اقتباس: نعم اقررتم له بالجنه قد اقر الله له بذالك لاحاجه له باقراركم هداك الله وهل تمن باقرارك هذا لايقدم وياخر نعم يا أحمد الناي فقد أقر الله تبارك وتعالى له وللمهاجرين والانصار بالجنه أليس هو القائل جل في علاه في كتابه العزيز ( لقد رضي الله عن الذين يبايعونكَ تحت الشجرة ) فقد رضي الله عن المهاجرين والانصار . والسؤال الذي يطرح نفسه هنا هداكَ الله أليس علي من المهاجرين ؟؟ فقد رضي الله عن ابي بكر وعن عمر وعن عثمان وعن علي فهذه الافضلية لهم رضوان الله تعالى عليهم ولا يخفى على عاقل أو مسلم أن فضائل علي رضي الله تعالى عنه كلها في كتب أهل السنة متصل سندها الي سيد الخلق محمد صلى الله عليه وسلم .. فالثابت عند أهل السنة هو ما صح عن النبي صلى الله عليه وسلم من فضائل اصحابه رضي الله تعالى عنهم وقد أقر بذلك كتبكم فكتبكم تتكلم عن فضائلهم وأن لهم الجنه وعلي صحابي يا زميلي العزيز هذا يعني أنه له فضل صحيح السند الي النبي وفضائل لا تصح عن النبي فهمت .. اقتباس: ها انتم هولاء تقللون بفضيله عظيمه مثل المباهله به وبزوجته وولداه الزميل العزيز أحمد الناي إن الله تبارك وتعالى تكلم عن المباهلة فليس في الأية فضل لعلي رضي الله تعالى عنه أو لأحدٍ من أهل بيت رسول الله عليهم السلام يا زميلي الكريم إن الأية تتحدث عن المباهلة والروايات التي تقول بأنها نزلت في علي وفاطمة والحسن والحسين أريدكَ ان تأتيني بتفسير الأية : 1- ابن كثير 2- الطبري 3- القرطبي 4- الجلالين هل ثبتت في هذه الأية فضائل لعلي رضي الله عنه نعم لعلي فضائل ولكن النبي صلى الله عليه وسلم هل ثبت عنه برواية صحيحة أن قوله تعالى ( أنفسنا وأنفسكم ) تعني علي رضي الله تعالى عنه وارضاه . وليس هناك رواية أو دليل صحيح تثبت أن قوله تعالى ( أبنائنا وأبنائكم ) تعني الحسن والحسين وكذلك ايها المحترم ليس هناك رواية صحيحة الي النبي تثبت أن قوله تعالى ( أزواجنا وأزواجكم ) تعني فاطمة رضي الله تعالى عنه وهذا القـول ليس عليه دليل والقيمة العلمية للدليل يجب أن تكون حجتكَ قوية يا ناي .. فالفضيلة يجب أن تكون مسندة الي النبي صلى الله عليه وسلم والفضيلة في القرآن تكون محكمة أو اجمع على أئمة التفسير واهل العلم على أن هذه الأية في فضائل وبالروايات المسندة الي النبي وكذلك الي مفسري القرآن من صحابة النبي صلى الله عليه وسلم . اقتباس: سبحان الله العلي العظيم كيف يعني قد شرف الله بعثمان باكثر منه وان فاطمه سيده نساء العالمين حالها حال مريم واسيا وهي سيده نساء اهل الجنه ايضا وقد شرف الله الامام علي بولداه الحسن والحسين سيدي شباب اهل الجنه امامان قاما او قعدى عندما تولى ابو بكر الخلافه قال(لست بخيركم وعلي فيكم) انت تنظر الى الامور بمنظار سطحي حيث انك تعتقد ان الاسلام وباء من وقع عليه دخل الجنه وغفر الله له لا طبعا لا ليبلوكم ايكم احسن عملا يبقى الامام علي واهل بيته في قمه الشموخ واذا انت نيتك الانتقاص منه فقد كرمه الله بفضائل ذكرتها كتب السنه كلها والسلام عليكم أولا : أنتَ تقر أن فضائل علي بن ابي طالب رضي الله عنه في كتب أهل السنة جميل جداً ثانيا : يبدوا أنك لم ولن تفهم كلامي أي أن علي رضي الله تعالى عنه ليس الوحيد الذي تزوج من بنات النبي صلى الله عليه وسلم وأما فاطمة سلام الله عليها فهي سيدة نساء العالمين واكثر أهل بيت النبي مقربة الي الحبيب محمد صلى الله عليه وسلم فهو يحبها وهذا لا يعني أنه لا يحب بناته بابي هو وأمي والثابت والصحيح أن النبي صلى الله عليه وسلم زوج ابنتيه الاثنتين ( رقية وأم كلثوم ) من عثمان رضي الله تعالى عنه أليس هذا أمراً مشابهاً لزواج فاطمة من علي ؟؟؟ ثالثا : هل هناك فرق بين ام كلثوم ورقية وفاطمة ؟؟ رابعاً : أنا لا أنظر الي الأمور بمنظور سطحي بارك الله فيك فالأمور واضحة وجلية وفضائل أهل بيت النبي كلها مجتمعة في صحاح السنة ومسندة الي النبي والأية الكريمة في تفسيرها روايات والروايات هذه يجب أن تكون سندها الي النبي صلى الله عليه وسلم غير هذا فإن الرواية ليست بحجة . خامساً : رضي الله عن أل بيت رسول الله فهم أحب الينا من أنفسنا وفضائلهم محفوظة ولكن كيف تحتجون بما تشابه منه ابتغاء الفتنة وابتغاء تأويله يا أحمد الناي فالسنة الصحيحة الواضحة حجتها أقوى من الضعيفة والواضح لكل عاقل أن حججكم أوهى من بيت العنكبوت . سادساً : أما كلام أبي بكر رغم أنكَ خرجت عن الموضوع فهو تواضع منه سلام الله عليه وليس في الكلام أي شيء ينتقص من حقه رضي الله تعالى عنه فكل صحابة النبي عدول وعلى راسهم علي . سابعا : حاش لله أن تكون نيتي ما تقول فإن ابرأ الي الله مما تقوله في حقي بل إن علي أحب الي من نفسي وليس هناك سني الا ويحب أهل بيت رسول الله عليهم السلام أكثر من نفسه .