الامامة والولاية من منظور الشيعة الامامية كما قال الامام الخوئي
نسميه (الإمام) أي القدوة والنموذج، والحاكم المعين بتعيين إلهي كما عين الله سبحانه إبراهيم {إني جاعلك للناس إماماً}
[1]. وعندما نقول أن تعيين الإمام والقائد من الله نريد بذلك الإشارة إلى صورتين في التعيين الإلهي:
1 ــ أن يعين الله الإمام باسمه وعلاماته الخاصة به كما عين النبي أمير المؤمنين والحسن والحسين وسائر الأئمة (ع).
2 ــ أن لا يعينه باسمه بل بصفاته وشروطه كما ورد في حديث الإمام المهدي (عج) "فأما من كان الفقهاء صائناً لنفسه حافظاً لدينه مخالفاً لهواه مطيعاً لأمر مولاه، فعلى العوام أن يقلدوه"
وما يترتب على الولاية ياسيدنا:
الجواب: ومن هذه الأحاديث الحديث المعروف والذي أكرر بعض فقراته في مواطن مختلفة "لو أن رجلاً قام ليله وصام نهاره وتصدق بجميع ماله وحج جميع دهره ولم يعرف ولاية ولي الله فيواليه وتكون جميع أعماله بدلالته إليه ما كان له على الله جلَّ وعزَّ حق في ثوابه
السوال هنا للشيعة :
الاثنى عشرية:
1-هل هذا يعني ان لم تومنوا بولاية اسماعيل او زيد او بقية ائئمة الشيعة من غير الاثنى عشريةيشملكم هذا الحديث
2-هل الله يعين اكثر من امام في نفس الوقت.كيف نستدل ان امامكم صحيح وامام غيركم خطاء
كما هو الحال في بقية الائئمة لدى الشيعة من غير الاثنى عشرية
الاسماعيلية:
1- ماموقفكم من هذا القول هل انتم لاتقبل اعمالكم لانكم لاتومنون بولاية الائئمة المتبقين للاثنى عشرية
2- كيف استدلتم لامامة اسماعيل وكيف هم استدلوا لامامة ابن اخيه
الرجاء من الاخوان الشيعة الاجابة كل على سواله