عرض مشاركة واحدة
قديم 26-06-10, 02:55 PM   رقم المشاركة : 1
وليد الخالدي
عضو ذهبي







وليد الخالدي غير متصل

وليد الخالدي is on a distinguished road


قناة العربية هل هي عربيةٌ ؟ أم عبرية ؟

( قناة العربية!.. هل هي عربيةٌ؟.. أم عبرية؟ )


أمسكت قلمي عندما جافني فكري كما هي العادة.. وهي عادة ٌ ليست بعبادة.. وهنا لا يفهمني من يبحث عن زلّةٍ أني أكتب خوفاً من فكري ! .. أو ظنّاً منه أني أستأذن قبل إعلان التحدّي.. قلمي حرٌّ ليس للبيع الرخيص.. ولا للبيع الغالي الخسيس.. فإعلامنا ما بين عمالة .. لا ترتضي إلا الزبالة .. تجمع لنا القذارة بكيس ٍ أسود .. وتقذفه بعقول السذج كاليوم الأسود .. المتسمى الحادي عشر من سبتمر والظلم الفظيع.. اسمٌ يردده من ارتضى أن يكون مع القطيع.. قطيع ٌ من الإمعات تسلك منهج الترديد كالببغاوات.. وترفع التنديد بذلك اليوم على الشعارات واللافتات.. وعندما تسألهم عن ظلم القنوات؟.. ترتعد أجسامهم ويفوح ذلك العَرَقُ خوفاً أن يكون مصيرهم سجنٌ وعيادات!.


يا أهل العقول .. يا من تدّعون السير على طريق المثقفين الفحول .. أسألكم بالله هل يجتمع الحق والباطل في مكانٍ واحد؟! .. وهل يرضى العدل أن يصادق الظلم تحت حكمٍ فاسد؟! .. فإن كان الجواب بنعم .. فهذا تتمّة الجواب السقم .. وإن كابرتم وتنازعتم وذهبت ريحكم بسبب غبائكم .. فهذا دليلاً على الرضا التام باستغفالكم .. بين الغفلة والإستغفال .. شعرةٌ يحدوها الإنفعال .

فرقٌ والله بين قناة الجزيرة وقناة العبرية .. حيث الأولى تلعب بأوراقها من فوق الطاولة العلنيّة.. والثانية تلعن أختها وتلعب بأوراقها من تحت الطاولة المخفيّة! .. فالتشبيه بين الباطل ليس من المحال .. وكشف الحق سهل المنال .. فالعبرة أيُّما تختار؟! .. هل ستحتار؟! .. بالطبع لن يطول الإنتظار .. في الإختيار مع الإصرار! .. سيتم اختيار الصادق وإن كان عدواً.. وسترفض الكاذب وإن كان صديقاً.

يا قناة العربية .. هل أنتي عبرية؟ .. أم أنها فرية؟ .. أم يا ترى قناةٌ إخبارية؟ .. تصاغ الإشكالية .. وهنا محل القضية .. فمهما وصفني العملاء الأذناب بسلك الطرق العنجهية.. فهم بالنسبة لي مجموعة عصابةٍ طفيلية .. محاورها تصب للمصالح الصليبية .. وتنتهج الطرق الماسونية ..تُجيد الكشف عن الأذناب .. وتملأ بطونهم بالأموال خلف الستار والأبواب .. وتعلن ناطقةً بالإسلام.. وتخضع للإستسلام باسم السلام .. ويضيق مسؤوليها عندما ينتصر المسلمون .. ويكتبون في حقهم النون وما يعلمون .. ويُخفون الحقائق الدالة على إنتصارهم .. دناءةً منهم واستحقاراً لبطولاتهم .. هي تقول بأنها قناةٌ شاملةٌ تعريفها الثقافة .. ويراها أمثالي بأنها قناةٌ تُعرّيها القرافة .. ولسان حالها ينطق بالسخافة .. ترى نفسها كالحوت الذي تفتح الأسماك له الطريق .. وهي في الحقيقة لا تتجاوز طموح البطريق .. تنسب وصف السماجة والسذاجة للعرب .. وتنشر بينهم داء الجرب .. فالعرب في تقيمهم أناسٌ لا يفقهون .. وفي ثقافتهم بشرٌ لا يفهمون .. فالشعب العربي يراكِ ألعوبةً في يد الغرب .. تحلّقين في سماء العمالة مع السرب .. فأنتي شرٌ لابد منكِ يا حقيرة.. وفي نظري ستحرمين من المسيرة .. لأنّ السير مع الركاب .. يحتاج إلى خوض الصعاب .. وإن تكالب الكلاب مع الكلاب .. فسيكون موعدنا يوم الحساب.

يا لُكع .. يا مصدّر البشع .. ما بالكم ركضتم خلف السذّج؟! .. هل هنالك من أمر ٍ عجعج؟! .. فالصوت القوي لا يعني شرطاً للقوة .. بل ركناً من أركان السلطة .. يهتزُّ مره .. وينفكُّ على حين غرّه .. لا يهمني ولا يُنزل من قدري .. ولا يهزُّ شعرةً من شعر رأسي .. أقولها صارخاً بأعلى صوتي .. يقاضيني ويقاضيكم الحوار الوقتي! .. الذي أراه خليطاًُ من الإحتفال .. وفرحاً كأنّ عريساً في ليل عرسه صال وجال! .. وهو كغيره شعارٌ يطبّل ليلةً ويقفل ألف ليلة .. وإن لم تصدقوني فموعدنا وقت الضيق والحيلة! .. فيا قناة العبرية .. لن أعتذر وإن كسبتي القضية .. وإن طالبني المطبّلون الخائفون بذلك .. ووافقتهم على جبنهم الهالك .. فسأعلن للجميع بأنني تافهٌ مارق!.. وعاجزٌ غارق .. وإن اتهمتموني بالرجعية .. ثم رميتموني بالظلامية .. فلتعلموا أن الكلام لا يُجمرك .. بل الفعل هو من يتحرك .. فتأكدوا عندها أنه شرفٌ أعتزُّ به يا مفلسون .. لأنّ في رأسي ألف عقل ٍ يفضح نهجكم الداعي للمجون!.. فهل وصلت الرسالة؟ .. أم أزيدكم هبالة؟!.


وكتبه

أخوكم ومحبكم

وليد الخالدي







التوقيع :
حفيد سيف الله المسلول رضي الله عنه وأرضاه

سألني رافضيٌّ ذات مرّه:

لماذا لا تتشيّع؟!

فقلت له:

لو لم أكن مسلماً موحداً

لأبت عروبتي أن أكون رافضيّاً مشركاً
من مواضيعي في المنتدى
»» القذافي في ليبيا ونِمرو في أرض الأمل وسقوط الظالم بيد المظلوم
»» ( كــــــــــفــــــــــى ) وليس ( كــــــــــفايــــــــــة )!!
»» إلى كل أحبابي في شبكة الدفاع إلى الزملاء المنافحين فلتصفعوني هنا
»» أوجه الشبه بين وليد النصيريين وشارون العبريين
»» ابن تيمية الناصبي واصفاً علي رضي الله عنه فمن يقدم ويتجرأ يا معشر الوهابية ؟