عرض مشاركة واحدة
قديم 25-12-10, 01:10 PM   رقم المشاركة : 2
al3wasem
عضو ماسي







al3wasem غير متصل

al3wasem is on a distinguished road


الشبهات التى نشرتها مواقع الشيعه الروافض وبدءوا فى نشرها بمواقع و منتديات اهل السنة

اقتباس:

سب الصحابة في كتب اهل السنة ؟!
هذا الموضوع نشر من قبل في المنتديات،وها هو مع الإضافات التي جعلته بمقدار الضعف عما كان عليه، والله ولي التوفيق:
1 ـ عائشة تستجيز الطعن في كل واحد من الصحابة إلاّ عمارًا (مجمع الزوائد9/395( .
2 ـ معاوية يسب عبد الله بن عمرو بن العاص بقوله : "لا تزال داحضًا في بولك". (المجمع9/296 آخر سطر( .
3 ـ معاوية يسب عمرو بن العاص بقوله : إنك شيخ أخرق ولا تزال تحدث بالحديث وأنت تدحض في بولك . (تاريخ الطبري4/29 المعجم( .
4 ـ قاتل عمار يقول إنه حقد عليه لأنه سمعه يقع [أي يسبُّ] في عثمان . (المجمع9/298) . علمًا أن قاتل عمار وعمار وعثمان جميعهم من الصحابة ! .
5 ـ شاعر يهجو معاوية وعَمْرو بن العاص بين يدي عمار بن ياسر ؛ وعمار يستمع . (أنسابالأشراف بتحقيق المحمودي : ص316( .
6 ـ معاوية يصف عبد الله بن عمرو بن العاص بالمجنون . (البداية والنهاية : 7/298( .
7 ـ عبد الرزاق بن همام الصنعاني ـ وهومن أعلام وعلماء أهل السنة الثقات ـ يصف عمر بن الخطاب بـ (الأنوك) ، أي الأحمق (ميزان الاعتدال للذهبي : 2/611(.
8 ـ عمر بن الخطاب يقول إنَّ عليًّا عليه السلام والعباس بن عبد المطلب يعتقدان أنَّ أبا بكر وعمر كاذبان آثمان غادران خائنان (صحيح مسلم : 5/152 دار الفكر ـ بيروت(.
9 ـ معاوية يشرب المسكر بعد تحريم رسول الله صلى الله عليه وآله (مسند أحمد : 5/347 دار صادر ـ بيروت ، وقال السيد السقاف في حاشية “دفع الشُّبَه” : “رجاله رجال مسلم”(.
10 ـ ذكر علماء أهل السنة أنَّ من الصحابة ـ وهو عبد الله بن سعد بن أبي سرح بن الحارث بن حبيب القرشي من كان يعتقد أن معاوية كان يميل إلى قتل الخليفة عثمان ! (تأريخ المدينة المنورةلابن شُبَّة : 2/211 دار الكتب العلمية ـ بيروت).
11 ـ ذكر علماء أهل السنة أنَّ شريك بن عبد الله النخعي ـ وهو من حفَّاظ وأئمة أهل السنة ـ كان يقول في حق معاوية : “ليس بحليم من سفَّه الحقَّ وقاتل عليًّا” (ميزان الاعتدال للذهبي : 2/274دار الفكر ـ بيروت).
12 ـ عدَّ علماء أهل السنة “هِيْت” من الصحابة و وصفوه بأنَّه مُخنَّث ! (أُسد الغابة في معرفة الصحابة لابن الأثير : 5/75). وثمَّة صحابيًّا أو اثنين آخرين وُصِفَا بهذا الوصف.
13 ـ حمنة بنت جحش ـ وهي صحابية مهاجرة ـ كانت من الَّذين اتَّهموا عائشة في قصَّة الإفك حسب قول أهل السنة (سيرأعلام النبلاء للذهبي : 2/215).
14 ـ ذكر علماء أهل السنة أنَّ شبث بن ربعي ـ وهو من الصحابة ـ كان أول من أعان على قتل عثمان بن عفان ، ثم كان مع الإمام علي عليه السلام ، ثم صار مع الخوارج ، ثم تاب ، ثم كان فيمن قاتل الإمام الحسين عليه السلام . (الإصابة لابن حجر : 3/302 ـ 303 دار الكتب العلمية ـ بيروت).
15 ـ فيكتب أهل السنة أن قيس بن سعد بن أبي عبادة ـ وهو صحابي ـ كفَّر معاويةَ بنَ أبيسفيان ، فكان ممَّا قاله : “فإنَّك وثنٌ ابنُ وَثَنٍ ، لَمْ يَقدُم إيمانُك ، ولَميَحدُثْ نِفاقُك ، دخلتَ في الدين كرهًا ، وخرجتَ منه طوعًا ... “ (الكامل في اللغةوالأدب للمُبَرّد : 1/301 مكتبة المعارف بيروت ، والمُبرّد من أهل العلم المحكومبوثقاقتهم عند علماء أهل السنة).
16 ـ أخرج الإمام مالك في “المُوطَّأ” روايةً صريحةً في التشكيك بالعاقبة التي يؤول إليها أمر الصحابة وفي مقدمتهم أبو بكر بن أبي قحافة (الخليفة) ، ففي “المُوطَّأ” : (2/461) دار إحياء التراث العربي ـ مصر ،ما نصُّه :
وحدثني عن مالك عن أبي النضر مولى عمر بن عبيد الله أنه بلغه : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لشهداء أحد : هؤلاء أشهد عليهم . فقال أبو بكرالصديق : ألسنا يا رسول الله بإخوانهم ؛ أسلمنا كما أسلموا ، وجاهدنا كما جاهدوا ؟فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : بلى ؛ ولكن لا أدري ما تحدثون بعدي . فبكى أبوبكر ، ثمَّ بكى ثم قال : أ إنَّا لكائنون بعدك” . وقال ابن عبد البر في “التمهيد” (21/228) وزارة عموم الأوقاف والشؤون الإسلامية ـ المغرب : “معناه يستند من وجوه صحاح كثيرة” . وأخرجه ابن المبارك من وجه آخر مع اختلاف يسير في المتن في “الزهد” : ص171 ، دار الكتب العلمية ـ بيروت .
17 ـ ذكر الحافظ ابن حجر في “الإصابة” (2/102) دار الكتب العلمية ـ بيروت ، أن الصحابي المُلقَّب بـ “حمار” ! والذي اسمه “عبد الله” شرب الخمر في عهد عمر بن الخطاب ، فأمر عمر به فضُرب الحد .
18 ـ ذكرابن الأثير في “أُسد الغابة” (5/36) أن الصحابي “نعيمان بن عمر” كان يشرب الخمر في زمن رسول الله (ص) ، فيضربه النبي (ص) بنعله ، ويأمر أصحابه فيضربونه بنعالهم ويحثون عليه التراب ، فلمَّا كثر ذلك منه قال له رجل من الصحابة : “لعنك الله” ! فقال له النبي (ص) : لا تفعل ؛ فإنه يحب الله ورسوله !!! .

19 ـ ذكر ابن الأثيرفي “أسد الغابة” (5/161) أن الصحابي “أبا الجندل” شرب الخمر في خلافة عمر بن الخطاب، فأمر عمر به فأقيم الحدُّ عليه .
20 ـ ذكر الحافظ ابن حجر في “الإصابة” (4/458) أن الصحابي “علقمة بن علاثة” شرب الخمر ، فقال ما نصه : “وقال أبو عبيدة : شرب علقمة الخمر فحدَّه عمر ، فارتد ولحق بالروم ، فأكرمه ملك الروم وقال : أنتابنُ عمِّ عامر بن الطفيل . فغضب ، وقال : لا أراني أُعرف إلاَّ بعامر ، فرجعوأسلم” ! . أقول : سبب غضبه هو ما ذكر في ترجمته من توتُّر العلاقة بينه وبين عامر .
21 ـ ذكر الحافظ ابن حجر في “الإصابة” (5/322 وما بعدها) أن الصحابي “قدامة بن مظعون” كان أحد السابقين الأولين ، هاجر الهجرتين ، وشهد بدرًا.. ثم ذكر ابن حجررواية تقول إنه شرب الخمر حتى سكر ، وأن عمر بن الخطاب أقام عليه الحد ، وذلك بعدأن ثبت شرب الخمر عليه من خلال شهادة غير واحد ؛ منهم زوجته وأبو هريرة .
22 ـ ذكر الحافظ ابن حجر في “الإصابة” (6/481) في ترجمة الصحابي “الوليد بن عقبة” ما يدل على أنه شرب المسكر ، وصلَّى بالناس في حالة السُّكر ، وأنه الكاذب الفاسق الذي نزل فيه قوله تعالى (يا أيها الذين آمنوا إذا جاءكم فاسق بنبأ فتبيَّنوا...) ، فمماذكره ابن حجر قولُ الحافظ ابن عبد البر : “لا خلاف بين أهل العلم بتأويل القرآن أنها نزلت فيه” ، ومما ذكره أيضًا : “قال مصعب الزبيري : وكان من رجال قريش وسراتهم، وقصة صلاته بالناس الصبح أربعًا وهو سكران مشهورة مخرَّجة ، وقصة عزله بعد أن ثبت عليه شرب الخمر مشهورة أيضاً مخرجة في الصحيحين...” .
23 ـ ذكر الحافظ ابن حجر في “الإصابة” (2/432) أن “ربيعة بن أمية” كان أحد الصحابة زمان رسول الله (ص) ،وبقي مسلما طوال فترة خلافة أبي بكر ، وفي خلافة عمر مارس زواج المتعة مع إحدى النساء فحملت له ، ثم شرب الخمر فنفاه عمر إلى خيبر ، فهرب إلى هرقل وتنصَّر (أي ارتد) !!! .
24 ـ ذكر الحافظ ابن حجر في “الإصابة” (3/392) أن الصحابي “ضرار بن الأزور” يُقال إنه شرب الخمر في خلافة عمر بن الخطاب .
25 ـ ذكر ابن الأثيرالجزري في “أسد الغابة” : (1/48) في ترجمة الصحابي “أبي بن شريق” المسمَّى أيضًا بـ “الأخنس” أنه “وأعطاه رسول الله (ص) مع المؤلفة قلوبهم” . أقول : الشاهد هو أنهم جوَّزوا أن يكون من الصحابة من يُتألَّف قلبُه بحطام الدنيا ليُقبل على الإسلام ! ولا يحسب أن هذا ينزل عن مرتبة السب ، فلاحظ .
26 ـ في “أسد الغابة” (1/53) أن الصحابي أبو عمرو أحمد بن حفص ـ وهو ابن عمِّ والدة عُمَر وابن عمِّ خالد بن الوليدـ قال للخليفة عمر بن الخطاب حين عزل خالد بن الوليد : “والله ما عدلتَ يا عمر ،لقد نزعتَ عاملاً استعملَه رسول الله (ص) ، وغمدتَ سيفًا سلَّه رسول الله (ص) ،ووضعتَ لواءً نصبه رسول الله (ص) ، ولقد قطعتَ الرحم ، وحسدتَ ابنَ العمِّ” انتهىما أردنا نقله .
أقول : فإن كان هذا الصحابي صادقًا فقد اتَّهمَ عمرَ بالظلم ،وبمخالفة رسول الله (ص) ، وقطيعة الرحم ، والحسد ، وهي لا شك مخرجة عن حدِّ العدالة .
وإن كان كاذبًا أو غير متورِّعٍ في حكمه فقد ثبت أن الصحابة كغيرهم ؛ فيهم من يتجاوز حدود الإنصاف ويتَّهم غيرَه بلا رعاية للاحتياط والورع .
فعلى كلا الاحتمالين يكون الذاكر لهذه الرواية بلا اعتراض عليها ـ وهم علماء أهل السنة ـ قد سبَّ صحابيًّا من الصحابة وأقرَّ بانتقاصه وثَلْبه .
27 ـ ذكر ابن الأثير الجزري في "أسد الغابة" : (1/55 ـ 56) في ترجمة الصحابي " أحيحة بن أمية بن خلف " أنه " كان من المؤلفة قلوبهم . قاله ابن عبد البر..." إلى أن ذكر : "... عن بشير بن تيم وغيره قالوا في تسمية المؤلفة قلوبهم/ منهم أحيحة بن أمية بن خلف " .
أقول : الشاهد هو أنهم جوَّزوا أن يكون من الصحابة من يُتألَّف قلبُه بحطام الدنيا ليُقبل على الإسلام ! .
28 ـ أخرج الإمام مسلم في "الصحيح" : (8/122) دار الفكر ـ بيروت ،حديثا ينص على أن في صحابة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم اثني عشر مُنافقاً ،ونص الحديث :
“... قال النبي صلى اله عليه [وآله] وسلم : في أصحابي اثنا عشرمنافقاً ، فيهم ثمانية لا يدخلون الجنة حتى يلج الجمل في سم الخياط...” . وللحديث مصادر أخرى تركناها ابتغاء للاختصار .
29 ـ قال عبد الرحمن الشرقاوي في "علي إمام المتَّقين" : (1/92) نشر الحاج إبراهيم الحاج ـ لندن :
"وبعد أيام ذهب بعض الصحابة من المهاجرين يعودون أبا بكر وفيهم عبد الرحمن بن عوف ..... وأخذ أبو بكريتأمل ما عليهم جميعًا من فاخر الثياب ، وقد وضعوا نفيس الجوهر ، وحلوا بأساور منفضة .
وقال أبو بكر في حزن : والله إني لشديد الوجع . ولكن الذي ألقاه منكم يامعشر المهاجرين أشد علي من وجعي . إني وليت أمركم خيركم عندي ، فكلكم ورم أنفه من ذلك ، يريد أن يكون هذا الأمر له ، وذلك لما رأيتم الدنيا قد أقبلت ، أما والله لتتخذن ستور الحرير ونضائد (وسائد) الديباج ! والله لأن يُقدم أحدكم فتضرب عنقه خيرله من أن يخوض في غمرة الدنيا . وأنتم أول ضال بالناس غدا ، فتصدونهم عن الطريق يمينا وشمالا .....
ولكن الخليفة استعبر وبكى ، لأنه يأسى على أكثر منشيء فعله ، وعلى أشياء لم يفعلها !
وأول ما يأسى عليه مما فعل هو ترويع فاطمة !
وأما ما لم يفعل ، فهو يأسى على أنه لم يسأل رسول الله (ص) عمن يخلفه وعن حقالأنصار في الخلافة ، وعن ميراث العمة وبنت الأخ ! ..".
30 ـ قال عبد الرحمن الشرقاوي في "علي إمام المتَّقين" : (1/92 ـ 93) نشر الحاج إبراهيم الحاج ـ لندن :
"ولقد صحت فراسة أبي بكر في بعض المهاجرين ، فقد فتنوا بالدنيا فتونًا .
الأموال تتدفق عليهم من البلاد المفتوحة .
والسبايا الفاتنات يوزعن عليهم ،أو يعرضن للبيع في أسواق الرقيق .
ويروى أن عبد الرحمن بن أبي بكر هام بفتاةجميلة من بنت [بنات] ملك دمشق ، فلما فتح المسلمون دمشق بحث عن الفتاة بين السبي . حتى إذا أخذها وعاد بها إلى المدينة لزم بيته وعكف عليها . فما خرج حتى للصلاة" .
31 ـ في "سلسلة الأحاديث الصحيحة" للحافظ للألباني برقم (2982) عن أم سلمة ،قالت : دخل عليها عبد الرحمن بن عوف فقال : يا أُمَّة ! قد خفت أن يهلكني كثرة مالي؛ أنا أكثر قريش مالاً ؟ قالت : يا بني ! فأنفق ؛ فإني سمعت رسول الله (ص) يقول : "إن من أصحابي من لا يراني بعد أن أفارقه” ، فخرج فلقي عمر فدخل عليها ، فقال : بالله منهم أنا ؟ قالت : لا ، ولن أبلي أحدًا بعدك. انتهى ، وفيه تصريح بأن مجموعةمن الصحابة سوف يؤخذ بهم ذات الشمال، وبناءا على ذلك لن يفوزوا بشرف الاجتماعبالنبي الأكرم (ص) يوم القيامة أو في الجنة بسبب مجموعة من الانحرافات وفي رأسهامسألة حب الدنيا واكتناز المال .
32 ـ في "سلسلة الأحاديث الصحيحة" للحافظ الألباني ، برقم (217) أن أحد من أسلموا على يدي رسول الله (ص) وتحدثوا معه أكثر منمرة ـ وهذا يعني أنه كان صحابيًّا ـ ؛ كان أعرابيًّا ، وكان بعد أن بايع رسول الله (ص) على الإسلام يطلب من النبي (ص) أن يُقيلَه (يعفيه) من البيعة ، فلما أبى النبي (ص) خرج من المدينة ، فوصفه النبي (ص) بالخبث (أي القذارة) ، ونصُّ الرواية : "عنجابر بن عبد الله : أن أعرابياً بايع رسول الله (ص) على الإسلام ، فأصاب الأعرابيوعكٌ بالمدينة ، فأتى رسول الله (ص) فقال : يا رسول الله ! أقلني بيعتي ، فأبى رسولالله (ص) ، ثم جاءه فقال : أقلني بيعتي . فأبى ، ثم جاءه فقال : أقلني بيعتي ، فأبى، فخرج الأعرابي ، فقال رسول الله (ص) : إنما المدينة كالكير ؛ تنفى خبثها ، وينصع طيبها" . معنى الوعَك : الحمَّى أو ألم الحمَّى . والكِير : أحد أدوات الحداد التييعالج بها الحديد .
33 ـ في "سلسلة الأحاديث الصحيحة" للحافظ الألباني ، برقم (2519) أنَّ عبدًا من الصحابة نعته رسول الله (ص) بالكذب ، ونص الرواية : "عن جابر : أنَّ عبداً لحاطب جاء رسول الله (ص) يشكو حاطبًا ، فقال : يا رسول الله ! ليدخلن حاطب النار ! فقال رسول الله (ص) : كذبت ، لا يدخلها ، فإنه شهد بدرًا والحديبية" انتهى .
34 ـ في كتاب "العقد الفريد" لابن عبد ربه الأندلسي (5/44) ط. دار الفكرـ بيروت أنَّ عائشة وطلحة والزبير وعليًّا عليه السلام كان لهم دور في قتل عثمان ،وإليك النص : "العتبي : قال رجل من بني ليث : لقيت الزبير قادمًا ، فقلتُ : أبا عبد الله ، ما بالُك؟ قال : مطلوبٌ مغلوبٌ ، يغلبني ابني ويطلبني ذنبي ! قال : فقدمت المدينة فلقيت سعد بن أبي وقاص ، فقلتُ : أبا إسحق ، من قتل عثمان؟ قال : قتله سيفٌسلَّته عائشة ، وشحذه طلحة ، وسمَّه عليٌّ ! قلتُ : فما حال الزبير؟ قال : أشاربيده ، وصمت بلسانه" انتهى .
35 ـ في كتاب "العقد الفريد" لابن عبد ربه الأندلسي (5/44) ط. دار الفكر ـ بيروت أنَّ عمارًا يُقِرُّ بمشاركته في قتل عثمان ، وإليك النص : "وقال سعد بن أبي وقاص لعمار بن ياسر : لقد كنتَ عندنا من أفاضل أصحاب محمد، حتى [إذا] لم يبق من عمرك إلا ظم الحمار فعلت وفعلت ! يعرض له بقتل عثمان ، قالعمار : أي شيء أحب إليك : مودة على دخل أو هجر جميل قال : هجر جميل ! قال : فللهعليَّ أن لا أكلمك أبدًا !" انتهى .
36 ـ في كتاب "العقد الفريد" لابن عبد ربه الأندلسي (5/44) ط. دار الفكر ـ بيروت أنَّ عائشة اعترفت بأنها سعت في أن تثورالحرب ضد عثمان وأن يُرمَى مع دعوى أنها لم ترد له أن يُقتَل ! وإليك النص : "دخل المغيرة بن شعبة على عائشة فقالت : يا أبا عبد الله لو رأيتني يوم الجمل قد نفذت النصال هودجي حتى وصل بعضها إلى جلدي ! قال لها المغيرة : وددت والله أن بعضها كانقتلك ! قالت : يرحمك الله ! ولم تقول هذا؟ قال : لعلها تكون كفارة في سعيك على عثمان ! قالت : أما والله لئن قلت ذلك لما علم الله أني أردت قتله ، ولكن علم اللهأني أردت أن يُقاتل فقوتلت ، وأردت أن يُرمى فرميت ، وأردت أن يُعصى فعصيت ؛ ولوعلم مني أني أردت قتله لقُتلت" انتهى .
37 ـ في كتاب "العقد الفريد" لابن عبدربه الأندلسي (5/47) ط. دار الفكر ـ بيروت أنَّ الزبير كان راضيًا بمنع عثمان منالماء مشبِّهًا له بالكفار الذين يُحال يومًا ما بينهم وبين ما يشتهون ، وإليك نصالرواية : "الفضل عن كثير عن سعيد المقبري قال : لما حصروا عثمان ومنعوه الماء ،قال الزبير : (وحيل بينهم وبين ما يشتهون كما فعل بأشياعهم من قبل..)” انتهى . أقول : ولست أدري من الذي بتر الآية؟ هل الطابع أم المؤلف أم الزبير نفسه؟! فتمامها : (.. إنهم كانوا في شك مُريب) [سبأ : 54].
38 ـ في كتاب "العقد الفريد" لابن عبدربه الأندلسي (5/47) ط. دار الفكر ـ بيروت أنَّ أشد الناس على عثمان كان طلحة ،وإليك النص : "ابن عون عن ابن سيرين قال : لم يكن أحدٌ من أصحاب النبي (ص) أشد علىعثمان من طلحة!" انتهى .
39 ـ في كتاب "أنساب الأشراف" للبلاذري (279 هـ) : (6/203 ـ 204) دار الفكر ـ بيروت ، أنَّ أبا الجَهْم بن حذيفة العدوي مع مجموعةأرادوا أن يصلوا على عثمان بن عفان فعارضهم مجموعة من رجال الأنصار قائلين : "لاندعكم تصلون عليه"، فأجابهم أبو الجهم : "إلاَّ تدعونا نصلِّي عليه فقد صلَّت عليهالملائكة"، فقال الحجَّاج بن غَزِيَّة : "إن كنت كاذباً فأدخلك الله مدخله"، قال : "نعم حشرني الله معه"، قال ابن غزية : "إنَّ الله حاشرك معه ومع الشيطان، واللهإنَّ تركي إلحاقك به لخطأ وعجز" ، فسكت أبو الجهم . أقول : هذا واعلم أن الحجاج بنغزية صحابي من الأنصار، ترجم له في "أسد الغابة": (1/382) . واعلم أيضًا أن أباالجهم صحابيٌّ ، ترجم له في "أسد الغابة": (5/162).
40 ـ في كتاب "المعجم الكبير" للطبراني : (3/71 ـ 72) برقم (2698) أنَّ عمرو بن العاص والمغيرة بن شعبة كليهما سبَّا الإمام عليًّا عليه السلام ، وفي نص الرواية : “فصعد عمرو المنبر فذكرعليًّا ووقع فيه ، ثم صعد المغيرة بن شعبة فحمد الله وأثنى عليه ، ثم وقع في عليٍّ (رض)” . والرواية صحيحة السند .
41 ـ في كتاب "المعجم الكبير" للطبراني : (3/71ـ 72) برقم (2698) أنَّ رسول الله (ص) قال ـ يقصد معاوية وأبا سفيان ـ : "لعن الله السائق والراكب أحدهما فلان؟" . والسند صحيح . وكلمة "فلان" عبارة عن تحريف للكلمة الأصلية تستُّرًا على كرامة معاوية وأبيه . وسياق الرواية يدل على أن المقصود بهذه الرواية هو معاوية باعتباره أحد الملعونين . ويتأكد الأمر عندما نعرف أن هناك رواية في "وقعة صفين" ص220 نشر المؤسسة العربية ـ القاهرة ؛ تنص على أن النبي لعن معاوية وأباه وأخاه في سياق شبيه .
وفي رواية أخرى أخرجها الطبراني في "المعجم الكبير" (17/176) نصها ـ بعد حذف السند ـ : "عن نصر بن عاصم المؤذن عن أبيه قال : دخلت مسجد المدينة فإذا الناس يقولون : نعوذ بالله من غضب الله وغضب رسوله . قال : قلت : ماذا؟ قالوا : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يخطب على منبره فقام رجلٌ فأخذ بيد ابنه فأخرجه من المسجد .
فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : لعن الله القائد والمقود ، ويلٌ لهذه الأمة من فلان ذي الأستاه".
وهذا الاسم الذي أخفي هنا يظهر في رواية ابن سعد في الطبقات الكبرى (7/78) ولكن مع إخفاء اللعن ، علمًا أن السندينتهي إلى الراوي نفسه (نصر بن عاصم عن أبيه) ، ونص الرواية : "... قلت ما هذا؟ قالوا : معاوية مر قبيل أخذ بيد أبيه ورسول الله (ص) على المنبر يخرجان من المسجد فقال رسول الله (ص) فيهما قولاً" . وبهذا يتضح أن القوم بذلوا قصارى جهدهم لستر هذه الفضيحة ولكن من غير جدوى ، فحيث تستروا على الاسم نسوا أن يخفوا المسبة ، وحيث نشروا المسبة نسوا أن يكتموا الاسم ، فانفضح الأمر بالجمع بين الموردين .
وثمة موارد أُخرى كثيرة، نسأل الله التوفيق إلى استقصائها وتسجيلها ونشرها، ليعرف إخواني من أهل السنة أن الصحابة في التاريخ هم كغيرهم من البشر فيهم الصالح والطالح، فلاينبغي لنا تعظيمهم بلا استثناء، بل بعد التمحيص والدراسة وعلم الجرح والتعديل.
42 ـ ذكر الدمشقي (ت 1089 هـ) في شذرات الذهب في أخبار من ذهب أن هناكمجموعة من الصحابة ساءت أحوالهم ولابسوا الفتن بغير تأويل ولا شبهة، وذلك في (1/69) من الكتاب المذكور ، ط. دار الكتب العلمية ـ بيروت ، ونص كلامه كما يلي: "وذكر ابنعبد البر والذهبي وغيرهما مخازى مروان بأنه أول من شق عصا المسلمين بلا شبهة وقتلالنعمان ابن بشير أول مولود من الأنصار في الإسلام وخرج على ابن الزبير بعد أنبايعه على الطاعة وقتل طلحة بن عبيد الله يوم الجمل وإلى هؤلاء المذكورين والوليدبن عقبة والحكم بن أبي العاص ونحوهم الإشارة بما ورد في حديث المحشر وفيه فأقول يارب أصحابي فيقال أنك لا تدري ما أحدثوا بعك ولا يرد على ذلك ما ذكره العلماء منالإجماع على عدالة الصحابة وأن المراد به الغالب وعدم الاعتداد بالنادر والذين ساءتأحوالهم ولا بسوا الفتن بغير تأويل ولا شبهة".
43 ـ سير أعلام النبلاء للذهبي: (3/128) ـ متحدِّثًا عن أتباع معاوية ـ :
"وفيهم جماعة يسيرة من الصحابة وعدد كثير من التابعين والفضلاء وحاربوا معه أهل العراق ونشؤوا على النصب نعوذ بالله من الهوى". وبناءًا عليه يكون الذهبي قائلاً بأن هناك مجموعة من الصحابة كانوا نواصب،والناصبي منافق بدلالة الحديث الشريف الصحيح.
44ـ في الإصابة للحافظ ابن حجر (2/525) أنَّ الصحابيَّ "زمان بن عمار الفزاري" ارتدَّ بعد النبي (ص) ثم رجع.
45 ـ في الإصابة للحافظ ابن حجر (4/544) أنَّ الصحابيَّ "عمرو بن عبد العزى السلمي" ارتدَّ بعد النبي (ص) ثم عاد.
46 ـ في الإصابة للحافظ ابن حجر (4/639) أنَّ الصحابيَّ "عيينة بن حصن بن حذيفة" ارتدَّ بعد النبيِّ (ص) ثمَّ عاد.
47 ـ في الإصابة للحافظ ابن حجر (5/405) أنَّ الصحابي "قيس بن المكشوح المرادي" ممنارتدَّ عن الإسلام ثمَّ راجع.
48 ـ في أسد الغابة لابن الأثير (1/98) أنَّ الصحابيَّ "أشعث بن قيس الكندي" كان ممن ارتدَّ بعد النبي (ص) ثم عاد بالإرغام بعدأن أُسر وهو في اليمن من قبل الجنود التي أرسلها أبو بكر.
تذكير: تذكَّر أن في “الإصابة” (4/458) أن الصحابي “علقمة بن علاثة” كان أيضًا ممن ارتد (انظرالمورد20)، وتذكَّر أيضًا أن في “الإصابة” (2/432) أن “ربيعة بن أمية” أيضًا كان ممن ارتد في زمن عمر (انظر المورد23). [الحاصل إلى الآن 7 صحابة ارتدوا ورجعوا!.. أين موقع السؤال السني القائل: ألم ينجح النبي (ص) في تربية الصحابة؟!]
49 ـ في كتاب "الإمام علي بن أبي طالب رابع الخلفاء الراشدين" لمحمد رضا، ص213 ط. دار الكتب العلمية ـ بيروت، أنَّ الإمام عليًّا عليه السلام وصف معاوية وعمرو بن العاص بمايلي نصه: "عباد الله أمضوا على حقكم وصدقكم قتالَ عدوكم فإن معاوية، وعمرو بن العاص، وابن أبي معيط، وحبيب بن مسلمة، وابن أبي سرح، والضحاك بن قيس ليسوا بأصحاب دين، ولا قرآن. أنا أعرف بهم منكم. قد صحبتهم أطفالاً وصحبتهم رجالاً فكانوا شرأطفال، وشر رجال . ويحكم إنهم ما رفعوها ثم لا يرفعونها ولا يعلمون بما فيها ومارفعوا إلا خديعة، ودهناً، ومكيدة".
50ـ إنَّ الألباني طعن في "أبي الغادية الجهني" وعدَّه من أهل النار مع أنه صحابيٌّ، وذلك لأنه قاتلُ عمار رضي الله عنه.
51ـ في صحيح البخاري (5/66) دار الفكر ـ بيروت اتِّهامٌ صريحٌ للبراء بن عازب ـ وهو صحابيٌّ ـ أنه وغيره قاموا بالتبديل والابتداع بعد وفاة النبي (ص)،ونصُّ الرواية هو: "يا ابن أخي إنك لا تدري ما أحدثنا بعدَه .
تتمة:
52ـ ذكر علماء أهل السنة أنَّ عمرو بن الحَمِق الخزاعي ـ وهو صحابيٌّ ـ كان أحد الأربعة الذين باشروا قتل عثمان بن عفان بأيديهم (الطبقات الكبرى لابن سعد : 3/74 ، تهذيب الكمال للمزي : 21/597 ، أسد الغابة لابن الأثير : 4/100 ، الإصابة لابن حجر : 4/514( .
53ـ ذكر علماء أهل السنة أنَّ الصحابي عبد الرحمن بن عديس البلوي كان أحد القادة الَّذين ترأسوا حركة الثورة ضد عثمان بن عفان (المصنف لابن أبي شيبة : 7/492 ، الإكمال لابن ماكولا : 6/150 ، الإصابة لابن حجر : 4/281(
54ـ ذكرعلماء أهل السنة أنَّ الصحابيَّ فروة بن عمرو بن ردقة الأنصاري البياضي كان ممَّن أعان على قتل عثمان (أسد الغابة لابن الأثير : 4/179( .
55ـ صحَّح ابنُ الأثيركونَ الصحابي محمد بن أبي حذيفة كان في مصر يؤلِّب الناس على الخليفة عثمان (أسد الغابة لابن الأثير : 4/316( .
56ـ ذكر علماء أهل السنة أن الأكدر بن حمام بن عامر اللخمي ـ وهو صحابي ـ كان ممَّن تحرَّك مع الثُّوار لمُحاصرة عثمان بن عفان (الإصابة لابن حجر : 1/353( .
57ـ ذكر في كتب علماء أهل السنة أن عائشة ـ وهي صحابية ـ لعنت عمرو بن العاص ـ وهو صحابي ـ متهمة إياه بالكذب (المستدرك على الصحيحين: 4/14 وقال الحاكم: هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه، ووافقه الذهبي في التلخيص " . من منكم ينكر ذلك
----------------------
شبهات من الشيعة الروافض من 58 وحتى 73 اضيفت بتاريخ 16 - 12 - 2010
58 - ذكر ابن الأثير في "أسد الغابة" (3/416) أن الصحابي "عقبة بن الحارث بن عامر" شرب الخمر في مصر.
59- ذكر ابن الأثير في "أسد الغابة" (5/135) أن الصحابي "أبو الأزور الأحمري" من وجوه الصحابة، وقال إن قصته في شرب الخمر مشهورة.
60- وذكر ابن الأثير في "أسد الغابة" (5/161) أن الصحابي " أبا جندل بن سهيل" شرب الخمر في الشام .
61- وذكر ابن الأثير في "أسد الغابة" (5/161) أن الصحابي " ضرار بن الخطاب " شرب الخمر.
أقول الرواية السنية تنص على أن الصحابة الثلاثة: أبا الأزور وأبا جندل وضرارًا كانوا معًا في هذه المفخرة ، روى ذلك عبد الرزاق في "المصنف" (9/244).
62- ذكر الحافظ الذهبي في "سير أعلام النبلاء" (3/39) ما هو إشارة واضحة على لسان الإمام الحسن عليه السلام إلى أنَّ الصحابي "معاوية بن حديج" من المنافقين الذين سوف يذودهم الإمام علي عليه السلام عن حوض رسول الله (ص) يوم القيامة؛ وذلك بسبب أن معاوية بن حديج ـ حسب الرواية ـ كان من أكثر الناس سبًّا للإمام علي عليه السلام..
وإليك نص الرواية: "علي ابن أبي طلحة مولى بني أمية قال: حج معاوية ومعه معاوية بن حديج، وكان من أسب الناس لعلي، فمر في المدينة، والحسن جالس في جماعة من أصحابه، فأتاه رسول، فقال: أجب الحسن. فأتاه، فسلم عليه، فقال له: أنت معاوية بن حديج؟ قال: نعم. قال: فأنت الساب عليًّا رضي الله عنه؟ قال: فكأنه استحيى. فقال: أما والله لئن وردت عليه الحوض - وما أراك ترده - لتجدنه مشمر الإزار على ساق، يذود عنه رايات المنافقين ذود غريبة الإبل، قول الصادق المصدوق، وقد خاب من افترى" انتهى بنصه.
63- روى علماء أهل السنة في العديد من المصادر أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: "إذا رأيتم معاوية على منبري فاقتلوه" . (ابن عدي في الكامل 7 : 83 و 5 : 103 ، والبلاذري في أنساب الأشراف 5 : 130 ، برقم 378 ، وكذا في 5 : 128 ) .
64 - جاء في كتاب سير أعلام النبلاء للحافظ الذهبي 19 : 328 أن أبا حامد الغزالي – وهو من أشهر علماء أهل السنة – اتهم عمر بن الخطاب بمخالفة إمامة علي عليه السلام بسبب الهوى وحب الرئاسة، ونص ما في كتاب الذهبي:
"ولأبي المظفر يوسف سبط ابن الجوزي في كتاب "رياض الأفهام" في مناقب أهل البيت قال: ذكر أبو حامد في كتابه " سر العالمين وكشف ما في الدارين " .
فقال في حديث "من كنت مولاه فعلي مولاه" : أن عمر قال لعلي : بخ بخ ، أصبحت مولى كل مؤمن ومؤمنة .
قال أبو حامد: وهذا تسليم ورضى ، ثم بعد هذا غلب عليه الهوى حبا للرياسة، وعقد البنود، وأمر الخلافة ونهيها، فحملهم على الخلاف، فنبذوه وراء ظهورهم، واشتروا به ثمنا قليلاً، فبئس ما يشترون.....
وسرد كثيراً من هذا الكلام الفسل الذي تزعمه الإمامية، وما أدري ما عذره في هذا؟
والظاهر أنه رجع عنه، وتبع الحق، فإن الرجل من بحور العلم، والله أعلم".
أقول: النقل يثبت طعن الغزالي في عمر بن الخطاب، ودعوى تراجع الغزالي لا دليل عليها.
65 روى الطبري في تهذيب الآثار روايتين تتضمنان نسبة الاستهتار بتعاليم رسول الله صلى الله عليه وآله وحرمته إلى أحد الصحابة، وهو الوليد بن عقبة، حيث اشتكت امرأته مراراً إلى رسول الله من أن زوجها الوليد يضربها، فطلب منه النبي أن يكف عن ضربها، فأبى، بالرغم من تكرر طلب رسول الله، حتى دعا عليه النبي بالقول: اللهم عليك الوليد اللهم عليك الوليد اللهم عليك الوليد. والروايتان في المصدر المذكور بالرقم 1646 و 1647 حسب النسخة التي في المكتبة الشاملة، وبنفس الرقمين في النسخة التي تم إعدادها من قبل مكتبة المشكاة.
66 ذكر ابن الأثير في "أسد الغابة في معرفة الصحابة" (2/6) بترجمة الصحابي حسان بن ثابت أمرين يوجبان الطعن فيه والانتقاص منه، أولها أنه كان ممن طعن في عرض النبي (ص) في حديث الإفك، فجلده النبي في ذلك، وثانيها أنه كان من أجبن الناس؛ ولذلك لم يشارك في أي معركة من معارك الإسلام! وقد نص ابن حجر بجبنه في ترجمته في الإصابة. وقال ابن عبد البر في "الاستيعاب" ما نصه: "وقال أكثر أهل الأخبار والسير إنَّ حساناً كان من أجبن الناس وذكروا من جبنه أشياء مستشنعة...".
67ذكر ابن الأثير في "أسد الغابة في معرفة الصحابة" (2/33) بترجمة الصحابي الحكم بن أبي العاص (عم عثمان، وأبو مروان بن الحكم) أن رسول الله (ص) طرده من المدينة، وأن الروايات الدالة على لعنه ونفيه كثيرة، قال ما نصه: "وقد رُوي في لعنه ونفيه أحاديث كثيرة، لا حاجة إلى ذكرها، إلا أن الأمر المقطوع به أن النبي صلى الله عليه وسلم مع حلمه وإغضائه على ما يكره، ما فعل به ذلك إلا لأمر عظيم ". ولا يفوتك أنَّنا ذكرنا في المورد الـ 42 أن بعض علماء أهل السنة اعتبر الصحابي الحكم بن أبي العاص ضمن الصحابة الذين (ساءت أحوالهم ولا بسوا الفتن بغير تأويل ولا شبهة) كما هي عبارة كتاب شذرات الذهب. وقال الحافظ ابن حجر العسقلاني في فتح الباري (13 : 9) ، ما نصه: "قد وردت أحاديث في لعن الحكم والد مروان وما ولد، أخرجها الطبراني وغيره، غالبها فيه مقال، وبعضُها جيِّد".
68 يعتقد علماء أهل السنة أنَّ قوله تعالى في سورة الجمعة: (وَإِذَا رَأَوْا تِجَارَةً أَوْ لَهْواً انْفَضُّوا إِلَيْهَا وَتَرَكُوكَ قَائِماً قُلْ مَا عِنْدَ اللَّهِ خَيْرٌ مِنَ اللَّهْوِ وَمِنَ التِّجَارَةِ وَاللَّهُ خَيْرُ الرَّازِقِينَ) ، نزلت في حقِّ الصحابة؛ لأنهم تركوا رسول الله (ص) في صلاة الجمعة، وهرولوا – ما عدا اثني عشر صحابياً فقط – باتجاه قافلة تجارية. وهذه الرواية تعني أن الصحابة كانوا يحبون ويحترمون الدنيا وحُطامَها أكثر من حبهم لله ورسوله واحترامهم لقُدسية الصلاة والشعائر الدينية، فهذا انتقاص وطعن شديد في الصحابة. وقد روى هذه الرواية العديدُ من علماء أهل السنة، فمن مصادرها في كتبهم: مسند أحمد (3/370) ، وصحيح البخاري (1/225) و(3/7) ، وصحيح مسلم (3/10) ، والمصنف لابن أبي شيبة (2/22) ... وغيرها . وإليك لفظ صحيح البخاري:
عَنْ جَابِرٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ: أَقْبَلَتْ عِيرٌ وَنَحْنُ نُصَلِّي مَعَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْجُمُعَةَ، فَانْفَضَّ النَّاسُ إِلاَّ اثْنَيْ عَشَرَ رَجُلاً، فَنَزَلَتْ هَذِهِ الآيَةُ: (وَإِذَا رَأَوْا تِجَارَةً أَوْ لَهْوًا انْفَضُّوا إِلَيْهَا وَتَرَكُوكَ قَائِمًا) .
69 يذكر العديد من علماء أهل السنة أنَّ مجموعة من الصحابة كانوا يتأخَّرون في الصف الأخير من صلاة الجماعة؛ حتى يتيسر لهم الاقتراب من صفوف النساء، والاطلاع على بعضهن ممن يتصفن بالحُسن والجمال، وكانوا ينظرون إلى تلك الصحابية الجميلة من تحت آباطهم..!
وهذا لا يخفى ما فيه من الطعن الشديد في عدالة أولئك الصحابة، والقول بكونهم لم يكونوا من أهل الصلاح والديانة، ولا كان للصلاة عندهم حرمة بالكليَّة، حتَّى قالوا إنه نزلت في ذلك آية في كتاب الله تشير إلى فعلهم الشنيع، وذلك في قوله تعالى: (وَلَقَدْ عَلِمْنَا الْمُسْتَقْدِمِينَ مِنْكُمْ وَلَقَدْ عَلِمْنَا الْمُسْتَأْخِرِينَ) [الحجر: 24] .
وهذا الانتقاص الشديد من أولئك الصحابة وارد في العديد من الكتب السنية، منها – على سبيل المثال - : مسند أحمد (1/305) ، وسنن ابن ماجة (1/332) ، وسنن الترمذي (4/359) ، وسنن النسائي (2/118) ، والمستدرك على الصحيحين للحاكم (2/353) ، وصحيح ابن خزيمة (3/98) ، وصحيح ابن حبان (2/126) ... وغيرها من المصادر. ونص رواية صحيح ابن خزيمة:
"...عن ابن عباس قال: كانت تصلي خلف رسول الله صلى الله عليه وسلم امرأة حسناء من أحسن الناس، فكان بعض القوم يتقدم في الصف الأول لئلا يراها، ويستأخر بعضهم حتى يكون في الصف المؤخّر، فإذا ركع نظر من تحت إبطه، فأنزل الله عز وجل في شأنها (ولقد علمنا المستقدمين منكم ولقد علمنا المستأخرين) ".
70ذكر علماء أهل السنة ورووا العديد من النصوص التي توجب الطعن الشديد في الصحابي (بسر بن أرطأة) ، ومن ذلك ما ذكره ابن عبد البر في كتابه "الاستيعاب في معرفة الأصحاب" في ترجمة الصحابي بسر بن أرطأة ، حيث ذكر عدة أمور نوجزها في النقاط التالية:
أ . أن يحيى بن معين – العالم السني الشهير - كان ينفي عنه الصُّحبة، ويقول: رجل سوء.
ب . أنه ذبح طفلين صغيرين بين يدي أمِّهما، لمجرَّد أنَّهما ابنان لعبيد الله بن عباس.
جـ . أنَّ الدارقطني – العالم السني الشهير – قال فيه: لم تكن له استقامة بعد النبي (ص) .
د . أنَّه أرعب أهل المدينة المنورة، وقام بقتل جماعة من المسلمين بحجة أنهم شيعة للإمام عليٍّ.
هـ . أنه قام بسبي مجموعة من النساء المسلمات، وتم بيعهُنّ فيما بعد في سوق العبيد مع هتك حرمتهن.
و . أنه أخذ البيعة لمعاوية من أهل المدينة بعد أن هدَّد مَن لم يبايع بالقتل .
ز . ذكر ابن عبد البر روايات الحوض التي فيها تبديل جماعة من الصحابة وانحرافهم عن جادة الحق والاستقامة، وذلك في أواخر ترجمة الصحابي بسر بن أرطأة، مما يدل على أن ابن عبد البر يريد أن يطبق مفاد الأحاديث على الصحابي بسر وأمثاله، وإليك تمام ما رواه ابن عبد البر في ترجمة الصحابي بسر:
حدثنا عبد الله بن محمد بن أسد قال حدثنا سعيد بن عثمان بن السكن قال حدثنا محمد بن يوسف قال حدثنا البخاري قال حدثنا سعيد بن أبي مريم قال حدثني محمد بن مطرف قال حدثنا أبو حازم عن سهل بن سعد قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إني فرطكم على الحوض من مر علي شرب ومن شرب لم يظمأ أبداً وليردن علي أقوام أعرفهم ويعرفونني ثم يحال بيني وبينهم " .
قال أبو حازم فسمعني النعمان بن أبي عياش فقال هكذا سمعت من سهل قلت نعم فإني أشهد على أبي سعيد الخدري سمعته وهو يزيد فيها فأقول: " إنهم مني فيقال إنك لا تدري ما أحدثوا بعدك فأقول فسحقاً سحقاً لمن غير بعدي " .
والآثار في هذا المعنى كثيرة جداً قد تقصيتها في ذكر الحوض في باب خبيب من كتاب التمهيد والحمد لله.
وروى شعبة عن المغيرة بن النعمان عن سعيد بن جبير عن ابن عباس قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إنكم محشورون إلى الله عز وجل عراة غزلاً ".
فذكر الحديث وفيه " فأقول يا رب أصحابي فيقال إنك لا تدري ما أحدثوا بعدك إن هؤلاء لم يزالوا مرتدين على أعقابهم منذ فارقتهم " .
ورواه سفيان الثوري عن المغيرة بن النعمان عن سعيد بن جبير عن ابن عباس عن النبي صلى الله عليه وسلم مثله.
انتهى ما أردنا نقله من كتاب الاستيعاب لابن عبد البر.
والأخبار التي رواها علماء أهل السنة وهي تطعن في هذا الصحابي، تملأ كتب التاريخ والتراجم وغيرها من مصادر أهل السنة.
فانظُر كيف أجاز علماء أهل السنة لأنفسهم الطعن في هذا الصحابي،
ولو أن الشيعة فعلوا مثله أو أقل منه، لقالوا: الشيعة يسبون الصحابة، ولكفَّروهم لذلك.. فالله المستعان.
– 71روى العديد من علماء أهل السنة عدَّة متون تاريخية فيها طعن على الصحابي وحشي بن حرب (قاتل حمزة سيد الشهداء) ، حيث رووا أكثر من رواية فيها أنه شرب الخمر، وأنه كان يُكثر من شربها، بل إنه مات غرقاً في الخمر!
فمن ذلك رواية الحافظ أبي داود الطيالسي في مسنده (ص186 دار المعرفة - بيروت) ، وفي متنها: "هو رجل قد غلبت عليه الخمر..."،
ورواه بمثله الحافظ الطبراني في المعجم الكبير (ج3 ، ص146 – 147 برقم 2947)، وبمثله في كتاب "الاستيعاب" لابن عبد البر (ج4، ص1566) ،
وبمثله في كتاب "تاريخ مدينة دمشق" للحافظ ابن عساكر (ج62، ص406)
وبمثله في "أسد الغابة" لابن الأثير (ج5، ص83 ترجمة وحشي)
وبمثله في "البداية والنهاية" لابن كثير (ج4، ص20) ، وبمثله في "السيرة النبوية" لابن هشام (ج3، ص590) .. وغيرهم،
وفي تهذيب الكمال للحافظ المزي بترجمة وحشي: قال محمد بن مصعب القرقسانى، عن أبى بكر بن أبى مريم، عن راشد بن سعد: "أول من لبس الثياب المدلوكة، وجلد في الخمر بحمص: وحشي". انتهى
وعند المزي أيضاً: وقال يونس بن أبى إسحاق، عن أبيه: إن عمر بن الخطاب قال: ما زالت لوحشي في نفسي حتى أخذ قد شرب الخمر بالشام، فجلد الحد، فحططت عطاءه إلى ثلاث مئة، وكان فرض له عمر في ألفين . انتهى .
وفي السيرة النبوية لابن هشام (ج3، ص592) ما نصه: "قال ابن هشام: فبلغني أنَّ وحشياً لم يزل يُحدُّ في الخمر حتى خُلع من الديوان، فكان عمر بن الخطاب يقول: قد علمتُ أنَّ الله تعالى لم يكن ليدع قاتل حمزة". انتهى .
وحكاه عنه الحافظ ابن كثير في "البداية والنهاية" (ج4، ص22) ، وعنه أيضاً المُحب الطبري في "ذخائر العقبى" (ص179) ،
وعند المُحب الطبري في الصفحة نفسها ما نصه: "وعن سعيد بن المسيب كان يقول: كنت أعجب لقاتل حمزة كيف ينجو؟!
حتى بلغني أنه مات غريقاً في الخمر. خرَّجه الدارقطني على شرط الشيخين". انتهى، وأورد الحلبي الرواية نفسها في "سيرته" (ج3، ص538) بعد أن ساقها بقوله: "وروى الدارقطني في صحيحه...".
أقول: لقد غرقت عدالة الصحابة في بِرْكَة خمر.. وبسند صحيح..!
– 72 روى البخاري في صحيحه (3/36) و (6/193 ، 194) و(8/116) دار الفكربيروت، ومسلم في صحيحه (5/129) دار الفكر – بيروت، وغيرهما، (واللفظ من البخاري 6/193) عن عائشة أن هند بنت عتبة قالت يا رسول الله ! إن أبا سفيان رجل شحيح ، وليس يُعطيني ما يكفيني وولدي ، إلاَّ ما أخذتُ منه وهو لا يعلم . فقال: خُذي ما يكفيك وولدك بالمعروف. انتهى. وهذه الرواية تسب الصحابي أبا سفيان بالبخل، ونحن نعتبر البخل مسبة؛ لأن السب هو الوصف الذي يوجب انتقاصاً من الشأن، ولا ريب أن البخل رذيلة من أسوأ المعايب والنقائص، ولذلك قال ابن عبد البر في كتاب الاستذكار (8/576) دار الكتب العلمية - بيروت : (ليس البخل ولا الجبن من صفات الأنبياء ولا الجلة من الفضلاء) ، وهذا يعني أن وصف أبي سفيان بالبخل يساوق نفي كونه من أهل فضيلة، وضمه إلى أهل الرذيلة. إلا أن الجهة التي لا ريب أنها من الانتقاص المذموم شرعاً، ومن المعاصي، هو أن أباسفيان لم يكن يمتثل لما أوجبته الشريعة عليه من النفقة الواجبة على عياله، حتى كانت زوجه هند تضطر إلى أن تأخذ بحقها وحق ولدها بصورة مختلسة! وهذا لا ريب أنه مناف للعدالة التي يزعمها أهل السنة لجميع الصحابة، فكيف استساغوا – بالرغم من ذلك – أن يسقطوها عن الصحابي أبي سفيان تحت ذريعة البخل؟
فتلخص أن أهل السنة يسبون – في ضوء هذه الرواية الصحيحة المعروفة في كتبهمأبا سفيان في مجالين: كونه بخيلاً، فيخرج من أهل الفضائل، وينضم إلى أهل الرذائل، وكونه لا يمتثل لحكم الله في النفقة الواجبة عليه على أهله وعياله، فيخرج بذلك من أهل الاستقامة والتقوى، وتسقط عدالته.
– 73 روى أهل السنة والجماعة أن الصحابي أبو الجهم بن حذيفة القرشي، كان كثير الضرب للنساء، وصاحب شر لا خير فيه، حتى إن رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - لم ينصح بعض الصحابيات أن تتزوج منه بالرغم من أنه تقدم لخطبتها. فقد روى مسلم في صحيحه (4/195 ) دار الفكر – بيروت، عن الصحابية فاطمة بنت قيس، أنه خطبها صحابيان: معاوية بن أبي سفيان، وأبو الجهم بن حذيفة القرشي، فاستشارت رسول الله صلى الله عليه وآله، فقال لها ما نصه: (أمَّا أبو جهم فلا يضع عصاه عن عاتقه، وأما معاوية فصعلوك لا مال له، انكحي أسامة بن زيد..) الخ الرواية.
وقال النووي – شارح صحيح مسلم – (10/97 ) إن الأصح في تفسير (فلا يضع عصاه عن عاتقه) هو أنه كثير الضرب للنساء ! وقال ابن حزم (ت 456 هـ) معلِّقاً على هذا الخبر في كتابه المحلى (10/34 ) : فهذا رسول الله صلى الله عليه وسلم أشار عليها بالذي هو أجمل صحبة لها من أبى جهم الكثير الضرب للنساء. وللرواية لفظ آخر في صحيح مسلم (4/199 ) ، تم التصريح فيه بالمعنى الذي يمنع من النصح بالزواج من أبي الجهم، حيث جاء في هذا الموضع قول رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: (أمَّا معاوية فرجل ترب لا مال له، وأمَّا أبو جهم فرجل ضرّاب للنساء) .
وللخبر في سنن النسائي (6/47 دار الفكر - بيروت) لفظٌ أشدُّ وطأة على قلوب مُقدِّسي الصحابة، حيث جاء فيه:
(فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: وَمَنْ خَطَبَكِ؟ فَقُلْتُ: مُعَاوِيَةُ وَرَجُلٌ آخَرُ مِنْ قُرَيْشٍ، فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: أَمَّا مُعَاوِيَةُ فَإِنَّهُ غُلامٌ مِنْ غِلْمَانِ قُرَيْشٍ لا شَيْءَ لَهُ، وَأَمَّا الآخَرُ فَإِنَّهُ صَاحِبُ شَرٍّ لا خَيْرَ فِيهِ..) .
وحكم الألباني على سند هذا الخبر بالصحة في (صحيح وضعيف سنن النسائي) .
فقد تمَّ توصيف الصحابي أبي الجهم في هذا الخبر بصاحب الشر الذي لا خير فيه!
أقول: ولا يخفى عليك ما في هذا من الطعن الشديد على هذا الصحابي؛ فإن هذه الأوصاف لا تنجسم مع تقوى الله، فإن من يخاف الله، يوجب ذلك ألا يخاف الناس شره، وأما من يتقى شره ويكون صاحب شر لا خير فيه، فهو أبعد ما يكون ن أهل التقوى.. فهذا الذي ذكر في حق، هو يوجب سقوط العدالة بلا ريب.

ملاحظة:
إننا لا نريد أن نستنتج من ذلك أن الصحابة لا خير فيهم، بل نريد أن نخرج بنتيجة مفادها أنَّ الصحابة أناس كغيرهم؛ فيهم الصالح وفيهم الطالح، وليسوا أناسًا فوق النقد، وفيهم من انحط إلى درجة الغدر والخيانة حتى استحق العذاب الإلهي ، ومنهم من سما وارتفع في عظمته حتى اشتاقت إليه الجنة .











التوقيع :
يَقُولُونَ رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا وَلِإِخْوَانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونَا بِالْإِيمَانِ وَلَا تَجْعَلْ فِي قُلُوبِنَا غِلّاً لِّلَّذِينَ آمَنُوا رَبَّنَا إِنَّكَ رَؤُوفٌ رَّحِيمٌ - الحشر10

هذا ميزان الايمان من الله لكل المسلمين المؤمنين بكتاب الله فمن لم يرضى بالقرآن ويعمل به فهو رافض لله ورسوله استحوذ عليه الشيطان فـعمى قلبه

الحقيقة المؤكدة : ابليس هو اول الروافض لكلام وامر الله تعالى ثم اتبع ابليس كل الروافض من الانس والجن
من مواضيعي في المنتدى
»» تحدى للروافض قولوا اسماء الاوصياء ان كنتم تعرفوهم ؟؟؟
»» فى دين الروافض فتاوى تحرض على ممارسة الجنس كالحيوانات
»» تطابق دعوة بن سبأ اليهودى الشيعى وعقيدة الامامية الروافض
»» وامعتصماه اين نخوة المسلمين امرأة مسلمة واولادها مخطوفة من المخابرات الامريكية
»» بعد نشر مراجع دين الشيعة فهل مازلنا نعتبر الراوة الشيعة من اهل البدع ؟