عرض مشاركة واحدة
قديم 05-01-05, 05:56 PM   رقم المشاركة : 1
خادم عمر
( سراج أهل الجنة )







خادم عمر غير متصل

خادم عمر is on a distinguished road


- حديث الطير بالتفصيل الممل ( خاص بالروافض )

متن حديث الطير : " أهدي إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم أطيارا ، فقسمها وترك طيرا ، فقال : اللهم ائتني بأحب خلقك إليك يأكل معي هذا الطير ، فجاء علي بن أبي طالب ، فدخل يأكل معه من ذلك الطير "

الإسناد الأول : " وقد رواه ابن ابي حاتم عن عمار بن خالد الواسطي –ثقة- عن اسحاق الأزرق –ثقة عابد رفيع القدر إمام- عن عبدالملك بن ابي سليمان –ثقة مأمون- عن انس ". البداية والنهاية لابن كثير ج7ص352

أقول : عبد الملك سمع من أنس ولكن البخاري قال عن خصوص هذا الحديث بأن هذا الحديث بالذات ( مرسل ) وسكت عن ذكر السبب !! ،، ولن نسأل البخاري كيف علم أن عبد الملك لم يسمع هذا الحديث خاصة عن أنس !!

الإسناد الثاني : " قال عبيد الله بن موسى –ثقة- أخبرنا إسماعيل بن سلمان بن أبي المغيرة الأزرق -ضعيف- عن أنس أهدي للنبي صلى الله عليه وسلم طائر فقال اللهم ائتني بأحب خلقك فجاء علي ". التاريخ الكبير للبخاري ج1ص357ت 113.
وكذلك في كشف الأستار عن زوائد البزار ج3ص193ح2548 :
" حدثنا أحمد بن عثمان بن حكيم –ثقة- ثنا عبيد الله بن موسى –ثقة- إسماعيل بن سلمان الأزرق –ضعيف- عن أنس ".
وهو ضعيف الإسناد كما ترون .

الإسناد الثالث :
" أخبرني زكريا بن يحيى -ثقة فقيه- قال حدثنا الحسن بن حماد -الضبي ثقة- قال حدثنا مسهر عبد الملك الثقة عن عيسى بن عمر-ثقة- عن السدي -ثقة- عن أنس بن مالك أن النبي صلى الله عليه وسلم كان عنده طائر فقال اللهم ائتني بأحب خلقك إليك يأكل معي من هذا الطير فجاء أبو بكر فرده وجاء عمر فرده وجاء علي فأذن له " السنن الكبرى ج5ص107ح8398.

أقول : كل من علق على طريق النسائي قال عنه أنه ضعيف بل منكر بل موضوع !!! –وستأتي أسماؤهم إن شاء الله – لأن مسهر بن عبد الملك لين الحديث وليس بثقة كما كتبه النسائي في سننه ،، ولكنهم جهلوا أو تجاهلوا أن مسهر قد توبع بعبيد الله بن موسى الثقة الحافظ !!!

وهو ما أخرجه ابن عساكر في تاريخه ج42ص254 ط دار الفكر :
وهو الإسناد الرابع الصحيح لذاته برواية الثقات :
" أخبرنا أبو غالب بن البناء –الثقة الحافظ مسند العراق- أنبأنا أبو الحسين بن الآبنوسي – الثقة- ، أنبأنا أبو الحسن الدارقطني –الحجة الحافظ- ، أنبأنا محمد بن مخلد بن حفص - الإمام المفيد الثقة مسند بغداد- ، أنبأنا حاتم بن الليث –الثقة الثبت الحافظ- ، أنبأنا عبيد الله بن موسى –الثقة الثبت الحافظ- ، عن عيسى بن عمر المقرئ –الثقة- ، عن السدي –ثقة واحتج به مسلم- قال أنبأنا أنس بن مالك قال :
أهدي إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم أطيارا ، فقسمها وترك طيرا ، فقال : اللهم ! ائتني بأحب خلقك إليك يأكل معي هذا الطير ، فجاء علي بن أبي طالب ، فدخل يأكل معه من ذلك الطير ".

ما أريده هو .. نقد حديثي لهذه الرواية بهذا الإسناد

(( وهو ما أخرجه ابن عساكر في تاريخه ج42ص254 ط دار الفكر :

وهو الإسناد الرابع الصحيح لذاته برواية الثقات :

" أخبرنا أبو غالب بن البناء –الثقة الحافظ مسند العراق- أنبأنا أبو الحسين بن الآبنوسي – الثقة- ، أنبأنا أبو الحسن الدارقطني –الحجة الحافظ- ، أنبأنا محمد بن مخلد بن حفص - الإمام المفيد الثقة مسند بغداد- ، أنبأنا حاتم بن الليث –الثقة الثبت الحافظ- ، أنبأنا عبيد الله بن موسى –الثقة الثبت الحافظ- ، عن عيسى بن عمر المقرئ –الثقة- ، عن السدي –ثقة واحتج به مسلم- قال أنبأنا أنس بن مالك قال :
أهدي إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم أطيارا ، فقسمها وترك طيرا ، فقال : اللهم ! ائتني بأحب خلقك إليك يأكل معي هذا الطير ، فجاء علي بن أبي طالب ، فدخل يأكل معه من ذلك الطير ".))

ما اريد ان اقوله تماما هو مايلي :

الخلاصة : حديث الطير حديث مشهور له طرق كثيرة وروايات
متشعبة. يلزم دراستها دراسة متانية للوصول الى
الحكم الصحيح على هذا الحديث .
*والحديث لم يصححه -حسب علمي- الا الحاكم في
المستدرك , ولا يخفى عليك موقف اهل الحديث من
تصحيح الحاكم في مستدركه .
*ثم ان الحديث الذي نقلته من تاريخ ابن عساكر فيه
كلام :
1#قال الدارقطني عقبه: تفرد به عيسى بن عمر عن
السدي.
2#حاتم بن الليث,قال عنه الحسيني في الاكمال :
فيه نظر .
3#عبيدالله بن موسى ,قال الذهبي:شيعي جلد كره بعضهم الاخذ عنه. وقال احمد: ربما اخرجت عنه وربما ضربت عليه.
4# السدي اخرج له مسلم بالمتابعات ولم يحتج به.
ثم هو رافضي محترق, ومتكلم فيه .







التوقيع :
خـــــــــــــادم عمـــــــــر

للتواصــــــــــــــل مع اهـــــــــــــل الســـــــــنة

[email protected]
من مواضيعي في المنتدى
»» - يفترون على الامام ايضا الخبثاء - وثيقة -
»» - لله ثم للتاريخ ...
»» - حكم الرافضي ....
»» - التراويح والروافض - وثيقة-
»» - حزب اللات والتمسك بمبداء ولاية الفقيه لماذا ؟؟ ...