الباذنجان
كان رسول الله (صلى الله عليه وآله) في دار جابر فقدم إليه الباذنجان ،
فجعل (صلى الله عليه وآله) يأكل، فقال جابر: إن فيه لحرارة.
فقال (صلى الله عليه وآله): يا جابر مه، إنها أول شجرة آمنت بالله، اقلوه وأنضجوه وزيتوه
ولينوه؛ فإنه يزيد في الحكمة.
الدعوات، ص 158، ح 432، مكارم الأخلاق، ج 1، ص 398، ح 1354 عن أنس وفيه " كلوا الباذنجان
وأكثروا منها؛ فإنها أول شجرة آمنت بالله عز وجل "، بحار الأنوار، ج 66، ص 224، ح 9.
عن عبد الرحمن الهاشمي: قال (عليه السلام) لبعض مواليه: أقلل لنا من البصل
وأكثر لنا من الباذنجان.
فقال له مستفهما: الباذنجان؟
قال (عليه السلام): نعم، الباذنجان جامع الطعم، منفي الداء، صالح للطبيعة، منصف في أحواله، صالح للشيخ والشاب، معتدل في حرارته وبرودته، حار في مكان الحرارة وبارد في مكان البرودة.
الكافي، ج 6، ص 373، ح 3