وهذا الكتاب مكون من باب وبالصحابة هم يهتدون وهو عن الصحابة وعن ثناء أهل البيت عليهم وثناء الصحابة على أهل البيت رضي الله عنهم أجمعين.
ثم تجربة تشيعي ورجوعي منه عسى أن يهدي الله من يبحث عن الحق من الشيعة بهذه التجربة التي مررت بها وأخص الباحثين عن الحق منهم فقط لأن منهم من لا يريد إلا ما هم عليه من رفض للحق, فمنهم من سألته لو تبين لك أن الحق مع أهل السنة هل تتبعهم قال بصراحة لا أستطيع أن أستغني عن ولاية أمير المؤمنين علي؟
فيا له من خلط والكثير منهم على ذلك لذلك فأول من يسهل رجوعهم للحق المتشيعون لأنهم أحاطت بهم الشبهات والشهوات فبتذكرتهم بالحق وترهيبهم من النار وإزالة الشبهات عنهم بأذن الله سيردهم الله ردا جميلا للإسلام الصحيح,
أما الشيعة الذين لم يعرفوا الإسلام الصحيح في يوم من الأيام فيصعب رجوعهم للحق إلا من تجرد فبحث عن الحق حق بحث وأراد الآخرة وعمل لها , ويصدق في الرافضي المولد الذي لم يعرف التوحيد الصحيح يوما من الأيام قول الشاعر:
أتاني هواها قبل أن أعرف الهوى
فصادف قلبا خاليا فتمكن
ثم باب وشهد شاهد من أهلها وهو أعلام طالب الحق بما فى كتاب الأنساب الشهير
{عمدة الطالب في أنساب آل أبى طالب} من مودة بين الصحابة وأهل البيت رضي الله عن الجميع ومن تسمى بأسماء الشيخين من أبناء الأئمة رضي الله عن الجميع وكذلك تعرضت للأخبار التي تدمغ دين الروافض