عرض مشاركة واحدة
قديم 09-01-10, 11:01 PM   رقم المشاركة : 1
وليد الخالدي
عضو ذهبي







وليد الخالدي غير متصل

وليد الخالدي is on a distinguished road


عفواً شيخنا العريفي أخالفك الرأي وبقوة

(( ألا في الفتنة سقطوا ))


الشيخ/ محمد العريفي الخالدي (حفظه الله) لم يأتي بشيءٍ جديد، سبّ الحوثيين وسب أبناء عمومتهم الرافضة وإمامهم السستاني فوصفه بالزندقة والفجور فقامت قائمة الرافضة في العراق شعباً وحكومةً والخليج وبني علمانهم بما فيهم كلابهم في أرض الحرمين وبعض الملتحين المحسوبين علينا من جاميةٍ ومرجئه بتسفيه الشيخ وتجهيله وتأليب الملك عليه! لا لشيءٍ إلا أنه صرّح بالتوحيد الخالص والعقيدة الصحيحة التي أرسل الله سبحانه وتعالى من أجلها الرسل، وحذّر الموحدين من خطر هؤلاء المجوس كما حذر من سبقوه من العلماء والأئمة! (( ألا في الفتنة سقطوا )).

أعتقد أن العذر الذي يتشبّث به الجاهلون، وينعق به الناعقون، ويصرخ من أجله المتزمّتون، هو الديدن الصارخ (( السقوط في وحل الفتنة )) ألا إنهم في الفتنة سقطوا، ألا يعلم هؤلاء الأنجاس الأرجاس أنهم بتهجمهم على الشيخ الفاضل هو تهجمٌ على المسلمين الموحدين في أقطار المعمورة! كيف لا؟! وقد سبقه الأئمة والعلماء السابقون واللاحقون في تحذير الأمة من خطر هؤلاء المعممين وأضرابهم في كشف مخططاتهم وفضح عوارهم ونبش طوامهم التي لم تأتي بالأمة إلا بالويل والتنكيل والفرقة منذ بزوغ مؤسسهم ابن سبأ وقدوتهم ابن العلقمي ونبيهم الخميني وسيد سادتهم السستاني! (( ألا في الفتنة سقطوا )).

إنه من الجهل المركب أن يتحدث كلا الفريقين من أذناب المجوس وأضرابهم وأذناب الصهيونية الصليبية وببغاواتهم عن الفتنة في وقتٍ يفتي فيه السستاني فتواه المشهورة للأمة المجوسية أنّ من لم يصوت في الإنتخابات الرئاسية العراقية فهو كافرٌ من أهل النار! امتلك أمر النار والجنة وتألّه على الله سبحانه وتعالى! ولم نرى الأذناب الذين شدّوا من سواعدهم وشحذوا هممهم وأنكروا قول الشيخ الفاضل (( حفظه الله )) من كلا الفريقين ينكر هذه الفتوى أو يطالب حقوق الكلاب (( أعزكم الله )) عفواً (( حقوق الإنسان )) بالاعتذار للأمتين الإسلامية والمجوسية على هذه الفتوى الفاضحة المتعريّة المستنشقة هواء العمالة الفارسية!! (( ألا في الفتنة سقطوا )).

يُتهم الله جل في علاه بعدم حفظ كتابه، ويُخون جبريل في أمانته، ويُستنقص الرسول صلى الله عليه وسلم في نبوته ورسالته، ويُكفر أبا بكر ٍ رضي الله عنه في خلافته، ويُتهم عمر رضي الله عنه في عدالته، ويحتقر عثمان في رجولته، وتُتَهم أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها في عفّتها، ويُكفر الصحابة رضوان الله عليهم، ليلاً نهاراً، سرّاً وجهاراً، ولم نسمع من هؤلاء الكلاب نباحاً، ولا صراخاً وصياحاً، بل والله سكتوا وكتموا ولم ينطق أحداً منهم ببنت شفّة دفاعاً عمّا يقوله السستاني وقطيعه! ولكن هذا واقع ما أخبر به نبينا الكريم صلى الله عليه وسلم بأمر السنوات الخداعات، الذي يُكذّبَ به الصادق، ويُصدّقَ به الكاذب، ويؤتمن فيها الخائن، ويخون فيها الأمين، ويتكلم الرجل التافه في أمر العامة، نعم الرجل التافه، فكل من يقول أن الشيخ أخطأ في كلامه لأن الوقت عصيب وخوفاً من الفتنة، أقول له: هل العقيدة لها مكانٌ وزمانٌ تظهر فيه دون غيرها؟! هل سيتغير الحال لو صمت الشيخ ولم يتفوّه؟! هل الكفر والإيمان يجتمعان؟! هل الشرك والتوحيد يتفقان؟! هل الحق والباطل يتلازمان؟! (( ألا في الفتنة سقطوا )).




وهذا والله أعلم ونسبة العلم إليه أسلم وأحكم




وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين .. والصلاة والسلام على رسولنا الأمين




كتبه وأعده وقدمه



أخوكم ومحبكم



وليد الخالدي






التوقيع :
حفيد سيف الله المسلول رضي الله عنه وأرضاه

سألني رافضيٌّ ذات مرّه:

لماذا لا تتشيّع؟!

فقلت له:

لو لم أكن مسلماً موحداً

لأبت عروبتي أن أكون رافضيّاً مشركاً
من مواضيعي في المنتدى
»» بيني وبين القلم .. والشيخ الدكتور/ يوسف الأحمد .. والخبيث والطيب
»» سامي العسكري الذنب الأكبر لنوري المالكي/ ماذا يقول عن المملكة/ مقال مختصر
»» سؤال واحد فقط أضعه بين أيدي الزملاء فمن يستطع الإجابة عليه سأكون موالياً مطيعاً
»» عاجل جداً/ أقدّم اعتذاري الحار لكل الشيعة وعلمائهم على ما بدر مني والسبب جهلي
»» إلى الزملاء الشيعة وعلى رأسهم الزميل الصدري تفضلوا هنا