اقتباس: (انا نحن نزلنا الذكر وانا له لحافظون) و بعد ان أقرت الرافضية بعدم تحريف القرآن تضرب كل احاديث معصوميها بعرض الحائط " الكافي في الأصــول " (1/288 ) روى بإسناده إلى جابر الجعفي ، قال : سمعت أبا جعفر الباقر يقول : ( ما ادعى أحد من الناس أنه جمع القرآن كلّه كما أُنْزل إلاّ كذاب !! ) . وقال في (1/239) : عن جعفر الصادق أنه قال : ( عندنا لمصحف فاطمة عليها السلام ، وما يدريهم ما مصحف فاطمة ؟ ، قال قلت : وما مصحف فاطمة ؟! ، قال : مصحف فيه مثل قرآنكم ثلاث مرات ، والله ما فيه من قرآنكم حرف واحد ). و قول علمائها كقول الرافضي نقمة الله الجزائري: (إن الأصحاب قد أطبقوا على صحة الأخبار المستفيضة، بل المتواترة الدالة بتصريحها على وقوع التحريف في القرآن). و روى (الكافي) بالاسناد عن علي بن سويد ، قال : كتبتُ إلى أبي الحسن موسى عليه السلام وهو في الحبس كتاباً ـ وذكر جوابه عليه السلام ، إلى أن قال: ـ « أُؤتمنوا على كتاب الله ، فحرّفوه وبدّلوه ». راجع : الكافي 8 : 125 | 95 . روى الكليني في (الكافي) عن سالم بن سلمة ، قال : قال أبو عبد الله عليه السلام : « إذا قام القائم قرأ كتاب الله عزّ وجل على حدّه ، وأخرج المصحف الذي كتبه علي» راجع : الكافي 2: 633 | 23. روى في (الكافي) عن أبي جعفر الباقر قال : «نزل جبرئيل بهذه الآية على محمد هكذا : ( وإن كُنْتُم في رَيْبٍ مِمّا نَزَّلنا عَلَى عَبْدِنا ـفي عليّ ـ فأتُوا بسُورةٍ مِن مِثْلِهِ ) . البقرة 23. راجع : الكافي 8: 53| 16 وان لم تكتفي عندنا المزيد من روايات تحريف القران في كتب الرافضة