عرض مشاركة واحدة
قديم 05-06-09, 10:24 AM   رقم المشاركة : 1
تقي الدين السني
عَامَلَهُ الْلَّهُ بِلُطْفِه








تقي الدين السني غير متصل

تقي الدين السني is on a distinguished road


Smile الزهراء رضي الله تعالى عنها تموت ميتة عادية لا شهادة كما يزعم الرافضة

بسم الله الرحمن الرحيم

والصلاة والسلام على المبعوث رحمة للعالمين محمد وعلى اله وصحبه ابا بكر وعمر وعثمان وعلي افضل الصلاة واتم التسليم وعلى من اتبعهم واستن بسنتهم الي يوم الدين .

يكثر الرافضة الجهلة من القول بشهادة الزهراء رضي الله تعالى عنه وانها قتلت وسبب موتها هو انها كسر ضلعها وهذا كذب وافتراء وقد فندت كل الشبهات وبيان كذب الرافضة في هذه القضية ولو أنها رضي الله تعالى عنها استشهدت كما يزعم القوم لما قال توفيت وماتت بل قال استشهدت رضي الله تعالى عنها وارضاها والحقها بابيها صلى الله عليه وسلم في جنان النعيم .

أولا: في بيان كذب الرافضة بشبهة كسر الضلع

هذا الموضوع للأخ الحبيب ابا وليد المهاجر ينسف هذه الكذبة والفرية
نسف رواية كسر الضلع

وهذا موضوع لشيخنا الحبيب ساجد لله ينسف هذه الكذبة
كسر الضلع وإسقاط الجنين وفدك ومصحف فاطمة أدوات لهدم دين الرافضة !!
وهذا بيان كذب الرافضة بخصوص كسر الضلع
وقد فند شيوخنا الافاضل حفظهم الله هذه الفرية والكذب عليها رضي الله تعالى عنها وارضاه وفي المواضيع المذكورة بيان كذب الرافضة بخصوص كسر الضلع وادخالها في استشهاد الزهراء ومعظم رواياتهم في هذا الصدد خرافة بل تضحك الثكلى

ثانيا : بيان كذب الرافضة بخصوص كشف البيت .

يستدل الرافضة بحديث منسوب للصحابي الجليل ابو بكر الصديق وهو :

(( قال أبوبكر في مرض موته : أما أني لا آسي على شيء في الدنيا إلا على ثلاث فعلتهن وددت اني لم أفعلهن ـ إلى قوله ـ فأما الثلاثة التي فعلتها : فوددت (أني لم أكشف عن بيت فاطمة وتركته) ولو اغلق على حرب ... ))


ذكر الطبري هذا الخبر في تاريخه ( 2/ 353) بهذا السند :

حدثنا يونس بن عبدالأعلى قال حدثنا يحيى بن عبدالله بن بكير قال حدثنا الليث بن سعد قال حدثنا علوان عن صالح بن كيسان عن عمر بن عبدالرحمن بن عوف عن أبيه أنه دخل على أبي بكر الصديق رضي الله تعالى عنه ...
ثم ذكر الخبر ..


ولكن قبل ان أتكلم عن صحة هذا الخبر انقل لكم منهج مؤلف الكتاب الإمام الطبري - رحمه الله-

قال الطبري في مقدمة التاريخ (1/13) :

(( وليعلم الناظر في كتابنا هذا أن اعتمادي في كل ما أحضرت ذكره فيه مما شرطت أني راسمه فيه إنما هو على ما رويت من الأخبار التي أنا ذاكرها فيه والآثار التي أنا مسندها إلى رواتها فيه دون ما أدرك بحجج العقول واستنبط بفكر النفوس إلا اليسير القليل منه .

إذ كان العلم بما كان من أخبار الماضين وما هو كائن من أنباء الحادثين غير واصل إلى من لم يشاهدهم ولم يدرك زمانهم إلا بإخبار المخبرين ونقل الناقلين دون الاستخراج بالعقول والاستنباط بفكر النفوس.

فما يكن في كتابي هذا من خبر ذكرناه عن بعض الماضين ممايستنكره قارئه أو يستشنعه سامعه من أجل أنه لم يعرف له وجها في الصحة ولا معنى في الحقيقة فليعلم أنه لم يؤت في ذلك من قبلنا وإنما أتي من قبل بعض ناقليه إلينا وأنا إنما أدينا ذلك على نحو ما أدي إلينا ))

اذن نجد ان الطبري –رحمه الله – لم يزعم في المقدمة انه ذكر في كتابة الصحيح بل نص على انه لم يلتزم بالصحة بقوله ((فليعلم أنه لم يؤت في ذلك من قبلنا وإنما أتي من قبل بعض ناقليه إلينا وأنا إنما أدينا ذلك على نحو ما أدي إلينا )) .

فإذن ليس كل ما ذكره الطبري صحيح ولا بد من التمحيص والتدقيق في كتابه وهذا لايطعن في علم الطبري رحمه الله .

ولنرجع لسند الحديث ...

وبعد دراسة الحديث وجدت ما يلي :

في ترجمة يحيى بن عبدالله بن بكير :

قال المزى فى "تهذيب الكمال" :

(( قال أبو حاتم : يكتب حديثه و لا يحتج به ، و كان يفهم هذا الشأن .
و قال النسائى : ضعيف .
و قال فى موضع آخر : ليس بثقة ))

قال الحافظ فى "تهذيب التهذيب" 11/237 :

(( و قال البخارى فى " تاريخه الصغير " : ما روى ابن بكير عن أهل الحجاز فى " التاريخ " فإنى أنفيه ))

ثم بحثت بعد ذلك فلم اجد لعلوان ترجمه فاصبح في حكم المجهول لانثبت صحة هذا الخبر حتى يتبين لنا حاله ...

فمختصر الكلام على هذا الخبر يتركز على :

1-ان ليس كل ما ذكره الطبري في تاريخه صحيح .
2-ان السند فيه يحي بن عبد الله بن بكير ونقلت لكم حاله .
3-وجود مجهول لا يعرف وهو علوان ....!!

فالخبر لا يصح ولا يثبت وهو الظن بصديق هذه الأمة – رضي الله عنه –.

والله تعالى أعلم

ثالثا : روايات الهجوم على الدار في الميزان مقال رائع لشيخنا الحبيب الدمشقية .

وهذا الموضوع للشيخ الحبيب دمشقية في نسف هذه الشبهة


رابعا : الفرقان في اثبات وفاة الزهراء لا شهادتها كما يزعم القوم .

وروي عن جابر بن يزيد قال: سئل الباقر عليه السلام: كم عاشت فاطمة عليها السلام بعد رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم؟ قال: «أربعة أشهر، وتوفّيت ولها ثلاث وعشرون سنة»(2).

(2) نحوه في مناقب ابن شهر آشوب 3: 357.

روي: أنّها توفّيت صلوات الله عليها [ في ] الثالث من جمادى الآخرة سنة إحدى عشرة من الهجرة، وبقيت بعد النبيّ صلّى الله عليه وآله وسلّم خمسة وتسعين يوماً(1) ، وروي: أربعة أشهر(2).
وتولّى أمير المؤمنين عليه السلام غسلها(3)وروي: أنّه أعانه على غسلها أسماء بنت عميس، وأنها قالت: أوصت فاطمة أن لا يغسّلها إذا ماتت إلاّ أنا وعليّ صلوات الله وسلامه عليه، فغسّلتها أنا وعليّ(4).
وصلّى عليها أمير المؤمنين، والحسن والحسين عليهم السلام، وعمّار، والمقداد، وعقيل، والزبير، وأبو ذرّ، وسلمان، وبريدة، ونفر من بني هاشم في جوف الليل.
ودفنها أمير المؤمنين عليه السلام سرّاً بوصيّة منها في ذلك(5).

____________
(1) الذرية الطاهرة للدولابي 151 | 199، كشف الغمة 1: 503.
(2) مناقب ابن شهر آشوب 3: 357، الاصابة 4: 379.
(3) الكافي 1: 382 | 4، علل الشرائع: 184، دلائل الاِمامة: 46، تاج المواليد (ضمن مجموعة نفيسة): 98، الاستيعاب 4: 379.
(4) الذرية الطاهرة للدولابي 152 | 202، مناقب ابن شهر آشوب 3: 364، كشف الغمة 1: 500، مستدرك الحاكم 3: 163، الاستيعاب 4: 379، ذخائر العقبى: 53، الاصابة 4: 378.
(5) انظر: الهداية الكبرى: 178، روضة الواعظين: 152، تاج المواليد (ضمن مجموعة نفيسة): 98، مناقب ابن شهر آشوب 3: 363، صحيح البخاري 5: 177، صحيح مسلم 3: 1380 | 1759، طبقات ابن سعد 8: 229، مصنف عبد الرزاق 5: 427، سنن البيهقي 6: 300، تاريخ الطبري 3: 208، مشكل الآثار 1: 48، مستدرك الحاكم 3: 162، الاستيعاب

نقول بعون الحق تبارك وتعالى .

هذه الاثباتات في نفي ما تزعمون يا رافضة وأنها رضي الله تعالى عنها وارضاها توفيت ولم تستشهد ولو ذكر انها ماتت شهيدة لذكر في الروايات انها توفيت شهيدة وبكذبكم أنها توفيت بسبب اسقاط الجنون وكسر الضلع وسبق وفندت هذه الشبهات الركيكة يا رافضة .

وفي هذا فضل للصديق رضي الله عنه وبيان رضى الزهراء على الصديق ولو أنها لم ترضى على الصديق لما سمحت لزوجته اسماء بتغسيلها فكيف تغضب عليه وتترك زوجته تغسلها في موتها يا رافضة والسؤال : هل يغسل الشهيد يا رافضة ؟؟؟؟

هذه الكتب تنفي شهادتها وانتم تقولون أنها ماتت شهيدة فما الاثبات على ما تزعموم تقولون انها قتلت شهيدة رضي الله عنها اقول لكم ( قل هاتو برهانكم إن كنتم صادقين ) .

كتبه /

تقي الدين السني






التوقيع :
قال الإمام الشافعي -رحمه الله-:
«لوددت أن الناس تعلموا هذا العلم ولا يُنسبُ إلىَّ شيءٌ منه أبدا فأوجرُ عليه ولا يحمدوني!» تهذيب الأسماء واللغات(1/53)
من مواضيعي في المنتدى
»» إن أفظع ما يواجههُ [ محققي الرافضة ] في تحقيق كتبهم [ التحريف والتصحيف ] في الكتب ..!
»» سالم السليمي / هل القرآن علمُ الله ... !
»» في اي صحف الانبياء ذكرت ولاية علي يا رافضة ؟
»» الزهراء رضي الله تعالى عنها تموت ميتة عادية لا شهادة كما يزعم الرافضة
»» الإمام البربهاري ووصية الأخذ بكتابهِ " شبهة عرض ثم نقد "