[رهين الفكر]

من كتاب منهاج السنة لإبن تيمية رحمه الله
والذي يفند ويدحض ما اورده إبن المطهر
في كتابه الذي سماه منهاج الكرامة جئت
بكلام إبن المطهر ورد إبن تيمية عليه

فمن المحق ومن المخطئ وهذه اقوالهما :

ملحوظة إقتطعت من كلام الرافضي ما ليس له علاقة وجعلت مكانها (نقط) ،،، حيث استشهد بأكاذيب كثيرة ولكنني احبب ان اقتطع منها الجزء الموضح امامكم ومن ارادها كامله فهي في الجزء (5) صفحة (58) حسب النسخة الموجودة لدي

قول الرافضي :

الفصل الحادي عشر قال الرافضي ..... وعن النبي صلى الله عليه وسلم قال مررت ليلة المعراج ........

فلما انتهينا إلى السماء الرابعة رأيت عليا يصلي فقلت يا جبريل هذا علي قد سبقنا قال لا ليس هذا عليا قلت فمن هو قال إن الملائكة المقربين والملائكة الكروبيين لما سمعت فضائل علي وخاصته وسمعت قولك فيه أنت منى بمنزلة هارون من موسى إلا أنه لا نبي بعدي اشتاقت إلى علي فخلق الله تعالى لها ملكا على صورة علي فإذا اشتاقت إلى علي جاءت إلى ذلك المكان فكأنها قد رأت عليا

فالجواب (جواب إبن تيمية) :

أن هذا من كذب الجهال الذين لا يحسنون أن يكذبوا فإن المعراج كان بمكة قبل الهجرة بإجماع الناس كما قال تعالى سبحان الذي أسرى بعبده ليلا من المسجد الحرام الى المسجد الأقصى الذي باركنا حوله لنريه من آياتنا إنه هو السميع البصير سورة الإسراء

وكان الإسراء من المسجد الحرام وقال والنجم إذا هوى ما ضل صاحبكم وما غوى وما ينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحى (سورة النجم) إلى قوله أفتمارونه على ما يرى ولقد رآه نزلة أخرى عند سدرة المنتهى (سورة النجم) إلى قوله أفرأيتم اللات والعزى (سورة النجم) وهذا كله نزل بمكة بإجماع الناس وقوله أما ترضى أن تكون مني بمنزلة هارون من موسى قاله في غزوة تبوك وهي آخر الغزوات عام تسع من الهجرة فكيف يقال إن الملائكة ليلة المعراج سمعوا قوله أما ترضى أن تكون مني بمنزلة هارون من موسى