الأخ الكريم بارق .
بارك الله فيك .
هؤلاء الصفويون لم يحولوا مكتب الجزيرة في بيروت لفرع لقناة المنار بل حوله إلى غرفة عمليات للحزب بطريقة سخيفة .
غسان أبو منطاد بن جدو ، وعباس وكاتيا ابني ناصر الأعضاء فيما يبدو بحزب اللات . حين أستمع لهم فأنا حقيقة أتساءل هل هم صحفيون أم متحدثون باسم الحزب ؟!
بصراحة مللنا من هذا الردح والتهريج الفج .
اليوم استمعت لهم . شيء غريب ! يتحدثون عن الطريقة التي سيبدأ حزب اللات في انتهاجها في مقاومة اليهود . وغسان يتحدث عن مرحله أولى وثانية ، ويقول عن الثالثة إنها ستكون عنيفة وسيستخدم فيها الحزب أنواعاً مختلفة من الأسلحة وهي ستكون مفاجأة للعدو ، ثم ينتقل للتهديد ويقول : على المجتمعين في مجلس الأمن أن يخرجوا بقرار جدي أو فإن الحزب مصمم على حرب شرسة واسعة وطويلة الأمد .
هذا مراسل أو متحدث رسمي للحزب ؟!
وقبله تحدث الصفوي عباس عن تكتيكات الحزب وخططه لصد الهجوم الجديد . وكأنه قائد عسكري على الجبهة !
الغريب أنهما تحدثا أكثر من نصف ساعة بطريقة حزبية انفعالية تهريجية مؤذية للعقل .
نقطة :
الصفوية كاتيا ناصر ، يظهر أنها جاءتها أوامر من الحزب أن تنتقل من الدوحة إلى جنوب لبنان ، لتقطع الطريق على أي مراسل آخر غير صفوي يمكن أن ينقل الحقيقة . ولهذا تقدمت بطلب ـ كما ذكرت الجزيرة ـ لتنتقل من الدوحة للجنوب اللبناني لنقل الدجل الصفوي والأخبار الكاذبة والتهويل الإعلامي . وهي من قبل الحرب الأخيرة لم تكن مذيعة بل تشتغل في غرفة الأخبار في الدوحة .
هي وجماعتها من شلة عدنان حاجي المطرود من رويترز