|
سلطان الشيطان على الإنسان يختلف من انسان لآخر حسب المذهب والتدين والإلتزام وليس هناك عصمة لغير من يبلغ عن الله رسالاته
من الناس من يكون اضلال الشيطان له بفعل المعاصي المخرجه عن الإسلام من البدع الشنيعه كالقبوريين الوثنيين.ويظل يضلهم ويمنيهم ويتسلط عليهم كاليهود والنصارى والفرقه المخالفه لأهل الكتاب والسنه وهناا يتجلى سلطانه الأكبر على الذين يتولونه وينبذون كتاب الله وراء ظهورهم كأنهم لايعلمون وماأصبرهم على النار بالصبر على عبادة إله غير الله طوال حياتهم حتى يختم على قلوبهم وحتى يموتوا
ومن الناس من يكون اضلال الشيطان له بفعل المعاصي الكبيره لكن لايستيطع ايقاعه في الشرك الأكبر أبدا ليس له على ذلك قدرة ولا سلطان وهذا سني قطعا وقد يموت دون توبه ويكون تحت المشيئه (إن الله لايغفر أن يشرك به ويغفر مادون ذلك لمن يشاء) وهذا بدون التوبه اما بالتوبه فالله غافر الذنب قابل التوب يقينا.والعلم عند الله.
ومن الناس من يكون اضلال الشيطان له بفعل المعاصي الصغيره منهم من يستمر يعصي ويعصي ويكون سلطان الشيطان عليه مانعا له عن سرعة الإنابه لله ومنهم من يمسه طائف ويرجع والمؤمن أواب رجاع منيب.ليس للشيطان قوة على ابقائه في دائرة المعاصي الصغيره فضلا عن الكبائر فضلا عن الشرك الأكبر الذي لايُغفر ولايدخل صاحبه الجنه حتى يلج الجمل في سَم الخياط.
ومن الناس من اضلال الشيطان له بالتقصير في الطاعه واشغاله بالمباحات.وهذا مراتب ايضا
ومن الناس من يقع في المعاصي باتباع خطوات الشيطان لكنه لايخرج عن فضل العبوديه لله ويظل يدور في فلك الإسلام والإيمان والإحسان
(قل ياعبادي الذين اسرفوا على أنفسهم لاتقنطوا من رحمة الله إن الله يغفر الذنوب جميعاإنه هو الغفور الرحيم)
والله اعلم
|
|
|