عرض مشاركة واحدة
قديم 28-03-13, 02:08 PM   رقم المشاركة : 2
السليماني
عضو ماسي








السليماني غير متصل

السليماني is on a distinguished road


وسبق لهذا المجرم الأفاك كتابات في القدح في الصحابة رضي الله عنهم


وفي النيل من أهل السنة مع ادعائه كذباً وزوراً أنه من أهل السنة


وهم بريئون منه براءة الشمس من اللمس وبراءة الذئب من دم يوسف عليه الصلاة والسلام،


وقد رددت عليه بكتابين،


أحدهما بعنوان:


((الانتصار للصحابة الأخيار في ردِّ أباطيل حسن المالكي))،


والثاني بعنوان: ((الانتصار لأهل السنَّة والحديث في ردِّ أباطيل حسن المالكي))


طُبعا مفردين وطبعا ضمن مجموع كتبي ورسائلي (7/33ـ393) في عام 1428هـ،


ومن يطلع على فهرس الكتابين فقط يقف على مدى خبثه وتلاعب الشيطان به،


وكتبت عنه كلمة بعنوان: ((أفعى تعود إلى رفع رأسها من جديد لنفث سمومها)) نشرت في 15/1/1431هـ.



وزعم هذا التائه أن العباس بن عبد المطلب وعبد الله بن عباس وخالد ابن الوليد ومعاوية وعمرو بن العاص والمغيرة بن شعبة رضي الله عنهم زعم أنهم ليسوا من الصحابة الصحبة الشرعية وأن صحبتهم كصحبة المنافقين والكفار،


وقد ذكرت هذيانه في ذلك والرد عليه في كتاب ((الانتصار للصحابة الأخيار))،


وقد فضَّل هذا التائه الخميني على معاوية رضي الله عنه ولم يكن خافياً عليه قول الخميني في كتابه: ((الحكومة الإسلامية))


(ص52) من منشورات المكتبة الإسلامية الكبرى بطهران:


((وثبوت الولاية والحاكمية للإمام (ع) لا تعني تجرّده عن منزلته التي هي له عند الله، ولا تجعله مثل مَن عداه من الحكام؛ فإنَّ للإمام مقاماً محموداً ودرجة سامية وخلافة تكوينية تخضع لولايتها وسيطرتها جميع ذرَّات هذا الكون، وإنَّ من ضروريات مذهبنا أنَّ لأئمَّتنا مقاماً لا يبلغه ملكٌ مقرَّب ولا نبي مرسَل، وبموجب ما لدينا من الروايات والأحاديث،


فإنَّ الرسول الأعظم (ص) والأئمة (ع) كانوا قبل هذا العالم أنواراً، فجعلهم الله بعرشه محدقين،


وجعل لهم من المنزلة والزلفى ما لا يعلمه إلَّا الله، وقد قال جبرائيل كما ورد في روايات المعراج: لو دنوت أنملة لاحترقت،


وقد ورد عنهم (ع): إنَّ لنا مع الله حالات لا يسعها ملَك مقرَّب ولا نبي مرسَل))!!


أقول : بأي عقل ودين يفضَّل قائل هذا الهذيان على كاتب وحي الرحمن؟!


نعوذ بالله من الخذلان والحرمان والخسران،


وقد تبع الخمينيَّ على ذلك الرافضي الجديد المسمى ياسر الحبيب وهو في الحقيقة عاسر بغيض فقال:


((نحن الشيعة نعتقد بأنَّ أفضل أولياء الله عز وجل بعد المعصومين الأربعة عشر عليهم الصلاة والسلام هو سيدنا إبراهيم الخليل صلوات الله عليه، حسب تحقيق العلماء فإنَّ أفضل الخلق هو نبيُّنا صلى الله عليه وآله، ثم أمير المؤمنين والزهراء صلوات الله وسلامه عليهما في مرتبة واحدة، ثم الحسن، ثم الحسين، ثم مولانا الإمام المهدي صلوات الله عليه، ثم الأئمَّة من ذريَّة الحسين، من السجاد إلى العسكري في مرتبة واحدة، ثم إبراهيم الخليل صلوات الله عليهم!!!))،


وقد ذكرت هذيانه هذا وهذيان أمثاله مع الرد عليهم في رسالة بعنوان:


((أَغلُوٌّ في بعض القرابة وجفاءٌ في الأنبياء والصحابة؟!))


نشرت مفردة وضمن مجموع كتبي ورسائلي (7/7ـ33) سنة 1428هـ،


ومن أقبح هذيان هذا الزنديق الزائغ البغيض زعمه أن أبا بكر وعمر رضي الله عنهما يعذَّبان في النار أشد من عذاب إبليس فيها، وعندما ظهر هذيانه هذا في الكويت هرب إلى لندن مستودع الرويبضات التي تفر إليها من مختلف الجهات.


وقد طلبت محاكمة هذا الزنديق حسن المالكي والزنديق تركي الحمد


في رسالة لخادم الحرمين الملك عبد الله بن عبد العزيز إبان ولايته للعهد في 13/9/1421هـ


وكتبت خمس كلمات في زندقة تركي الحمد،


آخرها بعنوان: ((زنديق يمشي على الأرض يصف الله بأنه مسكين ويسب الدولة السعودية)) نشرت في 23/1/1433هـ،


وكتبت عنهما وعن الصحفي حمزة كشغري وأمثالهم كلمة بعنوان:


((من أمن العقوبة أساء الأدب حتى مع الله والرسول والصحابة))


نشرت في 30/3/1433هـ،


وقلت في آخرها: والآن قد ابتليت هذه البلاد بحثالة من أسفه سفهائها سخرت من الله عز وجل ورسوله الكريم صلى الله عليه وسلم والصحابة الأخيار رضي الله عنهم وأرضاهم، ولن يقضي على هذه الفوضى في الدين إلا المحاكمة الشرعية لكل ساخر وتنفيذ الحكم الشرعي فيه،


وفي شبكة المعلومات نماذج أخرى من هؤلاء الحثالة،


ويجب على كل غيور لله ودينه ورسوله وصحابته في هذه البلاد يقف على شيء من أمثال هذه الزندقة والإلحاد أن يكشف هذه الزندقة ويسعى إلى محاكمة صاحبها شرعاً.



وأسأل عز وجل أن لا يؤاخذنا بما فعل السفهاء منا، وأن يحفظ هذه البلاد حكومةً وشعباً من كل شر، وأن يوفقها لكل خير وأن ينصر بولاتها دينه ويعلي كلمته ويقطع دابر الإجرام والمجرمين، إنه سميع مجيب.

وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.

عبد المحسن بن حمد العباد البدر