بسم الله والصلاة و السلام على رسول الله واله و صحبه ومن تبعه بإحسان الى يوم الدين و بعد,
عند ما كنت على ملة " أهل التشيع " كنت وكباقي المساكين " أهل التشيع " ، أخشى الهداية !
و أقصد بأني كنت أخشى " الشك على مذهبي ! " !
وعند ما كان تراودني بعض الشكوك ، كنت أشعر بأني مريضة أو بأن هناك عفاريت يريدون السيطرة على " نفسي المطمئنة ( !!! ) بذكر الأئمة !
لذلك كنت أتسارع الى غرفتي لأخلوبنفسي و أتناول بعض الأوراد السحرية و الأدعية ( التوسل و الإستغاثات من الأئمة ! ) الى أن أشفى ! ( أقصد حتى أحس بأني شفيت ! )
ولكي أتأكد من شفائي ( !! ) من تلك الشكوك التي دائماً كانت تأتي عند ما كنت أخاطب عقلي ، كنت أناجي صاحب الزمان ( الإمام الثاني عشر ! ) و أطلب منه المدد !
وعند ما كنت أشعر بالخشوع و الحضور عند ذكر اسمه ، كنت أدرك بأني شفيت !!
و الآن بما اني لست ببعيدة عن اهل التشيع ، بل أتعامل معهم رأيت الكثيرين يتهربون من مقابلة إنسان من " أهل السنة " الذي يناقشهم بالعقلانية و كأنه " جني " سيلبسهم !!
ولا أنسى حين ما أخبرتني إحدى زميلاتي الشيعية بأن أمها أخبرت شيوخهم عني ( فاطمه شيعيية سابقاً ! ) فنصحوها بأن تبتعد عني !!
وقد سمعت المسكينة النصيحة وكنت أراها ترفع يديها من بعيد لتقول لي مرحبا أو سلام !!
وتمضي و كأنها على أمر عجل !!
هكذا أحوالكم ايها المساكين يا أهل التشيع و أشفق عليكم و أسئل الله العلي العظيم أن أخذ بيدكم و لكنكم تخشون منا وكأننا عفاريت !!!
لا تخافوا !
كلنا " إنس " كلنا من أبناء و بنات آدم و حواء !
إن لم تعجبكم الحوار بإمكانكم ان تنصرفوا و لكن بعد أن تروا و تسمعونا بكل حب ومودة .
لن يحدث لكم شيئ !
وحتى هناك أناس منكم يقولون بأن إيمانياتهم بمذهبم تزيد بعد مناقشتهم أحدنا !
فجربوا !