عرض مشاركة واحدة
قديم 25-02-07, 06:22 PM   رقم المشاركة : 8
المهدي بوصالح
موقوف







المهدي بوصالح غير متصل

المهدي بوصالح is on a distinguished road


(كا) 401ـ وعن حماد بن عيسى عن حريز عن أبي عبد الله عليه السلام أنه عطاء غير مجدوذ بالدال.
(كب) 402ـ العياشي وفي رواية أخرى عن حريز عن أبي عبد الله عليه السلام مثله.
(كج) 403ـ وعن أبي بصير عن أبي عبد الله عليه السلام قرأ فمنها قائماً وحصيداً بالنصب ثم قال يا أبا محمد لا يكون حصيداً إلا بالحديد.
(كد) 404ـ وفيه وفي رواية أخرى فمنها قائم وحصيد أو لا يكون الحصيد إلا بالحديد.
(كه) 405ـ السياري عن أبي أيوب عن أبي بصير عن أبي عبد الله عليه السلام مثل الخبر الأول.
سورة يوسف
(ألف) 406ـ السياري عن ابن فضال عن ابن بكير عن أبي يعقوب عن أبي عبد الله عليه السلام في قوله هيت لك قال إنما هي هيئت لك وفي (الكشاف) أنها قرئت كذلك وهي كذلك في تفسير علي بن إبراهيم.
(ب) 407ـ الطبرسي وروي عن علي عليه السلام وأبي رجا وأبي وابل ويحيى بن وثاب هيئت لك بالهمزة وضم الياء.
(ج) 408ـ السياري عن ابن فضال عن ابن بكير عن أبي يعقوب وغيره عن أبي عبد الله عليه السلام أنه قرأ قد شعها بالعين.
(د) 409ـ وعن القاسم بن عروة عن عبد الحميد عن محمد بن مسلم عن أبي جعفر عليه السلام مثله.
(ه) 410ـ الطبرسي ورى عن علي وعلي بن الحسين ومحمد بن علي وجعفر بن محمد عليهم السلام وعن الحسن ويحيى بن يعمر وقتادة ومجاهد وابن محيص قد شعفها بالعين وهو من شعف البعير إذا هتأه فأحرقه بالقطران أي أحرق قلبها.
(و) 411ـ السياري عن ابن فضال عن ابن بكير عن أبي يعقوب قال تلا أبو عبد الله عليه السلام احمل فوق رأسي جفة فيها خبز تأكل الطير منه.
(ز) 412ـ العياشي عن ابن أبي يعقوب عن أبي عبد الله عليه السلام قال الآخر إني أراي أحمل فوق رأسي خبزاً قال أحمل فوق رأسي جفنة فيها خبز تأكل الطير منه.
(ح) 413ـ السياري عن النضر بن سويد عن يحيى الطوى عن معلى بن عثمان عن معلى بن خنيس قال سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول سبع سنابل خضر وأخر يابسات.
(ط) 414ـ وعن سيف بن عميرة مثله.
(ى) 415ـ علي بن إبراهيم قرأ أبو عبد الله عليه السلام سبع سنابل خضر.
(يا) 416ـ الطبرسي وقرأ جعفر بن محمد عليهما السلام سبع سنابل.
(يب) 417ـ السياري عن النضر عن الجلبي عن معلى بن عثمان عن معلى بن خنيس قال سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقرأ يأكلن ما قربتم لهن.
(يج) 418ـ وعن سيف بن عميره مثله.
(يد) 419ـ علي بن إبراهيم قال قال الصادق عليه السلام إنما نزل ما قربتم.
(يه) 420ـ الطبرسي قرأ جعفر بن محمد عليهما السلام ما قربتم.
(يو) 421ـ سعد بن عبد الله في كتاب ناسخ القرآن كما في البحار قال وقرأ أبو عبد الله عليه السلام إني أرى سبع بقرات سمان وسبع سنابل خضر وأخر يابسات.
(يز) 422ـ وفيه وقرأ (ع) يأكلن ما قربتم لهن.
(يح) 423ـ علي بن إبراهيم قال قال الصادق عليه السلام قرأ رجل على أمير المؤمنين عليه السلام ثم يأتي من بعد ذلك عام فيه يغاث الناس وفيه يعصرون فقال ويحك أي شيء يعصرون يعصرون الخمر قال الرجل يا أمير المؤمنين كيف أقرأها قال إنما نزلت عام فيه يغاث الناس وفيه يعصرون أي يمطرون بعد سنين المجاعة والدليل على ذلك قوله تعالى وأنزلنا من المعصرات ماء ثجاجاً.
(يط) 424ـ النعماني بالسند المتقدم عن علي عليه السلام وأما ما حرف من كتاب الله إلى قوله (ع) وقوله ثم يأتي بعد ذلك عام فيه يغاث الناس وفيه يعصرون أي يمطرون فحرفوه وقالوا يعصرون وظنوا بذلك الخمر قال الله تعالى وأنزلنا من المعصرات ماء ثجاجاً.
(ك) 425ـ السياري عن ابن سيف عن رجل عن أبي عبد الله عليه السلام عام فيه يغاث الناس وفيه يعصرون بضم الياء يعني يمطرون ثم قال أما سمعت قوله تعالى وأنزلنا من المعصرات ماء ثجاجاً.
(كا) 426ـ العياشي عن محمد بن علي الصيرفي عن رجل عن أبي عبد الله عليه السلام فيه يغاث الناس وفيه يعصرون بضم الياء يمطرون ثم قال أما سمعت الخ.
(كب) 427ـ وعن علي بن معمر عن أبيه عن أبي عبد الله (ع) في قول الله تعالى عام فيه يغاث الناس وفيه يعصرون مضمومة ثم قال وأنزلنا من المعصرات ماء ثجاجاً.
(كج) 428ـ سعد بن عبد الله القمي في كتاب ناسخ القرآن في باب تحريف الآيات قال وروي أن رجلاً قرأ على أمير المؤمنين عليه السلام ثم يأتي من بعد ذلك عام فيه يغاث الناس وفيه يعصرون الخمر – كذا – فقال الرجل يا أمير المؤمنين فكيف؟ فقال إنما أنزل الله عز وجل ثم يأتي من بعد ذلك عام فيه يغاث الناس وفيه يعصرون أي فيه يمطرون وهو قوله وأنزلنا من المعصرات ماء ثجاجاً.
(كد) 429ـ السياري عن النضر عن يحيى الجلبي عن شعيب العقرقوني عن أبي بصير عن أبي عبد الله (ع) حتى إذا استيأس الرسل وظنوا أنهم قد كذبوا مخففة.
(كه) 430ـ العياشي عن أبي بصير عن أبي جعفر وأبي عبد الله عليهما السلام في قوله الله تعالى حتى إذا استيأس الرسل وظنوا أنهم قد كذبوا مخففة.
(كو) 431ـ الطبرسي في (الجوامع) كذا بالتخفيف قراءة أئمة الهدى عليهم السلام.
سورة الرعد
(ألف) 432ـ الشيخ المفيد أبو سعيد محمد أبو سعيد محمد بن أحمد بن الحسن النيسابوري جد الشيخ جمال الدين أبي الفتوح الرازي الخزاعي صاحب التفسير المشهور في أربعين الحديث الواحد والثلاثون أخبرنا أبو القاسم عبد العزيز بن محمد الشعري بقراءتي عليه قال أخبرنا أبو عبد الله الحسين بن جعفر الجرجاني قال أخبرنا أبو بكر محمد بن الحسين بن صالح السبيعي بحلب قال حدثنا أحمد بن حماد بن سفيان القاضي قال حدثنا أبو بشر الأحمدي قال حدثنا أحمد بن عبد الرحمن الذهلي الكوفي قال حدثنا عبد الرحمن بن راشد الأسدي المقري قال حدثنا إسحاق بن يعقوب العطار عن عبد الله بن محمد بن عقيل عن جابر بن عبد الله قال قال رسول الله r لعلي بن أبي طالب عليه السلام يا علي إن الناس خلقوا من شجر شتى وخلقت أنا وأنت من شجرة واحدة وذلك بأن الله تبارك وتعالى قال وفي الأرض قطع متجاورات حتى بلغ يسقى بماء واحد هكذا قرأها رسول الله r .
(ب) 433ـ المحقق الداماد في (حاشية القبسات) عند قوله وأتبعته بالذكر المحفوظ أن الأحاديث من طرقنا وطرقهم متظافرة بأنه كان التنزيل إنما أنت منذر لعباد وعلي لكل قوم هاد.
(ج) 434ـ شمس الدين محمد بن بديع الرضوي في (حبل المتين) عن تفسير كازر والمولى فتح الله في سياق الآيات المحرفة وفي سورة الرعد إنما أنت منذر لعباد وعلي لكل قوم هاد.
(د) 435ـ علي بن إبراهيم في قوله تعالى له معقبات من بين يديه ومن خلفه يحفظونه من أمر الله فإنها قرأت عند أبي عبد الله عليه السلام فقال لقاريها ألستم عرباً؟ فكيف يكون المعقبات من بين يديه وإنما العقب من خلفه فقال الرجل جعلت فداك كيف هذا؟ فقال إنما نزلت له معقبات من خلفه ورقيب بين يديه يحفظونه بأمر الله ومن ذا الذي يقدر أن يحفظ الشي من أمر الله وهم الملائكة الموكلون بالناس.
(ه) 436ـ العياشي عن بريد العجلي قال سمعني أبو عبد الله عليه السلام وأنا أقرأ له معقبات من بين يديه ومن خلفه يحفظونه من أمر الله فقال مه وكيف يكون المعقبات من بين يديه إنما يكون المعقبات من خلفه يحفظونه بأمر الله.
(و) 437ـ السياري عن القاسم بن عروة عن بكير عن حمران قال تلا رجل له معقبات من بين يديه ومن خلفه فقال أنتم قوم عرب كيف يكون المعقبات من بين يديه – كذا – يحفظونه بأمر الله.
(ز) 438ـ الطبرسي روى عن أبي عبد الله عليه السلام له معقبات من خلفه ورقيب من بين يديه يحفظونه بأمر الله.
(ح) 439ـ علي بن إبراهيم وفي رواية أبي الجارود عن أبي جعفر عليه السلام يحظونه من أمر الله يقول بأمر الله.
(ط) 440ـ العياشي عن مسعدة بن صدقة عن أبي عبد الله عليه السلام في قوله تعالى يحفظونه من أمر الله قال بأمر الله.
(ى) 441ـ ابن شهر آشوب في المناقب مثله نقله في (الصافي) وهذه الرواية الثلاثة وإن لم تكن صريحة في المطلوب لجواز كون المراد أن كلمة من هنا بمعنى الباء كما نقله الطبرسي عن الحسن والمجاهد والجباني قال وروى ذلك عن ابن عباس وهذا كما يقال هذا الأمر من تدبير فلان وبتدبير فلان إلا أنه يجب حملها عليه بقرينة ما تقدم ويأتي.
(يا) 442ـ الطبرسي في (المجمع) وروي عن علي وابن عباس وعكرمة وزيد بن علي يحفظونه بأمر الله.
(يب) 443ـ السياري عن محمد بن عبد الله عن محمد بن إسماعيل عن محمد بن الحسين عن كثير بن سعيد عن مروان بن مروان عن أبي عبد الله عليه السلام قال أفلم يتبين للذين آمنوا.
(يج) 444ـ الطبرسي قرأ علي عليه السلام وابن عباس وعلي بن الحسين (ع) وزيد بن علي وجعفر بن محمد عليهما السلام وابن أبي مليكة وعكرمة والجحدري وابن يزيد المزني أفلم يتبين والقراءة المشهورة ييأس وتقدم عن السيوطي في الاتقان عن ابن عباس في تخطئة الكتاتب أنه كتبها وهو ناعس.
(يد) 445ـ سعد بن عبد الله في الكتاب المذكور قال قرأ الصادق عليه السلام أفلم يتبين الذين آمنوا أن لو يشاء الله لهدى الناس جميعاً.
(يه) 446ـ السياري عن ابن أسباط عن ابن أبي حمزة عن أبي بصير عن أبي جعفر عليه السلام قال سواء على الله من أسر القول أو جهر به.
سورة إبراهيم
(ألف) 447ـ العياشي عن حسين بن هارون شيخ من أصحاب أبي جعفر عن أبي جعفر عليه السلام قال سمعته يقرأ هذه الآية وايتكم من كل ما سئلتموه قال ثم قال أبو جعفر (ع) الثوب والشيء لم يسأله إياه أعطاك.
(ب) 448ـ السياري عن ابن أبي عمران عن أبي هارون المكفوف قال سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول وايتكم من كل ما سألتموه.
(ج) 449ـ الطبرسي قرأ زيد عن يعقوب من كل ما سألتموه بالتنوين وهو قراءة ابن عباس واحسن ومحمد بن علي الباقر وجعفر بن محمد الصادق عليهما السلام والضحاك وعمر بن قائد.
(د) 450ـ علي بن إبراهيم وأما قوله رب اغفر لي ولوالدي قال إنما نزلت ولولدي إسماعيل وإسحاق.
(ه) 451ـ السياري عن حماد عن حريز عن أحدهما عليهما السلام كان يقرأ رب اغفر لي ولولدي يعني إسحاق ويعقوب.
(و) 452ـ وعن إسماعيل ومحمد بن علي وأبي جميلة عن جابر عن أبي جعفر عليه السلام مثله وقال هذا الحسن والحسين.
(ز) 453ـ وعن محمد بن علي عن أبي جميلة عن زرارة قال قلت لأبي جعفر عليه السلام حججت أناساً من المرجئة وكانوا يذكرون إسماعيل وإسحاق واذكر الحسن والحسين عليهما السلام فقال أما إذا قلت ذاك لقد قال إبراهيم رب اغفر لي ولولدي وإن هذين لابنا رسول الله r .
(ح) 454ـ الطبرسي وقرأ الحسن بن علي وأبو جعفر محمد بن علي عليهم السلام والزهري وإبراهيم النخعي ولولدي وقال في (الجوامع) إن هذه قراءة أهل البيت عليهم السلام.
(ط) 455ـ العياشي عن حريز بن عبد الله عمن ذكره عن أحدهما (ع) أنه كان يقرأ رب اغفر لي ولولدي يعني إسماعيل وإسحاق.
(ى) 456ـ وعن جابر قال سألت أبا عبد الله عليه السلام عن قول الله تعالى رب اغفر لي ولوالدي قال هذه كلمة صحفها الكتاب إنما كان استغفار إبراهيم لأبيه عن مودة وعدها إياه وإنما قال رب اغفر لي ولولدي يعني إسماعيل وإسحاق والحسن والحسين والله ابنا رسول الله (r).
(يا) 457ـ سعد بن عبد الله القمي في الكتاب المتقدم مما رواه عن مشائخه عن الصادق عليه السلام قال وقرأ هذه الآية رب اغفر لي ولولدي يعني إسماعيل وإسحاق.
(يب) 458ـ الطبرسي ره وقرأ أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام وأبو جعفر الباقر وجعفر بن محمد عليهم السلام تهوي إليهم بفتح الواو.
(يج) 459ـ السياري عن أبي طالب عن يونس عن السندي عن أبي عبد الله عليه السلام في قول الله عز وجل إنك تعلم ما نخفي وما نعلن وما يخفى على الله شأن شيء في الأرض ولا في السماء.
(يد) 460ـ العياشي عن السندي قال سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقرأ ربنا إنك تعلم وذكر مثله.
(يه) 461ـ السياري عن ابن أسباط عن ابن أبي حمزة عن أبي بصير عن أبي عبد الله عليه السلام في قول الله عز وجل فاستجبتم لي وعدلهم أن تولى كذا فلا تلوموني ولوموا أنفسكم.
(يو) 462ـ السياري بالأسناد قد تبين لكم كيف فعلنا بهم وضربنا لكم الأمثال لكن لا تعلقون.
سورة الحجر
(ألف) 463ـ الشيخ حسن بن سليمان الحلي تلميذ الشهيد عن سعد بن عبد الله في بصائره عن الحسين بن علي بن النعمان عن أبيه عن عبد الله بن مسكان عن كامل التمار قال قال لي أبو عبد الله عليه السلام يا كامل أتدري ما قول الله عز وجل قد أفلح المؤمنون إلى أن قال وزاد فيه غيره أنه (ع) في قول الله عز وجل ربما يودّ الذين كفروا لو كانوا مسلمين بفتح مثقلة هكذا قرأها.
(ب) 464ـ الكليني عن أحمد بن مهران عن عبد العظيم – كذا في النسخ ورواية عبد العظيم عن هشام ع هشام بن الحكم عن أبي عبد الله عليه السلام قال هذا صراط علي مستقيم.
(ج) 465ـ الشيخ حسن بن سليمان عن سعد عن موسى بن جعفر بن وهب البغدادي عن علي بن أسباط عن محمد بن الفضيل عن أبي حمزة الثمالي عن أبي عبد الله عليه السلام وقال سأله عن قول الله عز وجل هذا صراط علي مستقيم قال والله علي عليه السلام وهو والله الميزان والصراط المستقيم.
(د) 466ـ السيد في (الطرائف) عن محمد بن مؤمن الشيرازي بإسناده عن قتادة عن الحسن البصري قال كان يقرأ هذا الحرف صراط علي مستقيم فقلت للحسن ما معناه فقال يقول هذا صراط علي بن أبي طالب ودينه طريق مستقيم فاتبعوه وتمسكوا به فإنه واضح لا عوج فيه.
(ه) 467ـ السياري عن ابن أبي عمير عن هشام بن الحكم عن أبي عبد الله عليه السلام وأن هذا صراط علي مستقيم.
(و) 468ـ وعن منصور بن أسباط عن الحكم بن بهلول عن أبي تمامة عن ابن أذينة عن رجل عن أحدهم عليهما السلام قال قام الثاني إلى رسول الله r فقال إنك لا تزال تقول لعلي عليه السلام أنت مني بمنزلة هارون من موسى وقد ذكر الله عز وجل هارون في القرآن ولم يذكر علياً فقال (r) ما عليك أما سمعت قول الله عز وجل وإن هذا صراط علي مستقيم.
(ز) 469ـ عن ابن شهر آشوب في (المناقب) عن الصادق عليه السلام عن أبيه عن جده عليهما السلام قال قال يوم الثاني لرسول الله r وذكر مثله فقال (ع) يا غليظ يا مباهل أما سمعت الخ.
(ح) 470ـ وعن موسى بن جعفر عن أبيه عن جده عليهما السلام هذا صراط علي مستقيم.
(ط) 471ـ وعنه قال وقرأ مثله في رواية جابر.
(ى) 472ـ أبو الحسن محمد بن أحمد بن علي بن الحسن بن شاذان في (المناقب) المائة الخامسة والثمانون عن جعفر بن محمد عن أبيه عن علي بن الحسين عليهم السلام قال قام عمر بن الخطاب إلى النبي r وذكر مثل ما مر وفيه يا غليظ يا أعرابي إنك ما تسمع الله يقول الخ.
(يا) 473ـ فرات بن إبراهيم عن الحسين بن سعيد معنعناً عن سلام بن المستنير الجعفي قال دخلت على أبي جعفر عليه السلام فقلت جعلني الله فداك إني أكره أن أشق عليك فإن أذنت لي أسألك سألتك فقال (ع) سلني عما شئت قال قلت أسالك عن القرآن قال نعم قال قلت ما قول الله عز وجل هذا صراط علي مستقيم قال صراط علي بن أبي طالب فقلت صراط علي فقال صراط علي بن أبي طالب عليه السلام.
(يب) 474ـ وعن الحسن بن إبراهيم معنعناً عن أبي جعفر عليه السلام قال حدث أبو برزة قال بينا نحن عند رسول الله r إذ قال وأشار بيده إلى علي بن أبي طالب عليه السلام إلى أن قال وأما قول الله هذا صراط علي مستقيم فإني قلت لربي مقبلاً عن غزوة تبوك الأولى اللهم إني قد جعلت علياً بمنزلة هارون من موسى إلا أنه لا نبوة له من بعدي فصدق كلامي وأنجز وعدي واذكر علياً كما ذكرت هارون فإنك قد ذكرت اسمه في القرآن فقرأ آية إلى أن قال فنزل هذا صراط علي مستقيم.
(يج) 475ـ الصفار في (البصائر) عن أبي محمد عمران بن موسى عن موسى بن جعفر البغدادي إلى آخر ما مر عن سعد بن عبد الله.
(يد) 376ـ الطبرسي قرأ يعقوب صراط علي مستقيم بالرفع وهي قراءة أبي رجا وابن سيرين وقتادة والضحاك ومجاهد وقيس بن عمار وعمرو بن ميمون وروى ذلك عن أبي عبد الله عليه السلام وقرأ الباقون على قلت وهو عجيب فإن المروي والمفهوم من الرواية بالكسر والإضافة وأن المراد بعلي علي بن أبي طالب عليه السلام وقد مرّ رواية قتادة عن الحسن أيضاً أنه كان يقرأ بالكسر ولعله اقتصر على النظر في رواية الكافي المحتمل في بادي النظر لما ذكره مضافاً إلى تأييده بقراءة الجماعة وفيه أن الكليني رحمه الله ذكر الخبر في باب فيه نكبت ونتف من التنزيل في الولاية ولا دلالة لها عليها بوجه فلولا أنه وصل إليه بالكسر ما أدخله في هذا الباب قال الفاضل الطبرسي في شرحه لعله إشارة إلى أن قراءة قوله تعالى في سورة الحجر هذا صراط علي مستقيم بتنوين صراط وفتح اللا في علي تصحيف وأن الحق هو الإضافة وكسر اللام يعني أن الإخلاص أو طريق المخلصين طريق علي مستقيم لا انحراف عنه ولا اعوجاج فيه يؤدي سالكه إلى المقصود وقرأ علي بكسر اللام من علو الشرف كما صرح به القاضي وغيره وفيه خروج عن التصحيف في الجملة وإخفاء للحق ولا ينفعهم ذلك بعد تصريح شيوخهم به ثم ذكر ما رواه قتادة انتهى وكذا ابن شهر آشوب ساق ما نقلنا عنه وغيره في مقام ذكر أسمائه وما ورد في القرآن.
(يه) 477ـ العياشي عن أبي جميلة عن أبي عبد الله عن أبي جعفر عن أبيه عليهم السلام عن قوله هذا صراط علي مستقيم قال هو أمير المؤمنين عليه السلام.
سورة النحل
(ألف) 478ـ علي بن إبراهيم في قوله تعالى وإذا قيل لهم ماذا أنزل ربكم في علي قالوا أساطير الأولين يعني أكاذيب الأولين حدثني أبي عن جعفر بن أحمد قال حدثنا عبد الكريم بن عبد الرحيم عن محمد بن علي عن محمد بن الفضيل عن أبي حمزة الثمالي قال سمعت أبا جعفر عليه السلام يقول إلى أن قال ونزلت هذه الآية هكذا وإذا قيل لهم ماذا أنزل ربكم في علي قالوا أساطير الأولين.
(ب) 479ـ ابن شهر آشوب في المناقب في ذكر أساميه (ع) وجدت في كتاب المنزل عن الباقر (ع) في قوله تعالى وإذا قيل لهم الخ.
(ج) 480ـ العياشي عن أبي حمزة عن أبي جعفر عليه السلام قال نزل جبرائيل (ع) بهذه الآية هكذا وإذا قيل لهم ماذا أنزل ربكم في علي قالوا أساطير الأولين يعنون بني إسرائيل.
(د) 481ـ وعن جابر عن أبي جعفر عليه السلام في قوله تعالى وإذا قيل لهم ماذا أنزل ربكم في علي قالوا أساطير الأولين سجع أهل الجاهلية في جاهليتهم.
(ه) 482ـ فرات بن إبراهيم قال حدثني محمد بن القاسم بن عبيد معنعناً عن أبي حمزة الثمالي قال قرأ جبرائيل (ع) على محمد r هكذا قوله وإذا قيل لهم ماذا أنزل ربكم في علي قالوا أساطير الأولين.
(و) 483ـ الطبرسي وروي عن أهل البيت (ع) فأتى الله بيتهم من القواعد.
(ز) 484ـ العياشي عن أبي السفائج عن أبي عبد الله (ع) أنه قرأ فأتى الله بيتهم من القواعد يعني بيت مكرهم.
(ح) 485ـ وعن كليب عن أبي عبد الله (ع) قال سألته عن قول الله تعالى فأتى الله بنيانهم من القواعد قال لا فأتى الله بيتهم من القواعد وإنما كان بيتاً.
(ط) 486ـ وعن الباقر عليه السلام قال كان بيت در يجتمعون فيه إذا أرادوا الشر.
(ى) 487ـ السياري عن البرقي عن القاسم بن عروة عن عبد الحميد عن محمد بن مسلم عن أبي عبد الله عليه السلام أنه كان يقرأ فأتى الله بيتهم من القواعد.
(يا) 488ـ وعن محمد بن أبي نصر عن الحسن بن موسى عن الحسن بن العقيل عن أبي عبد الله عليه السلام قال قد مكر الذين من قبلهم ولم يقل الذين آمنوا فأتى الله بيتهم من القواعد.
(يب) 489ـ وعن حماد بن عيسى عن أبي يعقوب إسحاق بن أبي السفائج الكوفي عن أبي عبد الله عليه السلام قال سمعته يقول فأتى الله بيتهم من القواعد قال ثلث عدد كانوا يجتمعون فيه إذا أرادوا الشر.
(يج) 490ـ وعن البرقي عن محمد بن سليمان عن إسماعيل الجريري عن أبي عبد الله (ع) أن الله يأمر بالعدل والإحسان وإيتاء ذي القربى حقه هكذا في قراءة أمير المؤمنين عليه السلام.
(يد) 491ـ العياشي عن إسماعيل الجريري قال قلت لأبي عبد الله عليه السلام قول الله إن الله يأمر بالعدل والإحسان وإيتاء ذي القربى وينهى عن الفحشاء والمنكر والبغي قال اقرأ كما أقول لك يا إسماعيل إن الله يأمر بالعدل والإحسان وإيتاء ذي القربى حقه فقلت جعلت فداك إنا لا نقرأ هكذا في قراءة زيد قال ولكنها نقرأها هكذا في قراءة علي عليه السلام الخبر.
(يه) 492ـ علي بن إبراهيم عن أبيه رفعه عن أبي عبد الله (ع) أنه قرأ إن تكونوا أئمة هي أزكى من أئمتكم فقيل يا ابن رسول الله نحن نقرأها هي أربى من أمة قال ويحك وما أربى وأومى بيده بطرحها. الخبر.
(يو) 493ـ الكليني عن محمد بن يحيى عن محمد بن الحسين عن محمد بن إسماعيل عن منصور بن يونس عن زيد بن الجهم الهلالي عن أبي عبد الله عليه السلام قال سمعته يقول لما نزلت ولاية علي عليه السلام وكان من قول رسول الله r على علي عليه السلام بإمرة المؤمنين فكان مما أكده الله عليهما يا زيد قول رسول الله (r) لهما قوماً فسلما عليه بإمرة المؤمنين فقالا أمن الله أو من رسوله؟ فقال لهما رسول الله r من الله ومن رسوله فأنزل الله عز وجل ولا تنقضوا الأيمان بعد توكيدها وقد جعلتم الله عليكم كفيلاً إن الله يعلم ما تفعلون يعني به قول رسول الله r وقولهما أمن الله أو من رسوله؟ ولا تكونوا كالتي نقضت غزلها من بعد قوة أنكاثاً تتخذون أيمانكم دخلاً بينكم أن تكونوا أئمة هي أزكى من أئمتكم قال قلت جعلت فداك أئمة قال أي والله أئمة قلت فإنا نقرأ أربى فقال ما أربى وأومى بيده فطرحها.
(يز) 494ـ السياري عن أحمد بن أبي عمير ومحمد بن إسماعيل عن منصور بن يونس عن زيد بن الجهم الهلالي عن أبي عبد الله عليه السلام إن تكونوا أمة هي أربى من أمة قال أي أمتي أربى إنما هي أن تكون أئمة هي أزكى من أئمتكم.
(يح) 495ـ وعنه في حديث آخر عنهم عليهم السلام ولا تكونوا كالتي نقضت غزلها من بعد قوة أنكاثاً يعني ألحمير أتتخذون إيمانكم دخلاً بينكم أن تكونوا أئمة هي أزكى من أئمتكم.
(يط) 496ـ العياشي عن زيد بن الجهم عن أبي عبد الله عليه السلام قال سمعته يقول أن تكون أئمة هي أزكى من أئمتكم قال قلت جعلت فداك إنما نقرأها أن تكون أمة هي أربى من أمة فقال ويحك يا زيد وما أربى أن يكون والله هي أزكى من أئمتكم.
(ك) 497ـ النعماني في تفسيره بالسند المتقدم عن أمير المؤمنين عليه السلام في سياق الآيات المحرفة وعنه قوله عز وجل في سورة النحل أن تكون أئمة هي أزكى من أئمتكم فجعلوها أمة.





(كا) 498ـ سعد بن عبد الله القمي في كتاب ناسخ القرآن ومنسوخه كما في (البحار) باب التحريف من الآيات قال وفي سورة النحل وهي قراءة من قرأ أن تكون هي أربى من أمة فقال أبو عبد الله عليه السلام لمن قرأ هذا عنده ويحك ما أربى فقلت جعلت فداك فما هو؟ فقال إنما أنزل الله عز وجل أن تكون أئمة هي أزكى من أئمتكم إنما يبلوكم الله به قال المجلسي ره في (مرآة العقول) بعد تفسير الآية على النحو الشائع قوله أن تكون أئمة لعله على هذا التأويل مفعول له لقوله تتخذون أي تضمرون نقض العهد لأن يكون أئمة من أئمة الضلال أزكى من أئمتكم أئمة الهدى أو المعنى تفعلون ذلك كراهة أن تكون أئمة الحق أزكى من أئمتكم الضالة والظاهر أن في قراءتهم (ع) كانت الآية هكذا وقد يؤول بأن المراد أن أربى معناه أزكى والمراد بالأمة في الموضعين الأئمة وهو بعيد قلت الأخبار خصوصاً الأخير نص في التغيير وقال الفاضل المولى محمد صالح أي تتخذون بسبب أن يكون أو لأجل أن يكون أو كراهة أن يكن أئمة هي أزكى أي أظهر وأفضل من أئمتكم والتفضل هنا مجرد عن الزيادة إذ لا طهارة في غيرهم من الأئمة قال وقوله أئمة كان السائل كان في مقام الشك حيث لم ير في القرآن إلا أمة بمعنى جماعة ولو كان هذا لتم المقصود أيضاً فليتأمل قلت يتم مع ملاحظة غيرها من مواضع التغيير ومعها لا يخلوا من تكلف.
(كب) 499ـ سعد بن عبد الله في الكتاب المذكور قال وقرأ الصادق عليه السلام فأتى الله بيتهم من القواعد قال أبو عبد الله عليه السلام بيت مكرهم هكذا نزلت.
سورة الإسراء وبني إسرائيل
(ألف) 500ـ الطبرسي في (المجمع والجوامع) أن علياً عليه السلام قرأ بعثنا عليكم عبيداً لنا.
(ب) 501ـ السياري عن ابن محبوب عن علي بن رياب عن حمران عن أبي جعفر عليه السلام في قوله عز وجل فبعثنا عليهم عباداً لنا.
(ج) 502ـ وعن محمد بن جمهور بإسناده عن أبي عبد الله (ع) نحوه.
(د) 503ـ وعن صفوان عن إسحاق بن عمار عن أبي بصير قال كان أبو عبد الله (ع) يقرأ فإذا جاء وعد الآخرة لنسوه وجوهكم بالنون.
(ه) 504ـ وعن الحسين بن الجحال عن عبد الرحمن بن أبي حماد المنقري عن أبي عبد الله (ع) مثله.
(و) 505ـ العياشي عن عمران عن أبي جعفر عليه السلام في قول الله تعالى وإذ أردنا أن نهلك قرية أمرنا مترفيها مشددة ميمه تفسيرها كثرنا وقال لا قراءتها مخففة.
(ز) 506ـ الطبرسي قرأ يعقوب آمرنا بالمد وهي قراءة علي بن أبي طالب (ع) والحسن وأبي العالية وقتادة وجماعة وقرأ أمرنا بتشديد الميم ابن عباس وأبو عباس النهدي وأبو جعفر محمد بن علي عليهما السلام بخلاف قلت وتفريقه بين قراءة الإمامين (ع) تبعاً لما وجده في بعض كتب العامة من غير إشارة إلى نكارته عجيب.
(ح) 507ـ علي بن إبراهيم في قوله وما جعلنا الرؤيا الآية قال نزلت لما رأى النبي r في نومه كان تصعد منبره فساءه ذلك وغمه غماً شديداً فأنزل الله تعالى وما جعلنا الرؤيا التي أريناك إلا فتنة للناس ليعمهوا فيها والشجرة الملعنة في القرآن كذا نزلت وهم بنو أمية.
(ط) 508ـ السياري عن حماد بن عيسى عن الحسين بن المختار عمن ذكره قال سمعت أبا جعفر عليه السلام يقرأ وما جعلنا الرؤيا التي أيناك إلا فتنة لهم ليعمهوا فيها.
(ى) 509ـ وعن محمد بن علي عن ابن فضيل عن أبي حمزة عن أبي جعفر عليه السلام أنه قرأ ليعمهوا فيها.
(يا) 510ـ وعن حفص الأعور الأموي عن محمد بن مسلم قال دخل سلام الجعفي علي أبي جعفر عليه السلام فقال حدثني خيثمة عن قول الله عز وجل وما جعلنا الرؤيا التي أريناك إلا فتنة للناس ليعمهوا فيها فقال صدق خيثمة.
(يب) 511ـ العياشي عن حريز عمن سمع عن أبي جعفر عليه السلام وما جعلنا الرؤيا التي أريناك إلا فتنة لهم ليعمهوا فيها والشجرة الملعونة في القرآن يعني بني أمية.
(يج) 512ـ سعد بن عبد الله القمي في كتاب ناسخ القرآن ومنسوخه قال وقرأ أي الصادق عليه السلام وما جعلنا وذكر مثله.
(يد) 513ـ السياري عن الحسين بن الجحال عن ابن فضيل عن أبي حمزة عن أبي جعفر عليه السلام وإن كادوا ليفتنونك عن الذي أوحينا إليك في علي.
(يه) 514ـ وعن محمد بن علي عن محمد بن مسلم عن أبي البراء عن عمرو بن شمر عن جابر عن أبي عبد الله عليه السلام وإن كادوا ليفتنوك عن الذي أوحينا إليك في علي ليفتري علينا غيره.
(يو) 515ـ الشيخ الثقة السديد الجليل محمد بن العباس بن علي بن مروان الماهيار بالياء بعد الهاء والراء أخيراً أبو عبد الله البزاز بالزاي قبل الألف وبعدها المعروف بابن الجحام بالجيم المضمومة والحاء المهملة بعدها في تفسيره في ما نزل في أهل البيت (ع) الذي صرح جماعة من الأصحاب أنه لم يضف مثله في عناه وأنه ألف ورقة ما نقله عنه العالم الجليل الشيخ شرف الدين تلميذ المحقق الكركي في تأويل الآيات الباهرة ولم يصل إليه منه إلا من هذا الموضع إلى آخر الكتاب وكلما نذكر في هذا الكتاب منه فإنما هو بتوسطه عن أحمد بن القاسم قال حدثنا أحمد بن محمد السياري عن محمد بن خالد البرقي عن ابن الفضيل عن أبي حمزة عن أبي جعفر عليه السلام قال وإن كادوا ليفتنونك عن الذي أوحينا إليك في علي.
(يز) 516ـ العياشي عن عبد الله بن عثمان البجلي عن رجل أن النبي r اجتمع عنده رؤوسهما فتكلموا في علي (ع) وكان من النبي (r) أن يلين لهما في بعض القول فأنزل الله لقد كدت تركن إليهم شيئاً قليلاً إذاً لأذقناك ضعف الحياة وضعف الممات ثم لا تجد لك علينا نصيراً ثم لا تجد بعدك مثل علي ولياً.
(يح) 517ـ العياشي عن محمد بن أبي حمزة رفعه إلى أبي جعفر عليه السلام قال نزل جبرائيل على محمد r بهذه الآية هكذا ولا يزيد الظالمين آل محمد حقهم إلا خساراً.
(يط) 518ـ محمد بن العباس بإسناده عن محمد بن خالد البرقي عن محمد بن علي الصيرفي عن ابن فضيل عن أبي حمزة عن أبي جعفر عليه السلام قال وننزل من القرآن ما هو شفاء ورحمة ولا يزيد ظالمي آل محمد حقهم إلا خساراً.
(ك) 519ـ سعد بن عبد الله في الكتاب المذكور قال قال أبو جعفر عليه السلام نزلت هذه الآية هكذا وننزل من القرآن ما هو شفاء ورحمة ولا يزيد الظالمين آلا محمد حقهم.
(كا) 520ـ وعن محمد بن همام عن محمد بن إسماعيل العلوي عن عيسى بن داؤد عن أبي الحسن موسى عن أبيه عليهما السلام قال نزلت هذه الآية وننزل من القرآن ما هو شفاء ورحمة للمؤمنين ولا يزيد الظالمين لآل محمد إلا خساراً.
(كب) 521ـ السياري عن الوشا ومحمد بن علي عن أبي حمزة عن أبي جعفر عليه السلام قال نزل جبرائيل (ع) بهذه الآية هكذا وننزل من القرآن ما هو شفاء ورحمة ربك من المؤمنين ولا يزيد الظالمين آل محمد حقهم إلا خساراً واختلاف تلك الأخبار في لفظ القدر المقدر بكونه في بعضها بالإضافة وفي بعضها بدونها وزيادة حرف الجر غير مضر بالمقصود ويأتي إن شاء الله وجهه في آخر الباب.
(كج) 522ـ سعد بن عبد الله في الكتاب المذكور عن أبي جعفر عليه السلام قال نزل جبرائيل على محمد r فأبى أكثر الناس بولاية علي إلا كفوراً.
(كد) 523ـ الكليني ره عن أحمد بن مهران عن عبد العظيم الحسيني عن محمد بن الفضيل عن أبي حمزة عن أبي جعفر عليه السلام قال نزل جبرائيل بهذه الآية هكذا فأبى أكثر الناس بولاية علي إلا كفوراً.
(كه) 524ـ محمد بن العباس عن أحمد بن هوذة عن إبراهيم بن إسحاق النهاوندي عن عبد الله بن حماد الأنصاري عن عبد الله بن سنان بولاية علي إلا كفوراً.
(كو) 525ـ السياري عن الوشا ومحمد بن علي عن ابن فضيل عن أبي حمزة عن أبي جعفر عليه السلام قال نزل جبرائيل بهذه الآية على محمد r هكذا وساق مثله.
(كز) 526ـ العياشي عن أبي حمزة عن أبي جعفر (ع) قال نزل جبرائيل بهذه الآية هكذا وذكر مثله.
(كح) 527ـ الطبرسي قرأ الكسائي وحده لقد علمت بضم التاء والباقون بفتحها إلى أن قال وزعموا أن هذه القراءة رويت عن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام.
(كط) 528ـ الطبرسي روي عن علي (ع) وابن مسعود وابن عباس وأبي بن كعب والشعبي وقتادة وعمر بن قائد فرقناه بالتشديد.
سورة الكهف
(ألف) 529ـ علي بن إبراهيم في قوله الحمد لله الذي أنزل على عبده الكتاب ولم يجعل له عوجاً قيماً هذا مقدم ومؤخر لأن معناه الذي أنزل على عبده الكتاب قيماً ولم يجعل له عوجاً فقد قدم حرف على حرف.
(ب) 530ـ علي قال قال أبو عبد الله عليه السلام نزلت هذه الآية هكذا وقل الحق من ربكم في ولاية علي فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر إنا أعتدنا للظالمين آل محمد ناراً.
(ج) 531ـ الكليني عن أحمد بن مهران عن عبد العظيم عن محمد بن الفضيل عن أبي حمزة عن أبي جعفر عليه السلام قال نزل جبرائيل بهذه الآية هكذا وقل الحق وذكر مثله.
(د) 532ـ السياري عن البرقي عن الحريز عن ربععي عن أبي عبد الله عليه السلام وقل الحق من ربكم في ولاية أمير المؤمنين فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر إنا أعتدنا للظالمين من آل محمد حقهم ناراً.
(ه) 533ـ محمد بن العباس عن أحمد بن القاسم عن أحمد بن محمد السياري عن محمد بن خالد البرقي عن السين بن سيف عن أخيه عن أبيه عن أبي حمزة عن أبي جعفر عليه السلام قال قوله تعالى وقل الحق من ربكم في ولاية علي فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر أنا أعتدنا ظالمي آل محمد ناراً أحاط بهم سرادقها.
(و) 534ـ وعن محمد بن إسماعيل عن عيسى بن داؤد عن أبي الحسن موسى بن جعفر عن أبيه عليهم السلام في قوله تعالى قل الحق من ربكم في ولاية علي فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر قال وقرأ إلى قوله أحسن عملاً ثم قال قيل للنبي r اصدع بما تؤمر في امرة علي (ع) فإنه الحق من ربك فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر فجعل الله تركه معصية وكفراً ثم قرأ إنا أعتدنا للظالمين لآل محمداً ناراً أحاط بهم سرادقها.
(ز) 535ـ سعد بن عبد الله القمي في كتاب ناسخ القرآن في عدد الآيات المحرفة قال قال أبو جعفر عليه السلام ونزل جبرائيل بهذه الآية هكذا وقل الحق من ربكم فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر إنا أعتدنا للظالمين آل محمد حقهم ناراً أحاط بهم سرادقها.
(ح) 536ـ علي بن إبراهيم في أول تفسيره في مثال ما قدم وأخر من القرآن في التألف قوله فلعلك باخع نفسك على آثارهم إن لم يؤمنواب هذا الحديث أسفا وإنما هو فلعلك باخع نفسك على آثارهم أسفاً إن لم يؤمنوا بهذا الحديث.
(ط) 537ـ الطبرسي قرأ علي بن أبي طالب (ع) وعكرمة ويحيى بن يعمر ينقاص بصاد غير معجمة وبالألف.
(ى) 538ـ علي بن إبراهيم في قوله تعالى وكان وراءهم أي وراء السفينة ملك يأخذ كل سفينة صالحة غصباً.
(يا) 539ـ السياري عن حماد عن ربعي رفعه إلى زرارة عن أبي جعفر (ع) في قوله عز وجل يأخذ كل سفينة صالحة غصباً هذا في قراءة أمير المؤمنين عليه السلام.
(يب) 540ـ العياشي عن حريز عن أبي عبد الله عليه السلام أنه كان يقرأ وكان وراءهم ملك يأخذ كل سفينة صالحة غصباً.
(يج) 541ـ الكشي في رجاله في ترجمة زرارة عن حمدويه بن نصير عن محمد بن عيسى بن عبيد عن يونس بن عبد الرحمن عن عبد الله بن زرارة وعن محمد بن قوليوه والحسين بن الحسن عن سعد بن عبد الله بن هارون بن الحسن بن محبوب عن محمد بن عبد الله بن زول ره وابنيه الحسن والحسين عن عبد الله بن زرارة قال قال لي أبو عبد الله عليه السلام اقرأ مني على والدك السلام وقل له إني إنما أعيبك دفاعاً مني عنك لى أن قال فأحببت أن أعيبك ليحمدوا أمرك في الدين بعيبك ونقصك ويكون بذلك منا دافع شرهم عنك لقول الله عز وجل أما السفينة فكانت لمساكين يعملون في البحر فأردت أن أعيبها وكان وراءهم ملك يأخذ كل سفينة صالحة غصباً هذا التنزيل من عند الله صالحة. الخبر.
(يد) 542ـ السياري في رواية أخرى يأخذ كل سفينة صحيحة.
(يه) 543ـ الطبرسي ره قال سعيد بن جبير كان ابن عباس يقرأ وكان إمامهم ملك يأخذ كل سفينة صالحة غصباً إلى أن قال وروى أصحابنا عن أبي عبد الله (ع) أيضاً أنه كان يقرأ كل سفينة صالحة غصباً وروي ذلك أيضاً عن أبي جعفر (ع) قال وهي قراءة أمير المؤمنين عليه السلام قلت وتقدمت تلك القراءة من طرق العامة أيضاً.
(يو) 544ـ سعد بن عبد الله في الكتاب المذكور قال وقرأ أي الصادق عليه السلام وكان وراءهم ملك يأخذ كل سفينة صالحة غصباً.
(يز) 545ـ وفيه أنه (ع) كان يقرأ وكان أبواه مؤمنين وطبع كافراً.
(يح) 546ـ علي بن إبراهيم قال في قوله تعالى وأما الغلام فكان أبواه مؤمنين وطبع كافراً كذا نزلت.
(يط) 547ـ العياشي عن حريز عمن ذكره عن أحدهما (ع) أنه قرأ وكان أبواه مؤمنين وطبع كافراً.
(ك) 548ـ السياري عن البرقي عن حريز عن ربعي عن أبي عبد الله (ع) قال كان أبواه مؤمنين وطبع كافراً.
(كا) 549ـ وفي رواية أخرى وكان كافراً قال هكذا في قراءة علي عليه السلام.
(كب) 550ـ الطبرسي قال سعيد بن جبير كان ابن عباس يقرأ وأما الغلام فكان كافراً وكان أبواه مؤمنين.
(كج) 551ـ السياري عن حماد عن ربعي رفعه إلى زرارة عن أبي جعفر عليه السلام في قوله عز وجل ما فعلته يا موسى قال هكذا في قراءة أمير المؤمنين عليه السلام.
(كد) 552ـ وعن ابن محبوب عن عبد الله بن غالب عن سعد بن طريف عن الأصبغ بن بناتة عن أمير المؤمنين عليه السلام في قوله عز وجل أما من ظلم نفسه ولم يؤمن بربه فسوف نعذبه بعذاب الدنيا ثم يرد إلى ربه فيعذبه في مرجعه فيعذبه عذاباً نكراً وفي قوله عز وجل ثم اتبع ذو القرنين الشمس سبباً.
(كه) 553ـ وعن ابن سيف عن أخيه عن أبيه عن أبي بصير عن أبي عبد الله عليه السلام هل أتبعك على أن تعلمن فما علمت رشداً.
(كو) 554ـ الطبرسي قرأ أبو بكر برواية الأعشى والبرجمي عنه وزيد عن يعقوب أفحسب الذين كفروا برفع الباء وسكون السين وهو قراءة أمير المؤمنين (ع) وابن يعمر والحسن ومجاهد وعكرمة وقتادة وضحاك وابن أبي ليلى وهذا من الأحرف التي اختاها أبو بكر وخالف عاصماً فيها وذكر أنه أدخلها في قراءة عاصم من قراءة أمير المؤمنين عليه السلام حتى استخلص قراءته وقرأ الباقون بكسر السين وفتح الباء.
(كز) 555ـ السياري عن ابن سيف عن أخيه عن أبيه عن رجل عن أبي عبد الله (ع) أنه كان يقرأ أفحسب الذين كفروا بالجزم وقال هكذا قرأها أمير المؤمنين عليه السلام.
سورة مريم
(ألف) 556ـ السياري عن ابن سيف عن أخيه عن أبيه عن أبي عبد الله عليه السلام في قوله عز وجل يرثني وارث من آل يعقوب.
(ب) 557ـ الطبرسي قرأ علي بن أبي طالب عليه السلام وابن عباس وجعفر بن محمد عليهما السلام وابن يعمر والحسن والجحدري وقتادة وأبو نهيك يرثني وارث من آل يعقوب.
(ج) 558ـ الطبرسي قرأ عثمان وابن عباس وزيد بن ثابت وعلي بن الحسين ومحمد بن علي الباقر عليهم السلام وابن يعمر وسعيد بن جبير وأني خفت الموالي بفتح الخاء وتشديد الفاء وكسر التاء.
(د) 559ـ علي بن إبراهيم في قوله تعالى إني نذرت للرحمن صوماً وصمتاً كذا نزلت.
(ه) 560ـ السياري عن البرقي عن رجاله عنهم (ع) إني نذرت للرحمن صوماً وصمتاً.
(و) 561ـ وعن البرقي عن محمد بن سليمان عن أبيه عن أبي عبد الله عليه السلام قوله جل ثناؤه صوماً وصمتاً قال قلت صمتاً من أي شيء قال من الكذب قال قلت صوماً وصمتاً تنزيل قال نعم.
(ز) 562ـ وعن محمد بن حيم عن أبيه قال قرأ أبو عبد الله عليه السلام إني أعوذ بالرحمن منك إن كنت تقياً كذا في نسختي وهي سقيمة ولم يظهر لي موضع الاختلاف ولعله شقياً بدل تقياً والله العالم.
(ح) 563ـ سعد بن عبد الله في الكتاب المذكور أنه قرأ أبو جعفر وأبو عبد الله عليهما السلام في سورة مريم إني نذرت للرحمن صمتاً.
(ط) 564ـ الصدوق في (العيون) بإسناده عن رجل من أهل الري في حكاية طويلة ذكر فيها أنه كان يقرأ في مشهد الرضا عليه السلام ليلة سورة مريم وكان يسمع من القبر الشريف قراءة القرآن مثل قراءته إلى أن بلغ الرجل إلى قوله يوم نحشر المتقين إلى الرحمن وفدا ونسوق المجرمين إلى جهنم ورداً سمع صوتاً من القبر يوم يحشر المتقوم إلى الرحمن وفداً ويساق المجرومون إلى جهنم ورداً إلى أن قال سألت من قراء نوقان ونيشابور عن هذه القراءة فلم يعرفوا حتى رجع إلى الري فسئل عن بعض القراء فقال هذه قراءة رسول الله r من رواية أهل البيت عليهم السلام قال الطبرسي في الشواذ قراءة قتادة عن الحسن يحشر المتقون ويساق المجرمون قال فقلت إنها بالنون يا ابا سعيد قال فهي المتقين إذاً إلى أن قال حجة من قرأ يحشرون ويساقون قوله وسيق الذين كفروا الآية.
سورة طه
(ألف) 565ـ علي بن إبراهيم في قوله تعالى إن الساعة آتية أكاد أخفيها قال من نسي هكذا نزلت قلت كيف يخفيها من نفسه قال جعلها من غير وقت.
(ب) 566ـ السياري عن البرقي عن حماد بن عيسى عن حريز عن أبي عبد الله عليه السلام وعن ابن أبي عمير عن غير واحد عن أبي جعفر عليه السلام أنه قرأ إن الساعة آتية أكاد أخفيها من نفسي قال أراد أن لا يجعل لها وقتاً.
(ج) 567ـ الطبرسي وروى ابن عباس أكاد أخفيها من نفسي وهي كذلك في قراءة أبي وروي ذلك عن الصادق عليه السلام.
(د) 568ـ سعد بن عبد الله في الكتاب المذكور قال وكان أي الصادق عليه السلام يقرأ إن الساعة آتية أكاد أخفيها من نفسي.
(ه) 569ـ محمد بن العباس عن محمد بن همام عن محمد بن إسماعيل العلوي عن عيسى بن داؤد عن أبي الحسن موسى بن جعفر عن أبيه عليهما السلام قال سمعت أبي يقول ورجل يسأله عن قول الله عز وجل يومئذ لا ينفع الشفاعة إلا من اذن له الرحمن الآية إلى أن قال ثم قال وعنت الوجوه للحي القيم وقد خاب من حمل ظلماً لآل محمد r كذا نزلت.
(و) 570ـ السياري عن بعض أصحابنا عن محمد بن سليمان عن أبيه عن عبد الله بن سنان عن أبي عبد الله (ع) في قوله عز وجل ولقد عهدنا إلى آدم من قبل كلمات في محمد وعلي والحسن والحسين والأئمة من ذريته هكذا والله نزل بها جبرائيل على محمد r .
(ز) 571ـ وعن جعفر بن محمد بن عبد الله عن محمد بن موسى القمي عن سليمان عن عبد الله بن سنان مثله.
(ح) 572ـ الكليني عن الحسين عن محمد عن علي بن محمد عن جعفر بن محمد بن عبد الله بن محمد بن عيسى القمي عن محمد بن سليمان عن عبد الله بن سنان في قوله تعالى ولقد عهدنا إلى آدم من قبل كلمات في محمد وعلي وفطمة والحسن والحسين والأئمة من ذريتهم فنسي هكذا والله أنزلت على محمد r .
(ط) 573ـ عن ابن شهر آشوب في مناقبه عن الباقر عليه السلام في قوله تعالى ولقد عهدنا إلى آدم من قبل قال كلمات في محمد وعلي وفاطمة والحسن والحسين والأئمة من ذريتهم عليهم السلام كذا نزل على محمد r .
(ى) 574ـ الطبرسي قرأ أبو جعفر لنحرقنه بفتح النون وسكون الحاء وتخفيف الراء وهو قراءة علي عليه السلام وابن عباس.
سورة الأنبياء