نحن بشر
ومن صفاتنا الشك
واليقين
التصديق
والتكذيب
والشيطان شاطر
فكنت انقل فكري مابين السنه والشيعه
مصدق لهذا ومكذب لهذا
إلا أن هداني وسئلت نفسي من هو صاحب الشأن في هذا
فقلت طبعا سيدنا الأمير علي بن ابي طالب
فاتخذته لي قدوه في الإمامه والخلافه وبحثت في سيرته وحياته
فماذا وجدت
وجدت انه كان من أقوى وأشجع الصحابه
وجدت انه كان قاضيا وعالما ويستحيل ان يترك تنفيذ اوامر الله ورسوله
وجدت انه بايع الخليفه الأول والثاني والثالث
وجدت انه كان لهم وزيرا وقاضيا وناصحا والكبيره صهيرا
وجدت انه سمى ابنائه بأسماء من يحبهم
وجدت انه لم يقف حتى ولو موقف واحد يطالب فيه بحقه المغتصب
وجدت انه يدعو للخلفاء وحريصا عليهم وعلى حياتهم
وجدت انه لم يستدل ولامره بأية الولايه او التطهيراو حديث الغدير وغيرهم
وجدت انه رفض الخلافه عندما عرضت عليه وقال إني لكم وزير خير لكم مني امير
وجدت انه استلم الخلافه ولم يغير شيء من اعمال من كفرهم الشيعه
وجدت انه لم يوصي بالخلافه لذريته من بعده
وجدت انني لا يمكن ان اكون أكثر شجاعه وعلم وفهم وحكمه منه
فقررت ان يكون هو قدوتي فيما إختلف فيه المسلمون من سنه وشيعه