[align=center]بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على أشرف المرسلين .. سيدنا وحبيبنا محمد .. وعلى آله وصحبه أجمعين أخواني وأخواتي .. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته جئت لكم بعد غياب طويل ( والله قليلة كلمة طويل ) أسأل الله العلي العظيم أن يتقبل طاعتكم وصيامكم في هذا اليوم .. التاسع من محرم في مثل هذا اليوم .. كان الرسول صلى الله عليه وسلم يصوم اليوم الذي يسبق فيه يوم عاشوراء فلقد ثبت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم في حديثه الصحيح فضل هذا اليوم بأنه (( يكفر سنة ماضية )). وقد أمر رسولنا الصادق الأمين صلى الله عليه وسلم صيام هذا اليوم إذ قال بأننا أولى بصيام هذا اليوم من اليهود لما ثبت عنه أيضاً في حديثه الصحيح (( عن ابن عباس رضي الله عنهما .. أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قدم المدينة فوجد اليهود صياماً.. فقال لهم رسول الله صلى الله عليه وسلم : "ما هذا اليوم الذي تصومونه ؟ " فقالوا: هذا يوم عظيم .. أنجى الله فيه موسى وقومه ... وغرق فرعون وقومه .. فصامه موسى شكراً .. فنحن نصومه .. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "فنحن أحق وأولى بموسى منكم" فصامه رسول الله صلى الله عليه وسلم .. وأمر بصيامه )). ولكن عند بحثي عن صيام هذا اليوم عند الرافضة .. أفاجئ بهذا الرد اقتباس: الاستفتاء: ماحكم الصيام في يوم عاشوراء ؟ الجواب: لا يحرم بل لكره بمعنى كونه اقل ثوابا ومجرد الامساك بلانية الصوم الى العصر ثم الافطار على الماء وبنحواحوط واولى . أين أنتم من النصارى يا رااااااااافضة !!!!!! اعلم يا رافضي بأننا لا نصوم هذا اليوم فرحاً كما يدعي أسيادكم أصحاب العمائم .. بل نحن نصومه اقتداءاً بسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم واعلم أن ما نقوم به في مثل هذا اليوم هو لله سبحانه وتعالى لقوله عز وجل (( قُلْ إِنَّ صَلاتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ لا شَرِيكَ لَهُ وَبِذَلِكَ أُمِرْتُ وَأَنَا أَوَّلُ الْمُسْلِمِينَ )) ولقوله ((وَمَا أُمِرُوا إِلا لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ)) .. فهل لك أن تخبرنا لمن تقومون بالنياح والبكاء وشق الجيب ومن أمركم بذلك ؟؟؟؟!!!!![/align]