الحمد لله رب العالمين
بلغت الوقاحة بالرافضة أن نسبوا اليها حب الدنيا
وجعلوها تدافع عن الدنيا أكثر من محبتها لقاء الله
فأدخلوا قصة فدكٍ وطعنوا بها فكان للدنيا ساعية
أكثر من سعيها لأخرتها عند الرافضة ,,!!
فقد جاء عن النبي صلى الله عليه وسلم
وقد نقله الرافضة في كتبهم أنها سلام الله عليها أول
من يحلق به من أهل بيته رضوان الله تعالى عليهم
وروى أحمد عن جعفر بن عمرو بن أمية قال: دخلت فاطمة على أبي بكر، فقالت:
«أخبرني رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم أني أول أهله لحوقاً به»
فكان الخطاب لسيدة نساء العالمين بأنها أول من يحلق بالنبي
الي جنة رب العالمين فهل العاقل يقول أنها ستلقى الله ولكنها
سعت إلي متاع الدنيا وأرضٍ فانيةٍ ليست باقية ,, !!
وفي صحيح البخاري عن النبي صلى الله عليه وعلى أله وصحبه وسلم
أنه قال لفاطمة رضي الله تعالى عنها وأرضاها : (( وانك أول أهل بيتي لحاقاً بي ))
فهذا نبي الرحمةِ محمد صلى الله عليه وسلم يقول لها
أنها أول من يلحق به من أهل بيته الي الجنه فهل يا
رافضة الحق تطالب بمتاع الدنيا وهي تعلم أنها أول
من يلحق بالنبي الي رحمةِ الله ,, ؟؟
ثم إبتدع الرافضة قصةَ فدكٍ وأحتجاج فاطمة رضي الله تعالى عنها
ولكن أليس من العجب العجاب أن تطالب فاطمة بمتاع دنيا دون الأخرة
فهل يا رافضة هكذا فاطمة رضوان الله تعالى عليها ؟؟
تقي الدين السني