الموضوع: سعودي في قم !
عرض مشاركة واحدة
قديم 24-10-12, 01:11 AM   رقم المشاركة : 6
سبايدر
اللهم ارحم والدي







سبايدر غير متصل

سبايدر is on a distinguished road



وهذا الأمر ليس مستغربًا، لأن هذا الولاء السياسي سُبِقَ بولاء أيديولوجي،
"فحسن نصر الله" يقول: "إن المرجعية الدينية في إيران تشكل الغطاء الديني والشرعي لكفاحنا ونضالنا"[8]. ويؤكد "نصر الله" مراراً وتكراراً التزامه بمرجعية الخميني وأنه هو الإمام المطاع، فيقول: "إن الإمام الخميني من وجهة نظرنا هو المرجع الديني والإمام والمرشد بكل ما تحمله هذه الكلمة من معاني"[9]. ويؤكد "حسين الموسوي"، وهو مسئول وقيادي بارز في حزب الله، أن مرجعية الخميني ليست روحية فقط، بل سياسية وعقائدية، فيقول: "إننا نتبع الإمام الخميني على مستوى الفكر السياسي والعقائدي والديني"[10].
ولذلك اعتبرت إيران الشيعة في سوريا وفي لبنان مجرد دمى تُديرها حسب مصالحها، ولذلك قام مرشد الثورة "علي خامنئي" بتعيـين "محمد يزبك" -الإيراني الجنسية والذي يعمل مستشارًا لحزب الله ومدرسًا بحوزة الإمام المنتظر ببعلبك- و"حسن نصر الله" وكيلين شرعيين عنه في لبنان، وهما يعينان الوكلاء من قِبَلِهِمَا في بقية المناطق[11].
وأصبحت لبنان وسوريا مرتهنة في يد "ولي الفقيه" يحركهما كيفما شاء نحو مصلحة إيران فقط، ولو على حساب احتراق لبنان وسوريا. وهذا ما عبر عنه وزير الخارجية الإيراني "كمال خرازي" حينما ألمح إلى نظيره السوري "فاروق الشرع" بأن مصير سوريا ولبنان أصبح مترابطًا بمصير إيران السياسي[12].
ولذلك أصبح مفهوم الأعداء أو الأصدقاء لا يُحدد حسب مصلحة لبنان أو سوريا، بل من خلال المفهوم الإيراني، فولي الفقيه هو من بيده تحديد قواعد اللعبة لحزب الله وغيره من المليشيات الشيعية. يقول "نعيم قاسم" -نائب الأمين العام لحزب الله- معترفًا بهذه الحقيقة: "الولي الفقيه يعطي القواعد العامة"، وهو الذي "يحدد الأعداء من الأصدقاء"[13].
من أجل هذا قام "ولي الفقيه" بإعداد مُعسكرات تدريب إرهابية في إيران ولبنان والعراق وسوريا، كنقاط تجمع لأبناء الشيعة المغرر بهم من كل أنحاء العالم الإسلامي، لتنفيذ الأجندة الإيرانية. يقول الجنرال "جورج كايسي"، قائد عسكري أميركي في العراق، ما نصه: "إن الإيرانيين من خلال قوات العمليات الخاصة السرية يقدمون أسلحة وتكنولوجيا قنابل، وتدريب لجماعات شيعية متطرفة في أنحاء جنوب العراق، والتدريب يجري في إيران وفي بعض الحالات في لبنان"[14]. وكذلك أكدت تقرير غربية عن ظهور ميليشيات شيعية وأنها ذات تمويل وإشراف إيرانيين مباشرين[15]. ويؤكد "حسن نصر الله" ذلك، ويقر صراحةً أن إيران هي من تدرب الكوادر الشيعة في لبنان وفي سوريا. يقول ما نصه: "أتت قوات إيرانية إلى سوريا ولبنان للمساعدة، وهذه القوات هي التي تولت تدريب مقاتلينا"[16].
كل ما مضى هو محاولة مختصرة لشرح ما عمله "ولي الفقيه" في العراق ولبنان وسوريا، وذلك لأجل أمرين اثنين: الأول كشف حجم الدمار الذي لحق بالبلدان التي خضعت لسياسة التبعية لإيران، فتم تدمريها من خلال سياسة "حرق الأتباع لبقاء المتبوع"، فكل محاولات إيران التدميرية في العراق وسوريا ولبنان، والتي يسمونها مقاومة، هي من أجل الحفاظ على كيان "ولي الفقيه". الثاني: محاولة إعطاء أبناء الشيعة في الخليج العربي الصورة الكاملة للمشهد الحقيقي، وأن بلدانهم الآمنة في الخليج يُريد لها "ولي الفقيه" أن تصبح مواضع جديدة للصراع، كي يـبقى هو المستفيد الوحيد من ذلك، ولن يهتم لو قتل آلاف الشيعة فضلاً عن أهل السنة، فلسان حاله هو: أن تبقى إيران آمنة وسالمة وليذهب أبناء الشيعة وغيرهم بعد ذلك إلى الجحيم.
ولذلك لم يستغرب المحللون والسياسيون والعقلاء ما حدث في "البحرين" وما حدث في "العوامية" وما سيحدث في "الكويت" وفي "قطر"، لا قدر الله، إن استمر تجاهل المشكلة الحقيقية. فقد تنبأ وتوقع المحللون والسياسيون والعقلاء حدوث ذلك منذ سنوات، استشرافًا للمستقبل من خلال قراءة فاحصة للماضي والحاضر، وكانت توقعاتهم أن "ولي الفقيه" سوف يـبدأ بالبحرين لأسبابٍ إستراتيجية، وفعلاً هذا الذي حدث في البحرين تمامًا.
ففي تاريخ 5/5/2006 أعرب "عدد من المثقفين والخبراء الإيرانيين" أن إيران في ظل التصعيد الحاد مع المجتمع الدولي الرافض امتلاكها التكنولوجيا النووية، ستقوم ببعض الخيارات من أجل تشتيت المجتمع الدولي، ومنها: استخدام عمليات الاغتيال والاختطاف، واستخدام "حزب الله" في لبنان، وتخريب الوضع العراقي[17].
وأكد "وليد جنبلاط" بتاريخ 2/5/ 2006 أن الإستراتيجية الإيرانية تقوم على إشعال حروب في المنطقة العربية بعيدة عن حدودها، والهدف من ذلك رسالة للغرب على مدى قدرتها على التحكم في مصير المنطقة. وأكد كذلك أن المشروع الإيراني المتمثل في تدخلها وسياستها التوسعية في المنطقة يشكل خطرًا على السعودية[18].
وذهبت الكاتبة "هدى الحسيني" بتاريخ 12/2/2006 إلى أن إيران سوف تتوقى الضغوط عليها بتفجير الوضع في "البحرين" لأنها الساحة الأخصب لإيران لفتح جبهات أخرى للقتال[19].







التوقيع :
( رب اغفر لي ولوالدي رب ارحمهما كما ربياني صغيراً )
_______________________

أستودعكم الله أخوتي أهل السنة والجماعه
إن وجدتم شي نافع في مشاركاتي فدعوا لي ولوالدي بالمغفرة
من مواضيعي في المنتدى
»» عبدالله بن سبأ اليهودي بدايه الغلو في الامام علي رضي الله عنه
»» الظاهر هذي الشريفه كربلائيه خوسينيه ياعيباه ياكربلائيه
»» الكاركتير الذي جنن الارهابيين الرافضة جحوش المجوس في القطيف
»» سؤال صغير للشيعة اجيبوا ولو حتى في منتدياتهم
»» الحساب الرسمي للشيخ محمد الهذال@m_alhathalsalaf الذي تحول إلى السنه ( فضيحه )