جزاك الله خير أختي الفاضلة
أخي مؤدب
"ولن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم"
والله ثم والله لو حاولت ليلا نهارا أن تورد ما يرضي هؤلاء، فلن تستطيع، صدقني أخي الحبيب.
بل ما أوردته اختنا الفاضلة، هو شعور الكثير من الشيعة، يشكون في علمائهم يشكون في كتبهم، ولكنهم لا يملكون شجاعة التحول، والاعتراف بالحقيقة.
كان لي صاحب وحبيب الروح بالروح وعندما اهتديت، كنا دائمي النقاش ليلا نهارا، وكل واحد منا كان حريص على هداية الآخر،حتى أنا كنا نذهب لزيارة علماء الشيعة سويا.
وكنت أبين له كذب هذا الشيخ الفلاني، وكان يعترف بذلك، وحاولت اعطائه كتب الشيخ إحسان رحمه الله ولكنه كان يرفض بحجة أن ما يورده الشيخ صحيح ومقنع وما يقوله علماؤه صحيح ومقنع كذلك، مع أنه لم يقرأ كتب الشيخ إحسان رحمه الله.
وفي النهاية قال لي بالحرف الواحد، أرجوا منك عدم مناقشتي في هذه الأمور، وبعد مدة علمت بأن من أمره بذلك أحد علماء الشيعة الذين كنا نزورهم، وهو الآن من متشددي الشيعة.
وغيره الكثير الذين هم في شك، ولكن لا يملكون الشجاعة، وكأن ما يعتريهم هو وساوس الشياطين.
"والله يهدي من يشاء إلى صراط مستقيم"