عرض مشاركة واحدة
قديم 12-03-12, 08:31 PM   رقم المشاركة : 4
آملة البغدادية
مشرفة الحوارات







آملة البغدادية غير متصل

آملة البغدادية is on a distinguished road


مما سبق يتبين أن التشيع الإمامي الذي هو فارسي بمعنى الكلمة ما هو إلا حزب سياسي سري لا يعلم طبيعته غير كبراؤه تماماً كدينهم الذي يفرض ( الكتمان ) ، والدليل المصور أدناه من أحد أفراد الحرس الثوري الإيراني المجند لعراقيين أنسلخوا عن جذورهم متوهمين أنهم يحسنون صنعا يكفي لمن يريد أن يعلم ، وهو مصور بعنوان حقيقة الفكر الايراني ضد العرب والعراق والمسلمين .

لن تتوانى إيران عن أي فعل وأي تعاون مع أي طرف للقضاء على عناصر قوة الإسلام، وهم أهل السنة من علماء الدين شيوخهم ومن عوامهم، لأنهم القوة الوحيدة التي تقف عثرة بوجه الأطماع الصليبية والفارسية والتاريخ شاهد، وهنا في العراق أصبحت إيران البديل الأقوى لليهود في محاربة الإسلام والعرب منطلقة منه إلى باقي العالم لتكون مراكز لها عبر الهيئات الدينية التي تدير منها مهماتها في كل مكان سواء أكانت حسينيات أم مكاتب للثقافة أو غيرها ، ولهذا يتم التغاضى عن مفاعلها وعن تدخلاتها المستفزة لأمريكا لخدماتها الجليلة .
لا يوجد من ينكر حقيقة التدخل الإيراني في العراق، إلا من هو مبتلى بغفلة لا علاج منها أو متواطيء يدفع عنه الشبهات، ولا حل لكل هذه القاذورات والأذى الكبير من جارة السوء إلا بجدار من نار وفق رؤية أمير المؤمنين المحدَث الملهم عمر بن الخطاب رضي الله عنه، لعلمه بالشر الذي لن يتوقف من بلاد فارس الرافضة للإسلام إلا بحد السيف وكما سجل التاريخ العديد من الهجمات على حاميات الإسلام في أراضيها رغبة في عودة دين الزرادشتية وحكم كسرى ، وهذا هو الحلم الحقيقي لإيران الذي غلفته بالحلم المقدس لولاية الفقيه وقاعدته العراق المنطلق لباقي الدول العربية . قال الفاروق : ( وددت لو أن بيننا وبين فارس جبل من نار) .
زاد إعجابي بهذا الرجل القوي في الإسلام أن بصيرته نافذة إلى وقتنا هذا فهناك خبر يقول بأن الحكومة الصفوية عازمة على البدء ببناء جدار عازل ناري مع الحدود الإيرانية والسعودية وسوريا لمنع المتسللين، بغض النظر عن حقيقته أو تكلفته التي تدخل في جيوب العملاء أو مدى تطبيقه ، إلا أن هذا هو ما أتمناه منذ زمن بعيد وحيا الله الحكومة التي تنفذ عزل إيران وشرها على طول حدودنا الشرقية فعلياً ، ولو بسور عالي كسور الصين العظيم مهما بلغت تكلفته الهائلة، إلا أنه أمان للأجيال القادمة بلا شك .







من مواضيعي في المنتدى
»» إنقلاب تركيا الفاشل وغيض الساسة الرافضة
»» امريكا لموقع ويكليكس لاتنشروا الوثائق خوفا على جنودنا ورجال الحكم في العراق
»» فضائح النفط الممنوعة ومملكة شركة مصافي الجنوب لصاحبها عبد الحسين ناصر
»» مطالب عاجلة حول السجون في العراق
»» بالصور قتلة سنة المقدادية بقيادة عشيرة آل تميم