عرض مشاركة واحدة
قديم 28-06-10, 03:30 PM   رقم المشاركة : 7
أسماء حسين
أَوْجَاع أُمَّة







أسماء حسين غير متصل

أسماء حسين is on a distinguished road


المستشار:الدمرداش العقالي
متشيع من الفئة الرابعة


[IMG]http://www.masreat.com/wp-****************************/uploads/2010/03/demrdash-al3okaly103.jpg[/IMG]

ترجمة المستشار الدمرداش العقالي ((من موقعه الخاص))


من مواليد مصر وخريج كلية الحقوق وعضو سابق في مجلس الشعب المصري وكان لفترة ما مستشاراً في الحقوق للرئيس المصري حسني مبارك تشرف بالانتماء الى مذهب اهل البيت (ع) وكانت اول محطة جادة دفعته للاستبصار كما يلي :
يقول الاستاذ زكي العقالي : لقد مرّ علي زمن استغرق عقدين من السنين حاولت خلالها أن اتعرف على وجه الحق في الاعتقاد بمذهب أهل البيت (ع) وكان منطلقي في بداية البحث ريفي حيث جبلت على حب اهل البيت (ع) واعطائهم الولاء القلبي الكامل ثم اتفق لي لما شغلت منصب القضاء في مصر أن وكل إليّ في الاعوام 1965 ـ 1967 م الفصل في قضايا الاحوال الشخصية للمسلمين والمسيحيين في احدى مدن الصعيد وهي مدينة ((كومومبو)) في محافظة اسوان حيث يتعايش المسلمون والمسيحيون في سلام اجتماعي واحترام متبادل، اتفق لي ان عرضت عليّ قضية تطليق بين مسيحي ومسيحية، وكان مبنى الدعوة التي اقامها الزوج على الزوجة هو الزنا ، وهو السبب الوحيد لفصل العروة الزوجية عند الاقباط الارثوذكس، وكان القانون ينص على ان القاضي عند نظره الدعاوى بين المسيحيين يحضر معه رجل الدين المسيحي ، وكان القسيس الذي حضر معي الجلسة يبدو عليه التوتر والازعاج مما يرمي به المدعى الزوج زوجته المدعى عليها، فاشفقت عليه مما يعانيه واردت ان اداعبه فقلت له، هلا استطعتم ان تبحثوا عن طريق لتخفيف الانفلاق في مسألة الطلاق بحيث يستطيع الزوج عندكم ان يطلق من غير حاجة الى اتهام زوجته بالزنا؟ فجاء رد الرجل سريعاً منفعلاً قائلاً : اتريد ان تجعل الطلاق عندنا مثل ما عند المسلمين حيث تطلق المرأة من غير ضوابط ؟! فتركت هذه العبارة أثرها العميق في نفسي واورثتني صدمة لم اكن متوقعاً لها، فذهبت الى فضيلة المرحوم ابو زهرة وكان استاذاً لي في كلية الحقوق وشكوت اليه قواعد الطلاق في مذهب ابي حنيفة ، فكان جواب الشيخ ابو زهرة لي : ياولدي لو كان الأمر بيدي ماجاوزت في القضاء والفتيا مذهب الامام الصادق(ع) ووجهني الى ان اعود إلى احكام الطلاق عند مذهب اهل البيت فلما عدت اليها تبيّن الى ان الطلاق عندهم لايقع الا بشروط وضوابط ، فقلت في نفسي سبحان الله كيف غاب هذا عن فقهاء خلفوا مذاهب بدين بها الناس وتتأثر بها العلاقات ويصبح بها الحلال حراماً والحرام حلالاً كانت هذه اول محطة جادة وضعتني مع نفسي ثم اتفق لي ان قرأت كتاباً مطبوعاً على نفقة وزارة الاوقاف المصرية في عهد وزيرها المرحوم الشيخ احمد حسن الباقوري عام 1955 عن الفقه الامامي الشيعي عنوانه ((المختصر النافع في فقه الامامية)) للمحقق الحلي فزاد يقيني من ان هذا الفقه الشيعي كما وصفه الشيخ الباقوري في مقدمة الكتاب باعدتنا عنه الاهواء رغم ان فيه العلاج الامثل لكثير من عللنا الاجتماعية.وكانت قراءتي لهذا الكتاب متعاصرة مع قراءتي لفتوى اصدرها فضيلة الشيخ محمود شلتوت شيخ الازهر الاسبق حيث افتى : ان المذهب الشيعي الامامي من اصح المذاهب نقلا عن رسول الله (ص) وانه يجوز التعبد به .
ومن يومها بدأت رحلتي في التعبد بمذهب الامامية ثم توجهت الى الابحاث الشيعية الاخرى حتى استبان لي احقية هذا المذهب وعرفت ان الامامة هي ضرورة الحياة وان القرآن لايحيى بغير الامامة لانه يظل كتاباً معطلاً او مستشكلاً في بعض آياته بدون وجود الامام المعصوم الذي يدل على الحقيقة فقررت بعدها الانتماء الى هذا المذهب.

ملحوظة لا أصدق ما يقوله الشيعة المصريون عن تشيع الشيخ أبي زهرة رحمه الله ...فهم أكذب الخلق ... و يروجون لمذهبهم بالكذب و التدليس لاستمالة الأزهريين و البسطاء

يتبع...








التوقيع :
[ أطوع الناس لله أشدهُم بغضًا لمَعصيته ] ..أبو بكر الصديق
[ ليس لأحد عذرا في تعمّد ضلالة حسبها هدى ، و لا ترك حقٍّ حسبه ضلالة ] ..عُمَر بنْ الخطاب
من مواضيعي في المنتدى
»» شيعي جاب في الرافضة المطمة الكبرى
»» ( الأحباش )
»» islam-links
»» الفاروق لكَ القلبْ يَامَالكُه
»» خلفيّات لسطح المُكتبْ وللتصميمْ ( الصحابة )