عرض مشاركة واحدة
قديم 01-11-09, 07:28 PM   رقم المشاركة : 8
الحادي
عضو فضي







الحادي غير متصل

الحادي is on a distinguished road


قال سبحانه وتعالى : { وَالَّذِينَ تَدْعُونَ مِن دُونِهِ مَا يَمْلِكُونَ مِن قِطْمِيرٍ} (13) سورة فاطر

وقال سبحانه وتعالى: {وَمَنْ أَضَلُّ مِمَّن يَدْعُو مِن دُونِ اللَّهِ مَن لَّا يَسْتَجِيبُ لَهُ إِلَى يَومِ الْقِيَامَةِ وَهُمْ عَن دُعَائِهِمْ غَافِلُونَ} (5) سورة الأحقاف




و يقول امير المؤمنين علي رضي الله عنه :
(( واعلم أن الذي بيده خزائن السماوات والأرض قد أذن لك في الدعاء وتكفل لك بالإجابة وأمرك أن تسأله ليعطيك وتسترحمه ليرحمك، ولم يجعل بينك وبينه من يحجبه عنك، ولم يلجئك إلى من يشفع لك إليه ))


وقال أمير المؤمنين ايضا ً رضي الله عنه : (( فاسألوا الله به وتوجهوا إليه بحبه، ولا تسألوا به بخلقه، إنه ما توجه العباد إلى الله بمثله ))

وقال رضي الله عنه ايضا : (( وألجئ نفسك في الأمور كلها إلى إلهك ، فإنك تلجئها إلى كهف حريز ومانع عزيز، وأخلص في المسألة لربك فإن بيده العطاء والحرمان ))

يقول الإمام علي بن أبي طالب ايضا ً وهو يصف لنا آداب الوسيلة والدعاء :
( إن أفضل ما توسل به المتوسلون إلى الله سبحانه وتعالى الإيمان به وبرسوله والجهاد في سبيله فإنه ذروة الإسلام ، وكلمة الإخلاص إنها الفطرة، وإقامة الصلاة فإنها الملة، وإيتاء الزكاة فإنها فريضة واجبة ، وصوم شهر رمضان فإنها جنة من العقاب ، وحج البيت واعتماره فإنهما ينفيان الفقر ويرحضان الذنب، وصلة الرحم فإنها مثراة في المال ومنساة في الأجل، وصدقة السر فإنها تكفر الخطيئة، وصدقة العلانية فإنها تدفع ميتة السوء، وصنائع المعروف فإنها تقي مصارع الهوان) . ( نهج البلاغة: 163 ووسائل الشيعة 13/288)



وعن الباقر رضي الله عنه أنه قال: (( اتخذ الله عز وجل إبراهيم خليلآ لأنه لم يرد أحدآ ولم يسأل أحدآ غير الله عز وجل )) ( علل الشرائع:34، عيون أخبار الرضا:2/75).

ويقول الامام السجاد رضي الله عنه :
( ... الحمدلله الذي أناديه كلما شئت لحاجتي، وأخلو به حيث شئت لسري .. بغير شفيع، فيقضي لي حاجتي .. الحمدلله الذي لا أدعو غيره، ولو دعوت غيره لم يستجب لي دعائي )

ويقول في مناجاة المطيعين :
( ولا وسيلة لنا إليك إلا أنت ) !!

وعن الباقر رضي الله عنه أنه قال: (( اتخذ الله عز وجل إبراهيم خليلآ لأنه لم يرد أحدآ ولم يسأل أحدآ غير الله عز وجل )) ( علل الشرائع:34، عيون أخبار الرضا:2/75).

وذكر إبراهيم بن محمد الهمداني قال: (( قلت لأبي الحسن علي بن موسى الرضا عليه السلام: لأي علة أغرق الله عز وجل فرعون وقد آمن به وأقر بالتوحيد ؟ قال : أنه آمن عند رؤية اليأس وهو غير


مقبول... إلى أن قال : لعلة أخرى أغرق الله عز وجل فرعون وهي : أنه استغاث بموسى لما أدركه الغرق ولم يستغث بالله، فأوحى الله عز وجل إليه : ياموسى، ما أغثت فرعون لأنك لم تخلقه ولو استغاث بي لأغثته )) ( علل الشرائع: 59، عيون أخبار الرضا: 2/76) .



والكوراني الكاذب يقول التوسل بغير الله افضل

قال تعالى :
((امّن يجيب المضطر اذا دعاه ويكشف السوء ويجعلكم خلفاء الارض أإله مع الله قليلا ماتذكّرون))

(سبحانه و تعالى عمّا يشركون)