عرض مشاركة واحدة
قديم 14-01-06, 02:29 AM   رقم المشاركة : 6
البرقعي
عضو مميز






البرقعي غير متصل

البرقعي is on a distinguished road


جزاك الله كل خير أخي عادل وأحسن إليك ..!!

وها أنت قارئي العزيز قد عرفت أن ما يتشدق به صوفية حضرموت من تمسكهم بالكتاب والسنة ما هو إلا نفاق وكذب صريح ..!!

فكل كتبهم مثل الجوهر الشفاف والمشرع الروي في فضائل آل باعلوي ، وشرح العينية والبرقة المشيقة في ذكر لباس الخرقة الأنيقة ، وتاريخ النور السافر وتذكير الناس والجواهر في مناقب شيخهم أبي بكر بن سالم تاج الأكابر ، وغير ذلك كثير ..!!

كلها تصب في وجهة واحدة وتهدف لشيء واحد .. هو تقديس شيوخ الصوفية من آل باعلوي مثلما يفعل أصحاب الطرق الصوفية في كل مكان ..!!

وأن القوم وجودية اتحادية ..!!

وصدق اللهُ إذ يقولُ عن المنافقين : { والله مخرج ما كنتم تكتمون} البقرة : 72 ..!!

وصدق علي بن أبي طالب رضي الله عنه حين قال ما تخفيه الصدور يظهر على الوجه وفلتات اللسان ..!!

فوحدة الوجود والاتحاد تظهر من بين ثنايا كتب صوفية حضرموت وهم لا يشعرون ..!!

ونعود لموضوعنا الرئيس وهو أهمية الحج عند الصوفية ..!!

فبعد أن رأينا دعوة صوفية حضرموت للناس ليحجوا لقبر أبي بكر بن سالم حامل العرش وحافظ الفرش والموقع في دفاتر الغيوب ما أراد ..!!

نجد في كتاب تذكير الناس قول جامع الكتاب : قال سيدي رضي الله عنه – يقصد أحمد العطاس - :واستشار الحبيب عمر العطاس تلميذه الشيخ علي باراس في الحج ، فقال له الحبيب عمر : قربة ماء تأتي بها لأولادي خير لك من ستمائة حجة وعمرة مقبولة.

( تذكير الناس ص 263 )

ولكم أن تتخيلوا كم قربة ماء حملها الأهبل " الشيخ " علي باراس وهو يُحصي عدد حجاته المباركة لزير العطاس ..!!

فإذا كان باراس شيخاً وضحك عليه العطاس بأن الركن الخامس في زير ماء بيته ، فما قولكم بعامة الجهلة ممن هم حوله ..!!

وفي كتاب مصباح الأنام وجلاء الظلام في رد شـُـبَه البدعي النجدي التي أضل بها العوام ، يقول علاّمتهم الحداد :

وقال السيد الجليل محمد بن زين بن سميط في كتابه " غاية القصد والمراد في مناقب السيد الحبيب القطب عبد الله الحداد " في الباب الرابع في ذكر الحكايات والوقائع من كراماته قال :

الحكاية الستون : أخبرني السيد عقيل ابن عيدروس باعقيل وكذلك رأيته بخط السيد أحمد ابن عيدروس صحاب الوهط أخبرنا الإمام الفاضل المدرس بالحرم المكي الزاهد الورع عبد الله بن عبد الرحمن باشيخ ، قال لم تتأت لي زيارة النبي صلى الله عليه وسلم عشرين سنة وأنا بمكة ، فرأيت النبي صلى الله عليه وسلم في المنام فقال لي : لم لا تزورونه ؟ أما علمت من زار السيد عبد الله الحداد تُقضى له سبعون حاجة ؟ فما بالك بزيارتنا.

فاعتذرت إليه وشكوت عدم القدرة لقلة ذات اليد، فوعدني بتسيير المسير، فلقيني رجل فأعطاني ثلاثين أحمر فتجهزت للزيارة.

ثم يكمل علاّمتهم الذي يتهم الشيخ محمد بن عبد الوهاب بأنه بدعي ومضلٌ للعوام، فيستشهد بحكاية أخرى على أن زيارة القبور عند الصوفية أهم من الركن الخامس فيقول :

وذكر حكاية في الثمانين بعد المائتين أن رجلاً من أهل الخطوة وصل من بلد المغرب في سبعة أيام إلى تريم لزيارة سيدي القطب عبد الله الحداد ، وأمره شيخه لما استشاره للحج فقال له : أخرج لزيارة القطب عبد الله الحداد في المشرق خير لك من كذا وكذا حجة قال فخرجت لزيارة سيدي. انتهى ملخصاً من كتاب غاية القصد والمراد.

( كتاب مصباح الأنام للحداد )

هؤلاء هم علماء صوفية حضرموت مثلهم مثل بقية الطرق الصوفية التي تدعي أنها على هدى وكتاب مبين يدعون الناس للحج إلى قبورهم ..!!

فإيمانهم ونسك الركن الخامس عندهم هو زيارة قبر صوفي أو استغلال وعبودية للمريدين وأنها أفضل من الحج مئات المرات ..!!

بينما الشيخ محمد بن عبد الوهاب بدعيّ مضلٌُ للعوام لأنه يأمر بعدم زيارة القبور مثلما يفعل الصوفية ..!!

فلم يضايقنا صوفية حضرموت في الحج وعندهم قبور لثمانون قطباً وعشرة آلاف ولي في تريم وحدها كما قال الجفري في شريط له مسجل عن فضائل تريم وفضل من دُفن في مقابرها من صوفية باعلوي ..؟؟؟

وليس صوفية حضرموت هم من يفضل ويحث على زيارة القبور بدلاً من الحج ..!!

فأهل الطريقة الصوفية السمانية مثلهم مثل بقية الصوفية يؤمنون بذلك .!!

إذ يقول مؤلف أحد كتبهم :

وكان الولي الصالح الزاهد الفقيه الأمين ولد دفين أبي عشر قد سمع رجل بحضرته يقول: زيارة سيدي الشيخ الطيب هي الحج الأصغر.

فقال له: ليس كما قلت ، بل زيارته الحج الأكبر هكذا سمعته من شيخي.

( أزاهير الرياض ص 4 7 )

ولقد ذكرني أخويّ في الله نديم 62 في منتدى الصوفية، والدكتور فاروق مصطفى في الدفاع عن السنة عن خرافة البدوي التي هي موجودة في كتاب الخرافات الكبرى للشعراني، فجزاهما الله كل خير..!!

إذ يقول الشعراني صاحب الطبقات الكبرى عن السيد البدوي: إنه دعا الله بثلاث دعوات فأجاب الله دعوتين وأبطل الثالثة.

دعا الله أن يشفعه في كل من زار قبره فأجاب الله ذلك، فدعا الله أن يكتب حجة وعمرة لكل من زار قبره فأجاب الله ذلك ، فدعا الله أن يدخله النار فرفض الله ذلك.

فسألوا السيد البدوي لماذا رفض الله أن يدخلك النار؟

قال: لأني لو دخلتها فتمرغت فيها تصير حشيشاً أخضر، وحق على الله أن يعذب بها الكافرين.


وفي موقع مجلة التوحيد وجدت مقالة لرئيس التحرير جمال سعد سالم بعنوان : انحرافات الصوفية بين الماضي والحاضر

حيث يقول : ولقد دعا الحلاج إلى أنواع جديدة من العبادات يهدم بها أركان الإسلام ومن تلك العبادات التي دعا إليها قوله :

" إذا صام الإنسان ثلاثة أيام بلياليها ولم يفطر وأخذ في اليوم الرابع ورقات هندباء وأفطر عليها أغناه الله عن صوم رمضان وإذا صلى في ليلة واحدة ركعتين من أول الليل إلى الغداة أغنته عن الصلاة بعد ذلك.

كما أعلن الحلاج عن فكرة الحج بالهمة حيث يكفي المرء أن يعقد نيته ويستجمع همته فينال ثواب الحج دون أن يرهق نفسه بالسفر والانتقال بجسده إلى البلد الحرام.

ويقول الحلاج: إذا بنى الإنسان بيتاً وصام أياماً ثم طاف حوله عريانا أغناه ذلك عن الحج
.

كذب على الله وعلى رسوله وتشريع من الحلاج ، وبالرغم من هذا تجد من يترضى عنه ويقدسه ..!!

وذكر الزبيدي أيضاً : أن رجلاً كان بمكة عند بعض المشاهد ، قال لمن عنده ، أريد الذهاب إلى الطواف فقال بعض غلاتهم: مقامك هاهنا أكرم.

( القبورية في اليمن للشيخ أحمد بن حسن المعلم ص 214، تقديس الأشخاص في الفكر الصوفي للشيخ محمد أحمد لوح ج2 ص 160)

فقبور شيوخهم أقدس عندهم من بيت الله الحرام وكعبته المشرفة..!!

ولم لا ... والكعبة تطوف بزنادقتهم حجراً حجراً ..!!

والآخر تزوره الكعبة فيطارحها الشعر ويرقيها في مقامات التصوف .!!

فالصوفية يؤمن أحدهم بأن زيارة قبور شيوخهم تنجيه من عذاب الله ، بينما الحج لبيت الله لا يدري هل يُقبل منه أم لا..!!

لأن هذا من علم الله عز وجل وحده ولم يضمنه رسوله لكل أحد ..!!

وفي كتاب بهجة الأسرار يقول المؤلف عن الشيخ أبو بكر بن هوار البطايحي - وهو الذي قال أي البطايحي : من زار قبري أربعين أربعاء ، أوتي في قبره براءة من النار .

وقال : أخذت من ربي عز وجل عهداً أن النار لا تحرق جسداً دخل حرمي هذا. يعني تربته
.

ويقول المؤلف ويقال : أن ما دخلها من الأسماك واللحوم لا تنضجه النار طبخاً ولا شياً.

( بهجة الأسرار ومعدن الأنوار للشطنوفي ص 251 )

ولا غرابة لو آمنوا بهذا ..!!

فهم يقولون عن شيخهم مطر البادراي من شيوخ الجيلانية في العراق أنه : ما وقع نظره على عاصٍ إلا صار طائعاً ، ولا على ناسٍ إلا صار يقظاناً ، ولا حضره يهودي ولا نصراني إلا أسلم، ولا مر بأرض جرز إلا ربت وأنبتت العشب والكلاء ، ولا دعا في شيء بالبركة أو بغيرها إلا ظهرت شواهد الإجابة فيه.
(بهجة الأسرار للشطنوفي ص 311 )

فالرسول صلى الله عليه وسلم وقع نظره على كفار كثر ولم يؤمن أحد منهم وأولهم عمه الذي لعنه الله عز وجل في كتابه ..!!

بل أن من حضره وغزا معه كان منافقاً خالداً في جهنم وهو عبد الله بن أبي كبير المنافقين في المدينة ..!!

ونحن نعلم بأن أشد الناس على الإسلام حرباً وحبكاً للمؤامرات هم يهود المدينة ، وكلهم رأوا وعرفوا الرسول صلى الله عليه وسلم ولم يُسلم منهم إلا القليل..!!

ولم تنبت أرض المدينة الكلاء ولم تخضّـر والرسول صلى الله عليه سلم قد مشى عليها أعواماً طويلة .!!

فكيف يؤتي الله سبحانه وتعالى زنادقة الصوفية الذين جعلوا من أنفسهم أندادا له ما لم يؤتيه رسوله صلى الله عليه وسلم ..!!

وبالرغم من كل هذا الوضوح لكفر وشرك زنادقة التصوف وتأليههم لأنفسهم ..!!

يأتينا من يتشدق من الصوفية بأنهم مسلمون موحدون ..!!

وأنه لم يذق حلاوة الإيمان إلا زنادقتهم ومن تبعهم ..!!







التوقيع :
ما توفيقي إلا بالله ..
من مواضيعي في المنتدى
»» وجه الشبه بين العقيدة الإمامية والأفلام الهندية
»» إذا تمدد فوقك حسيني من آل باعلوي خير لك من الدنيا وما فيها
»» من يتحكم بحور الجنة وبقطط وفئران العالم ؟
»» أقوال الشيخين في علي من كتب الرافضة ..
»» للمخاطر مين الملاتي روميو الصوفية أو جولييت شيخ البلد ؟