عرض مشاركة واحدة
قديم 27-04-10, 08:25 AM   رقم المشاركة : 2
al3wasem
عضو ماسي







al3wasem غير متصل

al3wasem is on a distinguished road


الصَّلَاةِ، أَوْ غَيْرِ ذَلِكَ مِنَ الْعِبَادَاتِ.وَلَعَلَّ قَائِلًا، يَقُولُ : وَمَا الْغَرَضُ فِي تَخْرِيجِ مَا لَا يَصِحُّ سَنَدُهُ، وَلَا يُعَدَّلُ رُوَاتُهُ؟،
وَالْجَوَابُ عَنْ ذَلِكَ مِنْ أَوْجُهٍ :
مِنْهَا : أَنَّ الْجَرْحَ وَالتَّعْدِيلَ مُخْتَلَفٌ فِيهِمَا، وَرُبَّمَا عَدَّلَ إِمَامٌ، وَجَرَحَ غَيْرُهُ،

وَكَذَلِكَ الْإِرْسَالُ مُخْتَلَفٌ فِيهِ :

فَمِنَ الْأَئِمَّةِ مَنْ رَأَى الْحُجَّةَ بِهَا، وَمِنْهُمْ مَنْ أَبْطَلَهَا، وَالْأَصْلُ فِيهِ الِاقْتِدَاءُ بِالْأَئِمَّةِ الْمَاضِينَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ أَجْمَعِينَ.

كَانُوا يُحدثونَ عَنِ الثِّقَاتِ وَغَيْرِهِمْ، فَإِذَا سُئِلُوا عَنْهُمْ بَيَّنُوا أَحْوَالَهُمْ، وَهَذَا مَالِكُ بْنُ أَنَسٍ إِمَامُ أَهْلِ الْحِجَازِ بِلَا مُدَافَعَةٍ، رَوَى عَنْ عَبْدِ الْكَرِيمِ أَبِي أُمَيَّةَ الْبَصْرِيِّ، وَغَيْرِهِ مِمَّنْ تَكَلَّمُوا فِيهِمْ، ثُمَّ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ إِدْرِيسَ الشَّافِعِيُّ، وَهُوَ الْإِمَامُ لِأَهْلِ الْحِجَازِ بَعْدَ مَالِكٍ، رَوَى عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي يَحْيَى الْأَسْلَمِيِّ، وَأَبِي دَاوُدَ سُلَيْمَانَ بْنِ عَمْرٍو النَّخَعِيِّ، وَغَيْرِهِمَا مِنَ الْمَجْرُوحِينَ.

وَهَذَا أَبُو حَنِيفَةَ إِمَامُ أَهْلِ الْكُوفَةِ، رَوَى عَنْ جَابِرِ بْنِ يَزِيدَ الْجُعْفِيِّ، وَأَبِي الْعَطُوفِ الْجَرَّاحِ بْنِ الْمِنْهَالِ الْجَزَرِيِّ، وَغَيْرِهِمَا مِنَ الْمَجْرُوحِينَ، ثُمَّ بَعْدَهُ أَبُو يُوسُفَ يَعْقُوبُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْقَاضِي، وَأَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ الشَّيْبَانِيُّ، حدثا جَمِيعًا، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عُمَارَةَ، وَعَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْمُحَرَّرِ، وَغَيْرِهِمَا مِنَ الْمَجْرُوحِينَ، وَكَذَلِكَ مِنْ بَعْدِهِمَا أَئِمَّةُ الْمُسْلِمِينَ قَرْنًا بَعْدَ قَرْنٍ، وَعَصْرًا بَعْدَ عَصْرٍ إِلَى عَصْرِنَا هَذَا، لَمْ يَخْلُ حَدِيثُ إِمَامٍ مِنْ أَئِمَّةِ الْفَرِيقَيْنِ عَنْ مَطْعُونٍ فِيهِ مِنَ الْمُحدثينَ، وَلِلْأَئِمَّةِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ فِي ذَلِكَ غَرَضٌ ظَاهِرٌ : وَهُوَ أَنْ يَعْرِفُوا الْحَدِيثَ مِنْ أَيْنَ مَخْرَجُهُ، وَالْمُنْفَرِدُ بِهِ عَدْلٌ أَوْ مَجْرُوحٌ.
(12) سَمِعْتُ أَبَا الْعَبَّاسِ مُحَمَّدَ بْنَ يَعْقُوبَ ، يَقُولُ : سَمِعْتُ الْعَبَّاسَ بْنَ مُحَمَّدٍ الدُّورِيَّ ، سمعت يحيى بن معين ، يَقُولُ : " لَوْ لَمْ نَكْتُبِ الْحَدِيثَ مِنْ ثَلَاثِينَ وَجْهًا مَا عَقَلْنَاهُ "

(13) أَخبرنِي أَبُو عِمْرَانَ مُوسَى بْنُ سَعِيدٍ الْحَنْظَلِيُّ الْحَافِظُ ، بِهَمَذَانَ، قَالَ : حدثنِي أَحْمَدُ بْنُ إِسْحَاقَ الْقَاضِي بِالدِّينَوَرِ، قَالَ : سَمِعْتُ أَبَا بَكْرٍ الَأَثْرَمَ ، يَقُولُ : " رَأَى أَحْمَدُ بْنُ حَنْبلٍ يَحْيَي بْنَ مَعِينٍ، رَحِمَهُمَا اللَّهُ بِصَنْعَاءَ، فِي زَاوِيَةٍ وَهُوَ يَكْتُبُ صَحِيفَةَ مَعْمَرٍ، عَنْ أَبَانٍ، عَنْ أَنَسٍ، فَإِذَا اطَّلَعَ عَلَيْهِ إِنْسَانٌ كَتَمَهُ، فَقَالَ لَهُ أَحْمَدُ : تَكْتُبُ صَحِيفَةَ مَعْمَرٍ، عَنْ أَبَانٍ، عَنْ أَنَسٍ، وَتَعْلَمُ أَنَّهَا مَوْضُوعَةٌ، فَلَوْ قَالَ لَكَ قَائِلٌ : أَنْتَ تَتَكَلَّمُ فِي أَبَانٍ، ثُمَّ تَكْتُبُ حَدِيثَهُ عَلَى الْوَجْهِ،
فَقَالَ : رَحِمَكَ اللَّهُ يَا أَبَا عَبْدِ اللَّهِ، أَكْتُبُ هَذِهِ الصَّحِيفَةَ عَنْ عَبْدِ الرَّزَّاقِ، عَنْ مَعْمَرٍ عَلَى الْوَجْهِ فَأَحْفَظُهَا كُلَّهَا، وَأَعْلَمُ أَنَّهَا مَوْضُوعَةٌ حَتَّى لَا يَجِئَ بَعْدَهُ إِنْسَانٌ فَيَجْعَلُ بَدَلَ أَبَانٍ ثَابِتًا، وَيَرْوِيهَا عَنْ مَعْمَرٍ، عَنْ ثَابِتٍ، عَنْ أَنَسٍ، فَأَقُولُ لَهُ : كَذِبْتَ إِنَّمَا هِيَ عَنْ أَبَانٍ لَا عَنْ ثَابِتٍ "

(14) أَخبرنَا دَعْلَجُ بْنُ أَحْمَدَ بِبَغْدَادَ، حدثنَا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيٍّ الْأَبَّارُ ، قَالَ : قَالَ يَحْيَي بْنُ مَعِينٍ " كَتَبْنَا عَنِ الْكَذَّابِينَ، وَسَجَرْنَا بِهِ التَّنُّورَ، وَأَخْرَجْنَا بِهِ خبرا نَضِجًا "

قَالَ الْحَاكِمُ رَحِمَهُ اللَّهُ : وَأَهْلُ الْحِجَازِ، وَالْعِرَاقِ، وَالشَّامِ يَشْهَدُونَ لِأَهْلِ خُرَاسَانَ بِالتَّقَدُّمِ فِي مَعْرِفَةِ الصَّحِيحِ، لِسَبْقِ الْإِمَامَيْنِ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ الْبُخَارِيِّ، وَأَبِي الْحُسَيْنِ النَّيْسَابُورِيِّ إِلَيْهِ، وَتَفَرُّدِهِمَا بِهَذَا النَّوْعِ مِنَ الْعِلْمِ، جَزَاهُمَا اللَّهُ عَنِ الْإِسْلَامِ خَيْرًا.

وَقَدْ صَنَّفْتُ أَنَا عَلَى كِتَابِ كُلٍّ مِنْهُمَا كِتَابًا، وَعَرَّفْتُ شَرْطَ كُلٍّ مِنْهُمَا الصَّحِيحَ، وَالسَّقِيمَ مِمَّا اتَّفَقْنَا عَلَيْهِ، وَاخْتَلَفْنَا فِيهِ، وَأَنَا مُبَيِّنٌ مِنْ ذَلِكَ مَا فِيهِ الْبُلْغَةُ إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالَى.

ذِكْرُ مَعْرِفَةِ أَنْوَاعِ الصَّحِيحِ قَالَ الْحَاكِمُ رَحِمَهُ اللَّهُ :
وَالصَّحِيحُ مِنَ الْحَدِيثِ مُنْقَسِمٌ عَلَى عَشَرَةِ أَقْسَامٍ خَمْسَةٌ مُتَّفَقٌ عَلَيْهَا، وَخَمْسَةٌ مِنْهَا مُخْتَلَفٌ فِيهَا.

فَالْقِسْمُ الْأَوَّلُ مِنَ الْمُتَّفَقِ عَلَيْهِ :
اخْتِيَارُ الْبُخَارِيِّ، وَمُسْلِمٍ وَهُوَ الدَّرَجَةُ الْأُولَى مِنَ الصَّحِيحِ.

وَمِثَالُهُ الْحَدِيثُ الَّذِي يَرْوِيهِ الصَّحَابِيُّ الْمَشْهُورُ بِالرِّوَايَةِ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم وَلَهُ رَاوِيَانِ ثِقَتَانِ، ثُمَّ يَرْوِيهِ عَنْهُ التَّابِعِيُّ الْمَشْهُورُ بِالرِّوَايَةِ عَنِ الصَّحَابَةِ، وَلَهُ رَاوِيَانِ ثِقَتَانِ، ثُمَّ يَرْوِيهِ عَنْهُ مِنَ أَتْبَاعِ التَّابِعِينَ الْحَافِظُ الْمُتْقِنُ الْمَشْهُورُ، وَلَهُ رُوَاةٌ ثِقَاتٌ مِنَ الطَّبَقَةِ الرَّابِعَةِ، ثُمَّ يَكُونُ شَيْخُ الْبُخَارِيِّ، أَوْ مُسْلِمٍ حَافِظًا مُتْقِنًا مَشْهُورًا بِالْعَدَالَةِ فِي رِوَايَتِهِ، فَهَذِهِ الدَّرَجَةُ الْأُولَى مِنَ الصَّحِيحِ.

وَالْأَحَادِيثُ الْمَرْوِيَّةُ بِهَذِهِ الشَّرِيطَةِ لَا يَبْلُغُ عَدَدُهَا عَشْرَةُ آلَافِ حَدِيثٍ، وَقَدْ كَانَ مُسْلِمُ بْنُ الْحَجَّاجِ أَرَادَ أَنْ يُخَرِّجَ الصَّحِيحَ عَلَى ثَلَاثَةِ أَقْسَامٍ فِي الرُّوَاةِ، وَلَمَّا فَرَغَ مِنَ الْقِسْمِ الْأَوَّلِ أَدْرَكَتْهُ الْمَنِيَّةُ رَحْمَةُ اللَّهِ عَلَيْهِ، وَهُوَ فِي حَدِّ الْكُهُولَةِ،

وَكَيْفَ يَجُوزُ أَنْ يُقَالَ : إِنَّ حَدِيثَهُ صلى الله عليه وسلم لَا يَبْلُغُ عَشْرَةَ آلَافِ حَدِيثٍ، وَقَدْ رَوَى عَنْهُ مِنْ أَصْحَابِهِ أَرْبَعَةِ آلَافِ رَجُلٍ وَامْرَأَةٍ، صَحِبَوهُ نَيِّفًا وَعِشْرِينَ سَنَةً بِمَكَّةَ، قَبْلَ الْهِجْرَةِ ثُمَّ بِالْمَدِينَةِ بَعْدَ الْهِجْرَةِ، حَفِظُوا عَنْهُ أَقْوَالَهُ وَأَفْعَالَهُ، وَنَوْمَهُ وَيَقَظَتَهُ، وَحَرَكَاتِهِ وَسُكُونَهُ، وَقِيَامَهُ وَقُعُودَهُ، وَاجْتِهَادَهُ وَعِبَادَتَهُ، وَسِيَرَهُ وَمَغَازِيَهُ، وَسَرَايَاهُ، وَمِزَاحَهُ، وَزَجْرَهُ، وَخُطَبَهُ، وَأَكْلَهُ وَشُرْبَهُ، وَمَشْيَهُ، وَسُكُوتَهُ، وَمُلَاعَبَتَهُ أَهْلِهِ، وَتَأْدِيبَهُ فَرَسِهِ، وَكُتُبَهُ إِلَى الْمُسْلِمِينَ، وَالْمُشْرِكِينَ، وَعُهُودَهُ وَمَواثِيقَهُ، وَأَلْحَاظَهُ وَأَنْفَاسَهُ، وَصِفَاتِهِ، وَهَذَا سِوَى مَا حَفِظُوا عَنْهُ مِنْ أَحْكَامِ الشَّرِيعَةِ، وَمَا سَأَلُوهُ عَنِ الْعِبَادَاتِ، وَالْحَلَالِ، وَالْحَرَامِ، وَتَحَاكَمُوا فِيهِ إِلَيْهِ.

وَقَدْ نُقِلَ إِلَيْنَا أَنَّهُ صلى الله عليه وسلم " كَانَ يَسِيرُ الْعُنُقَ، فَإِذَا وَجَدَ فَجْوَةً نَعَى "، وَأَنَّهُ مَشَى عَنْ زَمِيلٍ لَهُ، وَأَنَّهُ مَازَجَ صَبِيًّا، فَقَالَ صلى الله عليه وسلم : " يَا أَبَا عُمَيْرٍ، مَا فَعَلَ النُّغَيْرُ؟
"، وَمَازَجَ عَجُوزًا، فَقَالَ : " إِنَّ الْجَنَّةَ لَا تَدْخُلُهَا عَجُوزٌ "،
وَأَنَّهُ صلى الله عليه وسلم " كَانَ يَغُطُّ إِذَا نَامَ وَأَنَّهُ صلى الله عليه وسلم كَانَ يَرْفَعُ الْحَسَنَ بْنَ عَلِيٍّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، بِرِجْلَتَيْهِ،
فَيَقُولُ لَهُ : فُزْقَهْ تَرِقُّ عَيْنُ بَقَّهْ "، أَنَّهُ صلى الله عليه وسلم شَرِبَ وَهُوَ قَائِمٌ، وَأَنَّهُ صلى الله عليه وسلم : " بَالَ قَائِمًا مِنْ جُرْحٍ كَانَ بِمَأْبَضَيْهِ "،
فِي أَخْبَارٍ كَثِيرَةٍ مِنْ هَذَا النَّوْعِ يَطُولُ شَرْحُهُ.

وَهَؤُلَاءِ الصَّحَابَةُ الرَّاوُونَ عَنْهُ صلى الله عليه وسلم سِوَى مَنْ صَحِبُوهُ وَمَاتُوا قَبْلَهُ، وَقُتِلُوا بَيْنَ الصُّفُوفِ، أَوْ تَبَدَّدُوا، وَلَمْ تَظْهَرْ لَهُمْ رِوَايَةٌ وَلَا حَدِيثٌ، وَأَنَّهُ صلى الله عليه وسلم وَقَفَ عَامَ الْفَتْحِ بِمَكَّةَ وَبَيْنَ يَدَيْهِ خَمْسَةَ عَشَرَ أَلْفَ عَنَانٍ، وَقَدْ كَانَ الْوَاحِدُ مِنَ الْحُفَّاظِ يَحْفَظُ خَمْسَمِائَةِ أَلْفِ حَدِيثٍ.

(15) سَمِعْتُ أَبَا جَعْفَرٍ مُحَمَّدَ بْنَ أَحْمَدَ بْنِ سَعِيدٍ الرَّازِيَّ ، يَقُولُ : سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدَ بْنَ مُسْلِمِ بْنِ وَارِهٍ ، يَقُولُ : كُنْتُ عِنْدَ إِسْحَاقَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بَنْيَسابُورَ، فَقَالَ رَجُلٌ مِنْ أَهْلِ الْعِرَاقِ : سَمِعْتُ أَحْمَدَ







التوقيع :
يَقُولُونَ رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا وَلِإِخْوَانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونَا بِالْإِيمَانِ وَلَا تَجْعَلْ فِي قُلُوبِنَا غِلّاً لِّلَّذِينَ آمَنُوا رَبَّنَا إِنَّكَ رَؤُوفٌ رَّحِيمٌ - الحشر10

هذا ميزان الايمان من الله لكل المسلمين المؤمنين بكتاب الله فمن لم يرضى بالقرآن ويعمل به فهو رافض لله ورسوله استحوذ عليه الشيطان فـعمى قلبه

الحقيقة المؤكدة : ابليس هو اول الروافض لكلام وامر الله تعالى ثم اتبع ابليس كل الروافض من الانس والجن
من مواضيعي في المنتدى
»» القراءة الأولية تثبت ماسونية وثيقة المبادئ الحاكمة للدستور
»» يا مستبصرين مبروك عليكم ختم الكفر الذى وصموكم به آيات الشياطين الروافض
»» قال راوى الشيعة والوضاع يا علي لو أن أمتي أبغضوك لأكبهم الله على مناخرهم في النار
»» المدخل إلى الصحيح الحاكم النيسابوري بنسق الشاملة
»» نتيجة لتحريض شنودة وكهنة الكنيسة اغتصاب طفلة مسلمة من قبطى ومصرع 8 واصابة 17 بنجع حما