الزميل الكريم أبو قيدار تفضلت بالإدعاء بأن إمامتكم المخترعة هي سنة الله التي لاتتبدل ولا تتحول وذلك في موضوع حوارك مع شيخي الهاوي تحت الرابط http://www.dd-sunnah.net/forum/showt...t=58018&page=3 حيث قلت اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو قيدار معتقد الأمامية الإسماعيلية الأغا خانية يتركز على نقطة جوهرية واحدة وهي التمسك بسنة الله التي لم تتبدل أو تتحول منذ الأزل ولم تزل إلى يوم الحساب وهي ((((((((((((((((((( الإمامة ))))))))))))))))))) وأيضا اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو قيدار الإمامة التي هي سنة الله في خلقه منذ الأزل ولم تزل إلى الأبد ويوم الحساب لا تتحول ولا تتبدل ولا تتغير ولا تغيب لا تختفي عن إتباعها ولا بقدر لمح من البصر اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو قيدار والإسماعيلية الأغاخانية تعتمد سنة الله في خلقه التي لم تتبدل أو تتحول هي الإمامة طبعا أنا هنا لأفجعك فيما تظنه دليلا على إمامتكم المهترئية التي لاتقف أمام الحجج والبراهين استجابة لتحدياتك الجوفاء وزعمك الباطل نبدأ باسم الله تعالى في البداية نشرح بشكل مقتضب مامعنى قولنا " سنة الله " لأنني أجدك لا تدركه السنة في لغة العرب هي الطريقة والعادة فيكون معنى عبارة " سنة الله " عادته أو ماسنه من طريقة لتتبع وذلك يعني حكمه فتكون سنة الله = عادته وطريقته التي يتخذها أو سنة الله = حكمه تعالى الذي يريد من الناس اتباعه ومنها سنة رسول الله فسنة الله إما أن تكون طريقته أو الطريقة التي يريد من خلقه اتباعها لأن السنة في الأصل هي الطريق وكلا هذان المعنيان قد وردا في كتاب الله لعبارة سنة الله وليس كما تتوهم تفضلت يا عزيزي بإيراد مجموعة من الآيات ( طبعا بعد بترها بشكل مهين كما يفعل الرافضة المتجرأون على كتاب الله ) وزعمت أن جميع تلك الآيات تتحدث عن الإمامة التي هي بزعمك سنة الله التي لاتتبدل سأورد لك تلك الآيات الكريمة في سياقها الذي بترتها عنه لنر هل فيها أي ذكر لإمامة أحد أم أنها في غير الإمامة قوله تعالى " وَلَوْ قَاتَلَكُمُ الَّذِينَ كَفَرُوا لَوَلَّوُا الْأَدْبَارَ ثُمَّ لَا يَجِدُونَ وَلِيًّا وَلَا نَصِيرًا (22) سُنَّةَ اللَّهِ الَّتِي قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلُ وَلَنْ تَجِدَ لِسُنَّةِ اللَّهِ تَبْدِيلًا (23) " الفتح المعنى : من سنن الله تعالى التي قد سبقت في الأمم هي أن ينصر أوليائه المؤمنين ويخذل أعداءه الكفار وهي لاتتبدل ولا تتغير مصداقا لقوله تعالى " إِنَّا لَنَنْصُرُ رُسُلَنَا وَالَّذِينَ آَمَنُوا فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيَوْمَ يَقُومُ الْأَشْهَادُ (51 " غافر خلت = سبقت وقوله تعالى " لَئِنْ لَمْ يَنْتَهِ الْمُنَافِقُونَ وَالَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ وَالْمُرْجِفُونَ فِي الْمَدِينَةِ لَنُغْرِيَنَّكَ بِهِمْ ثُمَّ لَا يُجَاوِرُونَكَ فِيهَا إِلَّا قَلِيلًا (60) مَلْعُونِينَ أَيْنَمَا ثُقِفُوا أُخِذُوا وَقُتِّلُوا تَقْتِيلًا (61) سُنَّةَ اللَّهِ فِي الَّذِينَ خَلَوْا مِنْ قَبْلُ وَلَنْ تَجِدَ لِسُنَّةِ اللَّهِ تَبْدِيلًا (62) " الأحزاب المعنى : حكم الله الذي سنه في الأمم السابقة أن يتم قتل المنافقين اذا لم يتوبوا أو أن عادة الله في المنافقين أن ينبه اليهم رسوله ويغريه بهم لينفيهم ويقتلهم اذا لم يتوبوا وهذا الحكم في تعذيب المنافقين لايتبدل بغيره ولا يحول الى غير مستخقه الذين خلوا = السابقين وقوله تعالى " اسْتِكْبَارًا فِي الْأَرْضِ وَمَكْرَ السَّيِّئِ وَلَا يَحِيقُ الْمَكْرُ السَّيِّئُ إِلَّا بِأَهْلِهِ فَهَلْ يَنْظُرُونَ إِلَّا سُنَّةَ الْأَوَّلِينَ فَلَنْ تَجِدَ لِسُنَّةِ اللَّهِ تَبْدِيلًا وَلَنْ تَجِدَ لِسُنَّةِ اللَّهِ تَحْوِيلًا (43) " فاطر المعنى : هل ينتظر هؤلاء الكفار الا أن يطبق الله فيهم سنته على من هم مثلهم وهي العذاب فوصف تلك السنة بأنها سنة الأولين وهي ما اعتادوه من الله أن يعذبهم كلما كفروا به وكذبوا رسله ووصفها بأنها سنته تعالى وهي ما أعتاده معهم من أن يعذبهم كلما كذبوا رسله وهذا العذاب لايستطيع أحد تبديله بغيره ولا تحويله الى غير مستحقه لاحظ هنا الأولين وفي الآيتين السابقة "الذين خلوا" و خلت وقوله تعالى " وَإِنْ كَادُوا لَيَسْتَفِزُّونَكَ مِنَ الْأَرْضِ لِيُخْرِجُوكَ مِنْهَا وَإِذًا لَا يَلْبَثُونَ خِلَافَكَ إِلَّا قَلِيلًا (76) سُنَّةَ مَنْ قَدْ أَرْسَلْنَا قَبْلَكَ مِنْ رُسُلِنَا وَلَا تَجِدُ لِسُنَّتِنَا تَحْوِيلًا (77) "الاسراء المعنى : من سنن الله في الأمم السابقة أن يعذب الأمة التي تخرج نبيها وأضاف السنة مرة الى رسله حيث أنهم تعودوا أن يعذب الله من يخرجهم ومرة الى نفسه لأن هذه عادته مع من يخرج رسله وهذا العذاب لا يستطيع أحد تحويله الى غير مستحقه لاحظ كلمة قبلك يعني من سبقك وقوله تعالى " فَلَمَّا رَأَوْا بَأْسَنَا قَالُوا آَمَنَّا بِاللَّهِ وَحْدَهُ وَكَفَرْنَا بِمَا كُنَّا بِهِ مُشْرِكِينَ (84) فَلَمْ يَكُ يَنْفَعُهُمْ إِيمَانُهُمْ لَمَّا رَأَوْا بَأْسَنَا سُنَّةَ اللَّهِ الَّتِي قَدْ خَلَتْ فِي عِبَادِهِ وَخَسِرَ هُنَالِكَ الْكَافِرُونَ (85) " غافر المعنى : من سنن الله في خلقه أن لا يقبل توبة من وصل به حال الكفر أن لايتوب الا حين يرى العذاب أو الموت لاحظ عبارة " التي قد خلت " = السابقة هذه كل الايات التي ظللت تحتج بها وتظنها في إمامة صاحب زمانك الوهمي ولا أدري لما تجاهلت آيات غيرها مع أنها بنفس المعنى وهي قوله تعالى " مَا كَانَ عَلَى النَّبِيِّ مِنْ حَرَجٍ فِيمَا فَرَضَ اللَّهُ لَهُ سُنَّةَ اللَّهِ فِي الَّذِينَ خَلَوْا مِنْ قَبْلُ وَكَانَ أَمْرُ اللَّهِ قَدَرًا مَقْدُورًا (38) " الأحزاب " قُلْ لِلَّذِينَ كَفَرُوا إِنْ يَنْتَهُوا يُغْفَرْ لَهُمْ مَا قَدْ سَلَفَ وَإِنْ يَعُودُوا فَقَدْ مَضَتْ سُنَّةُ الْأَوَّلِينَ (38) " الأنفال " كَذَلِكَ نَسْلُكُهُ فِي قُلُوبِ الْمُجْرِمِينَ (12) لَا يُؤْمِنُونَ بِهِ وَقَدْ خَلَتْ سُنَّةُ الْأَوَّلِينَ (13) " الحجر " وَمَا مَنَعَ النَّاسَ أَنْ يُؤْمِنُوا إِذْ جَاءَهُمُ الْهُدَى وَيَسْتَغْفِرُوا رَبَّهُمْ إِلَّا أَنْ تَأْتِيَهُمْ سُنَّةُ الْأَوَّلِينَ أَوْ يَأْتِيَهُمُ الْعَذَابُ قُبُلًا (55) " الكهف كما رأيت ياعزيزي فسنة الله هي حكمه وطريقته مع الأمم السابقة وهي لاتتبدل ولايستطيع أي كان أن يبدل حكم الله ولا أحكامه ... حتى إمامك الأوروبي لايستطيع ذلك كما لايستطيع أي كان أن يحول عذاب الله ( سنته فيمن يكفر به ) الى غير مستحقه ولا أن يبدل ذلك العذاب فيخففه مثلا بعد ما سبق لا املك الا أن أعزيك وبقية الرافضة في دينكم القائم على التفسير الباطني للقرآن الذي تدعون فيه على الله معاني لم يذكرها لتنتصروا لدين ألهمكم أياه أبليس ليضلكم به عن الهدى والدعوة مفتوحة لك ولأي رافضي مفتون يرى ماتراه أتونا بأي آية من كتاب الله تقول أن سنة الله التي لاتتبدل ولا تتحول هي إمامتكم المفتراة على الله فلقد بحثنا عن إمامتكم في كتاب الله ولم نجد لها ذكرا بل وجدنا أن من لم يأتم بالنبي وصحبه الكرام فإنه يأتم بأئمة الضلال الداعين الى النار عليهم من الله مايستحقون ملاحظة : تذكر دائما أن تكون دقيقا فكل كلمة تقولها في حوارك تحاسب عليها فلا تلق بالكلام على عواهنه ولا تذكر الا ما تعتقده حقا هداني الله واياك الى صراطه المستقيم اللهم اهدنا واهد بنا