عرض مشاركة واحدة
قديم 04-12-10, 06:37 PM   رقم المشاركة : 1
سمر التميمي
عضو ماسي







سمر التميمي غير متصل

سمر التميمي is on a distinguished road


الإمام علي رضي الله عنه يصف أهل النفاق الرافضة

:
الضَّالُّونَ الْمُضِلُّونَ، وَالزَّالُّونَ الْمُزِلُّونَ(1).
يَتَلَوَّنُونَ أَلْوَاناً، وَيَفْتَنُّونَ(2) افْتِنَاناً، وَيَعْمِدُونَكُمْ(3) بِكُلِّ عِمَاد(4)، وَيَرْصُدُونَكُمْ(5) بِكُلِّ مِرْصَاد(6).
قُلوبُهُمْ دَوِيَّةٌ(7)، وَصِفَاحُهُمْ نَقِيَّةٌ(8).

____________
1. الزّالّون: من زلّ، أي أخطأ، والمُزِلّون: من أزلّه: إذا أوقعة في الخطأ.
2. يفتنّون: يأخذون في فنون من القول لا يذهبون مذهباً واحداً.
3. يَعْمِدونكم: يَفْدَحونكم.
4. العِماد: مايُقام عليه البناء.
5. يَرْصُدُونكم: يقعدون لكم بكل طريق ويُعِدّون المكايد لكم.
6. المِرْصاد: محل الارتقاب.
7. دَوِيّة: مريضة، من الدواء ـ بالقصر ـ وهو المرض.
8. الصِفاح: جمع صفحة، والمراد منها صفاح وجوههم، ونقاوتها: صفاؤها من علامات العداوة وقلوبهم ملتهبة بنارها.


--------------------------------------------------------------------------------

يَمْشُونَ الْخَفَاءَ(1)، وَيَدِبُّونَ(2) الضَّرَاءَ.
وَصْفُهُمْ دَوَاءٌ، وَقَوْلُهُمْ شِفَاءٌ، وَفِعْلُهُمُ الدَّاءُ الْعَيَاءُ(3).
حَسَدَةُ(4) الرَّخَاءِ، وَمُؤَكِّدُوا الْبَلاَءِ، وَمُقْنِطُوا الرَّجَاءِ.
لَهُمْ بِكُلِّ طَرِيق صَرِيعٌ(5)، وَإلى كُلِّ قَلْب شَفِيعٌ، وَلِكُلِّ شَجْو(6) دُمُوعٌ.
يَتَقَارَضُونَ الثَّنَاءَ(7)، وَيَتَرَاقَبُونَ الْجَزَاء.
إِنْ سَأَلُوا ألْحَفُوا(8)، وَإِنْ عَذَلُوا(9) كَشَفُوا، وَإِنْ حَكَمُوا أَسْرَفُوا.

____________
1. يمشون الخَفاءَ: يمشون مشي التستر.
2. يَدِبّون: أي يمشون على هينة دبيب الضراء: أي كما يسري المرض في الجسم.
3. الداء العَياء ـ بالفتح ـ : الذي أعيا الاطباء ولا يمكن منه الشفاء.
4. حَسَدَة: جمع حاسد، أي يحسدون على السَعَة.
5. الصريع: المطروح على الارض.
6. الشَجْو: الحزن، أي يبكون تصنعاً متى أرادوا.
7. يتقارضون: كل واحد منهم يثني على الاخر ليثني الاخر عليه، كأن كلاً منهم يسلف الاخر دَيناً ليؤديه إليه.
8. ألحفوا: بالغوا في السؤال وألحّوا.
9. عذلوا: لاموا.


--------------------------------------------------------------------------------

قَدْ أَعَدُّوا لِكُلِّ حَقٍّ بَاطِلاً، وَلِكُلِّ قَائِم مَائِلاً، وَلِكُلِّ حَيّ قَاتِلاً، وَلِكُلِّ بَاب مِفْتَاحاً، وَلِكُلِّ لَيْل مِصْبَاحاً.
يَتَوَصَّلُونَ إِلَى الطَّمَعِ بِالْيَأْسِ لِيُقيمُوا بِهِ أَسْوَاقَهُمْ، وَيُنَفِّعُوا بِهِ أَعْلاَقَهُمْ(1).
يَقُولُونَ فَيُشَبِّهُونَ(2)، وَيَصِفُونَ فَيُمَوِّهُونَ.
قَدْ هيّأُوا الطَّرِيقَ، وَأَضْلَعُوا الْمَضِيقَ(3).
فَهُمْ لُمَةُ(4) الشَّيْطَانِ، وَحُمَةُ(5) النِّيرَانِ (أُولئِكَ حِزْبُ الشَّيْطَانِ أَلاَ إِنَّ حِزْبَ الشَّيْطَانِ هُمُ الْخَاسِرُونَ)

____________
1. الاعْلاق ـ جمع علق ـ : الشيء النفيس، والمراد ما يزينونه من خدائعهم.
2. يقولون فيشبّهون: أي يشبهون الحق بالباطل.
3. يُضْلِعون المضائق: يجعلونها معوجّة يصعب تجاوزها فيهلكون.
4. اللُمَة ـ بضم ففتح ـ : الجماعة من الثلاثة إلى العشرة، والمراد هنا مطلق الجماعة.
5. الحُمَة ـ بالتخفيف ـ : الابرة تلسع بها العقرب ونحوها.



من كتاب نهج البلاغة







التوقيع :
يقول الرسول عليه الصلاة والسلام : (اقرؤالقرآن فإنه يأتي يوم القيامة شفيعاً لأصحابه).

ويقول(مثل المؤمن الذي يقرأ القرآن كمثل الأترجة ، ريحها طيب وطعمها طيب . ومثل المؤمن الذي لا يقرأ القرآن كمثل التمرة ، لا ريح لها وطعمها حلو . ومثل المنافق الذي يقرأ القرآن مثل الريحانة ، ريحها طيب وطعمها مر ، ومثل المنافق الذي لا يقرأ القرآن كمثل الحنظلة ، ليس لها ريح وطعمها مر)

ويقول ( إن الله يرفع بهذا الكتاب أقواماً ويضع به آخرين )
من مواضيعي في المنتدى
»» الزيارات المليونية تملأ جيوب الحرامية
»» من أغرب وأعجب الفتاوى الرافضية في الخمس
»» الأحاديث المكذوبة في علي لإثبات نظرية الإمامة المزعومة
»» شيخ يبكي بكاءً مريراً بسبب قراءة طفلة للقرآن الكريم فيديو
»» الشيخ سلمان العودة الترحم على القذافي لايجوز