عرض مشاركة واحدة
قديم 31-01-12, 08:31 PM   رقم المشاركة : 1
تقي الدين السني
عَامَلَهُ الْلَّهُ بِلُطْفِه








تقي الدين السني غير متصل

تقي الدين السني is on a distinguished road


Smile " أراد الطعن في بن المبارك " فنفى التدليس عن سفيان الثوري وهو لا يدري " اللامردي "

بسم الله الرحمن الرحيم

والصلاة والسلام على سيد المرسلين محمد بن عبد الله وعلى أله وصحبه أجمعين

إطلعتُ على كلامٍ لجهلة الرافضة في " إبن المبارك " الثقة العابد الزاهد الذي سطرت لهُ من الأخبار والأحوال في العبادة والزهد ما الله تبارك وتعالى بهِ عليم فشذني ما نقل الرافضي من كلام في حق إبن المبارك رحمه الله تعالى , وزعم محاربتهُ للسنة هو من ترجم لهُ أهل العلم وساق الحافظ في السير من فضائلهِ رحمه الله تعالى : " عَبْدُ اللهِ بنُ المُبَارَكِ بنِ وَاضِحٍ الحَنْظَلِيُّ الإِمَامُ، شَيْخُ الإِسْلاَمِ، عَالِمُ زَمَانِهِ، وَأَمِيْرُ الأَتْقِيَاءِ فِي وَقْتِهِ،أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ الحَنْظَلِيُّ مَوْلاَهُم، التُّرْكِيُّ، ثُمَّ المَرْوَزِيُّ، الحَافِظُ، الغَازِي، أَحَدُ الأَعْلاَمِ " .

ثم تعقب الرافضي بكلام , والله لا أدري متى يتعلمُ اهل البدع أنهم لا طاقة لهم بعلم الحديث ولا بأصولهِ , فتعس المضلون كم سعوا إلي الطعن في أئمة الإسلام ولكن هيهات , فإبن المبارك لم يقل سوء وإنما كلامهُ في من رد حديث سفيان الثوري الإمام الثقة العابد , ثم أين القرينة التي إستدل بها هذا الرافضي بما نقل عن الإمام إبن المبارك رحمه الله تعالى بمحاربة الحق , ففي كلام إبن المبارك رحمه الله تعالى أمران الأول أن القول في حقهِ كذبٌ صريح فليس في كلام إبن المبارك ما يعاب , أما الآخر فهو نفي التدليس عن سفيان الثوري رحمه الله تعالى وإليكم التحقيق .

ففي الجرح والتعديل (1/68) : " باب ما ذكر من جودة اخذ سفيان للحديث حدثنا عبد الرحمن نا صالح بن احمد بن حنبل نا علي - يعني ابن المديني - قال سمعت عبد الرحمن - يعني ابن مهدي - قال: كنت مع سفيان عند عكرمة فجعل يوقفه على كل حديث على السماع حدثنا عبد الرحمن نا صالح بن احمد نا على قال سمعت عبد الرحمن قال: شهدت سفيان عند العمري فجعل يوقفه في كل حديث توقيفا شديدا " .

وقال في الجرح (1/44) : " حدثنا عبد الرحمن نا أبي نا أبو بكر بن أبي شيبة قال سمعت يحيى بن سعيد القطان يقول ما رأيت أحدا أحفظ من سفيان الثوري قلت له أو قيل له ثم من قال ثم شعبة قال ثم من قيل ثم هشيم حدثنا عبد الرحمن نا أحمد بن سنان قال سمعت عبد الرحمن يعني بن مهدي يقول قدمت على سفيان بن عيينة فجعل يسألني عن المحدثين فقال ما بالعراق أحد يحفظ الحديث إلا سفيان الثوري " .

وقال : " حدثنا عبد الرحمن نا محمد بن حموية بن الحسن قال سمعت أبا طالب قال قال أبو عبد الله يعني أحمد بن حنبل سفيان أحفظ للإسناد وأسماء الرجال من شعبة " .

وقال : " حدثنا عبد الرحمن قال ذكره أبي عن إسحاق بن منصور عن يحيى بن معين أنه قال سفيان الثوري ثقة. حدثنا عبد الرحمن قال سمعت أبي يقول سفيان فقيه حافظ زاهد إمام أهل العراق وأتقن أصحاب أبي إسحاق وهو أحفظ من شعبة وإذا اختلف الثوري وشعبه فالثوري " فالحاصل أن كلاهما من الأعلام والأئمة المحدثين فشعبة لا يحدث عن أبي إسحاق إلا ما ثبت وما سمعهُ ولم يثبت أن حدث عنهُ ما دلسهُ .

وما ينفي التدليس قولهُ : " حدثنا عبد الرحمن نا محمد بن يحيى انا محمود بن غيلان نا أبو داود الطيالسي عن شعبة قال ما حدثني أحد عن شيخ إلا وإذا سألته يعني ذلك الشيخ يأتي بخلاف ما حدث عنه ما خلا سفيان الثوري فإنه لم يحدثني عن شيخ إلا وإذا سألته وجدته على ما قال سفيان " فالحمدُ لله تبارك وتعالى إنتفى التدليس عن سفيان الثوري ولا أرى فيما قال إبن المبارك شيء بل إن لهُ من الأخبار ما يثبتُ انهُ تحلى بخلق الصحابة والتابعين والنبي صلى الله عليه وسلم , في كلامهِ وحديثهِ رضي الله عنهُ .

وقال : " حدثنا عبد الرحمن نا إسماعيل بن أبي الحارث نا أحمد يعني بن حنبل عن يحيى بن بكير قال سمعت شعبة يقول ما حدثني سفيان عن إنسان بحديث فسألته عنه إلا كان كما حدثني " وقال : " حدثنا عبد الرحمن نا أحمد بن سلمة نا محمد بن أبان يعني البلخي قال سمعت وكيعا يقول قال شعبة ما أطرف لي يعني ما أعطاني طرف حديث عن شيخ فسألت الشيخ إلا وجدته كما قال سفيان. حدثنا عبد الرحمن نا أبو سعيد الأشج سمعت عقبة يعني بن خالد قال كنت عنه عبيد الله فلما تفرق أصحاب الحديث انقحم سفيان الثوري وانقحمت معه فسأله عن سبعين حديثا ما كتب منها شيئا وأخرجت ألواحا معي نحو من ذراع فلم يفتني منها شيء فما صبر أن قال إنما قلب أحدهم ألواحه. حدثنا عبد الرحمن قال ذكره أبي نا بن أبي رزمة نا الفضل بن موسى قال سمعت عبد الله بن المبارك يقول تبا لمن خالف سفيان الثوري في الحديث وإن كان محقا " رحم الله سفيان.

مسند الصحابة في الكتب التسعة (51/359) : " *15618 (س) حديث: أن رسول الله قال: تبا للذهب والفضة فانطلقت أنا وعمر إلى النبي صلى الله عليه وسلم. فقال له عمر: يا رسول الله قلت: تبا للذهب والفضة فماذا؟ قال: قلبا شاكرا... الحديث. ك س في النكاح (الكبرى؟) عن محمود بن غيلان، عن أبي داود وعن محمد بن المثنى، عن محمد بن جعفر، كلاهما عن شعبة، عن سليم رجل من الموالي، عن عبد الله بن أبي الهذيل به. ك هذا الحديث في رواية أبي علي الأسيوطي، ولم يذكره أبو القاسم (11176) ".

وفي تذكير أهل التقديس بالموصوفين في التدليس




كتبهُ /

تقي الدين السني







التوقيع :
قال الإمام الشافعي -رحمه الله-:
«لوددت أن الناس تعلموا هذا العلم ولا يُنسبُ إلىَّ شيءٌ منه أبدا فأوجرُ عليه ولا يحمدوني!» تهذيب الأسماء واللغات(1/53)
من مواضيعي في المنتدى
»» طلبتهم في منتديات أنا شيعي للمناظرة فأوقفوني لماذا يا نجف ؟؟
»» أكان النبي يعتقد بخلق القرآن يا إباضية ؟
»» رضى الله عن خلافة أبوبكر وعمر وعثمان بلسان علي
»» ايها الشيعي فكر وتامل ثم حكم عقلك
»» العلاقة الحميمة بين الصحابة وال البيت رضي الله عنهم اجمعين