ولكن الرواية تقسم اهل البيت الى قسمين قسم موافق لرسول الله يقول ما قاله رسول الله وهم علي وموافقوه وقسم يخالف رسول الله وقد وافقه جماعة في مخالفة الرسول وهو عمر إذن فعمر من أهل البيت المسألة أبسط مما تتخيل .. لو صحت فإما الخلاف حدث بين علي و حسن وحسين (أهل البيت) أو أن عمر من أهل البيت لا ثالث لهما و كلاهما مر عندك وقال: فعمر بمقتضى الروايةمن اهل البيت المخالفين لرسول الله وليس المعصومين المطهرين الذين لا يخالفونه إذن فأهل البيت يمكن أن يخالفوا الرسول و هو عين المطلوب .. مجرد وجود الإحتمال يؤكد أن علي قد خالف الرسول صلى الله عليه وسلم. بالمناسبة شكراً على اعترافك بأن عمر سلام الله عليه من أهل البيت، أما مخالفته من موافقته فهذه ترجع لنا نحن