عرض مشاركة واحدة
قديم 25-08-10, 10:36 AM   رقم المشاركة : 10
عاصفة الاسلام
موقوف






عاصفة الاسلام غير متصل

عاصفة الاسلام is on a distinguished road


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة على درب السلف مشاهدة المشاركة
  
لا حول ولا قوة الا بالله


يا اخي ما قلته وما سردته لم يكن دليل على صحة التفجير في النفس
فنقول وبالله التوفيق
اما عن الغلام في قصة اصحاب الاخدود فهنا الغلام لم يقتل نفسه بل قال افعل كذا حتى تقتلني
وقد اسرى الله ذالك عليه وعلى لسانه
ونقول ايضا في في قول شيخ الاسلام ابن تيميه انه قال انه قد امر بقتل نفسه وهذا ينافي ان يقتل نفسه
وكذا قال الشيخ ابن عثيمين في هذا
وقد اجازو التغرير بالنفس والتوجيه في قتل نفس الشخص اذا اقتضا امر اسلام الكثير وذالك ليكون دليل على صدق الدعوه الا الله
وهنا نرجع لقولي ان من ازهق نفسه لم يصب خير الجهاد وانما قد يموت ولم يصب احد من المشركين فما فعله لم ياتي بثماره
وقد فوت امر الله للناس في الجهاد وحيث ان الله قد بشرنا احدا الحسنيين اما النصر او الشهاده
فهل صاحبك ترك مجال للنصر ام استعجل امر الله بموته
وهنا نقول لو انه رفع سلاحه لكان ذالك خير له ولكان من الممكن ان يقتل الكثير وهو يجاهد
فاي الطريقين ترا
واذا كررت باني متفلسف فلا تلم الا نفسك وتادب معي

استغفر الله العظيم انا اسف يا اخوي بس هذا دين عظيم

طيب اليك فتوى واضحة وارجوا ان تستفيد منها ولا تقل خلاف قول العلماء ولاجل اسد الباب عليك حتى ما .......

كلام الشيخ المحدث العلاّمة ناصر الدين الألباني رحمه الله..
"السائل : بالنسبة للعمليات العسكرية الحديثة ، فيه قوات تسمى بالكوماندوز ، فيكون فيه قوات للعدو تضايق المسلمين ، فيضعون فرقة انتحارية تضع القنابل ويدخلون على دبابات العدو ، ويكون هناك قتل ... فهل يعد هذا انتحارا ؟
الجواب : لا يعد هذا انتحاراً ، لأن الانتحار هو أن يقتل المسلم نفسه خلاصا من هذه الحياة التعيسة ... أما هذه الصورة التي أنت تسأل عنها ، فهذا ليس انتحارا ، بل هذا جهادا في سبيل الله .. إلا أن هناك ملاحظة يجب الانتباه لها ، وهي أن هذا العمل لا ينبغي أن يكون فرديا أو شخصيا ، إنما يكون هذا بأمر قائد الجيش .. فإذا كان قائد الجيش يستغني عن هذا الفدائي ، ويرى أن في خسارته ربح كبير من جهة أخرى ، وهو إفناء عدد كبير من المشركين والكفار ، فالرأي رأيه ويجب طاعته ، حتى لو لم يرض هذا الإنسان فعليه طاعته ...
الانتحار من أكبر المحرمات في الإسلام ، لن ما يفعله إلا غضبان على ربه ولم يرض بقضاء الله .. أما هذا فليس انتحارا ، كما كان يفعله الصحابة ، يهجم على جماعة ( كردوس ) من الكفار بسيفه ، ويعمل فيهم بالسيف حتى يأتيه الموت صابرا ، لأنه يعلم أن مآله الجنة ..
فشتان بين من يقتل نفسه بهذه الطريقة الجهادية وبين من يتخلص من حياته بالانتحار