عرض مشاركة واحدة
قديم 01-05-09, 07:58 PM   رقم المشاركة : 5
إسماعيلي واقعي
موقوف






إسماعيلي واقعي غير متصل

إسماعيلي واقعي is on a distinguished road


ليسمح لي الأخ صاحب الموضوع أن أضيف إلى كلامه إعتقادنا نحن الإسماعيلية أتباع أهل البيت عليهم السلام في عصمة الأنبياء عليهم السلام , وهو عبارة عن إقتباس من كتب أحد دعاتنا الكرام قدس الله روحه :

قال صاحب المجالس المستنصرية المجلس 24 :

(( ...بعد ذكر قوله تعالى {وَقُلْنَا يَا آدَمُ اسْكُنْ أَنتَ وَزَوْجُكَ الْجَنَّةَ وَكُلاَ مِنْهَا رَغَداً حَيْثُ شِئْتُمَا وَلاَ تَقْرَبَا هَذِهِ الشَّجَرَةَ فَتَكُونَا مِنَ الْظَّالِمِينَ} (35) سورة البقرة وما تلاها من الآيات بشان آدم وزوجته عليهما السلام
قال قدس الله روحه ( وفي هذه الآيات أيضا دلالة ثالثة على أن الرسل والأئمة على جميعهم أفضل السلام معصومون فيما يتعلق بالرسالة والإمامة من السهو والتحريف والغلط والتجريف فأما ما يتعلق بأفعال البشر فإنهم غير معصومين بل هم العاصمون أنفسهم دينا واختيارا كما حكى الله عن يوسف بقوله : فاستعصم ، ولم يقل فعصمناه ولو كانوا لا يمنعون أنفسهم عن المعاصي إلا بعصمة لكان المنتهون عن محارم الله من البشر بغير عصمة أفضل منهم ويأبى الله أن يكون لهم من البشر مماثل فكيف يفضلهم فاضل ولأجل هذه العلة كان لكثير من الأنبياء ذنب استغفر الله منه فغفر له منهم داود وموسى وغيرهما ممن نطق بذكره القرآن ولم تحجزهم الذنوب عما خلقهم الله تعالى له من الرسالة والخلافة ولا أخرجتهم من جملة من اصطفاه وعلى التمثيل يجب على من رأى من أفعال أحد من أئمة الدين صلوات الله عليهم أجمعين ما يظن بتقصيره أنه خطيئة أو معصية ألا يغير ذلك صحة يقينه ولا يشككه في دينه بل ينتظر إنابته ويترقب توبته فان منزلة الرسل والأئمة صلوات الله عليهم عند خالقهم عظيمة وجاهتهم لديه جسيمة أم يسمع قوله تعالى حكاية عن موسى عليه السلام {قَالَ رَبِّ إِنِّي ظَلَمْتُ نَفْسِي فَاغْفِرْ لِي فَغَفَرَ لَهُ } (16) سورة القصص والفاء ههنا لا توجب المهلة بل يقضي إن تكون المعفرة عقيب الاستغفار بغير مهلة )) انتهى

تقبلوا تحياتي