هداك الله تعالى , يقول الحق تبارك وتعالى ( وإن فئتان من المؤمنين إقتتلوا فأصلحوا بينهما ) , فالبغي عند أهل العلم نوعان نوعٌ يقود إلي النار والنوع الأخر تأولٌ وإجتهاد , وأما القاتل والمقتول في النار فإنما هذا في حال القتل المتعمد , ويختلف الحكم في الفتنه بين المسلمين , فقول الله تبارك وتعالى أمرٌ بالإصلاح بين الفئتين من المسلمين , وهذا يا زميلي الكريم يخرج معاوية وعلي من دائرة الفئة الباغية , فمعاوية متأولٌ مطالبٌ بدم قريبه عثمان بن عفان رضي الله عنه , وهذه أمةٌ خلت من قبلنا وليس لنا أن ننبش الماضي هداك الله تعالى , وعقيدتكم مليئة بالعجائب نسأل الله السلامة .
تحتج بالنص ولا تعتبر به بل أنت ملزم بفهم النص عندنا , وكذلك لا إستثناء في حالة القتال المتعمد أي العمد وهنا ليس قتالاً متعمد . والله تعالى أعلم .