عرض مشاركة واحدة
قديم 17-06-10, 12:39 PM   رقم المشاركة : 9
المرسال
مشرف






المرسال غير متصل

المرسال is on a distinguished road


كتب سمير عبيد * :
نكتب عن هذا الموضوع من زاوية الإضطرار، لأن لو كان هناك رجالا من المحترفين سياسيا ووطنيا وكرامتيا في العراق ولديهم الشجاعة والإباء لما إعتمدوا على رجل إيراني سبق وإن رفض الجنسية العراقية، وكذلك لم يُسجل له في تاريخ حياته أنه تعاطى سياسيا أو إجتماعيا مع الشعب العراقي، فالرجل جاء بسر، وجلس على مقعد المرجعية بسر، وداهن الإحتلال ولازال بسر، ولا زال يوجه السياسيين العراقيين بسر، بحيث حتى ان رفاقه المقربين هم من غير العرب العراقيين، إذ ان محمد سعيد الحكيم إيرانيا سكن العراق منذ عشرات السنين وخاله عبد العزيز الحكيم، وبشير النجفي أفغانيا ، وإسحاق الفياض باكستانيا ، وإن وجوههم وأبعادها تكشف لمن يريد هوياتهم غير العراقية والعربية ، ولو عادت الأمور لكاتب المقال لأعطى شهادته بأن السيستاني الأصلي غير موجود وهناك لعبة دولية تُمارس على العراقيين بشكل عام، وعلى شيعة العراق العرب بشكل خاص، و تشارك فيها بريطانيا وأميركا وإيران وإسرائيل، وبعض دول المنطقة من أجل تمرير سيناريوهات معينة وبأوامر من الولايات المتحدة وإسرائيل.
فالرجل جاء برسالة علميّة مسروقة حيث سرقها من سارق أيضا ( وهنا نتكلم عن الرسالة العلمية تحديدا كي لا يؤول الكلام)، أي أن السارق الأول من آية الله محسن مهدي الطبطابائي الأصفهاني الحكيم هو آية الله الخوئي حيث سرق رسالة السيد الحكيم وسجّل عليها إسمه، وعندما توفى سرقها منه صهره علي السيستاني بالحرف والفارزة والنص، ولكن الذي غيره السيستاني في الرسالة العلمية للخوئي القادمة من رسالة الحكيم هو رفع ركن الجهاد منها ،وإن هذا الموضوع معروف ومنتشر في الحوزة العلمية(1)، وكذلك في المرجعية الشيعية ومن هنا دعم السيستاني تيار المتخلفين والمغمورين في الحوزة العلمية والمرجعية وهنا نعطي مثالا بسيطا فإسماعيل الصدر الذي يُلقب في الكاظمية بآية الله العظمى هو تلميذ فاشل في الدراسة المتوسطة أي لا يمتلك غير الشهادة الإبتدائية وسنة ونصف فقط في الحوزة العلمية والهدف من هذا كي يتم القضاء على شرط الأعلمية في عملية التنافس والصعود في السلم الحوزوي والإجتهادي والذي إحتال عليه السيستاني من خلال مصاهرته للخوئي الذي قلّده موقع المرجعية بطريقة الوراثة وهذا غير جائز وإنحراف في تاريخ المرجعية الشيعية، ومن هنا بدأ الإنحدار والتشرذم فجاء الإحتلال فتبيّنت اللعبة الكبرى، ومن هنا فلو عملنا جردا للمؤيدين لهذه المرجعية فنجدهم ينقسمون الى اقسام منها الإنتهازيين الذين كانوا من الشيوعين والبعثيين والمنتمين لتيارات سياسية أخرى وأصبحوا على التقاعد ، وقسم من الماديين الذين تعودوا على فتات الموائد، وقسم آخر من أرباب السوابق والتزوير والإحتيال والإتجار بالبشر ولدينا شواهد على ذلك، وقسما من المستوطنيين والهنود والأفغان ومن جنسيات أخرى ، وهناك قسما من المغمورين الذين لا وزن لهم فوجدوا أنفسهم تحت الأضواء من خلال دعم مرجعية السيستاني واستمروا في اللعبة، وطبعا لا ننكر أن هناك قسما من المثقفين والشرفاء والذين هم إما مغرّر بهم أو أنهم في حيرة من أمرهم فننصح هذا القسم بالقراءة والتفكّر كي يختاروا تقليد المجتهد الذي لا يثلم ركنا من أركان الإسلام وأولها مسألة الدفاع عن الأوطان والأعراض والأموال.
(1) . اعترف الخوئي في مقدمة رسالته بأن هذه الرسالة تعود إلى السيد الحكيم .. ولكنه غيَّر فيها موارد الخلاف بما يؤدي اليه نظره ، وهذا متعارف عليه في الحوزة ..
صحفي و محلل سياسي عراقي معروف.







التوقيع :
استودعكم الله اخواني واخواتي
من مواضيعي في المنتدى
»» عربسات ونايل سات يوقفان بث قناة (( العالم )) الاخبارية الايرانية اليوم
»» ياسر الخبيث يقول إله المخالفين يمكن البصق عليه اثناء الصلاة / فيديو
»» يا رافضي حمدان جديد على طريقك قبل مغادرتك
»» شاهدوا هذا المقطع
»» الى جميع الاخوه والاخوات ؟؟؟