عرض مشاركة واحدة
قديم 15-10-11, 10:07 PM   رقم المشاركة : 4
مجيدي
عضو ماسي







مجيدي غير متصل

مجيدي is on a distinguished road


بارك الله فيك اختي الكريمـةورفع قدرك
وشدني هذاالامر ..
اقتباس:
القاعدة الثّانية: إذا علمنا أنّ هذا العالم الواقع في هذا الخطأ لا يزال معتبرا من أئمّة الدّين، فهذا لا يعني أبدا ألاّ يبيّن خطؤه،

ولتوضيح فقط
نعم ولكن من يبين خطاءه ليس عامــةالنــــاس
وليس بسطائهم الذين لايملكون من جزء من اجزاء علمهم
وفقههم وتقواهم وفضلهم بل العلماء
والمشائخ يصححون لبعضهم البعض ويتناصحون لبعضهم البعض
ولو ترك الأمر لعامـــة النــــاس بختلاف مشاربهم
واهوائهم وعواطفهم
لطعنوا وقذفوا في اولياءالله ورثةالانبياء تحت
حجج شتى كما يحصل الآن في
عالم النت عالم مفتووووووح
حيث الطعن والشتام والسباب لاولياء الله واتهامهم
وخصوصا علماءالحرمين بأتهامهم بأنهم علماء سلطة وجاه وحيض ونفاااس ...الخ



اقتباس:
وأختم أخي القارئ مقالتي هذه بكلام نفيس، للشّيخ عبدالرّحمن بن ناصر السعدي رحمه الله، حيث قال في " فتاويه ":
- التَّعَامُلُ مَعَ خَطَأِ العَالِمِ
ومن أعظم المحرّمات، وأشنعِ المفاسد: إشاعةُ عثراتِهم، والقدح فيهم في غلطاتهم، وأقبحُ منهذا إهدارُ محاسنِهم عند وجود شيء من ذلك، وربّما يكون–وهو الواقع كثيراً-أنّ الغلطات التي صدرت منهم لهم فيها تأويلٌ سائغٌ، ولهم اجتهادهم فيه، معذورونوالقادح فيهم غير معذور؛ وبهذا وأشباهه يظهر لك الفرق بين أهل العلم النّاصحين، والمنتسبين للعلم من أهل البغيِ والحسدِ والمعتدين، فإنّ أهلَ العلمِ الحقيقيّ قصدُهمالتّعاون على البرّ والتّقـوى، والسّـعي في إعانة بعضهم بعضاً في كلّ ما عاد إلى هذاالأمر، وستْرُ عورات المسلمين، وعدم إشاعة غلطاتهم، والحرصُ على تنبيههم بكلّ ممكن منالوسائل النّافعة، والذّب عن أعراض أهل العلم والدّين، ولا ريبَ أنَّ هذا من أفضلالقُرُبات.
- ثمّ لو فُرِض أنّ ما أخطئوا أو عثروا فيه ليس لهم تأويلٌ و لا عذر، لم يكن منالحقّ والإنصاف أن تُهدَر المحاسنُ وتُمحَى حقوقُهم الواجبةُ بهذا الشّيء اليسير، كما هودأبُ أهل البغيِ والعدوانِ، فإنّ هذا ضررُه كبيرٌ وفساده مستطيرٌ..أيُّ عالِمٍ لم يخطِئْ ؟ وأيُّحكيمٍ لم يَعْثُرْ ؟..
يعجبني ما وقع لبعض أهل العلم: كتب له إنسان منأهل العلم والدّين ينتقده انتقاداً حارًّا في بعض المسائل، ويزعُم أنّه مخطئٌ فيها حتّىإنّه قدح في قصده ونيّته، وادّعى أنّه يَدِينُ اللهَ ببُغضِه بناءً على توهُّم من خطئه، فأجاب المكتوب له:
(( يا أخي، إنّك إذا تركتَ ما يجب عليك من المودّة الدينيّة، وسلكت ما يحرُمُ عليك من اتّهام أخيك بالقصدِ السيِّئ على فرضأنّه أخطأ، وتجنّبت الدّعوة إلى الله بالحكمة في مثل هذه الأمور، فإنّي أخبرك قبل الشّروع في جوابي لك عمّا انتقدتني عليه: بأنّي لا أترُكُ ما يجب عليَّ من الإقامة علىمودّتك، والاستمرارِ على محبّتك المبنيّة على ما أعرفه من دينِك انتصاراً لنفسي، بلأزيد على ذلك بإقامة العذرِ لك في قدْحِك في أخيك، بأنّ الدّافع لك على ذلك قصدٌ حسن، لكنْ لمْ يصحبْه علمٌ يصحِّحه ولا معرفةٌ تبيّن مرتبتَه، ولا ورعٌ صحيحٌ يوقِف العبْدَ عند حدّه الّذي أوجبَه الشّارع عليه، فلحسن قصدك عفوتُ لك عمّا كان منك لي من الاتّهام بالقصد السّيّئ، فهب أنّ الصّواب معك يقيناً، فهل خطأُ الإنسان عنوانٌ على سوء قصده ؟فلو كان الأمر كذلك، لوجب رمْيُ جميع علماء الأمّة بالقُـصود السّيئة ! فهل سلم أحد منالخطأ ؟! وهل هذا الذي تجرّأت عليه إلاّ مخالفٌ لما أجمع عليه المسلمون من أنّه لا يحلّ رميُ المسلمِ بالقصدِ السّيّئ إذا أخطأ ؟!
الله عز وجل قد عفا عن خطأ المؤمنين في الأقوالوالأفعال، وجميع الأحوال..ثمّ نقول:هبْ أنّه جاز للإنسان القدحُ في إرادة من دلّتالقرائِن والعلامات على قصده السّيّئ، أَفَيَحِلُّ القدحُ فيمن عندك من الأدلّة الكثيرةُ علىحسن قصده، وبعده عن إرادة السّوء ما لا يسوّغ لك أن تتوهّم فيه شيئا بما رميته به،وإنّ الله أمر المؤمنين أن يظنّوا بإخوانهم خيراً إذا قيل فيهم خلافُ ما يقتضيهالإيمان، فقال تعالى: {لَوْلَا إِذْ سَمِعْتُمُوهُ ظَنَّ الْمُؤْمِنُونَوَالْمُؤْمِنَاتُ بِأَنفُسِهِمْ خَيْرًا وَقَالُوا هَذَا إِفْكٌ مُبِينٌ } [النور12].
واعلم أنّ هذه المقدّمة ليس الغرض منها مقابلتك بما قلت، فإنّي كما أشرتلك: قد عفوت عن حقّي إن كان لي حقّ، ولكنّ الغرض النّصيحة، وبيان موقع هذا الاتّهاممن العقل والدّين والمروءة الإنسانيّة )).[17]
الشيخ : ابي جابر عبد الحليم توميات الجزائري


رفع الله قدرك في الدارين
ونفع بك
وجعله في ميزان حسناتك






من مواضيعي في المنتدى
»» ايها الكتاب العرب لا تغسلوا وجه ايران المصخم بالاسئلة الايهامية
»» يافعة أحوازية تستصرخ العالم في يوم الشهيد الأحوازي
»» مجزرة في سجن إيراني: إعدام 11 من مؤيدي جند الله السنية
»» شيعي عاقل ينسف دين الشيعة أمام الملايين
»» احذر فلحـومهم مسمومة وعادة الله ....!!