اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة mcnaqi ماذا تقصد بهذه الجملة يا هذا ؟؟ هل تقصد أن الامام عليه السلام كان والعياذبالله والعياذبالله مغفلا حتى يغرر به أتباع سبأ الروافض المجوس ؟؟؟ أم تقصد أن الامام عليه السلام عندما وجد أنصارا خرج لينافس على الحكم الدنيوي ؟؟؟؟ تفضل وأجب وأرنا المقصود بهذه العبارة ما ذنبي اذا انت لا تقرء ما نقله الشيخ المفيد من قول مسلم بن عقيل من ان الشيعة خذلوه وغررو به اللهم احكم بيننا و بين قوم غرونا و كذبونا و خذلونا الإرشاد ج : 2 ص :64 ==== كما يقول مسلم في آخر رسالة له للحسين: يا عبد الله إني أراك و الله ستعجز عن أماني فهل عندك خير تستطيع أن تبعث من عندك رجلا على لساني أن يبلغ حسينا فإني لا أراه إلا قد خرج إليكم اليوم مقبلا أو هو خارج غدا و أهل بيته و يقول إن ابن عقيل بعثني إليك و هو أسير في أيدي القوم لا يرى أنه يمسي حتى يقتل و هو يقول ارجع فداك أبي و أمي بأهل بيتك و لا يغرك أهل الكوفة فإنهم أصحاب أبيك الذي كان يتمنى فراقهم بالموت أو القتل إن أهل الكوفة قد كذبوك و ليس لمكذوب رأي الإرشاد ج : 2 ص : 60 ===== الحسين يخاطب أهل الكوفة: ــــــــــــــــــــــــــــــ ثم دعا الحسين ع براحلته فركبها و نادى بأعلى صوته يا أهل العراق و جلهم يسمعون فقال أيها الناس اسمعوا قولي و لا تعجلوا حتى أعظكم بما يحق لكم علي و حتى أعذر إليكم فإن أعطيتموني النصف كنتم بذلك أسعد و إن لم تعطوني النصف من أنفسكم فاجمعوا رأيكم ثم لا يكن أمركم عليكم غمة ثم اقضوا إلي و لا تنظرون إن وليي الله الذي نزل الكتاب و هو يتولى الصالحين ثم حمد الله و أثنى عليه و ذكر الله بما هو أهله و صلى على النبي ص و على ملائكة الله و أنبيائه فلم يسمع متكلم قط قبله و لا بعده أبلغ في منطق منه ثم قال أما بعد فانسبوني فانظروا من أنا ثم ارجعوا إلى أنفسكم و عاتبوها فانظروا هل يصلح لكم قتلي و انتهاك حرمتي أ لست ابن بنت نبيكم و ابن وصيه و ابن عمه و أول المؤمنين المصدق لرسول الله بما جاء به من عند ربه أ و ليس حمزة سيد الشهداء عمي أ و ليس جعفر الطيار في الجنة بجناحين عمي أ و لم يبلغكم ما قال رسول الله لي و لأخي هذان سيدا شباب أهل الجنة فإن صدقتموني بما أقول و هو الحق و الله ما تعمدت كذبا منذ علمت أن الله يمقت عليه أهله و إن كذبتموني فإن فيكم من لو سألتموه عن ذلك أخبركم سلوا جابر بن عبد الله الأنصاري و أبا سعيد الخدري و سهل بن سعد الساعدي و زيد بن أرقم و أنس بن مالك يخبروكم أنهم سمعوا هذه المقالة من رسول الله ص لي و لأخي أما في هذا حاجز لكم عن سفك دمي فقال له شمر بن ذي الجوشن هو يعبد الله على حرف إن كان يدري ما تقول فقال له حبيب بن مظاهر و الله إني لأراك تعبد الله على سبعين حرفا و أنا أشهد أنك صادق ما تدري ما يقول قد طبع الله على قلبك ثم قال لهم الحسين ع فإن كنتم في شك من هذا أ فتشكون أني ابن بنت نبيكم فو الله ما بين المشرق و المغرب ابن بنت نبي غيري فيكم و لا في غيركم ويحكم أ تطلبوني بقتيل منكم قتلته أو مال لكم استهلكته أو بقصاص جراحة فأخذوا لا يكلمونه فنادى يا شبث بن ربعي يا حجار بن أبجر يا قيس بن الأشعث يا يزيد بن الحارث أ لم تكتبوا إلى أن قد أينعت الثمار و أخضر الجناب و إنما تقدم على جند لك مجند فقال له قيس بن الأشعث ما ندري ما تقول و لكن انزل على حكم بني عمك فإنهم لم يروك إلا ما تحب فقال له الحسين لا و الله لا أعطيكم بيدي إعطاء الذليل و لا أفر فرار العبيد ثم نادى يا عباد الله إني عذت بربي و ربكم أن ترجمون أعوذ بربي و ربكم من كل متكبر لا يؤمن بيوم الحساب. الإرشاد ج : 2 ص :97- 98 قصة مقتل الحسين من كتب الشيعة !!! http://www.d-sunnah.net/forum/showthread.php?t=26958