الشبهة الثالثة
قولهم: الكفار يريدون من الأصنام أن ينفعوهم أو يضروهم، ونحن لا نريد إلا من الله، والصالحون ليس لهم من الأمر شيء،
ونحن لا نعتقد فيهم ولكن نتقرب بهم إلى الله عز وجل ليكونوا شفعاء.
الجواب: اعلم أن هذا قول الكفار سواءً بسواء،
حيث قال تعالى: {وَالَّذِينَ اتَّخَذُوا مِن دُونِهِ أَوْلِيَاء مَا نَعْبُدُهُمْ إِلا لِيُقَرِّبُونَا إِلَى اللهِ زُلْفَى}[الزمر. :3]
وقوله تعالى: {هَـؤُلاء شُفَعَاؤُنَا عِندَ اللهِ}[يونس:18].