بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على النبي الأمين وعلى آله وصحبه أجمعين
الجميع يعلم كلام الزنديق الحامدي عن الله وقوله:
{مُبدِع الخالق البارىء المصور وهو المنزه عن صفة الخالق البارىء المصور}
وقد علمنا بأن الخالق البارئ المصور عند الباطنية هو {الله الأحد الصمد الذي لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفواً أحد}
وكلامه عامله الله بعدله فيه :
1- الكفر بالنبوة لكونه يقول بأن رب العالمين الذي يستحق الألوهية في الكتاب والسنة مخلوق.
2- عبادة العاجز وأقول العاجز لأن قوله أنه {منزه لله غيب الغيوب}غير صحيح بل هو منتقص لله الذي يقول بألوهيته.
بل والله العظيم هو يشتم وينتقص المُبدِع{غيب الغيوب} والمُبدَع{الله الخالق البارئ المصور الحي القيوم الأحد الصمد الذي لم يلد ولم يولد}
وبناءً عليه فالسؤال هو هل يستطيع غيب الغيوب أن يخلق{ذبابة على سبيل المثال}أو لا يستطيع بمعنى التنزيه مع كونه يستطيع أو هو خفي من القول يقصد به وصف من يقول فيه بالألوهية {غيب الغيوب}بالعجز.
والموضوع تحدي أثبت فيه بحول {الله الخالق البارئ المصور الحي القيوم الأحد الصمد الذي لم يلد ولم يولد }قول الباطنية بالعجز في من يقولون بألوهيته {غيب الغيوب}
ننتظر