عرض مشاركة واحدة
قديم 10-01-13, 12:18 AM   رقم المشاركة : 1
السني الامازيغي
عضو فعال







السني الامازيغي غير متصل

السني الامازيغي is on a distinguished road


أبو المؤثر الإباضي: ذكر من يبرأ منه من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم

بسم الله الرحمن الرحيم .
والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين .



اما بعد إخواني أنقل لكم ماجاء في كتاب السير والجوابات لعلماء وأئمة عمان مرجع وهو إباضي مشهور ، وهو عبارة عن جمع لرسائل وأجوبة صادرة من علماء الإباضية المعروفين والمشهورين في مسائل مختلفة ومتنوعة .... ، على كل حال إليكم هذه الحقيقة الفاضحة لمعتقد هذه الفرقة الزائغة ، وليرى الإباضية قائمة المتبرأ منهم لديهم من الصحابة رضوان الله تعالى عليهم ومن بعدهم من التابعين .

وليسأل نفسه أيهم أهدى سبيلا ؟


جاء في هذه السيرة كما في السير والجوابات (2/311-312) ما يلي :
" ذكر أصحاب من يبرأ منه من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم وغيرهم من الرجال المسلمين:


ومن دين المسلمين البراءة من عثمان بن عفان بما ذكرنا من أحداثه ، ومن إيوائه لطريد رسول الله صلى الله عليه وسلم ونفيه للمسلمين وحكمه بغير ما أنزل الله.



والبراءة من طلحة بن عبيد الله وابن العوام ببغيهما على المسلمين وطلبهما بدم عثمان.



والبراءة من علي بن أبي طالب بتحكيمه الحكمين وقتله المسلمين على إنكار ذلك.



والبراءة من معاوية بن أبي سفيان بطلبه بدم عثمان واغتصابه الإمامة ومحاربته المسلمين وبغيه عليهم.



والبراءة من عمرو بن العاص بدخوله في الحكومة والحكم لمعاوية بالإمامة والطلب بدم عثمان ومحاربته المسلمين والبغي عليهم.



والبراءة من عبد الله بن قيس أبي موسى الأشعري بدخوله في الحكومة ....



والبراءة من الجبابرة والكاذبين على الله ، والبراءة ممن تولاهم وأعانهم على جورهم أو دان بطاعتهم أو حرم قتالهم بعد الدعوة إلى العدل.



وأما محمد بن مسلمة ، وعبد الله بن عمر ، وسعد بن أبي وقاص ، فمن المسلمين من وقف عنهم وقالوا : قد ترك الحرب ، فالله أعلم لما كان تركهم لها ،

وبرئ منهم بعض المسلمين ، وقالوا إنهم شكوا في قتال الفئة الباغية وفي قتال الجبابرة

ولم يتولاهم أحد من المسلمين ،

ومن وقف عنهم من المسلمين تولى من برئ منهم ،


ومن تولى هؤلاء فلا ولاية له مع المسلمين.


والحسن بن أبي الحسن : من المسلمين من وقف عنه ، ومنهم من برئ منه على الشك في قتال الجبابرة ، والذين وقفوا عنه يتولون من برئ منه ، ومن تولاه فلا ولاية له مع المسلمين.


وعمر بن عبد العزيز من المسلمين من وقف عنه حيث أعطاهم الرضى من نفسه واعتذر بخوف بني أمية ،

ومنهم من لم ير له عذرا في التقية ورأوا أنه لا بد له أن يظهر عذر المسلمين ولا يحل له مقاررة من يكفر المسلمين وهو إمام وبرءوا منه على ذلك ، ومن وقف عنه من المسلمين من برئ منه من المسلمين ،


ومن تولاه فلا ولاية له مع المسلمين ." اهــــ.


والمراد بالحسن بن أبي الحسن هو الحسن البصري .

وإليكم صورة من هذه الوثيقة والله المسعان ,








أقول : نحن أهل السنة والجماعة نبرأ الى الله تعالى من هذه الزندقة ومن قائلها ونتولى صحابة نبينا الذين أثنى الله تبارك وتعالى عنهم وقال ""(مُّحَمَّدٌ رَّسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاء عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاء بَيْنَهُمْ تَرَاهُمْ رُكَّعاً سُجَّداً يَبْتَغُونَ فَضْلاً مِّنَ اللَّهِ وَرِضْوَاناً سِيمَاهُمْ فِي وُجُوهِهِم مِّنْ أَثَرِ السُّجُودِ ذَلِكَ مَثَلُهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَمَثَلُهُمْ فِي الْإِنجِيلِ كَزَرْعٍ أَخْرَجَ شَطْأَهُ فَآزَرَهُ فَاسْتَغْلَظَ فَاسْتَوَى عَلَى سُوقِهِ يُعْجِبُ الزُّرَّاعَ لِيَغِيظَ بِهِمُ الْكُفَّارَ وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ مِنْهُم مَّغْفِرَةً وَأَجْراً عَظِيماً) (الفتح 29 ) .

فما هو رأي الزملاء الأباضية في زندقة أسيادهم وعلمائهم الذين "" قَدْ ضَلُّوا مِنْ قَبْلُ وَأَضَلُّوا كَثِيرًا وَضَلُّوا عَنْ سَوَاءِ السَّبِيلِ "" .

هذا والحمد لله رب آلعالمين .






التوقيع :
قال تعالى :"وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِينَ." [غافر:60]
من مواضيعي في المنتدى
»» لا ااااااااااااااااااااااااا تعليق !؟!
»» منقول كتا ب لا يقرأه شيعى الا تاب بإذن الله ... لا تألو عن نشره
»» حاخام يهودي يفجرها نعم أعترف بنبوة النبي محمد عليه الصلاة والسلام الإسلام دين المستقب
»» تضعيف رواية استدل بها الرافضي في (شهادة الأنبياء بولاية علي رضي الله عنه ) الرواية
»» سؤال للشيعة ......