عرض مشاركة واحدة
قديم 25-02-07, 06:24 PM   رقم المشاركة : 11
المهدي بوصالح
موقوف







المهدي بوصالح غير متصل

المهدي بوصالح is on a distinguished road


(ألف) 882ـ الطبرسي قرأ عبد الله بن مسعود فامضوا إلى ذكر الله وروي ذلك عن علي بن أبي طالب (ع) وعمر بن الخطاب وأبي بن كعب وابن عباس وهو المروي عن أبي جعفر وأبي عبد الله عليهما السلام.
(ب) 883ـ السياري عن صفوان عن زيد عن سماعة عن أبي بصير عن أبي عبد الله عليه السلام الحرف في الجمعة فامضوا إلى ذكر الله.
(ج) 884ـ المفيد في (الاختصاص) كما في (البحار) و(تفسير البرهان) عن جابر الجعفي قال كنت ليلة من بعض الليالي عند أبي جعفر عليه السلام فقرأت هذه الآية يا أيها الذين آمنوا إذا نودي للصلاة من يوم الجمعة فاسعوا إلى ذكر الله قال فقال يا جابر كيف قرأت؟ قلت يا أيها الذين الخ قال هذا تحريف يا جابر قال قلت كيف أقرأ جعلني الله فداك؟ قال فقال يا أيها الذين آمنوا إذا نودي للصلاة من يوم الجعة فامضوا إلى ذكر الله هكذا نزلت إلى أن قال وابتغوا فضل الله قال جابر وابتغوا من فضل الله قال هذا تحريف هكذا نزلت وابتغوا فضل الله إلى أن قال (ع) انصرفوا إليها قال قلت انفضوا إليها قال تحريف هكذا نزلت إلى أن قال (ع) خير من اللهو والتجارة للذين اتقوا قال قلت ليس فيها للذين اتقوا قال فقال (ع) بلى هكذا نزلت.
(د) 885ـ الطبرسي روي عن أبي عبد الله عليه السلام أنه قال انصرفوا إليها.
(ه) 886ـ علي بن إبراهيم عن أحمد بن إدريس عن أحمد بن محمد عن علي بن الحكم عن أبي أيوب عن أبي يعفور عن أبي عبد الله عليه السلام قال نزلت وإذا رأوا تجارة أو لهواً انصرفوا إليها وتركوك قائماً قل ما عند الله خير من اللهو ومن التجارة للذين اتقوا والله خير الرازقين.
(و) 887ـ السياري عن محمد بن خالد عن حماد عن حريز عن فضيل عن أبي عبد الله عليه السلام أنه كان يقرأ وإذا رأوا تجارة أو لهواً انصرفوا إليها.
(ز) 888ـ وعن ابن أبي عمير عن أبي أيوب الحراز عن أبي يعقوب عن أبي عبد الله عليه السلام انصرفوا وقوله تعالى خير من اللهو ومن التجارة للذين اتقوا.
(ح) 889ـ وعن ابن سيف عن أخيه عن أبيه عن زيد الشحام عن أبي عبد الله عليه السلام انصرفوا إليها وذروا البيع والتجارة هما وابتغوا فضل الله.
(ط) 890ـ وعن سهل بن زياد عمن أخبره عن الرضا عليه السلام أنه قرأ بين يديه وابتغوا فضل الله.
(ى) 891ـ الصدوق في (العيون) عن تميم بن عبد الله بن تميم القرشي عن أبيه عن أحمد بن علي الأنصاري عن رجاء بن أبي الضحاك في حديث طويل عن الرضا عليه السلام أنه كان يقرأ خير من اللهو ومن التجارة للذين اتقوا.
(يا) 892ـ سعد بن عبد الله القمي في كتاب (ناسخ القرآن) إن الصادق عليه السلام قرأ إذا نودي للصلاة من يوم الجمعة فامضوا إلى ذكر الله.
(يب) 893ـ وفيه أنه (ع) قرأ ما عند الله خير من اللهو ومن التجارة للذين اتقوا والله خير الرازقين.
المنافقين
(ألف) 894ـ السياري عن محمد بن علي عن يونس بن يعقوب ومحسن بن أحمد الكوفي عن المفضل بن عمر عن أبي عبد الله عليه السلام سواء عليهم أستغفرت لهم سبعين مرة أم لم تستغفر لهم.
(ب) 895ـ وعن البرقي عن يونس عن المفضل عنه (ع) مثله.
(ج) 896ـ الكليني عن علي بن محمد عن بعض أصحابنا عن ابن محبوب عن محمد بن الفضيل عن أبي الحسن الماضي عليه السلام في حديث طويل وفيه وأنزل بذلك قرآناً فقال يا محمد إذا جاءك المنافقون بولاية وصيك قالوا نشهد إلى قوله إن المنافقين بولاية علي لكاذبون إلى قوله ذلك بأنهم آمنوا برسالتك وكفروا بولاية وصيك إلى قوله ورأيتهم يصدون عن ولاية علي وهم مستكبرون. الخبر وسوقه غير صريح في التحريف وإن لم يكن أبياً من الحمل عليه.
التغابن
(ألف) 897ـ السياري عن البرقي عن رجاله عن أبي عبد الله عليه السلام في قوله جل ثناءه يا أيها الذين آمنوا إن أزواجكم وأولادك عدو لكم ليس فيها من.
(ب) 898ـ وعن ابن سيف عن أخيه عن أبيه عن مسروق بن محمد عنهم (ع) نحوه.
(ج) 899ـ وعن محمد بن جمهور بإسناده عن أبي عبد الله (ع) مثله وزاد وقرأ إنما أموالكم وأولادكم فتنة.
الطلاق
(ألف) 901ـ الطبرسي وروي عن النبي r وابن عباس وأبي بن كعب وجابر بن عبد الله وعلي بن الحسين عليهما السلام وزيد بن علي وجعفر بن محمد عليهما السلام فطلقوهن في قبل عدتهن قلت وتقدم لهذا طرق في طي الأدلة السابقة.
التحريم
(ألف) 901ـ الطبرسي ره قرأ الكسائي وحده عرف بالتخفيف واختاره أبو بكر بن عياش وهو من الحروف العشرة التي قال إني أدخلتها في قراءة عاصم من قراءة علي بن أبي طالب عليه السلام حتى استخلصت قراءته يعني قراءة علي عليه السلام وهي قراءة الحسن وأبي عبد الرحمن السلمي وكان إذا قرأ إنسان بالتشديد حصبه.
(ب) 902ـ السياري عن البرقي عن النضر بن سويد وصفوان عن عاصم بن حميد عن أبي بصير قال سمعت أبا جعفر عليه السلام يقرأ فقد زاغت قلوبكما.
(ج) 903ـ وعن غير واحد من أصحابنا بأسانيدهم عن أبي جعفر عليه السلام مثله.
(د) 904ـ وعن محمد بن جمهور بإسناده عن أبي عبد الله عليه السلام قال كان مروان يقرأ فقد زاغت قلوبكما فقالت عائشة إنما كان صغوا لم يكن زيغاً فقال لا والله ما نزلت إلا زيغاً ولكنكم بدلتموها فقلت لأبي عبد الله عليه السلام ففيما الحق قال فيما كان يقرأ مروان.
(ه) 905ـ وعن البرقي عن محمد بن سليمان عن أبيه عن أبي عبد الله عليه السلام إن تتوبا إلى الله بما هممتما من السحر فقد زاغت قلوبكما.
(و) 906ـ أصل عاصم بن حميد برواية الشيخ أبي محمد هارون بن موسى التلعكبري عن أبي علي محمد بن همام الكاتب عن أبي القاسم حميد بن زياد بن هوارا عن عبيد الله بن أحمد عن مساور وسلمة عن عاصم بن حميد الخياط وبروايته عن أبي القاسم بن جعفر بن محمد بن إبراهيم العلوي عن الشيخ الصالح عبد الله بن أحمد بن نهيك عن مساور وسلمة جميعاً عن عاصم عن أبي بصير قال سمعت أبا جعفر (ع) يقول إن تتوبا إلى الله فقد زاغت قلوبكما.
(ز) 907ـ سعد بن عبد الله في الكتاب المذكور أنه روي عن أبي الحسن الأول (ع) قال سمعت يقرأ وإن تظاهر عليه فإن الله هو مولاه وجبريل وصالح المؤمنين علياً.
(ح) 908ـ وفيه قرأ أبو جعفر وأبو عبد الله عليهما السلام إن تتوبا إلى الله فقد زاغت قلوبكما.
(ط) 909ـ الطبرسي في جوامعه عن الكاظم عليه السلام أنه قرأ وإن تظاهروا عليه.
(ى) 910ـ السياري عن محمد بن علي عن محمد بن الفضيل قال سمعت عبداً صالحاً يعني موسى (ع) يقرأ إن تظاهروا عليه فإن الله مولاه.
(يا) 911ـ الطبرسي روي عن أبي عبد الله عليه السلام أنه قرأ جاهد الكفار بالمنافقين وقال إن رسول الله r لم يقاتل منافقاً قط إنما كان يتألفهم.
(يب) 912ـ السياري عن علي بن الحكم عن عروة قال قلت لأبي عبد الله عليه السلام وجاهد الكفار والمنافقين قال هل رأيتم أو سمعتم أن رسول الله r قاتل منافقاً قط إنما كان يتألفهم فأنزل الله جاهد الكفار بالمنافقين.
(يج) 913ـ سعد بن عبد الله عن مشايخه مرسلاً قال قرأ رجل على أبي عبد الله عليه السلام جاهدوا الكفار والمنافقين فقال هل رأيتم أو سمعتم أن رسول الله r قاتل منافقاً إنما كان يتألفهم وإنما قال الله عز وجل جاهدوا الكفار بالمنافقين.
(يد) 914ـ وعن علي بن الحكم عن سيف عن داؤد بن فرقد قال سألت أبا عبد الله عليه السلام عن قول الله عز وجل ومريم ابنت عمران التي أحصنت فرجها فنفخنا فيه من روحنا فقال أبو عبد الله عليه السلام فنفخنا في جيبها من روحنا كذلك تنزيلها.
الملك
(ألف) 915ـ السياري عن ابن أسباط عن أبي حمزة عن أبي بصير قال سألت أبا عبد الله عليه السلام إن أهلكني الله ومن معي قال هذه الآية مما حرفوا وغيروا وبدلوا فإن الله عز وجل لا يهلك محمداً رسول الله (r) ولا من كان معه من المؤمنين وهو خير ولد آدم ولكن قال أرأيتم إن أهلككم الله جميعاً ورحمنا فمن يجركم من عذاب أليم.
(ب) 916ـ شرف الدين النجفي في (تأويل الآيات الباهرة) عن علي بن أسباط عن أبي حمزة عن أبي بصير عنه (ع) مثله إلا أن فيه فمن يجير الكافرين.
(ج) 917ـ وفيه عن محمد البرقي يرفعه عن عبد الرحمن بن سلام الأشهل قال قيل لأبي عبد الله عليه السلام قل أرأيتم إن أهلكني الله ومن معي أو رحمنا قال ما أنزلها الله تعالى هكذا وما كان الله ليهلك نبيه (r) ومن معه ولكن أنزلها قل أرأيتم إن أهلكني الله ومن معكم ونجاني ومن معي فمن يجير الكافرين من عذاب أليم.
(د) 918ـ الكليني عن الحسين بن محمد عن معلى بن محمد عن ابن أسباط عن علي بن أبي حمزة عن أبي بصير عن أبي عبد الله في قوله عز وجل فستعلمون من هو في ضلال مبين يا معشر المكذبين حيث أنبأكم رسالة ربي في ولاية علي والأئمة من بعده من هو في ضلال مبين كذا نزلت.
(ه) 919ـ السياري بافسناد فستعلمون أنكم في ضلال مبين وساق ما يقرب منه.
ن
(ألف) 920ـ علي بن إبراهيم قوله تعالى فستبصر ويبصرون بأيكم المفتون بأيكم تفتنون هكذا نزلت.
(ب) 921ـ السياري عن بعض أصحابنا عن أبي عبد الله عليه السلام مثله.
(ج) 922ـ وعن الأعمش عن أبي عبد الله (ع) مثله وزاد قال كان أمير المؤمنين يقرأ فستبصرون ويبصرون بأيكم تفتنون.
(د) 923ـ سعد بن عبد الله عن مشايخه أن الصادق عليه السلام قرأ فستبصر ويبصرون بأيكم تفتنون.
(ه) 924ـ الكليني بالسند المتقدم عن أبي عبد الله عليه السلام قال فأنزل الله بذلك قرآناً فقال إن ولاية علي تنزيل من رب العالمي إلى أن قال (ع) ثم عطف القول فقال إن ولاية علي لتذكرة للمتقين العالمين وإنا لنعلم أن منكم مكذبين وإن علياً لحسرة على الكافرين وإن ولايته لحق اليقين فسبح يا محمد باسم ربك العظيم.
المعارج
(ألف) 925ـ الكليني عن علي بن إبراهيم عن أحمد بن محمد عن محمد بن خالد عن محمد بن سليمان عن أبيه عن أبي بصير عن أبي عبد الله عليه السلام في قول الله تعالى سأل سائل بعذاب واقع للكافرين بولاية علي ليس له دافع ثم قال هكذا والله نزل بها جبرائيل على محمد r .
(ب) 926ـ محمد بن العباس عن أحمد بن القاسم عن أحمد بن محمد السياري عن محمد بن خالد عن محمد بن سلميان عن أبيه عن أبي بصير عن أبي عبد الله عليه السلام أنه تلا سأل سائل بعذاب واقع للكافري بولاية علي ثم قال هكذا هي في مصحف فاطمة عليها السلام.
(ج) 927ـ وعن محمد البرقي بإسناده إلى محمد بن سليمان مثله وفي آخره ثم قال (ع) هكذا والله نزل بها جبرائيل على النبي r وهكذا هو مثبت في مصحف فاطمة عليها السلام.
(د) 928ـ السياري عن البرقي عن محمد بن سليمان مثله.
(ه) 929ـ الكليني عن عدة من أصحابنا عن سهل بن زياد عن محمد بن سليمان عن أبيه عن أبي بصير قال بينا روسل الله r ذات يوم جالس إذ أقبل أمير المؤمنين عليه السلام إلى أن قال (ع) ثم أتى الوحي إلى النبي r فقال سال سائل بعذاب واقع للكافرين بلاوية علي ليس له دافع من الله ذي المعارج قال قلت جعلت فداك إنا لا نقرؤها هكذا فقال هكذا أنزل الله بها جبرائيل على محمد r وهكذا هو والله مثبت في مصحف فاطمة عليها السلام. الخبر كذا في النسخ والظاهر سقوط شيء في الآية كما صرح به العلامة المجلسي في (مرآة العقول) ولعله كلمة السابقة بقينة ما رواه في (الأصول) عن محمد بن سليمان كما نقلنا.
(و) 930ـ وابن شهر آسوب في المناقب كما في (البحار) وغيره عن أبي بصير عن الصادق (ع) في خبر طويل في قصة حارث وفي آخره فلما أصحر أنزل الله عليه طيراً من السماء في منقاره حصاة مثل العدسة فأنزلها على هامته وخرجت من دبره إلى الأرض ففحص برجله فأنزل الله تعالى على رسوله سأل سائل بعذاب واقع للكافرين بولاية علي قال هكذا نزل بها جبرائيل.
نوح
(ألف) 931ـ السياري عن حماد ع نحريز أنه قرأ اغفر لي ولوالدي آدم وحواء.
الجن
(ألف) 932ـ السياري عن محمد بن علي عن محمد بن المسلم عن مروان بن مسلم عن بريد العجلي قال سألت أبا عبد الله (ع) عن قول الله تعالى لنفتنهم فيه قال هذا حرف محرف إنام قال لأسقيناهم ماء غدقاً لأتفنهم فيه.
(ب) 933ـ محمد بن العباس عن أحمد بن القاسم عن أحمد بن محمد عن محمد بن خالد عن محمد بن علي عن محمد بن مسلم عن بريد العجلي قال سألت أبا عبد الله عليه السلام عن قول الله عز وجل وأن لو استقاموا على الطريقة لأستيناهم ماء غدقاً قال لأذقناهم علماً كثيراً يتعلمونه عن الأئمة عليهم السلام قلت قوله لنفتينهم فيه قال إنما هو لا يفتنهم فيه يعني المنافقين.
(ج) 934ـ وعن محمد بن أبي بكر عن محمد بن إسماعيل عن عيسى بن داؤد النجار عن الإمام موسى بن جعفر عليهما السلام في قوله عز وجل وأن المساجد لله فلا دعوا مع الله أحداً قال سمعت أبا جعفر بن محمد عليهما السلام يقول هم الأوصياء الأئمة منا واحد فواحد فلا تدعوا إلى غيره فتكونوا كمن دعا مع الله أحداً هكذا نزلت.
(د) 935ـ كنز الآيات عن محمد بن الفضيل عن أبي الحسن الماضي عليه السلام قلت قوله تعالى إني لا أملك لكم ضراً ولا رشداً إلى أن قال فأنزل الله عز وجل قل إني لا أملك لكم ضراً ولا رشداً قل إني لن يجيرني مع الله إن عصيته أحد لن أجد من دونه ملتحداً إلا بلاغاً من الله ورسالاته في علي قلت هذا تنزيل؟ قال نعم ثم قال توكيداً ومن يعص الله ورسوله في ولاية علي فإن له نار جهنم الآية.
(ه) 946ـ الكليني عن علي بن محمد عن بعض أصحابنا عن ابن محبوب عن محمد بن الفضيل عنه (ع) في خبر طويل مثله سواء.
المزمل
(ألف) 937ـ الكليني بالإسناد عن محمد بن الفضيل قلت فاصبر على ما يقولون قال يقولون فيك واهجرهم هجراً جميلاً وذرني يا محمد والمكذبين وصيك أولي النعمة لقلت إن هذا تنزيل قال نعم.
(ب) 938ـ شرف الدين في (كنز الآيات) بالإسناد مثله سواء.
المدثر
(ألف) 939ـ السياري عن القاسم بن يحيى عن جده الحسن بن راشد عن يعقوب بن جعفر عن أبي إبراهيم (ع) ولا تمنن تستكثره من الخير هكذا في كتاب علي عليه السلام.
القيامة
(ألف) 940ـ السياري عن خلف بن حماد عن الجلبي قال سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقرأ بل يريد الإنسان ليفجر أمامه بكيده.
(ب) 941ـ شرف الدين النجفي عن محمد البرقي عن خلف بن حامد عن الحلبي قا سمعت أبا عبد الله (ع) يقرأ بل يريد الإنسان ليفجر أمامه أي يكذبه.
(ج) 942ـ وفيه وقال بعض أصحابنا عنهم (ع) إن قول الله عز وجل يريد الإنسان ليفجر أمامه قال يريد أن يفجر أمير المؤمنين (ع) يعني بكيده.
الدهر
(ألف) 943ـ الكليني بالإسناد السابق عن محمد بن الفضيل عن أبي الحسن عليه السلام قلت إنا نحن نزلنا عليك القرآن تنزيلاً قال بولاية علي تنزيلاً قلت هذا تنزيل؟ قال نعم ذا تأويل كذا في نسخ (الكافي) وفي (تأويل الآيات) للشيخ شرف الدين قال لا تأويل ولم ينقله عن (الكافي) وكذا نقله صاحب تفسير البرهان عن (الكافي) وهو الصواب وعلى ما في النسخ المشهورة فيحتاج إلى تكلف إما بحمل كلام السائل على الإنكار والاستبعاد والإيجاب على تصديقه للإنكار وذا تأويل كلام منقطع عنه يدل على أن تقدير الولاية بحسب التأويل دون التنزيل اللفظى وإما بجعل نعم هو الجواب فيكون تنزيلاً والمنقطع راجع إلى الآية السابقة في تأويل قوله تعالى يوفون بالنذر فراجع.
(ب) 944ـ السياري عن محمد بن علي عن أبي حسادة عن محمد بن جعفر عن أبيه عن أبي عبد الله عليه السلام إن هذا كان لكم جزاء ما صنعتم.
المرسلات
(ألف) 945ـ علي بن إبراهيم كأنه جمالات صفر أي سود قال الطبرسي ره قرأ أهل الكوفة غير أبي بكر جمالة بغير ألف ويعقوب جمالات باللف وضم الجيم روي ذلك عن ابن عباس وسعيد بن جبير وغيرهما وقرأ الباقون جمالات بالألف وكسر الجيم.
النبأ
(ألف) 946ـ الطبرسي ورووا عن علي بن أبي طالب عليه السلام وكذبوا بآياتنا كذاباً خفيفة.
(ب) 947ـ الشيخ الجليل محمد بن إبراهيم النعماني في تفسيره عن ابن عقدة عن جعفر بن أحمد بن يوسف عن إسماعيل بن مهران عن الحسن بن علي بن أبي حمزة عن أبيه عن إسماعيل بن جابر عن الصادق عن أمير المؤمنين عليهما السلام في أمثلة الآيات المحرفة قال (ع) ومثله في سورة عم ويقول الكافر يا ليتني كنت ترابياً فحرفوها فقالوا تراباً وذلك أن رسول الله r يكثر من مخاطبتي بأبي تراب.
(ج) 948ـ البحار عن ابن شهر آشوب في (المناقب) قال رأيت في كتاب الرد على التبديل أن في مصحف أمير المؤمنين عليه السلام يا ليتني كنت ترابياً.
(د) 949ـ الثقة سعد بن عبد الله القمي في كتاب ناسخ القرآن ومنسوخه في عداد الآيات المحرفة قال وقوله تعالى في سورة عم يتساءلون ويقول الكافر يا ليتني كنت تراباً إنما هو يا ليتني كنت ترابياً وذلك أن رسول الله r كنى أمير المؤمنين عليه السلام بأبي تراب قلت روى الصدوق في (العلل والعيون) بطرق عديدة عن الصادق عليه السلام وغيره عن عبد الله بن عباس أنه سئل لم كنى رسول الله r علياً عليه السلام أبا تراب قال لأنه صاحب الأرض وحجة الله على أهلها بعده وبه بقاءها وإليه سكونها ولقد سمعت رسول الله (r) يقول إنها إذا كان يوم القيامة ورأى الكافر ما أعد الله لشيعة علي (ع) من الثواب والزلفى والكرامة قال يا ليتني كنت تراباً أي يا ليتني كنت من شيعة علي عليه السلام وذلك قوله الله عز وجل ويقول الكافر يا ليتني كنت تراباً قال العلامة المجلسي في تاسع بحاره يمكن أن يكون ذكر الآية لبيان وجه آخر لتسمية (ع) بأبي تراب لأن شيعته لكثرة تذللهم له وانقيادهم لأوامره سموا تراباً كما في الآية الكريمة ولكونه صاحبهم وقائدهم ومالك أمورهم سمي أبو تراب ويحتمل أن يكون استشهاد التسمية بأبي تراب أو لأنه وصف به على جهة المدح لا على ما يزعمه النواصب لعنهم الله حيث كانوا يصفونه به استخفافاً فالمراد بالآية يا ليتني كنت ترابياً والأب يسقط في النسبة مطرداً وقد يحدث الياء أيضاً كما تقول تميم وقريش لبنيهما علي أنه يحتمل أن يكون في مصحفهم (ع) ترابياً كما في بعض نسخ الرواية يا ليتني كنت ترابياً انتهى والوجه الأخير هو إلا وجه للخبرين ولهذه الكنية وجه آخر ذكر في قوله تعالى أو مسكيناً ذا متربة حيث ورد تفسيره به (ع) من جهة كثرة علمه وأنه كان عنده كالتراب.
العبس
(ألف) 950ـ السياري عن خلف بن حماد عن عبد الرحمن الحذاء والأعرج عن أبي بصير عن أبي جعفر (ع) في قوله تعالى أما من استغنى إلى قوله تلهى هذا مما حرف.
(ب) 951ـ الطبرسي قرأ أبو جعفر الباقر عليه السلام تصدى بضم التاء وفتح الصاد وتلهى بضم التاء أيضاً.
الشمس
(ألف) 952ـ علي بن إبراهيم عن أحمد بن إدريس عن أحمد بن محمد عن علي بن الحكم عن أيمن بن محرز عن جابر عن أبي جعفر عليه السلام في قوله تعالى وإذا المودة سئلت قال من قتل في مودتنا.
(ب) 953ـ الطبرسي روي عن أبي جعفر وأبي عبد الله عليهما السلام وإذا المودة سئلت بفتح الميم والواو وروي ذلك عن ابن عباس أيضاً وهي المودة في القربى وأن قاطعها يسئل بأي ذنب قطعها قال وروي عن ابن عباس أنه قال من قتل في مودتنا وولايتنا.
(ج) 954ـ السياري عن محمد بن سنان عن إسماعيل بن جابر عن أبي عبد الله عليه السلام وإذا المودة الآية.
(د) 955ـ وعن عبد الله بن القاسم عن أبي الحسن الأزدي عن أبان بن أبي عياش عن سيم بن قيس عن ابن عباس مثله وقل هو من قتل في مودتنا أهل البيت.
(ه) 956ـ وعن منصور بن حازم عن رجل عن أبي عبد الله (ع) قال سألت عن قول الله عز وجل وإذا المودة سئلت قال هي مودتنا وفينا نزلت.
(و) 957ـ محمد بن العباس عن أحمد بن إدريس عن أحمد بن محمد بن عيسى عن علي بن حديد عن منصور بن يونس عن منصور بن حازم قال قلت له جعلت فداك وإذا المودة سئلت قال هي والله مودتنا.
(ز) 958ـ وعن علي بن عبد الله عن إبراهيم بن محمد عن إسماعيل بن يسار عن علي بن جعفر الحضرمي عن جابر الجعفي قال سألت أبا عبد الله عليه لاسلام عن قوله عز وجل وإذا المودة سئلت قال من قتل في مودتنا سئل قاتله عن قتله.
(ح) 959ـ وعنه عن محمد بن همام عن عبد الله بن جعفر عن محمد بن عبد الحميد عن أبي جميلة عن جابر عن أبي جعفر عليه السلام مثله.
(ط) 960ـ وعن علي بن عبد الله عن إبراهيم بن محمد الثقفي عن الحسن بن الحسين الأنصاري عن عمرو بن ثابت عن علي بن القاسم قال سألت أبا جعفر عليه السلام عن قوله تعالى وإذا الموؤدة قتلت قال شيعة آل محمد عليهم السلام تسأل بأي ذنب قتلت.
(ى) 961ـ وعن علي بن جمهور عن محمد بن سنان عن إسماعيل بن جابر عن أبي عبد الله عليه السلام قال قلت قوله عز وجل وإذا الموؤدة سئلت قال قال الحسين بن علي عليهما السلام.
(يا) 962ـ وعن سليمان بن سماعة عن عبد الله بن القاسم إلى آخر ما هو عن السياري.
(يب) 963ـ فرات بن إبراهيم بإسناده عن محمد بن الحنفية في الآية قال مودتنا.
(يج) 964ـ وعن جعفر معنعناً عن أبي جعفر عليه السلام في الآية قال من قتل في مودتنا.
(يد) 965ـ وعن علي بن عمر الزهري معنعناً عن الصادق عليه السلام في الآية قال هم قرابة رسول الله r .
(يه) 966ـ وعن جعفر بن أحمد بن يوسف معنعناً عن أبي جعفر عليه السلام في الآية قال سئلكم عن المودة التي أنزلت عليكم وصلها مودة ذي القربى بأي ذنب قتلتموهم.
(يو) 967ـ وعن جعفر بن محمد الفرازي معنعناً عن أبي عبد الله (ع) في الآية قال ذاك حقنا الواجب على الناس وحبنا الواجب على الخلق قتلوا مودتنا.
(يز) 968ـ الكليني عن محمد بن الحسن وغيه عن سهل بن محمد بن عيسى ومحمد بن يحيى ومحمد بن الحسين جميعاً عن محمد بن سنان عن إسماعيل بن جابر وعبد الكريم بن عمرو عن عبد الحميد بن أبي الديلم عن أبي عبد الله عليه السلام في حديث قال فقال تعالى قل لا أسألكم عليه أجراً إلا المودة في القربى ثم قال وإذا الموؤدة سئلت بأي ذنب قتلت يقول أسألكم عن المودة التي أنزلت عليكم فضلها مؤدة ذوي القربى بأي ذنب قتلتموهم.
(يج) 969ـ وعن ابن شهر آشوب في (المناقب) مثله.
(يط) 970ـ أبو القاسم جعفر بن محمد بن قولويه في (كامل الزيارة) عن أبيه عن سعد بن عبد الله عن يعقوب بن يزيد وإبراهيم بن هاشم عن ابن أبي عمير عن بعض رجاله عن أبي عبد الله عليه السلام في قوله الله عز وجل وإذا الموؤدة سئلت بأي ذنب قتلت قال نزلت في الحسين بن علي عليهما السلام.
(ك) 971ـ الجليل سعد بن عبد الله في الكتاب المذكور قال ومثله في إذا الشمس كورت قوله وإذا الموؤدة سئلت ذكرها في باب الآيات المحرفة.
قلت: صريح الطبرسي وكثير من نسخ الأخبار وظاهر التفسير والنزول وكون الآية ناظرة إلى آية المودة المفروضة أن القراءة هي المودة بفتح الميم والواو وكذا صرح جماعة ولكن في كثير من النسخ سيقت الكلمة كما في المصحف الشريف ويحتمل قوياً كونه من عدم التفات النساخ وإنسهم بالآية وقال بعض المفسرين بعد ذكر بعض الأخبار المذكورة ما لفظه تخريج القراءة عن المعصومين (ع) إن كان من هذه الأخبار فليست بصريحة في ذلك غاية ما فيها أن المودة معناها المودة في أحد البطون وعليه فالإسناد مجاز عقلاً أو لغة في القتل بمعنى التضييع والبطن الآخر الشيعة وإطلاق المودة عليهم من حيث أنهم قتلوا في سبيل الله فهم أحياء على حد الجارية المدفونة في ظاهر التفسير المنصوص عليها في آية أخرى وهو قوله تعالى أم يدسها في التراب والقتل هنا أيضاً يحتمل التجوز وأما الخبر الخاص بسيد الشهداء عليه السلام المخصص الآية به فمحول على البطن الخاص والفراد الأكمل ممن عدا أباه (ع) فلا يبعد نزول الآية فيه خاصة وفيمن سواه من شيعته عامة ولقد تحاشى زيد وابن الحنفية عن الاتسام بالاسم الخاص بأهل البيت (ع) ولم يدعيا دخولهما فيه ولابن عباس على ما يحكي عنه من أمثال ذلك كثير ولعله نصب الأهل بالمودة فيدخل في الموصول دون الأصول فلا طعن عليه على أن من لا توب كونه أحد الأهل فيحمل قوله على مثل قولهم (ع) سلمان منا أهل البيت بل ربما لم ينظر للخصوصية وعنى بالأهل القراءة العامة والعشيرة والله سبحانه العالم انتهى. وهو كلام متين غير أنه لا يقاوم ما ذكرنا خصوصاً نص الطبرسي المضطلع بهذا الفن وقبله السيد المرتضى في الغرر والدرر قال وقد روي عن أمير المؤمنين عليه السلام وابن عباس ويحيى بن يعمر ومجاهد ومسلم بن صبيح وأبي الضحى ومروان وأبي صالح وجابر بن زيد أنهم قرؤوا سألت بفتح السين والهمزة وإسكان التاء ثم ذكر من قرأ قتلت بالتشديد وإسكان التاء الثانية وروي عن بعضهم وإذا المودة بفتح الميم والواو إلى أن قال فأما من قرأ المودة بفتح الميم والواو فعلى أن يكون المراد الرحم والقرابة وأنه يسأل قاطعها عن سبب قطعها وتضييعها قال الله تعالى فهل عسيتم إن توليتم أن تفسدوا في الأرض وتقطعوا أرحامكم انتهى.
(كا) 972ـ السياري عن الرقي عمن رواه عن حمران عن زرارة عن أبي جعفر عليه السلام في قوله تعالى وما هو على الغيب بظنين.
(كب) 973ـ وعن سيف عن عبد الحميد بن عواص عن أبي جعفر وأبي عبد الله (ع) وظنين أي متهم.
(كج) 974ـ الطبرسي قرأ أهل البصرة غير سهل والكسائي وابن كثير بظنين بالظاء.
الانفطار
(ألف) 975ـ السياري عن أحمد بن النضر عن عمرو عن جابر عن أبي عبد الله عليه السلام أنه قرأ والأمر يومئذ وذلك اليوم كله لله.
(ب) 976ـ الطبرسي عن عمرو بن شمر عن جابر عن أبي جعفر عليه السلام أنه قال الأمر يومئذ واليوم كله لله.
المطففين
(ألف) 977ـ الطبرسي قرأ الكسائي وحده خاتمة وهي قراءة علي عليه السلام وعلقمة.
البروج
(ألف) 978ـ السياري عن ابن فضال عن ابن بكير عن صباح الأرزق عن عاصم القمي قال سمعت أبا عبد الله (ع) يقرأ بما قتل أصحاب الأخدود.
(ب) 979ـ وعن علي بن النعمان عن داؤد بن فرقد قال سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقرأ غير مرة وهو يصلي بما قتل أصحاب الأخدود.
(ج) 980ـ وبالإسناد الأول سمعته يقرأ وما نقموا منهم إلا أنهم آمنوا بالله العزيز الحميد.
(د) 981ـ سعد بن عبد الله القمي في كتاب ناسخ القرآن ومنسوخه عن مشايخه أنه صلى أبو عبد الله عليه السلام بقوم من أصحابه فقرأ بما قتل أصحاب الأخدود.
(ه) 982ـ وفيه أنه (ع) قرأ وما نقموا منهم إلا أن آمنوا بالله.
الطارق
(ألف) 983ـ السياري عن خلف بن مروان عن أبي عبد الله عليه السلام والسماء ذات الرجع والأرض ذات الصدق قلت إنا نقرأها بالخفض قال إنكم لا تدرون وعن ابن يوسف عن أخيه عن أبيه عن داؤد بن فرقد عنه (ع) مثله.
الأعلى
(ألف) 984ـ الطبرسي ره قرأ الكسائي وحده قدر بالتخفيف وهو قراءة علي عليه السلام.
الغاشية
(ألف) 985ـ الطبرسي روى عن علي عليه السلام أفلا ينظرون إلى الإبل إلى آخره بفتح أوائل هذه الحروف كلها وضم التاء عن ابن عباس وقتادة وزيد بن أسلم وزيد بن علي.
(ب) 986ـ السياري عن البرقي عن محمد بن سنان عن عبد الله الكاهلي قال سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقرأ وزرابي مبثوثة متكئين عليها ناعمين أفلا ينظرون.
(ج) 987ـ وعن المفضل عنه (ع) مثله.
الفجر
(ألف) 988ـ سعد بن عبد الله في الكتاب المذكور قال سأل رجل أبا عبد الله عليه السلام عن قول الله عز وجل والفجر فقال ليس فيها الواو إنام هو الفجر.
(ب) 989ـ السياري عن البرقي عن محمد بن سليمان عن سدير عن أبي عبد الله عليه السلام يا أيتها النفس المطمئنة إلى محمد وأهل بيته ارجعي إلى ربك راضية مرضية فادخلي في عبادي وادخلي جنتي غير ممنوعة.
(ج) 990ـ فرات بن إبراهيم عن أبي القاسم العلوي معنعناً عن أبي بصير قال قلت لأبي عبد الله عليه السلام يستكره المؤمن على خروج نفسه قال فقال لا إلى أن قال ويناديه من بطنان العرش يسمعه من بحضرته يا أيتها النفس المطمئنة إلى محمد ووصيه والأئمة من بعده ارجعي إلى ربك راضية بولاية علي مرضية بالثواب فادخلي في عبادي مع محمد وأهل بيته وادخلي جنتي غير مشوبة.
(د) 991ـ وعن محمد بن عيسى بن ذكريا الدهقان معنعناً عن محمد بن سليمان الديلمي قال حدثني أبي قال سمعت الأفريقي يقول سألت أبا عبد الله (ع) في خبر طويل في آخره ما يقرب منه.
(ه) 992ـ الكليني عن عدة من أصحابنا عن سهل بن زياد عن محمد بن سليمان عن أبيه عن سدير الصيرفي قال قلت لأبي عبد الله عليه السلام جعلت فداك يا ابن رسول الله هل يكره المؤمن على ما قبض روحه قال لا والله إلى أن قال فينظر فينادي روحه مناد من قبل رب العزة فيقول يا أيتها النفس المطمئنة إلى محمد وأهل بيته ارجعي إلى ربك راضية بالولاية مرضية بالثواب فادخلي في عبادي يعني محمد وأهل بيته وادخلي جنتي.
(و) 993ـ الصدوق عن أبيه عن سعد بن عبد الله عن عباد عن سدير مثله.
(ز) 994ـ الطبرسي ولا يوثق بالفتح الكسائي ويعقوب وسهل ووردت لرواية عن أبي قلابة قال أقرأني من أقرأ رسول الله (r) كذلك.
الشمس
(ألف) 995ـ السياري عن محمد بن علي عن أبي جميلة عن الجلبي والفضيل أبي العباس عن أبي عبد الله عليه السلام وعلي بن الحكم عن أبان بن عثمان عن فضيل عن أبي عبد الله (ع) يقرأ فلا يخاف عقبيها.
(ب) 996ـ وعن يونس عن صلت بن الحجاج قال سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقرأ فلا يخاف عقبيها.
(ج) 997ـ الطبرسي قرأ أهل المدينة وابن عامر فلا يخاف عقبيها وكذلك في مصاحف أهل المدينة والشام وروي ذلك عن أبي عبد الله عليه السلام.
الليل.
(ألف) 998ـ السياري عن البرقي عن محمد بن سنان عن الأحول عن سنان بن سنان قال قلت لأبي عبد الله عليه السلام والليل إذا يغشى والنهار إذا تجلى وخلق الذكر والأنثى.
(ب) 999ـ وعن غير واحد من أصحابنا عنهم (ع) مثله.


(ج) 1000ـ وعن محمد بن هزيمة عن الربيع بن زكريا عن رجل عن يونس بن ظبيان قال قرأ أبو عبد الله عليه السلام والليل إذا يغشى والنهار إذا تجلى الله خلق الزوجين الذكر والأنثى ولعلي الآخرة والأولى قال نزلت هكذا.
(د) 1001ـ وعن يونس عن علي بن أبي حمزة وعن فيض بن المختار عن أبي عبدا عليه السلام أنه قرأ إن علياً للهدى وإن له للآخرة والأولى.
(ه) 1002ـ وعن أبي طالب مثله سواء.
(و) 1003ـ الطبرسي ره قرأ النبي وعلي صلوات الله عليهما وعلى آلهما وابن مسعود وأبي الدرداء وابن عباس والنهار إذا تجلى وخلق الذكر والأنثى بغير ما روي ذلك عن أبي عبد الله عليه السلام.
(ز) 1004ـ الشيخ شرف الدين النجفي في تأويل الآيات قال روي بإسناد متصل إلى سليمان بن سماعة عن عبد الله بن القاسم عن سماعة بن مهران قال قال أبو عبد الله عليه السلام والليل إذا يغشى والنهار إذا تجلى الله خلق الزوجين الذكر والأنثى ولعلي الآخرة والأولى.
(ح) 1005ـ وعن محمد خالد البرقي عن يونس بن ظبيان عن علي بن أبي حمزة عن فيض بن المختار عن أبي عبد الله عليه السلام أنه قرأ إن علياً للهدى وإن له للآخرة والأولى وذلك حيث سأل عن القرآن قال فيه الأعاجيب فيه كفى الله المؤمنين القتال بعلي وفيه أن علياً للهدى وأن له للآخرة والأولى.
(ط) 1006ـ وعن البرقي مرفوعاً بإسناده عن محمد بن أورمة عن الربيع بن بكر عن يونس بن ظبيان قال قرأ أبو عبد الله عليه السلام والليل إذا يغشى والنهار إذا تجلى الله خالق الزوجي الذكر والأنثى.
(ى) 1007ـ فرات بن إبراهيم عن محمد بن القاسم بن عبيد معنعناً عن أبي عبد الله عليه السلام في قوله (ع) إن علينا للهدى إن علياً الهدى.
(يا) 1008ـ شرف الدين عن إسماعيل بن مهران عن ابن محذور عن سماعة عن أبي عبد الله (ع) قال نزلت هذه الآية هكذا والله الله خلق الزوجين الزوجين الذكر والأنثى ولعلي الآخرة والأولى والمقتبس من تلك الأخبار أن النازل علياً نصاً على الوصي (ع) دون علينا ولعلي دون لنا كما هو الموجود ومخالفة خبر فيض بن المختار من ذكر الضمير الغالب بدل الاسم الظاهر غير مضر إما بحمل قراءته (ع) لبيان مجرد التحريف دون أن تكون في معرض التلاوة أو لكونه تصرفاً من الراوي لذلك ومع الغض فلا يقاوم غيره ولا يضر بأصل المقصود.
الضحى
(ألف) 1009ـ السياري عن سعد بن سمرة بن حيدر قال لقينا أعرابياً بالحجاز فأعجبتني فصاحته وعقله فقلت له إني لأنفس بمثلك أن تكون مع هذه الفصاحة لا تحسن من كتاب الله عز وجل شيئاً قال وكيف لا أحسنه وعلينا أنزل وإني لأقرأ ولا الوكه الوك العلج قلت فاقرأ فافتح الضحى فقرأه قراءة حسنة حتى إذا بلغ ألم يجدك يتيماً فآوى ووجدك ضالاً فهدى ووجدك عائلاً فأغنى بك قلت ويؤيده ما رواه الطبرسي عن العياشي عن الرضا عليه السلام في تفسير الآية ووجدك عائلاً تعول أقواماً بالعلم فأغناهم الله بك.
(ب) 1010ـ الطبرسي قرأ النبي r وعروة بن زبير ما ودعك بالتخفيف والقراءة المشهورة بالتشديد.
(ج) 1011ـ السياري ع يعقوب بن يزيد عن أبي جميلة عن إسحاق بن عمار عن أبي عبد الله (ع) وأما اليتيم فلا تكهر وتقدم أنه كذلك في مصحف عبد الله بن مسعود.
الانشراح
(ألف) 1012ـ السياري عن بعض أصحابنا يرفعه إلى أبي عبد الله قال قرأ رجل بين يدي أبي عبد الله عليه السلام فإن مع العسر يسرا إن مع العسر يسرا فقال (ع) إن مع العسر يسرين هكذا نزلت.
(ب) 1013ـ فرات بن إبراهيم عن أبي القاسم عبد الرحمن بن محمد بن عبد الرحمن الحسني العلوي معنعناً عن أبي عبد الله عليه السلام فإذا فرغت فانصب علياً للولاية.
(ج) 1014ـ وعن محمد بن القاسم بن عبيد معنعناً عنه (ع) فإذا فرغت فانصب علياً وإلى ربك فارغب في ذلك.
(د) 1015ـ السياري عن البرقي عن علي بن الصلت عن مفضل بن عمر عنه (ع) فإذا فرغت فانصب علياً للولاية.
(ه) 1016ـ شرف الدين عن محمد بن العباس في تفسيره عن محمد بن همام عن عبد الله بن جعفر عن الحسن بن موسى عن علي بن حسان عن عبد الرحمن عن أبي عبد الله عليه السلام قال قال الله سبحانه ألم نشرح لك صدرك بعلي ووضعنا عنك وزرك الذي أنقض ظهرك فإذا فرغت من نبوتك فانصب علياً وصياً وإلى ربك فارغب في ذلك.
(و) 1017ـ وعن أحمد بن القاسم عن أحمد بن محمد بن خالد عن محمد بن علي بن أبي جميلة عنه (ع) قال قوله تعالى فإذا فرغت فانصب كان رسول الله r حاجاً فنزلت فإذا فرغت من حجتك فانصب علياً علماً للناس.
(ز) 1018ـ وعن أحمد بن القاسم عن أحمد بن محمد بإسناده إلى المفضل بن عمر عنه (ع) قال إذا فرغت فانصب علياً للولاية.
(ح) 1019ـ علي بن إبراهيم عن محمد بن جعفر عن يحيى بن زكريا عن علي بن حسان عن عبد الرحمن بن كثير عنه (ع) في قوله تعالى فإذا فرغت من نبوتك فانصب علياً وإلى ربك فارغب في ذلك.
(ط) 1020ـ الطبرسي في (مشارقه) يرفعه بالإسناد إلى المقداد بن الأسود الكندي قال كنا مع رسول الله r وهو متعلق بأستار الكعبة وهو يقول اللهم اعضدني واشدد أزري واشرح صدري وارفع ذكري فنزل جبرائيل وقال قرأ يا محمد ألم نشرح لك صدرك ووضعنا عنك وزرك الذي أنقض ظهرك ورفعنا لك ذكرك بعلي صهرك فقرأها النبي r وأثبتها ابن مسعود وانتقصها عثمان وتقدم الخبر مسنداً عن الأربعين للأسعد الأربلي.
التين
(ألف) 1021ـ السياري عن ابن فضال قال سألت أبا الحسن عليه السلام عن سورة التين وطور سينين فقال وطور سيناء هكذا نزلت وقوله تعالى فمن يكذبك بعد بالدين هكذا نزلت.
(ب) 1022ـ محمد بن العباس عن محمد بن القاسم عن محمد بن زيد عن إبراهيم بن محمد بن سعيد عن محمد بن فضل قال قلت لأبي الحسن الرضا عليه أخبرني عن قول الله عز وجل والتي إلى أن قال قلت وطور سينين قال ليس هو طور سينين ولكنه طور سيناء قال فقلت طور سيناء؟ فقال نعم إلى أن قال قلت فما يكذبك بعد بالذين قال مهلاً مهلاً لا تقل هكذا هو الكفر بالله لا والله ما كذب رسول الله r طرفة عين قال فقلت فكيف هي؟ قال فمن يكذبك بعد بالدين.
(ج) 1023ـ فرات بن إبراهيم عن جعفر معنعناً عن محمد بن الفضيل بن يسار قال سألت أبا الحسن (ع) عن قول الله تعالى والتين إلى أن قال فقلت وطور سينين فقال ليس هو وطور سينين إنما هو طور سيناء.
(د) 1024ـ وعن جعفر بن محمد بن مروان معنعناً عن محمد بن الفضيل الصيرفي عنه (ع) في خبر طويل مثله وفي آخره قال قلت فما يكذبك بعد بالدين قال عاذ الله لا والله ما هكذا قال الله تبارك وتعالى ولا هكذا نزلت إنما قال فمن يكذبك بعد بالدين.
(ه) 1025ـ وعن محمد بن الحسين بن إبراهيم معنعناً عن محمد بن الفضيل مثله.
(و) 1026ـ الطبرسي قال عمرو بن ميمون سمعت عمر بن الخطاب يقرأ بمكة في المغرب والتين والزيتون وطور سيناء فقال فظنت أنه إنما قرأها ليعلم حرمة البلد وروي ذلك عن موسى بن جعفر عليهما السلام أيضاً قال بعض المفسرين لما كان سياق الخطاب في يكذبك للنبي r وهو ممتنع الانتساب له كما هو في مصاحفها لأن ظاهر معناه ما يحمل على التكذيب بالغ الإمام (ع) في منع هذه القراءة وإفاداتها مصحفة فلا حاجة لتكلف إرجاع المشهورة لهذا المعنى المروي بتفسي ما بمن أو حمل الكلام على الالتفات للإنسان وجعل الخطاب له.
القدر
(ألف) 1027ـ الكليني عن محمد بن أبي عبد الله ومحمد بن الحسن عن سهل بن زياد ومحمد بن يحيى عن أحمد بن محمد جميعاً عن الحسن بن العباس بن الجريش عن أبي جعفر عليه السلام قال قال أبو عبد الله عليه السلام كان علي بن الحسين صلوات الله عليهما يقول إنا أنزلناه في ليلة القدر صدق الله أنزل الله القرآن في ليلة القدر وما أدراك ما ليلة القدر قال رسول الله r لا أدري قال الله عز وجل ليلة القدر خير من ألف شهر ليس فيها ليلة القدر.
(ب) 1028ـ الإمام الهمام جعفر بن محمد بن علي بن الحسين عليهم السلام في صدر الصحيفة المباركة لجده (ع) بعد ذكر رؤيا روسل الله (r) ونزول جبرئيل لتسليته وتعبير منامه قال (ع) وأنزل الله عز وجل في ذلك إنا أنزلناه في ليلة القدر وما أدراك ما ليلة القدر ليلة القدر خير من ألف شهر يملكها بنو أمية ليس فيها ليلة القدر قال فأطلع الله نبيه (r) على أن بني أمية تملك سلطان هذه الأمة وملكها طول هذه الأمة.
(ج) 1029ـ السياري روى بعض أصحابنا في إنا أنزلناه في ليلة القدر وما أدراك ما ليلة القدر ليلة القدر خير من ألف شهر ليس فيها ليلة القدر تنزل الملائكة والروح فيها بإذن ربهم من عند ربهم على أوصياء محمد بكل أمر.
(د) 1030ـ علي بن إبراهيم في تفسيره رأى رسول الله r في نومه كأن قردة يصعدون منبره فغمه ذلك فأنزل الله عز وجل إنا أنزلناه في ليلة القدر وما أدراك ما ليلة القدر ليلة القدر خير من ألف شهر يملكه بنو أمية ليس فيها ليلة القدر.
(ه) 1031ـ السياري عن صفوان عن ابن مسكان عن أبي بصير عن أبي عبد الله عليه السلام تنزل الملائكة والروح فيها بإذن ربهم من عند ربهم على محمد وآل محمد بكل أمر.
(و) 1032ـ شرف الدين النجفي عن محمد بن العباس في تفسيره عن محمد بن القاسم عن أحمد بن محمد عن محمد بن خالد عن صفوان عن أبي بصير عن أبي عبد الله (ع) في قوله تعالى تنزل الملائكة والروح فيها بإذن ربهم من عند ربهم على محمد وآل محمد بكل أمر سلام.
(ز) 1033ـ شرف الدين النجفي بإسناده عن محمد بن جمهور عن صفوان عن عبد الله بن مسكان عن أبي بصير عنه (ع) قال تنزل الملائكة والروح فيها بإذن ربهم من عند ربهم على محمد وآل محمد بكل أمر سلام.
(ح) 1034ـ وفيه عن الشيخ الطوسي عن رجاله عن عبد الله بن عجلان السكوني قال سمعت أبا جعفر عليه السلام يقول في خبر طويل فيه وما بيت من بيوت الأئمة (ع) إلا وفيه معراج لملائكة لقول الله عز وجل تنزل الملائكة والروح فيها بإذن ربهم بكل أمر سلام قال قلت من كل أمر قال بكل أمر قلت هذا التنزيل؟ قال نعم.
(ط) 1035ـ السيد الجليل رضي الدين بن طاؤس في (الإقبال) في أعمال يوم غدير عن كتاب محمد بن علي الطرازي بإسناده إلى عبد الله بن جعفر الحميري عن هارون بن مسلم عن أبي الحسن الليثي عن أبي عبد الله عليه السلام أنه قال لمن حضره من مواليه وشيعته تعرفون يوماً شيد الله به الإسلام ثم ذكر بعض فضائل الغدير وكيفية البيعة فيه والغسل والدعاء فيه إلى أن قال (ع) ثم تقوم وتصلي شكراً لله تعالى ركعتين تقرأ في الأولى الحمد وإنا أنزلناه في ليلة القدر وقل هو الله أحد كما أنزلنا لا كما نقصنا.
(ى) 1036ـ أبو غياث والحسين ابنا بسطام عن محمد بن يوسف المؤذن مؤذن مسجد سر من رأى عن محمد بن عبد الله بن زيد عن محمد بن بكر الأزدي عن أبي عبد الله (ع) أوصى أصحابه وأوليائه من كان به علة فليأخذ قلة جديدة وليجعل فيها الماء ويسقي الماء بنفسه وليقرأ على الماء سورة أنزلناه على التنزيل.
(يا) 1037ـ الصفار في البصائر عن محمد بن عيسى عن ابن أسباط عن علي بن أبي حمزة عن أبي بصير عن أبي جعفر عليه السلام قال سألته عن قول الله عز وجل تنزل الملائكة بالروح من أمر ربه على من يشاء من عباده فقال (ع) الخبر.
(يب) 1038ـ وعن المفيد في (الاختصاص) عن سعد بن عبد الله عن محمد بن عيسى ومحمد بن الحسين وموسى بن عمر عن ابن أسباط مثله وتقدم الوجه في اختلاف الساقط المعين في الأخبار.
البينة
(ألف) 1039ـ تقدم عن الصادق عليه السلام أن سورة لم يكن كانت مثل البقرة وفيها فضيحة قريش فحرفوها وتقدم في الدليل الثالث أخبار كثيرة في تحريف هذه السورة.
(ب) 1040ـ وروى الكليني عن علي بن محمد عن بعض أصحابه عن أحمد بن محمد بن أبي نصر قال رفع إلى أبي الحسن عليه السلام مصحفاً وقال لا تنظروا فيه ففتحته وقرأت فيه لم يكن الذين كفروا فوجدت فيه اسم سبعين رجلاً من قريش بأسماءهم وأسماء آباءهم قال فبعث إلي أن ابعث وتقدم عن الكشي بأبسط من ذلك.
الزلزلة
(ألف) 1041ـ السياري عن البرقي عن النضر عن يحيى بن هارون قال صليت خلف أبي عبد الله عليه السلام بالقادسية فقرأ من يعمل مثقال ذرة خيراً يره ومن يعمل مثقال ذرة شراً يره.
(ب) 1042ـ الطبرسي في بعض الروايات عن الكسائي خيراً خيراً يره وشراً يره بضم الياء فيهما وهي رواية أبان عن عاصم أيضاً وهي قراءة علي عليه السلام.
العاديات
1043ـ الطبرسي قرأ علي عليه السلام فوسطن بالتشديد.
التكاثر
(ألف) 1044ـ السياري عن منصور عن ابن أسباط عن محمد بن أبي الحسن (ع) قال أبي وأمي تقرأ الهكم التكاثر حتى زرتم المقابر فقال أما إن هذه السورة كان فيها ما يحتاج إليه الناس حتى يرون المقابر فقالت فمالي أريها قصيرة قال وضعها عنه من شيء.
(ب) 1045ـ الطبرسي قرأ علي عليه السلام وابن عامر والكسائي لترون بضم التاء.
العصر
(ألف) 1046ـ علي بن إبراهيم قال قرأ أبو عبد الله عليه السلام والعصر إن الإنسان لفي خسر وإنه فيه إلى آخر الدهر إلا الذين آمنوا وعملوا الصالحات وائتمروا بالتقوى وائتمروا بالصبر.
(ب) 1047ـ الطبرسي قيل إن في قراءة ابن مسعود والعصر إن الإنسان لفي خسر وإنه فيه إلى آخر الدهر وروى ذلك عن علي عليه السلام وتقدم في حال مصحف ابن مسعود طرق أخرى لتلك النسبة إليه.
(ج) 1048ـ السياري عن خلف بن حماد عن الحسين عن أبي عبد الله (ع) والعصر إن الإنسان لفي خسر إلى آخر ما رواه القمي.
(د) 1049ـ وعن حماد عن حريز عن ربعي عن أبي جعفر عليه السلام مثله.
(ه) 1050ـ وعن ابن سيف عن أخيه عن أبيه عن أبان بن تغلب عن أبي إبراهيم موسى بن جعفر عليهما السلام عن أمير المؤمنين عليه السلام كان يقرأ والعصر ونوائب الدهر.
(و) 1051ـ سعد بن عبد الله القمي في كتاب (ناسخ القرآن) عن مشايخه أنه قرأ أبو عبد الله (ع) والعصر إن الإنسان لفي خسر وإنه فيه إلى آخر الدهر.
الفيل
(ألف) 1052ـ وفي الكتاب المذكور أنه (ع) قرأ ألم يأتك كيف فعل ربك بأصحاب الفيل.
(ب) 1053ـ وفيه أنه قرأ إني جعلت.
الكوثر
(ألف) 1054ـ السياري عن أبي داؤد عن رجل عن أبي عبد الله (ع) إنا أعطيناك يا محمد الكوثر فصل لربك وانحر إن شانئك عمرو بن العاص هو الأبتر.
الجحد
(ألف) 1055ـ وعن حماد عن حريز عن أبي جعفر عليه السلام قال كان يقرأ قل للذين كفروا لا أعبد ما تعبدون أعبد الله ولا أشرك به شيئاً ولا أنتم عابدون ما أعبد إلى آخرها لكم دينكم ولي دين ديني الإسلام ثلاثاً.
(ب) 1056ـ وعن يونس عن بكار عن أبي بكر الحضرمي عن أبي عبد الله (ع) قال كان أبو جعفر عليه السلام يقرأ قل يا أيها الكافرون لا أعبد ما تعبدون أعبد الله ولا أنتم عابدون ما أعبد إلى آخر لكم دينكم ولي دين ويقول ديني الإسلام ثلاثاً هكذا نزلت.
تبت
(ألف) 1057ـ شيخ الفقهاء الشيخ جعفر النجفي ره في رسالة (حق المبين) مرسلاً أنه نقص أربعين اسماً في سورة تبت.
(ب) 1058ـ السياري عن سهل بن زياد يرفعه إلى أبي عبد الله عليه السلام قال تبت يدا أبي لهب وقد تب.
الإخلاص
(ألف) 1059ـ السيد في (الإقبال) عن الصادق عليه السلام كما تقدم في القدر إنه أمر أصحابه أن يقرؤوا كما نزل لا كما نقص.
(ب) 1060ـ السياري عن محمد بن علي عن حكم بن مسكين عن عامر بن خداعة قال قلت لأبي عبد الله عليه السلام علمني قل هو الله أحد قال أكتبها لك قال لا أحب أن أتعلمها إلا من فيك قال اقرأ قل هو الله أحد الله الصمد ثلاثاً آخرها كذلك الله ربنا.
(ج) 1061ـ ثقة الإسلام في (الكافي) عن محمد بن أبي عبد الله رفعه عن عبد العزيز بن المهتدي قال سألت الرضا عليه السلام عن التوحيد فقال كل من قرأ قل هو الله وآمن بها فقد عرف التوحيد قال كيف يقرأها قال كما يقرأها الناس وزاد فيه كذلك الله ربي كذلك الله ربي وفي الخبرين إيماء إلى كون الذيل من القرآن.
(د) 1062ـ السياري عن محمد بن فارس عن الحكم بن سيار قال قرأ قل هو الله أحد لا إله إلا الله الواحد الأحد الصمد الخ وفي آخره كذلك الله ربنا كذلك ربنا كذلك ربنا ورب آبائنا الأولين وعن البرقي عن ابن فضال عن عيينة عن عبد القاهر قال قال أبو عبد الله عليه السلام اقرأ قل الله أحد كذا الله الأحد الصمد الله الواحد الصمد الخ كذا في النسخة وهي سقيمة جداً وأظن سقوط حرف العاطف بعد الصمد الأول وأنه من شك الراوي بأن الساقط هي كلمة الأحد أو الواحد والله العالم وقد وفينا بحمد الله تعالى بما وعدناه من ذكر ما ورد من الأخبار الدالة على تغيير المواضع المخصوصة من القرآن المستجمعة لشرائط الاستدلال بها سنداً ودلالة الخالية عما يوهنه سوى شبهات ضعيفة أوردها المانعون نذكرها مع الجواب عنها.