حالة خاصة جدا لوجود نص قاطع صحيح و الله أعلم .
وليس هذا كقتلة عثمان رضي الله عنه لأنهم لا مجال للاجتهاد في قتله؛
لأنه (عثمان رضى الله عنه ) لم يقتل أحدا .. ولا حارب. . ولا قاتل . . ولا دافع . . ولا زنا بعد إحصان . . ولا ارتد . .
فلا يسوغ لمحاربته اى تأويل
بل هم فساق محاربون سافكون دما حراما عمدا بلا تأويل ، على سبيل الظلم والعدوان ، فهم فساق ملعونون .

يتبع ان شاء الله تعالى







التوقيع :
يَقُولُونَ رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا وَلِإِخْوَانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونَا بِالْإِيمَانِ وَلَا تَجْعَلْ فِي قُلُوبِنَا غِلّاً لِّلَّذِينَ آمَنُوا رَبَّنَا إِنَّكَ رَؤُوفٌ رَّحِيمٌ - الحشر10

هذا ميزان الايمان من الله لكل المسلمين المؤمنين بكتاب الله فمن لم يرضى بالقرآن ويعمل به فهو رافض لله ورسوله استحوذ عليه الشيطان فـعمى قلبه

الحقيقة المؤكدة : ابليس هو اول الروافض لكلام وامر الله تعالى ثم اتبع ابليس كل الروافض من الانس والجن
من مواضيعي في المنتدى
»» كتاب نظم الآلئ بالمائة العوالي تخريج ابن حجر العسقلانى بصيغة الشاملة
»» الرحلة في طلب الحديث الخطيب البغدادي بنسق الشاملة
»» بيع مسجد في روسيا هل من يوصل النداء لمن بيده الحل ويكسب الأجر
»» الفرق والمذاهب المخالفة لأهل السنة
»» الكشف الجلى لمن وضع يا علي إن لك في الجنة كنزاً وإنك ذو قرنيها