عرض مشاركة واحدة
قديم 06-04-06, 08:19 PM   رقم المشاركة : 8
شعلة الإيمان
عضو





شعلة الإيمان غير متصل

شعلة الإيمان is on a distinguished road


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فاطمه 
   و دفاعكِ عن الشيخ أيضاً مقنع و جميل و جزاكِ الله خيراً أختي العزيزة

يقول رسول الله صلى الله عليه و سلم:" ما من امرئ يخذل امرأ مسلما في موضع تنتهك فيه حرمته، و ينتقص فيه من عرضه إلا خذله الله في موطن يحب فيه نصرته، و ما من امرئ ينصر مسلما في موضع ينتقص فيه عرضه و ينتهك فيه من حرمته إلا نصره الله في موطن يحب نصرته"
ما خطّطته أختي العزيزة به رد على كلمات شكرك.
أفرأيت أنانية أكثر من ذلك و سعي للمصالح الشخصية!

علما طبعا أن الأمور لم تصل لما وصفه حديث الرسول صلى الله عليه و سلم و لكني وضعته حبا للحديث و للرسول صلى الله عليه و سلم.

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فاطمه 
   و كنا دائماً نقول مع الأخوات بأن المرأة العاملة قد لا تشعر بأن الرجال في مكان العمل ، هم رجال !!
لذلك تتحدث دون خجل !

صدقتي أختي الفاضلة و بارك الله فيك. و لكني أعتقدأنك تقصدين " الحياء " و ليس " الخجل" .
إذ الفرق بينهما كبيرأختي الحبيبة؛ فأحدهما محمود و هو الحياء إذ يقول الرسول صلى الله عليه و سلم:"الحياء و الإيمان قـُرنا جميعا إذا رفع أحدهما رفع الآخر)، أما الآخر و هو الخجل فهو مذموم و غير مطلوب أبدا بل هو عكس الحياء تماما.

وحسب تعريف الأستاذ الداعية عمرو خالد:
الخجل شعور بالنقص داخل الانسان، فهو يشعر أنه أضعف من الآخرين و أنه لا يستطيع مواجهتهم حتى و لو لم يفعل شيئا خطأ...
و هذا مختلف تماما عن الحياء فالحياء شعور نابع من الاحساس برفعة و عظمة النفس فكلما رأيت نفس رفيعة و عالية كلما استحييت أن أضعها في الدنايا.. فالحيي يستحي أن يكذب أو يعصي لأنه لا يقبل أن تكون نفسه في هذه الدناية..
و لكن الخجول إذا أتيحت له الفرصة أن يفعل ذلك دون أن يراه أحد لفعل.

و قد ضرب الأستاذ مثلا رائعا لحياء رجل و امرأة في تعاملهما.. سيدنا موسى و ابنة الرجل الصالح و ذلك في سورة القصص حيث قابلها سيدنا موسى عندما هرب من فرعون، تقول الآيات" و لما ورد ماء مدين و جد عليه أمّة من الناس يسقون و وجد من دونهم امرأتين تذودان"امرأتان تقفان جانبا فتوجه إليهما و سألهما" قال ما خطبكما قالتا لا نسقي حتى يصدرالرعاء و هذا أبانا شيخ كبير"
توجه نحوهما و سأل ماالموضوع فقالتا لدينا مشكلة كذا كذا ... " فسقى لهما ثم تولى إلى الظل" أي لم يمنعه حياءه أن يخدمهما و لكن ابتعد بمجرد أن انتهى... " فجاءته إحداهما تمشي على استحياء قالت إن أبي يدعوك ليجزيك أجر ما سقيت لنا" يعني مشيتها على استحياء، كلامها على استحياء، حركتها على استحياء...هذا هو الحياء الذي نقصده.