خوف الأطفال .. الأسباب والعلاج
معتز شاهين
21/4/1431 هـ
الأمن نعمة يمنها الله على من يشاء من عباده ..
قال تعالى :[ الَّذِي أَطْعَمَهُمْ مِنْ جُوعٍ وَآمَنَهُمْ مِنْ خَوْف ]
( قريش – 4 ) ،
فذكرها الله كمنة منه ونعمة سبحانه وتعالى على أهل مكة ،
والخوف غريزة وضعها الله في نفس كل بشر لتحميه وتقيه ،
مثلها مثل باقي الغرائز ،
فالخوف سلاح ذو حدين ،
لو ظل في معدله وصورته الطبيعيتان ؛
سيؤدي إلى حفظ ذات الفرد وحمايته من العديد من المخاطر ،
أما إذا زاد عن حده وتحول إلى ( خوف مرضي ) ،
سيتحول إلى عقبة كئود ،
ومانع تعوق حريته
مما يؤدي لنقص قدراته على مواجهة الحياة.
يتبع ....