وعليكم السلام ورحمة الله .
:
الصومال ساحة كره بل هي كره في ساحة ملعب تتلاعب بها عدة أرجل معاديه لبعضها البعض وتتفق على كثير من السياسات والاجندات
المصيبه أن الخاسرون كثر وسيتأهل فريقان والخاسر الاكبر هي الصومال .!
الصومال ساحة قتال وبسط نفوذ وأمراء حرب متعددي الجنسيه والديانه ومانشاهده الان حرب من أجل النفوذ وبسط السيطره وتسجيل نقاط على حساب الاخر وتغيير بعض المعادلات السياسيه القديمه .
دعم إيران في الفتره الاخيره أصبح واضحاً فإيران تدعم جميع الاطراف من أجل الفوضى ولها مآرب فيما بعد .
أمريكا لها أتباع ولها أجندات خاصه منذ عشرات السنين وهذا معلوم بالضروره ولايختلف عليه إثنان
وكذلك بعض الدول العربيه المؤثره والافريقيه .
إيران تود أن يكون لها موطأ قدم في أفريقيا عن طريق الصومال بوابتها وحلقتها الضعيفه لزرع خلاياها النائمه
التي قد تنمو وتكبر في المستقبل لتتخطى أفريقيا برمتها لاهداف مستقبليه
ليس بالضروره أن تصل للعالميه إنما تكفي شرق اوسطيه كنفوذ .
هؤلاء القوم يعلمون جيداً أنهم لن يستطيعوا الولوج للصومال لزرع خلاياهم إلا بإحداث أكبر قدر ممكن من الفوضى والجلبه والتشتت .. وهي تفعل كما يفعل الصياد بفريسته إضعاف وتنكيل ومراوغه ثم إنقضاض .
الامريكان يعلمون جيداً أن الدول المارقه وذات التوجه الدموي مثل الفرس الانتهازيين تعجبهم هذه الدول وتستهويهم كثيراً لان قوى الظلام والشؤم والاستنزاف لاتعمل إلا في الدول الفقيره والمنهكه اقتصادياً وبشرياً .
في الاونه الاخيره زاد التوجه بحده من قبل الامريكان للصومال لسببين الاول القاعده والثاني إيران
الامريكان يعمدون إلى الضربه الإستباقيه سواء كانت دبلوماسيه أو عن طريق امراء الحرب لبسط النفوذ وقطع الايدي
التي تتجرأ على مقاسمة أمريكا لقمة عيشها السياسي .
بعض الدول العربيه دورها قوي مالياً لكنها ضعيفه إستخباراتياً .! ولها نفوذ منذ عقود لكن سيتم سحب عديد من النقاط لصالح الاطراف الاخرى للاسف .
بعض الدول الافريقيه لها دورثانوي يصب لمصلحة الامريكان غالباً .
الصومال ساحة حرب وإرهاب ونفوذ وتصفية حسابات وتسجيل نقاط بين إيران وامريكا وبعض القوى مثل القاعده .
هذا مالدي وما أراه وما أعتقده .. أوردته على شكل نقاط سريعه .