عرض مشاركة واحدة
قديم 07-09-10, 09:40 PM   رقم المشاركة : 9
المركزي
عضو ماسي






المركزي غير متصل

المركزي is on a distinguished road


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فراس الشمري مشاهدة المشاركة
  
بسم الله الرحمن الرحيم

وصلى الله وسلم على سيدنا محمد وعلى اله الطيبين الطاهرين

هذا الشبهة لطالما رددت في المنتدى دون ان يتم توضيحها و في التالي اعرض عليكم الرواية كاملة وعلى لسان صاحب الشأن الأمام علي (عليه السلام ) والتي يتبين من خلالها ملابسات الحادثة وكيف حاول البعض الصيد في الماء العكر بتحريف تفاصيلها عن سياقها الصحيح ...
كتاب فتح الباري شرح صحيح البخاري للامم الحافظ شهاب الدين ابن حجر العسقلاني رحمه الله تعالى الجزء السابع دار المعرفة للطباعة والنشر بيروت - لبنان
وللنسائي من طريق علقمة بن قيس عن علي قال كنت كاتب النبي صلى الله عليه وسلم يوم الحديبية فكتبت هذا ما صالح عليه محمد رسول الله فقال سهيل لو علمنا أنه رسول الله ما قاتلناه امحها فقلت هو والله رسول الله صلى الله عليه وسلم وإن رغم أنفك لا والله لا أمحوها وكأن عليا فهم أن أمره له بذلك ليس متحتما فلذلك امتنع من امتثاله ووقع في رواية يوسف بعد فقال لعلي امح رسول الله فقال لا والله لا أمحاه أبدا قال فأرنيه فأراه إياه فمحا النبي صلى الله عليه وسلم بيده ونحوه في رواية زكريا عند مسلم وفي حديث علي عند النسائي وزاد وقال أما أن لك مثلها وستأتيها وأنت مضطر يشير صلى الله عليه وسلم إلى ما وقع لعلي يوم الحكمين فكان كذلك قوله فأخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم الكتاب وليس يحسن يكتب فكتب هذا ما قاضى عليه محمد بن عبد الله تقدم هذا الحديث في الصلح عن عبيد الله بن موسى بهذا الاسناد وليست فيه هذه اللفظة ليس يحسن يكتب ولهذا أنكر بعض المتأخرين على أبي مسعود نسبتها إلى تخريج البخاري وقال ليس في البخاري هذه اللفظة ولا في مسلم وهو كما قال عن مسلم فإنه أخرجه من طريق زكريا بن أبي زائدة عن أبي إسحاق بلفظ فأراه مكانها فمحاها وكتب بن عبد الله انتهى وقد عرفت ثبوتها في البخاري في مظنة الحديث وكذلك أخرجها النسائي عن أحمد بن سليمان عن عبيد الله بن موسى مثل ما هنا سواء وكذا أخرجها أحمد عن حجين بن المثنى عن إسرائيل ولفظه فأخذ الكتاب وليس يحسن أن يكتب فكتب مكان رسول الله صلى الله عليه وسلم هذا ما قاضي عليه محمد بن عبد الله وقد تمسك بظاهر هذه الرواية أبو الوليد الباجي ....
اذن زميلي العزيز من خلال هذه الرواية يظهر لنا ان سهيل هو من طلب محو عبارة ( رسول الله ) وليس النبي ( صلى الله عليه وعلى اله وسلم ) .
(فقال سهيل لو علمنا أنه رسول الله ما قاتلناه امحها )
فرد عليه الأمام علي بن ابي طالب ( عليه السلام ) كما موضع في الرواية اعلاه .
( فقلت هو والله رسول الله صلى الله عليه وسلم وإن رغم أنفك لا والله لا أمحوها )

ومن ثم تدخل النبي ( صلى الله عليه وعلى اله وسلم ) فطلب رؤية الكلمة وقام بمحوها ومن ثم كتب الأمام علي بن ابي طالب ( عليه السلام ) العبارة التي اتفق عليه الطرفان .



هل تقصد ان الرسول وافق على قول الكافر ولم يوافق على قول المعصوم






التوقيع :
قف وانتبه
لقد جعل الله الغيظ من الصحابه عنوان للكافر فما بالك بمن يلعنهم
من مواضيعي في المنتدى
»» ماهو الذي انزل على الرسول صلِّ الله عليه وسلم في الغدير
»» مبداء ختم النبوه والنص ألإلاهي بالإمامه
»» لا أريد من الشيعة إلا شرح هذا الحديث
»» لماذا سمي النبي عليه الصلاة والسلام بالنبي ألأمي
»» اتَّبِعُوا مَن لاَّ يَسْأَلُكُمْ أَجْراً وَهُم مُّهْتَدُونَ