عرض مشاركة واحدة
قديم 03-05-10, 02:22 AM   رقم المشاركة : 1
al3wasem
عضو ماسي







al3wasem غير متصل

al3wasem is on a distinguished road


Lightbulb معرفة علوم الحديث للحاكم النيسابوري بنسق الشاملة

معرفة علوم الحديث للحاكم النيسابوري بنسق الشاملة


من الكتب النادرة والموجودة فقط بصيغة PDF


معرفة علوم الحديث للحاكم
اسم المصنف: الحاكم النيسابوري
سنة الوفاة: 405
عدد الأجزاء: 1
دار النشر: دار الكتب العلمية
بلد النشر: بيروت
سنة النشر: 1397هـ - 1977م
رقم الطبعة: الثانية
المحقق: السيد معظم حسين

مَعْرِفَةُ عُلُومِ الْحَدِيثِ لِلْحَاكِمِ أَخْبَرَنَا الشَّيْخُ الإِمَامُ عَلَمُ الدِّينِ أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ أَبِي الْفَتْحِ مَحْمُودِ بْنِ أَحْمَدَ الْمَحْمُودِيُّ الصَّابُونِيُّ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ،.

قَالَ : أَخْبَرَنَا أَبُو الْمُطَهِّرِ الْقَاسِمُ بْنُ الْفَضْلِ بْنِ عَبْدِ الْوَاحِدِ الصَّيْدَلانِيُّ، إِجَازَةً،
قَالَ : أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ بْنِ خَلَفَ الشِّيرَازِيُّ، ثُمَّ النَّيْسَابُورِيُّ،
قَالَ : أَخْبَرَنَا الْحَاكِمُ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ حَمْدَوَيْهِ بْنِ نُعَيْمٍ الْحَافِظُ النَّيْسَابُورِيُّ، قَالَ : الْحَمْدُ لِلَّهِ ذِي الْمَنِّ وَالإِحْسَانِ، وَالْقُدْرَةِ وَالسُّلْطَانِ، الَّذِي أَنْشَأَ الْخَلْقَ بِرُبُوبِيَّتِهِ، وَجَنَّسَهُمْ بِمَشِيَّتِهِ، وَاصْطَفَى مِنْهُمْ طَائِفَةً أَصْفِيَاءَ، وَجَعَلَهُمْ بَرَرَةً أَتْقِيَاءَ، فَهُمْ خَوَاصُّ عِبَادِهِ، وَأَوْتَادُ بِلادِهِ، يَصْرِفُ عَنْهُمُ الْبَلايَا، وَيَخُصُّهُمْ بِالْخَيْرَاتِ وَالْعَطَايَا، فَهُمُ الْقَائِمُونَ بِإِظْهَارِ دِينِهِ، وَالْمُتَمَسِّكُونَ بِسُنَنِ نَبِيِّهِ، فَلَهُ الْحَمْدُ عَلَى مَا قَدَّرَ وَقَضَى،

وَأَشْهَدُ أَنَّ لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ الَّذِي زَجَرَ عَنِ اتِّخَاذِ الأَوْلِيَاءِ دُونَ كِتَابِهِ، وَاتِّبَاعِ الْخَلْقِ دُونَ نَبِيِّهِ صلى الله عليه وسلم وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ الْمُصْطَفَى، وَرَسُولَهُ الْمُجْتَبَى، بَلَّغَ عَنْهُ رِسَالَتَهُ،
فَصَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ آمِرًا، وَنَاهِيًا، وَمُبِيحًا، وَزَاجِرًا، وَعَلَى آلِهِ الطَّيِّبِينَ.

قَالَ الْحَاكِمُ رَحِمَهُ اللَّهُ :
أَمَّا بَعْدُ، فَإِنِّي لَمَّا رَأَيْتُ الْبِدَعَ فِي زَمَانِنَا كَثُرَتْ، وَمَعْرِفَةَ النَّاسِ بِأُصُولِ السُّنَنِ قَلَّتْ، مَعَ إِمْعَانِهِمْ فِي كِتَابَةِ الأَخْبَارِ، وَكَثْرَةِ طَلَبِهَا عَلَى الإِهْمَالِ وَالإِغْفَالِ، دَعَانِي ذَلِكَ إِلَى تَصْنِيفِ كِتَابٍ خَفِيفٍ، يَشْتَمِلُ عَلَى ذِكْرِ أَنْوَاعِ عِلْمِ الْحَدِيثِ، مِمَّا يَحْتَاجُ إِلَيْهِ طَلَبَةُ الأَخْبَارِ، الْمُوَاظِبُونَ عَلَى كِتَابَةِ الآثَارِ، وَأَعْتَمِدُ فِي ذَلِكَ سُلُوكَ الاخْتِصَارِ، دُونَ الإِطْنَابِ فِي الإِكْثَارِ، وَاللَّهُ الْمُوَفِّقُ لِمَا قَصَدْتُهُ، وَالْمَانُّ فِي بَيَانِ مَا أَرَدْتُهُ، إِنَّهُ جَوَادٌ كَرِيمٌ رَءُوفٌ رَحِيمٌ.

(1)- [1 : 2] حَدَّثَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ ، ثنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مَرْزُوقٍ الْبَصْرِيُّ بِمِصْرَ، ثنا وَهْبُ بْنُ جَرِيرٍ ، ثنا شُعْبَةُ عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ قُرَّةَ ، قَالَ : سَمِعْتُ أَبِي يُحَدِّثُ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ : " لا يَزَالُ نَاسٌ مِنْ أُمَّتِي مَنْصُورِينَ لا يَضُرُّهُمْ مَنْ خَذَلَهُمْ حَتَّى تَقُومَ السَّاعَةُ " .سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدَ بْنَ عَلِيِّ بْنِ عَبْدِ الْحَمِيدِ الآدَمِيَّ، بِمَكَّةَ، يَقُولُ : سَمِعْتُ مُوسَى بْنَ هَارُونَ،
يَقُولُ : سَمِعْتُ أَحْمَدَ بْنَ حَنْبَلٍ،
يَقُولُ : وَسُئِلَ عَنْ مَعْنَى هَذَا الْحَدِيثِ، فَقَالَ : إِنْ لَمْ تَكُنْ هَذِهِ الطَّائِفَةُ الْمَنْصُورَةُ أَصْحَابَ الْحَدِيثِ فَلا أَدْرِي مَنْ هُمْ،
قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ : وَفِي مِثْلِ هَذَا قِيلَ :
مَنْ أَمَّرَ السُّنَّةَ عَلَى نَفْسِهِ قَوْلا وَفِعْلا نَطَقَ بِالْحَقِّ، فَلَقَدْ أَحْسَنَ أَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلِ فِي تَفْسِيرِ هَذَا الْخَبَرِ أَنَّ الطَّائِفَةَ الْمَنْصُورَةَ الَّتِي يُرْفَعُ الْخِذْلانُ عَنْهُمْ إِلَى قِيَامِ السَّاعَةِ هُمْ أَصْحَابُ الْحَدِيثِ، وَمَنْ أَحَقُّ بِهَذَا التَّأْوِيلِ مِنْ قَوْمٍ سَلَكُوا مَحَجَّةَ الصَّالِحِينَ، وَاتَّبَعُوا آثَارَ السَّلَفِ مِنَ الْمَاضِينَ، وَدَمَغُوا أَهْلَ الْبِدَعِ وَالْمُخَالِفِينَ، بِسُنَنِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ أَجْمَعِينَ،

مِنْ قَوْمٍ آثَرُوا قَطْعَ الْمَفَاوِزِ وَالْقِفَارِ، عَلَى التَّنَعُّمِ فِي الدِّمَنِ وَالأَوْطَارِ، وَتَنَعَّمُوا بِالْبُؤْسِ فِي الأَسْفَارِ، مَعَ مُسَاكَنَةِ الْعِلْمِ وَالأَخْبَارِ، وَقَنَعُوا عِنْدَ جَمْعِ الأَحَادِيثِ وَالآثَارِ، بِوُجُودِ الْكِسَرِ وَالأَطْمَارِ، قَدْ رَفَضُوا الإِلْحَادَ الَّذِي تَتُوقُ إِلَيْهِ النُّفُوسُ الشَّهْوَانِيَّةُ، وَتَوَابِعُ ذَلِكَ مِنَ الْبِدَعِ وَالأَهْوَاءِ وَالْمَقَايِيسِ وَالآرَاءِ وَالزَّيْغِ، جَعَلُوا الْمَسَاجِدَ بُيُوتَهُمْ، وَأَسَاطِينَهَا مُتَّكَأَهُمْ، وَبَوَارِيَها فُرُشَهُمْ

(2) حَدَّثَنَا أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عُقْبَةَ الشَّيْبَانِيُّ بِالْكُوفَةِ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ أَبِي الْحُنَيْنِ، ثنا عُمَرُ بْنُ حَفْصِ بْنِ غِيَاثٍ ، قَالَ : سَمِعْتُ أَبِي ، وَقِيلَ لَهُ : أَلا تَنْظُرُ إِلَى أَصْحَابِ الْحَدِيثِ وَمَا هُمْ فِيهِ؟ قَالَ : " هُمْ خَيْرُ أَهْلِ الدُّنْيَا "

(3) وَحَدَّثَنِي أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ الْمُزَكِّي ، ثنا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقِ ، قَالَ : سَمِعْتُ عَلِيَّ بْنَ خَشْرَمٍ، يَقُولُ : سَمِعْتُ أَبَا بَكْرِ بْنَ عَيَّاشٍ ، يَقُولُ : " إِنِّي لأَرْجُو أَنْ يَكُونَ أَصْحَابُ الْحَدِيثِ خَيْرَ النَّاسِ يُقِيمُ أَحَدُهُمْ بِبَابِي وَقَدْ كَتَبَ عَنِّي، فَلَوْ شَاءَ أَنْ يَرْجِعَ، وَيَقُولُ : حَدَّثَنِي أَبُو بَكْرٍ جَمِيعَ حَدِيثِهِ فَعَلَ إِلا أَنَّهُمْ لا يَكْذِبُونَ " .


قَالَ : أَبُو عَبْدِ اللَّهِ : وَلَقَدْ صَدَقَا جَمِيعًا أَنَّ أَصْحَابَ الْحَدِيثِ خَيْرُ النَّاسِ، وَكَيْفَ لا يَكُونُونَ كَذَلِكَ، وَقَدْ نَبَذُوا الدُّنْيَا بِأَسْرِهَا وَرَاءَهُمْ، وَجَعَلُوا غِذَاءَهُمُ الْكِتَابَةَ، وَسَمَرَهُمُ الْمُعَارَضَةَ، وَاسْتِرْوَاحَهُمُ الْمُذَاكَرَةَ، وَخَلُوقَهُمُ الْمِدَادَ، وَنَوْمَهُمُ السُّهَادَ، وَاصْطِلاءَهُمُ الضِّيَاءَ، وَتَوَسُّدَهُمُ الْحَصَى، فَالشَّدَائِدُ مَعَ وُجُودِ الأَسَانِيدِ الْعَالِيَةِ عِنْدَهُمْ رَخَاءٌ، وَوُجُودُ الرَّخَاءِ مَعَ فَقْدِ مَا طَلَبُوهُ عِنْدَهُمْ بُؤْسٌ ؛ فَعُقُولُهُمْ بِلَذَاذَةِ السُّنَّةِ غَامِرَةٌ، قُلُوبُهُمْ بِالرِّضَاءِ فِي الأَحْوَالِ عَامِرَةٌ، تَعَلُّمُ السُّنَنِ سُرُورُهُمْ، وَمَجَالِسُ الْعِلْمِ حُبُورُهُمْ، وَأَهْلُ السُّنَّةِ قَاطِبَةً إِخْوَانُهُمْ، وَأَهْلُ الإِلْحَادِ وَالْبِدَعِ بِأَسْرِهَا أَعْدَاؤُهُمْ "

(4) سَمِعْتُ أَبَا الْحُسَيْنِ مُحَمَّدَ بْنَ أَحْمَدَ الْحَنْظَلِيَّ بِبَغْدَادَ، يَقُولُ : سَمِعْتُ أَبَا إِسْمَاعِيلَ مُحَمَّدَ بْنَ إِسْمَاعِيلَ التِّرْمِذِيَّ ، يَقُولُ : " كُنْتُ أَنَا وَأَحْمَدُ بْنُ الْحَسَنِ التِّرْمِذِيُّ عِنْدَ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ حَنْبَلٍ، فَقَالَ لَهُ أَحْمَدُ بْنُ الْحَسَنِ : يَا أَبَا عَبْدِ اللَّهِ، ذَكَرُوا لابْنِ أَبِي فَتِيلَةَ بِمَكَّةَ أَصْحَابَ الْحَدِيثِ،
فَقَالَ : أَصْحَابُ الْحَدِيثِ قَوْمُ سُوءٍ،
فَقَامَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ وَهُوَ يَنْفُضُ ثَوْبَهُ، فَقَالَ : " زِنْدِيقٌ ! زِنْدِيقٌ ! زِنْدِيقٌ ! وَدَخَلَ الْبَيْتَ "
لو واجهتكم اى مشكلة بالتنزيل برجاء الابلاغ
ليتم الاصلاح ان شاء الله


اسالكم الدعاء

لمن اوصل الى الكتاب لنشره بالرحمة والمغفرة والجنة

رحمة الله رحمة واسعة بفضله



الروابط :


معرفة علوم الحديث للحاكم النيسابوري.bok
http://www.mediafire.com/?yjmz1ymdoad
http://www.shamela.ws/forum/download/file.php?id=609






التوقيع :
يَقُولُونَ رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا وَلِإِخْوَانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونَا بِالْإِيمَانِ وَلَا تَجْعَلْ فِي قُلُوبِنَا غِلّاً لِّلَّذِينَ آمَنُوا رَبَّنَا إِنَّكَ رَؤُوفٌ رَّحِيمٌ - الحشر10

هذا ميزان الايمان من الله لكل المسلمين المؤمنين بكتاب الله فمن لم يرضى بالقرآن ويعمل به فهو رافض لله ورسوله استحوذ عليه الشيطان فـعمى قلبه

الحقيقة المؤكدة : ابليس هو اول الروافض لكلام وامر الله تعالى ثم اتبع ابليس كل الروافض من الانس والجن
من مواضيعي في المنتدى
»» ثالث اصدار المبادئ الأساسية للدستور للواضعها د على السلمى مازالت تحمل الافكار والاهدا
»» عاشوراء يوم عظيم يحدثك
»» التشيع المقبول والتشيع المرفوض د. طه حامد الدليمي
»» هل كان السيستاني أقدس في نفوس الشيعة من رسول الله اهداء لاخى فى الله مفوز المبارك
»» قال راوى الشيعة والوضاع يا علي لو أن أمتي أبغضوك لأكبهم الله على مناخرهم في النار