عرض مشاركة واحدة
قديم 10-10-10, 06:44 PM   رقم المشاركة : 1
أبو إلياس
عضو ماسي







أبو إلياس غير متصل

أبو إلياس is on a distinguished road


Post الزَّمِيل الرَّافِضِيُّ مؤمن اليمَن تفضَّل هُنا

بعدمَا تهرَّب مِن سُؤالٍ بسِيطٍ جِدًّا ألَا وهُو : مَا حُكم من كفَّر عائشَة رضيَّ اللهُ عنهَا ؟؟

مَا وجَد حِيلَة إلَّا أن يقلِب الموضوعَ رأسًا علَى عقِب ويذهَب ليرُدَّ ردًّا خارِجًا عَن المَوضوعِ ، ويزعَمُ أنَّهُ العالِم الجهبُذُ الذِي فهِمَ أنَّنَا نقُول أنَّ رَسُول اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم المعصُومُ مِن الذَّنبِ شكَّ فِي عائشَة رضيَّ اللهُ عَنهَا بفعلِهَا للفَاحِشَة وحاشَاهُ ...


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مؤمن اليمن مشاهدة المشاركة
  
الأن رد على كلامي
و لكني أسألك بحسب كتبكم هل شك الرسول صلى الله علية واله بها أم لا
أن كان نعم فكيف و قد أختارة الله تعالى زوجة له بحسب كلامكم

الجواب لا ، لم يشك .. !!
هذا تفسير ابن كثير

قال: فبينما هما جالسان عندي وأنا أبكي، استأذنت عليّ امرأة من الأنصار، فأذنت لها، فجلست تبكي معي، فبينا نحن على ذلك، إذ دخل علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم فسلم ثم جلس، قالت: ولم يجلس عندي منذ قيل ما قيل، وقد لبث شهراً لا يوحى إليه في شأني شيء، قالت: فتشهد رسول الله صلى الله عليه وسلم حين جلس، ثم قال: " أما بعد يا عائشة فإنه قد بلغني عنك كذا وكذا، فإن كنت بريئة، فسيبرئك الله، وإن كنت ألممت بذنب، فاستغفري الله ثم توبي إليه، فإن العبد إذا اعترف بذنبٍ ثم تاب، تاب الله عليه " قالت: فلما قضى رسول الله صلى الله عليه وسلم مقالته، قلص دمعي حتى ما أحس منه قطرة، فقلت لأبي: أجب عني رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: والله ما أدري ما أقول لرسول الله صلى الله عليه وسلم فقلت لأمي: أجيبي عني رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالت: والله ما أدري ما أقول لرسول الله صلى الله عليه وسلم قالت: فقلت، وأنا جارية حديثة السن لا أحفظ كثيراً من القرآن: والله لقد علمت أنكم قد سمعتم بهذا الحديث حتى استقر في أنفسكم، وصدقتم به، ولئن قلت لكم: إني بريئة، والله يعلم أني بريئة، لا تصدقونني بذلك، ولئن اعترفت لكم بأمر، والله يعلم أني بريئة، لتصدقني، وإني والله ما أجد لي ولكم مثلاً إلا كما قال أبو يوسف: { فَصَبْرٌ جَمِيلٌ وَٱللَّهُ ٱلْمُسْتَعَانُ عَلَىٰ مَا تَصِفُونَ }



[يوسف: 18] قالت: ثم تحولت فاضطجعت على فراشي، قالت: وأنا والله حينئذٍ أعلم أني بريئة، وأن الله تعالى مبرئي ببراءتي، ولكن والله ما كنت أظن أن ينزل في شأني وحي يتلى، ولشأني كان أحقر في نفسي من أن يتكلم الله فيّ بأمر يتلى، ولكن كنت أرجو أن يرى رسول الله صلى الله عليه وسلم في النوم رؤيا يبرئني الله بها. قالت: فوالله ما رام رسول الله صلى الله عليه وسلم مجلسه، ولا خرج من أهل البيت أحد، حتى أنزل الله تعالى على نبيه، فأخذه ما كان يأخذه من البرحاء عند الوحي، حتى إنه ليتحدر منه مثل الجمان من العرق، وهو في اليوم الشاتي؛ من ثقل القول الذي أنزل عليه، قالت: فلما سُرِّي عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يضحك، فكان أول كلمة تكلم بها أن قال: " أبشري يا عائشة أما الله عز وجل، فقد برأك " قالت: فقالت لي أمي: قومي إليه، فقلت: والله لا أقوم إليه، ولا أحمد إلا الله عز وجل، هو الذي أنزل براءتي،




وقال: أقسمت عليك أي بنية إلا رجعت إلى بيتك، فرجعت، ولقد جاء رسول الله صلى الله عليه وسلم بيتي، فسأل عني خادمتي، فقالت: لا والله ما علمت عليها عيباً، إلا أنها كانت ترقد حتى تدخل الشاة فتأكل خميرها، أو عجينها، وانتهرها بعض أصحابه فقال: اصدقي رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى أسقطوا لها به. فقالت: سبحان الله والله ما علمت عليها إلا ما يعلم الصائغ عن تبر الذهب الأحمر، وبلغ الأمر ذلك الرجل الذي قيل له، فقال: سبحان الله والله ما كشفت كنف أنثى قط.



قالت عائشة رضي الله عنها: فقتل شهيداً في سبيل الله. وقالت: وأصبح أبواي عندي، فلم يزالا حتى دخل عليّ رسول الله صلى الله عليه وسلم وقد صلى العصر، ثم دخل، وقد اكتنفني أبواي عن يميني وعن شمالي، فحمد الله تعالى وأثنى عليه، ثم قال: " أما بعد يا عائشة إن كنت قارفت سوءاً أو ظلمت، فتوبي إلى الله، فإن الله يقبل التوبة عن عباده " قالت: وقد جاءت امرأة من الأنصار، فهي جالسة بالباب، فقلت: ألا تستحيي من هذه المرأة أن تذكر شيئاً؟ فوعظ رسول الله صلى الله عليه وسلم





بينما أنتم لا تفعلون ذلك بل تقولون أنها كانت تأمر بنات أخواتها واخوانها برضاع الكبير حتى يدخل عليها و لماذا تفعل ذلك اذا كان الله تعالى قد جعل دخول رجل غريب عليها محرم و ما حاجتها الى ذلك


وهذا دليل آخر على نفاقك وكذبك ..


فلماذا تبادر إلى ذهنك أن دخولهم عليها هو لما توحيه إليك نفسك القذرة ، وعقيدتك النجسة .. !!
بل النجس من يقول بهذا و يصححة و يعتبرة دين لأن في ذلك أتهام للرسول صلى الله علية واله اما نحن فنقول أن عائشة لم تفعل ذلك
فهل أنت ممن يقول أن عائشة لم تفعل ذلك و أن كان موجود في البخاري و مسلم أم انت من النجاسة بحيث تصحح هذا الكلام و تقول أن عائشة كانت تجعل بنات أخوها و أختها يرضعن الرجال
للعلم صاحب الموضوع طالب برفع الموضوع لانه عرف أن الموضوع سينتهي بفضيحة لة و لكل الوهابية






أقُولُ : ومَا يستشهِدُ بكلامِكَ إلَّا الأغبِيَّاءُ زمِيلِي الكَرِيمُ ، فهَل رَسُولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم اطَّلع الغَيبَ حتَّى يجزِمَ بعدَمِ فِعلِهَا لشيءٍ ؟؟

زائِد أن قولَهُ ذلِك صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم قبلَ تنَزُّلِ الوحيِ وتبرِئَةِ عائشَة رضيَّ اللهُ عَنهَا ، ولَو جَزمَ بغيرِ عِلمٍ أنَّهَا لَم تفعَل لكَان مُتقَوّلًا وقائلا كلامًا بغيرِ علمٍ ، فليسَ الأمرُ بالشَّكِّ ولكِنَّهُ توقَّف فِي الأمرِ فلَم يجزِم ولَم يشُكَّ ...

فالفاِهِم -لا المغفَّلُ- إن سمِعَ أحدًا قَد أخطأ ، لَا يجُوزُ لهُ أن يحكُم لَا بالقطعِ بعدمِ الفعلِ ولَا بالقطِع بالفِعل ، ولكِن يُقالُ -إن فعلَت كذَا فتُب إلى الله تعالَى- و-إن لَم تفعَل فسيظهِرُ اللهُ براءَتَك- فهذِه بتِلك ، ليسَ هُنَاك جَزمٌ قطعِيُّ مِنهُ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم إلَّا بأمرٍ إلهِيٍّ أو دليلٍ قطعِيٍّ وهذَا الذِي لا يفهمُهُ أمثالُك زمِيلِي الكَرِيمُ ...

ألَم تسمَع قولَ اللهِ تعالَى : "وَلاَ تَقْفُ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ" الإسراء 36 ، فهُنا سأعرِضُ لَك بعضَ الشُّروحَات للآية مِن كُتُبِكَ حتَّى تفهَم الأمرَ جيِّدًا ...

قال القمي في تفسيره : وقوله: (ولا تقف ما ليس لك به علم) قال لا ترم احدا بما ليس لك به علم فقال رسول الله (صلى الله وعليه وآله) من بهت مؤمنا او مؤمنة اقيم في طينة خبال او يخرج مما قال، وقال على بن ابراهيم في قوله:
" ولا تقف ما ليس لك به علم " اي لا تقل (إن السمع والبصر والفؤاد كل اولئك كان عنه مسئولا) قال يسأل السمع عما سمع والبصر عما نظر والفؤاد عما اعتقد عليه.

وحدثني ابي عن الحسن بن محبوب عن ابي حمزة الثمالي عن ابي جعفر (عليه السلام) قال قال رسول الله (صلى الله وعليه وآله) لا يزول قدم عبد يوم القيامة من بين يدي الله حتى يسأله عن اربع خصال عمرك فيما افنيته وجسدك فيما ابليته ومالك من اين كسبته واين وضعته وعن حبنا اهل البيت ... تفسير القمي ج 2 ص 18-19 ...

قال الكاشاني في تفسيره :
ولا تقف ولا تتبع .
القمي أي لا تقل ما ليس لك به علم .
القمي قال لا ترم أحدا بما ليس لك به علم قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم من بهت مؤمنا أو مؤمنة اقيم في طينة خبال أو يخرج مما قال إن السمع والبصر والفؤاد كل أولئك كان عنه مسئولا .
في الكافي والعياشي عن الصادق عليه السلام في هذه الآية يسئل السمع عما سمع والبصر عما نظر إليه والفؤاد عما عقد عليه .
والكافي وفي الفقيه والقمي والعياشي عنه عليه السلام قال له رجل إن لي جيرانا ولهم جوار يتغنين ويضربن بالعود فربما دخلت المخرج فاطيل الجلوس إستماعا مني لهن فقال الصادق عليه السلام لا تفعل فقال والله ما هو شيء آتيه برجلي إنما هو سماع أسمعه باذني فقال له الصادق عليه السلام تالله أنت أما سمعت الله يقول إن السمع والبصر والفؤاد كل أولئك كان عنه مسئولا فقال الرجل كأني لم أسمع بهذه الآية من كتاب الله من عربي ولا عجمي لا جرم إني قد تركتها وأنا أستغفر الله الحديث .
وفي العلل عن السجاد عليه السلام ليس لك أن تتكلم بما شئت لأن الله يقول ولا تقف ما ليس لك به علم ولأن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال رحم الله عبدا قال خيرا فغنم أو صمت فسلم وليس لك أن تسمع ما شئت لأن الله عز وجل يقول إن السمع والبصر الآية .
وفي مصباح الشريعة عن الصادق عليه السلام ومن نام بعد فراغه من أداء الفرائض والسنن والواجبات من الحقوق فذلك نوم محمود وإني لا أعلم لأهل زماننا هذا إذا أتوا بهذه الخصال أسلم من النوم لأن الخلق تركوا مراعاة دينهم ومراقبة أحوالهم وأخذوا شمال الطريق والعبد إن إجتهد أن لا يتكلم كيف يمكنه أن لا يسمع إلا ما له مانع من ذلك وأن النوم من أحد تلك الآلات قال الله عز وجل إن السمع والبصر وتلا الآية . تفسير الصافي ج 3 ص 192-193 ...

ومثلُهُ عِندنَا فِي تفَاسِيرِنَا وهذَا هُو الذِي أمَرَهُ اللهُ تعالَى بِهِ -ورميُ أحدٍ مِن المُسلمِين لا يشترَطُ فِيه الكلَام فقَط ، بل الشكُّ بِه كذلِكَ" والأصلُ فِي الإثباتاتَ القطعُ ، فكَان رَسُولُ اللهِ تعالَى مُتوقِّفًا لَا شاكًّا كمَا -فهِمت عقُول الرَّافِضَة- وما يرُدُّ قولَك وزعمَك فِي شكِّ رَسُولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم فهُو في نفسِ الحَديثِ -حادِثَة الإفكِ" قولهُ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم : "من يعذرني من رجل بلغني أذاه في أهلي فوالله ما علمت على أهلي إلا خيراً وقد ذكروا رجلاً ما علمت عليه إلا خيراً وما كان يدخل على أهلي إلا معي"

فأسألُك سُؤالاً واحِدًا ؟؟

وأرجُو أن تُجِيبَ عَلَيهِ بدُون لفِّ ودَورَان ...

هَل توقَّفَ رَسُولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم في أمرِ عائشَة ، أم شكَّ فِيهَا ؟؟

إن قُلتَ : شكَّ فِيهَا -مُخالفٌ لظاهِر النَّصِّ- لقولهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم -فواللهِ ما علمت علمتُ على أهلي إلا خيرًا- فالتزكِيَّة ظاهِرٌ والشكُّ مُنقطِعُ والحلفُ مثبِتٌ لنفيِ الشكِّ ...

وإن قُلتُ : مُتوقِّف ، قُلنَا لا بأسَ عَلَيكَ ، زالَ اللُّبسُ وذهبَ البأسُ ...

وهُنا أعِيدُ سؤالِي لَكَ : -مَا حكمُ مَن كفَّر عائشَة رضيَّ اللهُ عَنهَا- ؟؟






التوقيع :
قال القاسم بن سلام :

عاشرت الناس ، وكلمت أهل الكلام ، وكذا ، فما رأيت أوسخ وسخا ،

ولا أقذر قذرا ، ولا أضعف حجة ، ولا أحمق ، من الرافضة .

[ أخرجه الخلال في السنة 1 / 499 ]

معرفِي بالبالتُوك :
abou_ilyass0163

هذِه أخلاقُنَا يَا أعضاء شبكَة الدِّفاعِ عَن السُّنَّة

اللهُمَّ اشفِ أمِّي ياااا ربُّ ...
من مواضيعي في المنتدى
»» السلام عليك يا زهراء ، قصَّة المرأة والزهراء ، تفضلوا بالدخول
»» إغلاق قنوات الناس والحافظ والخليجية والصحة والجمال ، حسبنا الله ونعم الوكيل
»» تَناقُض الخُوئِي ، هكذَا تكُون الصّنعَة
»» مَوضُوع متجدِّد / فضائل فاطمة عَليهَا السَّلامُ المُضحِكةُ مِنْ كُتُبِ القَومِ
»» عجائِب وغرائِب من كتاب الأربعُون حديثًا الفاطميَّة