عرض مشاركة واحدة
قديم 06-04-10, 09:07 PM   رقم المشاركة : 4
تقي الدين السني
عَامَلَهُ الْلَّهُ بِلُطْفِه








تقي الدين السني غير متصل

تقي الدين السني is on a distinguished road


بارك الله تعالى فيك أخي الحبيب خالد ونفع الله بك وأسكنك الله تعالى الجنه , ولازال الرافضة متمسكون بأحاديث ضعيفة سنداً ومتناً فعلي رضي الله تعالى عنه لايفضل على الشيخين رضي الله تعالى عنهم أجمعين , فحاول الرافضة أن يصححوا الحديث وقد فشلوا فشلاً ذريعاً فالأعجب من ذلك أنهم أصبحوا يتكلموا في علم الحديث , وما أقبح الرافضة إن تكلموا في علم الحديث عند أهل السنة والجماعة , أناسٌ ضلوا فأضلوا .

ويتابع الحافظ إبن كثير كلامه في البداية والنهاية الجزء السابع :
ورواه ابن يعقوب إسحاق بن الفيض، ثنا المضاء بن الجارود، عن عبد العزيز بن زياد: أن الحجاج بن يوسف دعا أنس بن مالك من البصرة، فسأله عن علي بن أبي طالب فقال: أهدي للنبي صلى الله عليه وسلم طائر فأمر به فطبخ وصنع، فقال: « اللهم ائتني بأحب الخلق إليّ يأكل معي ». فذكره.

وقال الخطيب البغدادي: أنا الحسن بن أبي بكير، أنا أبو بكر محمد بن العباس بن نجيح، حدثنا محمد بن القاسم النحوي أبو عبد الله، ثنا أبو عاصم، عن أبي الهندي، عن أنس فذكره.

ورواه الحاكم بن محمد، عن محمد بن سليم، عن أنس بن مالك فذكره.

وقال أبو يعلى: حدثنا الحسن بن حماد الوراق، ثنا مسهر بن عبد الملك بن سلع ثقة، ثنا عيسى بن عمر، عن إسماعيل السدي: أن رسول الله للنبي صلى الله عليه وسلم كان عنده طائر.

فقال: « اللهم ائتني بأحب خلقك إليك يأكل معي من هذا الطير » فجاء أبو بكر فرده، ثم جاء عمر فرده، ثم جاء عثمان فرده، ثم جاء علي فأذن له.

وقال أبو القاسم بن عقدة: ثنا محمد بن أحمد بن الحسن، ثنا يوسف بن عدي، ثنا حماد بن المختار الكوفي، ثنا عبد الملك بن عمير، عن أنس بن مالك قال: أهدي لرسول الله للنبي صلى الله عليه وسلم طائر فوضع بين يديه.فقال: « اللهم ائتني بأحب خلقك إليك يأكل معي »قال: فجاء علي فدق الباب، فقلت: من ذا؟ فقال: أنا علي. فقلت: إن رسول الله على حاجة حتى فعل ذلك ثلاثا، فجاء الرابعة فضرب الباب برجله فدخل، فقال النبي للنبي صلى الله عليه وسلم : « ما حبسك؟ » فقال: جئت ثلاث مرات فيحبسني أنس. فقال النبي للنبي صلى الله عليه وسلم : « ما حملك على ذلك؟ » قال: قلت: كنت أحب أن يكون رجلا من قومي.

وقد رواه الحاكم النيسابوري عن عبدان بن يزيد، عن يعقوب الدقاق، عن إبراهيم بن الحسن الشامي، عن أبي توبة الربيع بن نافع، عن حسين بن سليمان بن عبد الملك بن عمير، عن أنس فذكره. ثم قال الحاكم: لم نكتبه إلا بهذا الإسناد.

وساقه ابن عساكر من حديث الحرث بن نبهان، عن إسماعيل - رجل من أهل الكوفة - عن أنس بن مالك فذكره.ومن حديث حفص بن عمر المهرقاني، عن الحكم بن شبير بن إسماعيل أبي سليمان أخي إسحاق بن سليمان الرازي، عن عبد الملك بن أبي سليمان، عن أنس فذكره.

ومن حديث سليمان بن قرم، عن محمد بن علي السلمي، عن أبي حذيفة العقيلي، عن أنس فذكره. وقال أبو يعلى: ثنا أبو هشام، ثنا ابن فضيل، ثنا مسلم الملائي، عن أنس قال: أهدت أم أيمن إلى رسول الله للنبي صلى الله عليه وسلم طيرا مشويا. فقال: « اللهم ائتني بمن تحبه يأكل معي من هذا الطير ».

قال أنس: فجاء علي فاستأذن. فقلت: هو على حاجته، فرجع ثم عاد فاستأذن. فقلت: هو على حاجته فرجع، ثم عاد فاستأذن فسمع النبي للنبي صلى الله عليه وسلم صوته فقال: « ائذن له »، فدخل وهو موضوع بين يديه، فأكل منه وحمد الله. قلتُ : فهذه طرق متعددة عن أنس بن مالك، وكل منها فيه ضعف ومقال.

وقال شيخنا أبو عبد الله الذهبي - في جزء جمعه في هذا الحديث بعد ما أورد طرقا متعددة نحو مما ذكرنا -ويروى هذا الحديث من وجوه باطلة أو مظلمة عن حجاج بن يوسف، وأبي عاصم خالد بن عبيد، ودينار أبي كيسان، وزياد بن محمد الثقفي، وزياد العبسي، وزياد بن المنذر.

وسعد بن ميسرة البكري، وسليمان التيمي، وسليمان بن علي الأمير، وسلمة بن وردان، وصباح بن محارب، وطلحة بن مصرف، وأبي الزناد، وعبد الأعلى بن عامر، وعمر بن راشد، وعمر بن أبي حفص الثقفي الضرير، وعمر بن سليم البجلي، وعمر بن يحيى الثقفي، وعثمان الطويل
.
وعلي بن أبي رافع، وعيسى بن طهمان، وعطية العوفي، وعباد بن عبد الصمد، وعمار الذهبي، وعباس بن علي، وفضيل بن غزوان، وقاسم بن جندب، وكلثوم بن جبر، ومحمد بن علي الباقر، والزهري، ومحمد بن عمرو بن علقمة.

ومحمد بن مالك الثقفي، ومحمد بن جحادة، وميمون بن مهران، وموسى الطويل، وميمون بن جابر السلمي، ومنصور بن عبد الحميد، ومعلى بن أنس، وميمون أبي خلف الجراف.

وقيل: أبو خالد، ومطر بن خالد، ومعاوية بن عبد الله بن جعفر، وموسى بن عبد الله الجهني، ونافع مولى ابن عمر، والنضر بن أنس بن مالك، ويوسف بن إبراهيم، ويونس بن حيان، ويزيد بن سفيان، ويزيد بن أبي حبيب، وأبي المليح، وأبي الحكم، وأبي داود السبيعي، وأبي حمزة الواسطي، وأبي حذيفة العقيلي، وإبراهيم بن هدبة.

ثم قال بعد أن ذكر الجميع: الجميع بضعة وتسعون نفسا أقربها غرائب ضعيفة، وأردؤها طرق مختلفة مفتعلة، وغالبها طرق واهية.

وقد روي من حديث سفينة مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فقال أبو القاسم البغوي، وأبو يعلى الموصلي قالا:حدثنا القواريري، ثنا يونس بن أرقم، ثنا مطير بن أبي خالد، عن ثابت البجلي، عن سفينة مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم .قال: أهدت امرأة من الأنصار طائرين بين رغيفين - ولم يكن في البيت غيري وغير أنس - فجاء رسول الله صلى الله عليه وسلم فدعا بغذائه.فقلت: يا رسول الله قد أهدت لك امرأة من الأنصار هدية، فقدمت الطائرين إليه. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : « اللهم ائتني بأحب خلقك إليك وإلى رسولك ».فجاء علي بن أبي طالب فضرب الباب خفيا، فقلت: من هذا؟قال: أبو الحسن، ثم ضرب الباب ورفع صوته.فقال رسول الله: « من هذا »؟قلت: علي بن أبي طالب.قال: « افتح له »، ففتحت له فأكل معه رسول الله صلى الله عليه وسلم من الطيرين حتى فنيا.

وروي عن ابن عباس، فقال أبو محمد يحيى بن محمد بن صاعد: ثنا إبراهيم بن سعيد الجوهري، ثنا حسين بن محمد، ثنا سليمان بن قرم، عن محمد بن شعيب، عن داود بن عبد الله بن عباس، عن أبيه، عن جده ابن عباس.قال: أن النبي صلى الله عليه وسلم أُتي بطائر.فقال: « اللهم ائتني برجل يحبه الله ورسوله »، فجاء علي فقال: « اللهم وإلي ».وروى عن علي نفسه، فقال عباد بن يعقوب: ثنا عيسى بن عبد الله بن محمد بن عمر بن علي، حدثني أبي، عن أبيه، عن جده، عن علي قال: أهدي لرسول الله صلى الله عليه وسلم طير يقال له الحبارى، فوضعت بين يديه -. وكان أنس بن مالك يحجبه - فرفع النبي صلى الله عليه وسلم يده إلى الله ثم قال: « اللهم ائتني بأحب خلقك إليك يأكل معي هذا الطير ».قال: فجاء علي فاستأذن.فقال له أنس: أن رسول الله يعني على حاجته.
فرجع ثم أعاد رسول الله صلى الله عليه وسلم الدعاء فرجع، ثم دعا الثالثة فجاء علي فأدخله، فلما رآه رسول الله قال: « اللهم وإلي » فأكل معه.

فلما أكل رسول الله وخرج علي، قال أنس: سمعت عليا فقلت: يا أبا الحسن استغفر لي فإن لي إليك ذنب، وإن عندي بشارة، فأخبرته بما كان من النبي صلى الله عليه وسلم ، فحمد الله، واستغفر لي، ورضي عني أذهب ذنبي عنده بشارتي إياه.

ومن حديث جابر بن عبد الله الأنصاري، أورده ابن عساكر من طريق عبد الله بن صالح كاتب الليث، عن ابن لهيعة، عن محمد بن المنكدر، عن جابر فذكره بطوله.

وقد روي أيضا من حديث أبي سعيد الخدري، وصححه الحاكم، ولكن إسناده مظلم، وفيه ضعفاء.
وروي من حديث حبشي بن جنادة، ولا يصح أيضا.

ومن حديث يعلى بن مرة، والإسناد إليه مظلم، ومن حديث أبي رافع نحوه، وليس بصحيح.

وقد جمع الناس في هذا الحديث مصنفات مفردة منهم: أبو بكر بن مردويه، والحافظ أبو طاهر محمد بن أحمد بن حمدان فيما رواه شيخنا أبو عبد الله الذهبي، ورأيت فيه مجلدا في جمع طرقه وألفاظه لأبي جعفر بن جرير الطبري المفسر صاحب (التاريخ).

ثم وقفت على مجلد كبير في رده وتضعيفه سندا ومتنا للقاضي أبي بكر الباقلاني المتكلم. وبالجملة ففي القلب من صحة الحديث هذا نظر، وإن كثرت طرقه والله أعلم. قلتُ والحديث لا يعتد به ضعيف جداً ومتكلمُ فيه وسننظر بباقي الأسانيد والله المعين . يتبع .







التوقيع :
قال الإمام الشافعي -رحمه الله-:
«لوددت أن الناس تعلموا هذا العلم ولا يُنسبُ إلىَّ شيءٌ منه أبدا فأوجرُ عليه ولا يحمدوني!» تهذيب الأسماء واللغات(1/53)
من مواضيعي في المنتدى
»» ناصر سنة النبي تفضل
»» الله يقول أن القران يهدي للتي هي أقوم والرافضة تقول أنه يهدي للإمام !!!!
»» التحدي القاصم لظهور الرافضة هل تستطيعون إخراج علي من حديث الحوض يا رافضة
»» رضى الله عن خلافة أبوبكر وعمر وعثمان بلسان علي
»» لماذا لم يروي أولاد الائمة أحاديث النص على ال 12