عرض مشاركة واحدة
قديم 24-02-09, 06:05 PM   رقم المشاركة : 1
ابو مسلم
عضو ذهبي






ابو مسلم غير متصل

ابو مسلم is on a distinguished road


السلطات المصرية تستجوب إيرانيًا بِشأن تفجير الحسين

كتب صبحي عبد السلام وعمر القليوبي ودينا الحسيني (المصريون): : بتاريخ 23 - 2 - 2009 أعلنت مصادر أمنية، أنه تم اعتقال ثلاثة أشخاص يشتبه تورطهم في التفجير الذي وقع في ميدان الحسين بمنطقة الأزهر أمس الأول، فيما يجرى التحقيق مع نحو 15 شخصًا بوصفهم "شهود عيان" في الحادث الذي أسفر عن مقتل سائحة فرنسية وجرح 24 هم 17 فرنسيًا وألماني وثلاثة سعوديين وثلاثة مصريين.
وشملت التحقيقات، بعض نزلاء فندق الحسين السياحي الذي يطل على الميدان، وقامت بالتحفظ على ثلاثة أشخاص تم الاشتباه بتورطهم في التفجير، وترددت أنباء أن من بين المستجوبين شخص إيراني كان خارجًا من الفندق الذي وقع الانفجار بالقرب منه، حينما شاهدته قوة من الشرطة يهبط من سلم الفندق، فألقت القبض عليه.
كما وسعت الشرطة من دائرة الاشتباه، وقامت باستدعاء العناصر التي لها صلة بالتنظيمات الإسلامية، وأخضعتهم للتحقيق على خلفية التفجير، في الوقت الذي ترجح فيه مصادر أمنية أن مرتكبي الحادث غير معروفين لدى أجهزة الأمن، وأنهم ربما من الشباب صغير السن الذي اعتنق الفكر الديني المتطرف من على شبكة الإنترنت.
وتوصلت التحريات الأولية من خلال إعادة مناقشة أصحاب المحلات القريبة من الانفجار إلى تحديد شخصية أحد الأشخاص الذين يشتبه فيهم، وهو شخص كان يجلس على مقهى قريب من الانفجار يرتدي فانلة بيضاء وجاكيت بني اللون وشعره كستنائي اللون، ويتراوح عمره ما بين 23 عاما إلى 27 عاما.
ونشرت وزارة الداخلية أعدادا كبيرة من عناصر الشرطة السريين في منطقة الحسين والميدان المواجه للمسجد والشوارع المحيطة بالمشهد الحسيني، حيث تم إخضاع المنطقة لمراقبة مكثفة وخضعت المنازل المحيطة بالمسجد لرقابة شديدة، وبدأت في جمع التحريات عن القانطين بالشوارع والحارات الموجودة بمنطقة الحسين.
وأدلى مجند الشرطة طلعت السيد قطب الذي أصيب في الانفجار والموجود حاليا في مستشفى الشرطة بالعجوزة بأقواله، حيث قال إن الميدان المواجه لمسجد الحسين لم يكن مزدحما كالعادة، وإن الانفجار حدث على بعد 3 أمتار من مكان تواجده لكنه عجز عن تحديد أوصاف الجناة.
وكانت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن القاهرة تلقى بلاغا كاذبا بوجود عبوة ناسفة أمام نفق الأزهر جعلت أجهزة الأمن تهب مسرعة إلى هناك، إلا أنه تبين سلبية البلاغ.
ورجح خبراء أن يكون الحادث من تنفيذ خلية محلية، غير معروفة، مستبعدين أن يكون وراءه جهة خارجية، أو خلية تابعة لتنظيم "القاعدة"، لكنهم لم يستبعدوا إمكانية تكرار مثل هذه العملية في المستقبل، خاصة وأنها تأتي امتدادا لتفجيري الأزهر وعبد المنعم رياض في أبريل 2005م.
وقال اللواء فؤاد علام وكيل جهاز مباحث أمن الدولة الأسبق لـ "المصريون": "العملية محدودة وبدائية قام بها أشخاص غير محترفين، مما يقطع الطريق أمام اتهامات لجهات خارجية أو إقليمية".
لكنه أبدى توقعه بإمكانية اندلاع موجة عنف جديدة في مصر خلال المرحلة القادمة تعيد للأذهان ما حدث في مصر في أوائل التسعينات، ربط بين حدوثها والتطورات السياسية بالمنطقة، وليس لأسباب عقائدية كما كان في السابق، فضلا عن التداعيات الاجتماعية في مصر؛ مثل زيادة الفقر وغياب العدالة، فيما اعتبره مناخا ملائما لانتشار موجة العنف مجددا في مصر.
غير أنه رفض بشدة الربط بين التفجير الأخير والتمديد لحالة الطوارئ في مصر أو إقرار قانون الإرهاب، كما ذهبت بعض التكهنات، معتبرا أن هذا الحديث يفتقد إلى أي منطق، فليس من المعقول أن تعبث دولة بأمنها لمجرد تمرير قانون هي قادرة في كل الأحوال على تمريره دون إزعاج، في إشارة منه إلى امتلاك الحزب "الوطني" الحاكم لأغلبية برلمانية تمكنه من تمرير مشروع أي قانون.
وعلق على الاتهامات بوجود تقصير أمني بالمنطقة التي شهدت التفجير، مؤكدا أنها مؤمنة تأمينا جيدا، حيث تنتشر قوات الأمن في تلك المنطقة التي يرتادها الزوار الأجانب، غير أن التأمين ومهما بلغت درجته لا يمنع احتمال وقوع الجريمة، مطالبا بضرورة تكثيف الإجراءات الأمنية دون أن يثير هذا انتباه السياح حتى تستطيع السياحة تفادي آثاره الضارة، وعدم التأثر به سلبيا.
إلى ذلك، شهدت منطقة الحسين أمس عودة الحركة إلى طبيعتها، حيث بدأ العاملون بالمحلات الكائنة بالمشهد الحسيني كعادتهم صباح كل يوم بنشر المقاعد والمناضد أمام محلاتهم والتي امتلأت بالمواطنين والسائحين الأجانب والعرب الذين حرصوا على تناول طعام الإفطار بتلك المنطقة الأثرية.
وقام السائحون كما هو متبع بجولات حرة داخل البازارات ومحلات الحلى الفرعوني التي تشتهر بها المنطقة، حيث شوهدوا يسيرون في أزقة خان الخليلي في الوقت الذي كانت تقوم الشرطة بدوريات في الشوارع.
وأحضر القائمون على مسجد الحسين عمال صيانة لإصلاح ما تولد عنه الانفجار أمام المسجد وبدأ أصحاب المطاعم والكافتيريات بعمل جذب للسياح عن طريق الإعلان عن انخفاض الأسعار لمدة أسبوع.
وشوهد اللواء فاروق لاشين مدير الإدارة العامة لمباحث القاهرة بصحبة رجال الأمن أثناء تفقده منطقة الحسين والأزهر، حيث تحدث مع مجموعة من السياح وتسامر معهم وظل يداعبهم.
وكانت طائرة إسعاف فرنسية من طراز "بيتش 350"، وصلت إلى مطار القاهرة الدولي صباح أمس، وعلى متنها 6 أطباء فرنسيين من مختلف التخصصات، للمشاركة في علاج ونقل السائحين الفرنسيين المصابين في وقت لاحق إلى باريس لاستكمال العلاج.
وأصدرت وزارة الصحة المصرية بيانا أعلنت فيه أن 19 مصابا خرجوا من المستشفيات، بعد تحسن حالاتهم، فيما لا يزال خمسة مصابين تحت العلاج والملاحظة، وذكرت أن الفتاة الفرنسية التي لقيت مصرعها في الحادث تدعى سيسل فانيير 17 عاما، بينما أصيب 24 آخرين من جنسيات فرنسية ومصرية وسعودية وألماني واحد.
والمصابون الفرنسيون، هم: إنجلاد ملوى 14 عاما، وكونتين إريادارسيس 14عاما، وهوجو بيمونت عاما سنة، ودافى بولم 13 عاما، وكروز بينوت 13عاما، وفالبنتين دوهار 17 عاما، واليس دومولين 14 عاما، والينور قوساد 17 عاما، وفيرجيلى هيرميلين 15عاما، وريسالتو ايسا 17 عاما، وبول لافونت 17 عاما، وميلانى بيرتولوكس 18 عاما، ومحمد مساترا 17 عاما، وبولين بينسارد 16 عاما، وجولين بورتى 14 عاما، وجوهان ريمو 16عاما، ووليد ياهايو 14 عاما.
والمصابون المصريون الثلاثة، هم: محمد صلاح محمد الصوفي 14 عاما، ومحمد حسين محمد 37 عاما، وطلعت السيد قطب 23 عاما.
والمصابون السعوديون، هم: مناجى على هادى 30 عاما، ويحيى على موسى 27 عاما، ومحمد بحيص ناجى 32 عاما، كما أصيب ألماني واحد هو يورجان شتينباخ 56 عاما.

http://www.almesryoon.com/ShowDetail...D=60575&Page=1







التوقيع :


اسلوب الرافضى المفلس
يستخدم التقية
او يعكس السؤال
او خذوهم بالصوت حتى لا يغلبوكم
من مواضيعي في المنتدى
»» و تتوالى الصفعات من الديار المصرية فلنجمعها يا اخوة لنغيظ بها الكفار (الرافضة)
»» طلب من الاخوة الملميين ببرنامج الفتوشوب المساعدة لفضح الشيعة ولكم الاجر
»» الأزهر ينظم دورات للأئمة والخطباء لمواجهة تسلل الفكر الشيعي
»» الاخ سنى بيروت ممكن تكلمنا عن ما يحدث من احداث فى لبنان من ايام حرب لبنان حتى الان ؟
»» يا اخوة ممكن احد من الذين يمكلكوا كرت ستالايت ان يسجل حلقة الاتجاه المعاكس للتوثيق