عرض مشاركة واحدة
قديم 30-10-10, 07:19 AM   رقم المشاركة : 1
تقي الدين السني
عَامَلَهُ الْلَّهُ بِلُطْفِه








تقي الدين السني غير متصل

تقي الدين السني is on a distinguished road


الحديثُ بين الوضع والثبوت في دين الرافضة

الحمدُ لله رب العالمين

لا يخفى على العاقل أن نقلة السنة هم ( أصحاب النبي ) صلى الله عليه وسلم .

ولا يخفى أنهم نقلوها إلينا ( بأسانيد عالية ) أو نقول بلفظٍ آخر بالتواتر فهم ( العدول ) .

فأكثر ( أبو بكر ) من حديثهِ عن النبي .

وأكثر ( عمر ) من حديثه عن النبي .

وأكثر ( عثمان ) من حديثه عن النبي .

وأكثر ( أبو هريرة ) من حديثه عن النبي .

وأكثرت ( أم المؤمنين ) من حديثها عن النبي .

وأكثر ( إبن عباس ) من روايتهِ عن النبي صلى الله عليه وسلم .

رضي الله عن أصحاب النبي أجمعين .

و ( إبن عمر ) رضي الله تعالى عنهُ .

و ( جابر بن عبد الله الانصاري ) رضي الله تعالى عنهُ .

ولكن هؤلاء ( كلهم ) مطعون فيهم عند الرافضة .

تباً لهم يطعنون في نقلة سنة خير البشرية ولنا أن نتسائل الآن .

الأول : كافر والعياذ بالله في دينهم .
كذلك الثاني .
كذلك الثالث .
وأما الرابع وهو أبي هريرة رضي الله عنهُ .
ففي دينهم أنهُ ( كذاب ) والعياذ بالله ورضي عن أصحاب النبي أجمعين .
وحشرنا الله في زمرتهم أجمعين اللهم آمين يا رب العالمين .

أما الخامسة وهي سيدة نساء العالمين ( أم المؤمنين ) .
فهي في دينهم والعياذ بالله لا أستطيع لفظ الكلمة وفقكم الله بل تعساً لهم .
فهي التي أنزل الله برائتها في كتابه العزيز وفي آياتٍ تتلى إلي حين .

وأما ( إبن عباس ) رضي الله تعالى عنهُ وأرضاه .
ففي دينهم أنهُ مرتد بل نزل فيه العذاب الأليم كما قال الكشي .
في كتابه الرجال وهو من أعظم كتب القوم في الرجال كما صرحوا .

أما إبن عمر رضي الله تعالى عنهُ .
فلا يقبلُ خبرهُ في دين الرافضة والعياذ بالله .
فضلا عن تكفيره هو وأباهُ رضي الله عنهم وحشرنا في زمرتهم .

أما جابر بن عبد الله الأنصاري رضي الله تعالى عنهُ .
قال الكشي في رجالهِ ( لم يكن من الإثني عشر ) .
وقال الرافضة أنهُ كان موالياً لأهل البيت وهذا كذاباً .
لأن محبة أهل البيت .
كانت على لسان الصحابة .
ومن ذلك قول أبي بكر الصديق .
رضي الله تعالى عنهُ .
( قرابة المصطفى أولى بنا رحما ) .

هؤلاء هم المكثرين عن النبي صلى الله عليه وسلم من الحديث .

ولكن الرافضة تعلن البراء من أكثرهم فأين ذهب دين من زعموا أنهم مسلمون . ؟

الآن لنا أن نسأل الرافضة هداهم الله .

كم حديث روى ( علي ) عن النبي .
كم حديث روى ( الحسن ) عن النبي .
كم حديث روى ( الحسين ) عن النبي .
كم حديث روت ( الزهراء ) عن النبي .
رضي الله تعالى عنهم أجمعين . ؟؟

وعليها نقول :

كم روى ( الصادق ) عن أبيه عن جدهِ
وكم روى ( الحسين ) عن أبيه علي رضي الله عنهم .
كم روى أبناء ( الحسين ) عن أبيهم رضي الله عنهن .
من الحديث وكما بلغت أحاديث ( الحسين ) عن علي .
بل هل كان علي رضي الله عنهُ من ( المكثرين ) في حديثهِ .

فالحسن رضي الله عنهُ .
نفيت الإمامة من أبناءهِ ولا أدري كيف تنفى .
وهو بكر علي بن أبي طالب رضي الله عنهُ .
وأولُ من أخبرهُ بإمامتهِ كما تقولون .
فكيف تصبح في عقب الحسين .
في حين أنكم تقولون أن الإمام يوصي .
لأحد أبناءه من بعدهِ بالإمامة كيف يقع هذا . ؟؟

ولكن مع ذلك تأخذون من حديثهِ .
فهل كان حديث ( الحسن ) رضي الله عنهُ .
عن النبي صلى الله عليه وسلم ( كثير ) .

فالحسين رضي الله عنهُ .
عن أبيه .
عن جدهِ .
هنا نسأل الرافضة سؤال بسيط .
كم حديث روى علي رضي الله عنهُ .
عن النبي صلى الله عليه وسلم وسمعهُ الحسين منهُ . ؟؟

فإن قلتم قليل .
قلنا سقط هذا الدين .
من أين نسبتم أحاديثكم إلي النبي .
وكيف تنسبونها إلي النبي صلى الله عليه وسلم .
فالرافضة ( وضاعين ) لأنهم يكذبون على النبي .
صلى الله عليه وسلم في حين ثبت عن النبي أنهُ قال .

( من كذب علي فليتبؤ مقعدهُ من النار ) .

الآن من الكاذب أيها الرافضة .
أنتم أم في دينكم المعصومين كما تزعمون .
فهل كانوا من ( المكثرين ) ام كانو من أصحاب ( القلائل )
في روايتهم عن النبي صلى الله عليه وسلم يا رافضة . ؟؟

في كلا الحالتين الدين يسقط .
فعبد هذه الكلمات البسيطة أيها القوم .
من أين تأتون بدينكم ومن أين تأخذوهُ .

كتبهُ /

تقي الدين السني






التوقيع :
قال الإمام الشافعي -رحمه الله-:
«لوددت أن الناس تعلموا هذا العلم ولا يُنسبُ إلىَّ شيءٌ منه أبدا فأوجرُ عليه ولا يحمدوني!» تهذيب الأسماء واللغات(1/53)
من مواضيعي في المنتدى
»» القنبلة الحديثية : تخريج حديث الثقلين من كتب الرافضة .. [ تحقيق حديثي لرواياتهم ]
»» نسف استدلال الباطنية بتصحيح الالباني لحديث الثقلين
»» الأخت الكريمة ( نجمة الإباضية ) لماذا لا تعلنيها .. ؟
»» عاجل تعازينا الحارة للرافضة وفاة المهدي عجعج / وثيقة
»» يا رافضة لماذا لم يصحب النبي وصيه علي بن ابي طالب ويترك ابا بكر الصديق في فراشه